
دراسة: تردد النساء الأمريكيات في الإنجاب يعزز تحذيرات ماسك من "الانهيار السكاني"
أكدت دراسة أمريكية حديثة المخاوف التي عبّر عنها الملياردير إيلون ماسك مرارًا بشأن خطر "الانهيار السكاني" الذي يراه أكبر تهديد للحضارة البشرية.
ووفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، حلّلت الدراسة بيانات أكثر من 41 ألف امرأة أميركية تراوحت أعمارهن بين 15 و44 عامًا، ووجدت أن نصفهن غير متأكدات من رغبتهن في إنجاب أطفال مستقبلًا، رغم أن الكثير منهن أبدين رغبة مبدئية في الأمومة.
وعزا الباحثون هذا التردد المتزايد إلى أسباب اقتصادية وعاطفية واجتماعية، أبرزها ارتفاع تكاليف المعيشة، وضبابية المستقبل، وانخفاض الرضا عن جودة الحياة الشخصية، خصوصًا بين النساء الأصغر سنًا.
وعلى الرغم من أن النساء من الفئة العمرية 30 إلى 44 عامًا أظهرن ثباتًا نسبيًا في مواقفهن، إلا أن التراجع في اليقين لدى النساء الأصغر كان ملحوظًا، ما يعزز القلق من استمرار انخفاض معدلات المواليد.
وقد أظهرت الدراسة أيضًا أن النساء ذوات الدخل المرتفع والتحصيل الجامعي أكثر ميلاً للتخطيط للإنجاب، إلا أن هذه الفئة نفسها شهدت تراجعًا واضحًا في نسبة النساء اللاتي أعربن عن "يقين تام" بشأن الإنجاب، حيث انخفضت النسبة من 65% عام 2014 إلى 54% في 2018.
وتأتي هذه النتائج في وقت يشهد فيه معدل الخصوبة في الولايات المتحدة تراجعًا مستمرًا بنسبة بلغت 21% بين عامي 2007 و2024. ويرى الخبراء أن هذه المؤشرات تؤكد الحاجة لإعادة النظر في السياسات الاجتماعية والاقتصادية الموجهة للشباب، وسط تحذيرات متزايدة من تداعيات محتملة على الاقتصاد والديموغرافيا مستقبلاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
دراسة تمديد فترة الاستراحة إلى 20 دقيقة .. 9 مدن أمريكية تتجاوز الحدود الآمنة للحرارة
يبحث الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين ما إذا كان تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين إلى 20 دقيقة وتقديم فترات راحة أكثر تكرارا للتبريد من شأنه أن يحمي اللاعبين بشكل أفضل من الحرارة الشديدة. وتواجه 9 من المدن 16 المضيفة لكأس العالم 2026 ظروفا تعتبر "خطرا شديدا" للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة. ومن المتوقع أن تواجه مدن أتلانتا وبوسطن ودالاس ووادي الحجارة وهيوستن وكانساس سيتي وميامي ومونتيري وفيلادلفيا مستويات خطيرة من الحرارة والرطوبة، مما يثير مخاوف بشأن سلامة اللاعبين ويزيد من الدعوات إلى استخدام مساعدات التبريد الإلزامية أو تغيير الجدول. وتعتمد تقييمات مخاطر الحرارة التي يجريها الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين على درجة حرارة البصيلة الرطبة الكروية، وهو مقياس يجمع بين درجة الحرارة والرطوبة والإشعاع الشمسي وسرعة الرياح لتقدير كيفية تأثير الظروف البيئية على قدرة الجسم على تبريد نفسه. وبموجب إرشادات الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، فإن قراءة درجة حرارة البصيلة الرطبة الكروية التي تزيد عن 28 درجة مئوية تشير إلى الظروف التي يجب فيها تأجيل المباريات أو إعادة جدولتها لحماية صحة اللاعبين. وبالمقارنة، فإن إرشادات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حددت عتبة الخطر القصوى عند 32 درجة