
دراسة: اضطرابات صورة الجسد تؤثر على الرجال أكثر مما يُعتقد
كشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة Cognitive Behaviour Therapy، أن قلق الصورة الجسدية لا يقتصر فقط على النساء، بل يشمل الرجال أيضًا.
فالسلوكيات المرتبطة بالمظهر مثل فحص الجسد المتكرر في المرآة، طلب الطمأنينة من الآخرين، أو تجنب المواقف الاجتماعية خوفًا من الحكم عليهم بسبب مظهرهم، تلعب دورًا مشابهًا في الحفاظ على الضيق النفسي لدى الرجال كما تفعل مع النساء.
في إطار هذه الدراسة، تم استخدام علاج رقمي بسيط ساعد على تقليل القلق من المظهر، وأعراض اضطرابات الأكل، والاكتئاب، مع استمرار هذه الفوائد لمدة شهر بعد العلاج.
وخلال الدراسة التي شملت 840 طالبًا جامعيًا، قام الباحثون بتحليل كيفية تأثير السلوكيات المرتبطة بالمظهر على الأعراض النفسية، مثل القلق الاجتماعي والاكتئاب واضطرابات الأكل لدى الرجال والنساء على حد سواء.
وأظهرت النتائج أن الرجال والنساء يعانون من هذه السلوكيات، رغم أن النساء قد أبلغن عن استخدامها بشكل أكثر تكرارًا، ومع ذلك، كانت العلاقة بين هذه السلوكيات والأعراض النفسية متشابهة بين الجنسين، مما يدل على أن هذه السلوكيات تعمل بنفس الطريقة لدى الرجال والنساء.
اقرأ أيضاً طريقة التخلص من القلق بأنواعه
في الدراسة الثانية، تم استخدام تطبيق على الهاتف المحمول لمساعدة 40 رجلًا في الولايات المتحدة على تقليل سلوكيات مثل فحص المظهر وطلب الطمأنينة، وتجنب المواقف الاجتماعية بسبب القلق من المظهر.
وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في القلق من المظهر، القلق الاجتماعي، الاكتئاب، وأعراض اضطرابات الأكل، مع استمرار هذه التحسينات بعد شهر من العلاج.
كما أظهرت الدراسة أن الرجال كانوا أكثر عرضة للانخفاض في سلوكيات القلق المرتبطة بالمظهر مقارنةً بالنساء في مجموعة المقارنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
مايكروسوفت تطلق أداة تشخيص طبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
كشفت "مايكروسوفت" عن أداة تشخيص طبية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، قائلة إنها تتفوق على الأطباء البشريين في تشخيص الحالات المعقدة بمعدل يصل إلى أربعة أضعاف، في خطوة تمثل نقلة محتملة في مستقبل الرعاية الصحية. وبحسب بيان الشركة الصادر الإثنين، فإن الأداة الجديدة التي تحمل اسم "مايكروسوفت إيه آي دياجنوستك أوركستريتور - Microsoft AI Diagnostic Orchestrator"، هي أول مبادرة تصدر عن وحدة الصحة لدى الشركة التي أُسست العام الماضي. وتعتمد الأداة الجديدة على مجموعة من خمس وكلاء ذكاء اصطناعي يتفاعلون كفريق من الأطباء، بحيث يقوم كل منهم بدور محدد مثل طرح الفرضيات أو اختيار الفحوصات اللازمة، ثم يناقشون الخيارات قبل التوصل إلى التشخيص النهائي. وخضعت التقنية للاختبار باستخدام 304 دراسة سريرية نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف مديسين"، إذ تمكنت من الوصول إلى التشخيص الصحيح بدقة بلغت 85.5% عند تشغيلها باستخدام نموذج "أو 3" التابع لشركة "أوبن إيه آي". وذلك مقارنة بنسبة نجاح تصل إلى 20% فقط حققها أطباء بشريون لم يُسمح لهم بالرجوع إلى مصادر خارجية أثناء الاختبار. وأكّد "دومينيك كينج"، الرئيس السابق لوحدة الصحة في "ديب مايند" والمنتقل مؤخرًا إلى "مايكروسوفت"، أن الأداء فاق كل ما تم رصده سابقًا، مشيرًا إلى أن التقنية قادرة على تقليص عدد الفحوصات المطلوبة، ما يسهم في خفض التكاليف بشكل كبير.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
دراسة: تردد النساء الأمريكيات في الإنجاب يعزز تحذيرات ماسك من "الانهيار السكاني"
