فيراري تستعد لتقديم سيارة جديدة في 29 أبريل بمحرك V6 أكثر شراسة

السيارات – من المتوقع الكشف عن النسخة القوية التي طال انتظارها من فيراري 296 GTB في وقت لاحق من هذا الشهر. وستكون هذه السيارة الأحدث في سلسلة طويلة من سيارات مارانيلو الخارقة، المُخصصة لحلبات السباق، والمُرخصة للقيادة في الشوارع، والتي بدأت بسيارة تشالنج سترادال 360 في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتلتها سيارات شهيرة مثل سكوديريا 430 وسبيشيال 458 وبيستا 488 وجي تي أو 599 وغيرها.
وهي واحدة من عدة طرازات جديدة ستطلقها العلامة الإيطالية هذا العام، بما في ذلك أول سيارة كهربائية لها والمتوقع إطلاقها في الربع الأخير من العام. ويُعرف هذا الطراز الجديد داخليًا باسم F171VS، ولكن من غير الواضح ما هو الاسم الذي سيحمله المنتج النهائي. وتتوقع بعض التقارير بأنه سيُعرف باسم 296 VS، أو Versione Speciale، وسيسير على خطى سابقه بقوة أكبر ووزن أخف وديناميكية هوائية مُحسّنة.
ولن يُكشف النقاب عنها في معرض سيارات فخم أو فعالية صحفية رفيعة المستوى. ولكن تخطط فيراري للكشف عن 296 VS رقميًا عبر تطبيق MyFerrari في 29 أبريل وهو نهج عصري لإطلاق سيارة خارقة عالية الأداء.
ورُصد نموذج أولي مُخفّى بشكل كبير أثناء اختباره تحت تمويه سميك وكسوة خارجية في فبراير. وبينما كان جزء كبير من التصميم المُعدّل مخفيًا، يبدو أن السيارة قد حصلت على واجهات أمامية وخلفية مُحدّثة، وإضافات ديناميكية هوائية جديدة، وعجلات مُختلفة. كما ستأتي 296 VS قياسيًا مع مشتت هواء أكبر، مما يُساعد على تثبيت الإطارات الخلفية السميكة على الطريق.
وستستمر السيارة في العمل بمحرك V6 مزدوج التوربو سعة 3.0 لتر مُقترن بمحرك كهربائي. وفي النسخة القياسية، تُولّد مجموعة المحركات هذه قوةً مذهلةً تبلغ 819 حصانًا وعزم دوران يبلغ 740 نيوتن متر. ومع ذلك، سيسعى مهندسو فيراري حتمًا إلى تطوير نظام الدفع الهجين، مما قد يدفعه إلى ما يقارب 850 حصانًا أو ربما أكثر، متجاوزًا بذلك قوة لامبورغيني تيميراريو البالغة 907 أحصنة.
ولن تتوقف التغييرات عند هذا الحد, فقد أشارت تقارير حديثة إلى أنه من بين الإضافات الديناميكية الهوائية الأخرى، قد تتميز السيارة الخارقة التي تركز على السائق بأغطية ديناميكية هوائية نشطة على غطاء صندوق الأمتعة الخلفي للمساعدة في الكبح وزيادة القوة السفلية على المحور الخلفي. ولم تُعلن أي معلومات عن تكلفة سيارة فيراري في إس، ولكنها ستُحقق بالتأكيد زيادةً ملحوظةً في السعر مقارنةً بسيارة 296 جي تي بي القياسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشرق الأوسط

منذ 4 ساعات

• الشرق الأوسط

هاميلتون: خلافي مع مهندس السباقات «مجرد ضجيج»

قال لويس هاميلتون، سائق فريق فيراري لسباقات فورمولا 1 للسيارات، إن علاقة رائعة تربط بينه وبين ريكاردو آدامي مهندس السباقات في الفريق، وإن التكهنات المستمرة بشأن وجود خلاف بينهما هي «مجرد ضجيج». وكانت محادثات حادة بين هاميلتون وآدامي عبر دائرة الاتصال الداخلية للفريق خلال سباق أستراليا في افتتاح منافسات الموسم الحالي، وهو الأول لهاميلتون بسيارة فيراري، قد أثارت حالة من الجدل في مارس (آذار) الماضي، وتجدد الجدل في موناكو، الأحد الماضي. وسُمع بطل العالم سبع مرات وهو يسأل آدامي عبر دائرة الاتصال الداخلية للفريق قائلاً: «هل أنت مستاء مني؟»، وذلك بعد عدم رد الإيطالي على رسائل سابقة من هاميلتون. وقال فيراري إن الصمت كان بسبب مشكلات في دائرة الاتصال الداخلية والإشارة خلال السباق لدى مرور السيارات مسرعة عبر نفق. وصرّح هاميلتون للصحافيين، الخميس، على هامش سباق جائزة إسبانيا الكبرى، عندما طُلب منه التوضيح: «كانت هناك مشكلات في الاتصال خلال السباق، ولم أحصل على المعلومات التي أردتها. وتحدثنا بعد ذلك». وأضاف هاميلتون المنضم إلى فيراري قادماً من مرسيدس في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي: «هناك الكثير من التكهنات، وأغلبها مجرد هراء. تربطنا علاقة رائعة. العمل معه رائع. إنه شخص رائع، يبذل جهداً كبيراً... لا ننجح دائماً في كل سباق. هل نختلف؟ نعم، كما يحدث في كل العلاقات. لكننا نعمل على تجاوز الخلافات. نفعل هذا معاً». وتابع هاميلتون: «نريد الفوز ببطولة العالم معاً، ونعمل على رفع مستوى الفريق. لذا، كل هذا مجرد ضجيج، ولا ننتبه إليه. لا يُحدث فارقا في العمل الذي نسعى إلى القيام به».