مئوية وفقا لدرجة حرارة البصيلة الرطبة الكروية، ولكن حتى بهذا المعيار، لا يزال من المتوقع أن تتجاوز ست من المدن التسع الحدود الآمنة. ويبلغ الحد الأقصى لدرجة الحرارة في دوري المحترفين الأمريكي لكرة القدم 29 درجة مئوية وفقا لدرجة حرارة البصيلة الرطبة الكروية. وقال فينسن جوتبارج المدير الطبي في الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فترات الاستراحة للتبريد في الدقيقتين 30 و75 هي أمر تقليدي للغاية، ولكن من وجهة نظر فسيولوجية لا معنى لها". وأضاف "حتى لو تناولتَ أكثر من 200 ملليلتر من السوائل، فلن تستطيع تحمّلها كلها، لذا، أودّ رؤية مشروعٍ يبحث في فعالية فترات راحةٍ أقصر وأكثر تكرارا، كل 15 دقيقة، بدلا من فترة واحدة فقط خلال كل شوط". وأضاف "يمكنك أن تتخيل أن استراحة لمدة 15 دقيقة بين الشوطين قد لا تكون كافية لخفض درجة الحرارة الأساسية". وتابع "قد تكون الاستراحة بين الشوطين 20 دقيقة، وهو أمرٌ بالغ الأهمية. وثَبُتَ ذلك في المختبرات، وسنختبر هذا النوع من إستراتيجية التخفيف بالتعاون بين الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين والاتحاد البرتغالي لكرة القدم في أغسطس".


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
تقنية ذكية لتحسين علاج أورام الرئة
طوّر فريق من جامعة نورثويسترن الأميركية أداة ذكاء اصطناعي جديدة تُدعى «iSeg»، أثبتت قدرتها على رسم حدود أورام الرئة على صور الأشعة المقطعية بدقة تضاهي الأطباء المختصين، بل تتفوق عليهم أحياناً. وأوضح الباحثون أن الأداة قادرة على رصد مناطق لم يتم اكتشافها يدوياً، وقد تكون ذات أهمية علاجية، في خطوة واعدة نحو تحسين دقة علاج السرطان، ونُشرت النتائج، الاثنين، بدورية «npj Precision Oncology». وفي العلاج الإشعاعي للسرطان، يمكن للدقة أن تنقذ الأرواح؛ إذ يجب على أطباء الأورام تحديد حجم الورم وموقعه بدقة قبل توجيه جرعات إشعاعية عالية لتدمير الخلايا السرطانية، مع تجنّب إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة. لكن هذه العملية، لا تزال تُجرى يدوياً، وتستغرق وقتاً، كما قد تختلف دقتها من طبيب لآخر، مما قد يؤدي لتجاهل مناطق حيوية داخل الورم. وعلى عكس أدوات الذكاء الاصطناعي السابقة التي ركزت على صور ثابتة، تُعد هذه الأداة الأولى من نوعها التي تعتمد على التعلم العميق ثلاثي الأبعاد، وتُثبت قدرتها على تتبع حركة الورم أثناء تنفّس المريض، وهي نقطة محورية لتحسين التخطيط الإشعاعي الدقيق؛ خصوصاً أن أكثر من نصف مرضى السرطان في الولايات المتحدة يتلقّون العلاج الإشعاعي ضمن خطتهم العلاجية. وقد جرى تدريب الأداة باستخدام مئات من صور الأشعة المقطعية وخرائط الورم التي رسمها أطباء من 9 مراكز علاجية تابعة لنظامي «نورثويسترن ميديسن» و«كليفلاند كلينك»، ما منح الأداة نطاقاً واسعاً من التعلم يتجاوز معظم الدراسات السابقة التي اعتمدت على بيانات من مستشفى واحد فقط. وبعد الانتهاء من التدريب، تم اختبار الأداة على صور لمرضى لم تُعرض عليها من قبل. وقورنت نتائجها مع تلك التي رسمها الأطباء. ووجدت الدراسة أن الأداة طابقت بدقة حدود الورم التي حددها الخبراء، بغض النظر عن المستشفى أو نوع الفحص. كما أنها كشفت عن مناطق إضافية لم يلتفت إليها بعض الأطباء، وتبيّن أن هذه المناطق، إذا تُركت