أكدت دراسة أمريكية حديثة المخاوف التي عبّر عنها الملياردير إيلون ماسك مرارًا بشأن خطر "الانهيار السكاني" الذي يراه أكبر تهديد للحضارة البشرية. ووفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، حلّلت الدراسة بيانات أكثر من 41 ألف امرأة أميركية تراوحت أعمارهن بين 15 و44 عامًا، ووجدت أن نصفهن غير متأكدات من رغبتهن في إنجاب أطفال مستقبلًا، رغم أن الكثير منهن أبدين رغبة مبدئية في الأمومة. وعزا الباحثون هذا التردد المتزايد إلى أسباب اقتصادية وعاطفية واجتماعية، أبرزها ارتفاع تكاليف المعيشة، وضبابية المستقبل، وانخفاض الرضا عن جودة الحياة الشخصية، خصوصًا بين النساء الأصغر سنًا. وعلى الرغم من أن النساء من الفئة العمرية 30 إلى 44 عامًا أظهرن ثباتًا نسبيًا في مواقفهن، إلا أن التراجع في اليقين لدى النساء الأصغر كان ملحوظًا، ما يعزز القلق من استمرار انخفاض معدلات المواليد. وقد أظهرت الدراسة أيضًا أن النساء ذوات الدخل المرتفع والتحصيل الجامعي أكثر ميلاً للتخطيط للإنجاب، إلا أن هذه الفئة نفسها شهدت تراجعًا واضحًا في نسبة النساء اللاتي أعربن عن "يقين تام" بشأن الإنجاب، حيث انخفضت النسبة من 65% عام 2014 إلى 54% في 2018. وتأتي هذه النتائج في وقت يشهد فيه معدل الخصوبة في الولايات المتحدة تراجعًا مستمرًا بنسبة بلغت 21% بين عامي 2007 و2024. ويرى الخبراء أن هذه المؤشرات تؤكد الحاجة لإعادة النظر في السياسات الاجتماعية والاقتصادية الموجهة للشباب، وسط تحذيرات متزايدة من تداعيات محتملة على الاقتصاد والديموغرافيا مستقبلاً.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
دراسة: دواء شائع يحمي من فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر
كشف فريق علمي مشترك من الصين والولايات المتحدة آلية رئيسية وراء فقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر، مشيرين إلى إمكانية استخدام دواء شائع لعلاج السكري (الميتفورمين) لتأخير تطور هذه الحالة. وأظهرت دراسة أجريت على قرود المكاك آكلة السلطعون، ونُشرت في مجلة «نيتشر إيجينغ»، أن نقصاً تدريجياً في بروتين حيوي لخلايا المستقبلات في الأذن يُعد سمة مميزة لشيخوخة القوقعة لدى الرئيسيات. ووجد الباحثون أن الميتفورمين، المستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، يمكن أن يبطئ فقدان السمع المرتبط بالعمر لدى القرود، ما يفتح الباب أمام استخدامه كعلاج سريري محتمل. وأوضح الباحثون، بقيادة البروفيسور وانغ سي من مستشفى شوانوو التابع لجامعة العاصمة الطبية في بكين، أن الدراسة قدمت تحليلاً دقيقاً لأنماط الشيخوخة الخلوية والجزيئية في قوقعة الرئيسيات بدقة على مستوى الخلية الواحدة. ويُعد فقدان السمع المرتبط بالعمر، أو «الصمم الشيخوخي»، الشكل الأكثر شيوعاً لضعف السمع، حيث يؤدي إلى صعوبات في فهم الكلام، ومشكلات في التواصل، وزيادة مخاطر الإصابة بالتدهور الإدراكي والخرف. ومع زيادة متوسط العمر المتوقع عالمياً من المتوقع أن ترتفع حالات هذا النوع من فقدان السمع، خصوصاً بين الرجال. وأشار وانغ إلى أن الدراسات السابقة اعتمدت على نماذج القوارض، التي يصعب ترجمة نتائجها إلى البشر بسبب الاختلافات الفسيولوجية، لذا ركزت الدراسة على قرود المكاك لتشابه هيكل قوقعتها مع البشر ولإصابتها أيضاً بفقدان السمع المرتبط بالعمر. وباستخدام تحليل على مستوى الخلية الواحدة، اكتشف الفريق أن انخفاض تعبير جين SLC35F1، الذي يشفر بروتيناً ناقلاً عبر الغشاء، يؤدي إلى شيخوخة وفقدان خلايا الشعر الحسية في الأذن، وهي المسؤولة عن تحويل الطاقة الميكانيكية للصوت إلى إشارات كهربائية تنتقل إلى الدماغ. وأظهرت التجارب على الفئران أن تعطيل هذا الجين يسبب تدهور خلايا الشعر وانخفاض السمع، ما يجعل SLC35F1 مؤشراً حيوياً محتملاً للتشخيص المبكر ومراقبة فقدان السمع. كما عولجت قرود أكبر سناً بالميتفورمين لأكثر من 3 سنوات، فأظهرت علامات تأخير في شيخوخة القوقعة وزيادة في عدد خلايا الشعر. وأكد وانغ أن الميتفورمين، بسجله الآمن في علاج السكري، قد يُسرع تطبيقه سريرياً لعلاج فقدان السمع، مع الحاجة إلى مزيد من التجارب السريرية. ويخطط الفريق لدراسة آليات دور SLC35F1 وتطوير استراتيجيات علاجية تعتمد على العلاج الجيني أو التدخلات المستهدفة، ضمن جهود اتحاد علامات الشيخوخة الحيوية في بكين لتطوير نظام تقييم شيخوخة القوقعة. أخبار ذات صلة