الشرق الأوسط

منذ 8 ساعات

• الشرق الأوسط

اختبارات الجناح الأمامي تثير آمال التغيير في «فورمولا 1» بإسبانيا

يأمل منافسو مكلارين متصدر الترتيب العام للصانعين ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات أن تساعد اختبارات الجناح الأمامي الأكثر صرامة في تقليص الفارق في إسبانيا. ورغم أن أوسكار بياستري ولاندو نوريس سائقي مكلارين اللذين يحتلان أول مركزين تواليا في الترتيب العام واثقان من أن ذلك لن يسفر عن تغييرات كبرى، فإن آخرين لا يزالون غير مقتنعين. أبلغ المنظمون فرق البطولة، في مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، أن فحص الجناح الأمامي سيبدأ اعتباراً من الأول من يونيو (حزيران)، بعد أن خضعت الأجنحة الخلفية لفحص دقيق في بداية الموسم، مارس (آذار). واضطرت الفرق إلى إعادة تصميم أجنحتها الأمامية لجعلها أكثر صلابة، مما سيؤثر على الديناميكية الهوائية. وقال فريد فاسور رئيس «فيراري»، الذي يحتل فريقه المركز الرابع في الترتيب العام، وبفارق نقطة واحدة خلف ريد بول، في موناكو مطلع الأسبوع: «أعتقد أن برشلونة على جدول أعمال الجميع في الحلبة، مع بدء تطبيق اللائحة الجديدة الخاصة بالجناح الأمامي». وأضاف: «نعمل على ذلك منذ وقت طويل، ويمكن أن يكون هذا علامة فارقة بالنسبة للجميع، لأننا لا نعرف تأثير اللائحة الجديدة على كل فريق». أما مكلارين حامل اللقب، الذي حقق 6 انتصارات في 8 سباقات، ويبتعد بفارق 172 نقطة عن (مرسيدس) في ترتيب الصانعين، فيقول إن تأثير الحلبة نفسها قد يكون أكبر، مع وجود منعطفات عالية السرعة لا تناسب سيارته. سيراقب المنافسون عن كثب في كلتا الحالتين. وقال كريستيان هورنر رئيس ريد بول: «ما لا نعرفه هو تأثير ذلك على الآخرين. إنه تغيير كبير». ويسعى ماكس فرستابن سائق رد بول لتحقيق الفوز الرابع على التوالي في سباق إسبانيا. وأضاف هورنر: «سيكون هناك بعض التأثير. بالطبع توقعت الفرق ذلك، لذا قد يكون الأمر محايداً، أو ربما سيكون له بعض التأثير على تآكل (الإطارات)... بالتأكيد لن يجعل الحياة أسهل». وتتميز برشلونة بقدر كبير من الضغط السفلي ولا يسهل فيها تجاوز المنافسين، وإن كان المشجعون يأملون في قدر أكبر من الإثارة مقارنة بسباق موناكو الذي لم يشهد أي تجاوز. وقال أندريا دي زوردو المدير الفني لفريق هاس: «سيكون من المثير للاهتمام معرفة من الأفضل في التعامل مع هذا التحدي الجديد، وما إذا كان سيغير الترتيب الفعلي لقدرة كل فريق على المنافسة». ويتفوق بياستري متصدر الترتيب العام للسائقين بفارق 3 نقاط فقط أمام نوريس الذي فاز في موناكو يوم الأحد، وسيكون كلاهما في بؤرة الاهتمام. وتألق نوريس مؤخراً، إذ تفوق في آخر على بياستري الذي يحظى بأفضلية الفوز بـ4 سباقات مقابل انتصارين للسائق البريطاني. وخسر السائق البريطاني في إسبانيا، العام الماضي، رغم انطلاقه من المركز الأول إذ انتزع فرستابن الصدارة منذ البداية. ولويس هاميلتون، بطل العالم 7 مرات، أنجح السائقين في إسبانيا حيث حقق 6 انتصارات، لكنه لا يزال ينتظر فوزه بأول جائزة كبرى مع فيراري، منذ انضمامه من مرسيدس، في يناير (كانون الثاني). وفاز هاميلتون بسباق السرعة في شنغهاي. ويتطلع مرسيدس إلى العودة بقوة، بعدما خرج خالي الوفاض موناكو حيث أخفق سائقاه جورج راسل وكيمي أنتونيلي، في حصد النقاط. ويحظى الإسباني فرناندو ألونسو بطل العالم مرتين بدعم قوي ويأمل في إنهاء أسوأ بداية موسم له منذ عقد من الزمن؛ إذ لم يحقق سائق أستون مارتن أي نقطة بعد 8 سباقات. ويعود كارلوس ساينز إلى موطنه مع فريق ويليامز بعد أن خسر مقعده في فيراري لصالح هاميلتون. وتواجه برشلونة مستقبلاً غامضاً؛ إذ ينتهي عقدها في عام 2026. ومن المقرر أن تستضيف مدريد سباق جائزة إسبانيا الكبرى اعتباراً من العام المقبل. قال ألونسو، الذي أصبح سفيراً لحلبة برشلونة، إن الحلبة بحاجة إلى البقاء ضمن البطولة. ويقوم ساينز بدور ترويجي مماثل لسباق مدريد، مما يزيد من التنافس فيما بينهما.