دون علاج، ترتبط بنتائج صحية أسوأ؛ مما يشير إلى قدرة الأداة على اكتشاف مناطق عالية الخطورة غالباً ما يتم تجاهلها، ويعزز إمكانية مساهمتها في تحسين فرص الشفاء. ويعمل الباحثون حالياً على اختبار الأداة في بيئة سريرية واقعية، عبر مقارنة أدائها الفوري مع أداء الأطباء. كما يسعون إلى توسيع نطاق استخدامها لتشمل أنواعاً أخرى من الأورام، مثل الكبد والدماغ والبروستاتا، بالإضافة لتكييفها للعمل مع تقنيات تصوير أخرى، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET). ويأمل الفريق أن تُسهم هذه التقنية في توحيد مستوى الرعاية بين المؤسسات وتحسين نتائج المرضى؛ خصوصاً في المناطق النائية التي تفتقر إلى عدد كافٍ من الفرق الطبية المتخصصة، مما يوسّع نطاق تقديم الرعاية الدقيقة والمتقدمة للمرضى في مختلف المؤسسات الطبية.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
شرب القهوة بهذه الطريقة قد يساعدك على العيش لفترة أطول
قال موقع «ساينس أليرت» إن تناول قهوتك سادة قد يساعدك على العيش لفترة أطول، بحسب ما توصلت إليه دراسة جديدة وجدت أن شاربي القهوة يميلون إلى العيش لفترة أطول، ولكن فقط أولئك الذين لا يضيفون السكر والدهون المشبعة إلى مشروباتهم. ولفت إلى أن القهوة تقلل من خطر الوفاة المبكرة فكرة شائعة منذ فترة، وأراد فريق الدراسة، بقيادة باحثين من جامعة تافتس، دراسة ما إذا كان ما تضيفه إلى قهوتك يُحدث فرقاً. ويقول عالم الأوبئة بينجي تشو من جامعة تافتس: «دراسات قليلة تناولت كيفية تأثير إضافات القهوة على العلاقة بين استهلاك القهوة وخطر الوفاة، ودراستنا من أولى الدراسات التي حددت كمية المُحليات والدهون المشبعة المُضافة، وتتوافق نتائجنا مع الإرشادات الغذائية التي توصي بالحد من إضافة السكر والدهون المشبعة». ووجد الباحثون أن شاربي القهوة أظهروا انخفاضاً ملحوظاً في خطر الوفاة بجميع الأسباب، ولكن عند إضافة كمية أكبر من السكر والدهون المشبعة، كما هو الحال في الحليب كامل الدسم أو الكريمة، إلى المزيج، تلاشت هذه الدلالة. للقهوة فوائد كبيرة على بكتيريا الأمعاء المفيدة (إ.ب.أ) وبشكل عام، ارتبط شرب القهوة السوداء أو القهوة منخفضة السكر والدهون بانخفاض بنسبة 14 في المائة في احتمالية الوفاة المبكرة، مقارنةً بعدم شرب القهوة على الإطلاق، ويبدو أن تناول كوبين أو ثلاثة أكواب يومياً هو الحل الأمثل. وفي حين أن الباحثين أخذوا في الاعتبار المتغيرات التي قد تكون أثرت على معدلات الوفيات - بما في ذلك مستويات ممارسة الرياضة، والعمر، والجنس، ومستوى التعليم - فإن الدراسة ليست شاملة بما يكفي لإثبات العلاقة السببية المباشرة. وقد لا تزال هناك متغيرات مجهولة تؤثر على كلٍّ من شرب القهوة ومعدل الوفيات لجميع الأسباب. ومع ذلك، تُظهر البيانات ارتباطاً قوياً، وتتوافق مع الأبحاث السابقة حول الفوائد الصحية للقهوة. وتشير هذه الدراسة إلى أن الكافيين هو المسؤول عن هذه الفوائد؛ إذ لم يلاحظ شاربو القهوة منزوعة الكافيين أي فرق في معدلات الوفيات، وأن السكر والحليب والقشدة قد تُخفف من الآثار الإيجابية. ويقول فانغ فانغ تشانغ من جامعة تافتس: «قد تُعزى الفوائد الصحية للقهوة إلى مركباتها النشطة بيولوجياً، لكن نتائجنا تشير إلى أن إضافة السكر والدهون المشبعة قد تُقلل من فوائدها المتعلقة بالوفيات».