الرياضية

منذ 11 ساعات

• الرياضية

هورنر: تغييرات «فورمولا 1».. مهمة

يأمل فريق ريد بُل للسيارات أن تصب التعديلات التي ستطبق في جائزة إسبانيا الكبرى، الجولة التاسعة من بطولة العالم للسيارات «فورمولا1»، في مصلحة الهولندي ماكس فيرستابن، سائق الفريق، من أجل العودة إلى قلب الصراع على اللقب مع ثنائي ماكلارين. وعدَّ البريطاني كريستيان هورنر، مدير ريد بُل، الخميس، أن التغييرات مهمة، وقال خلال حديثه لوسائل الإعلام: «ما سيحصل تغيير مهم، سيكون هناك تأثير بالتأكيد. الفرق استبقت ذلك، وبالتالي قد لا يحدث تغيير في النتائج على الحلبة أو قد يؤثر التغيير على تآكل الإطارات. لن يسهل حياة أحد». ويعود بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية، الأحد المقبل، إلى حلبة كاتالونيا التي حقق فيها انتصاره الأول في الفئة الأولى عام 2016، طامعًا بفوز خامس عليها يمنحه الثقة بمقارعة الأسترالي أوسكار بياستري والبريطاني لاندو نوريس، ثنائي ماكلارين. ويدخل الهولندي، البالغ 27 عامًا، السباق التاسع الموسم الجاري وهو في المركز الثالث بفارق 25 نقطة عن بياستري المتصدر و22 عن نوريس، لكن التعديلات المطبقة في إسبانيا والمتعلقة بمرونة الجناح الأمامي للسيارات قد تخلط الأوراق. وابتداءً من سباق الأحد، سيتم التشدد في نظام الاختبارات المتعلق بالأجنحة الأمامية لتقليل مقدار الانثناء المسموح به تحت الحمل. وبموجب المادة 3.15.4 من القوانين، يجوز أن تنثني مناطق الرفرف في الأجنحة الأمامية تحت الحمل بما لا يزيد عن 15 ملم. لكن سيتم الآن تقليص هذا إلى 10 ملم. واستغلت العديد من الفرق ذلك من خلال تصميم مناطق من هيكل السيارة لتنثني تحت الحمل بشكل يمكن التحكم فيه نسبيًّا، ما قد يقلل من السحب ويمكن السيارات من تحقيق سرعات قصوى أعلى. وبعد فوزه بستة سباقات من أصل ثمانية، يتقدم فريق ماكلارين في صدارة الصانعين بفارق 172 نقطة عن مرسيدس، لكن نوعية مسار الحلبة الإسبانية، حيث توجد العديد من المنعطفات البطيئة والسريعة، قد تُشكل تحديًا لسيارات الفريق البريطاني. وتتجه الأنظار، الأحد، صوب البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، الذي قدَّم بداية مشوار مخيبة مع فريقه الجديد فيراري، لكنه يعتمد الآن على سجله المميز في إسبانيا، حيث حقق ستة انتصارات خلال مسيرته الأسطورية، في رقم قياسي يتقاسمه مع الألماني ميكايل شوماخر.