
وجهات أرخص تجذب البريطانيين: المغرب يزيح إسبانيا من صدارة عطلات الصيف
مرصد مينا
شهد إقبال السياح البريطانيين على إسبانيا تراجعاً لافتاً، مع تزايد التوجه نحو وجهات بديلة أقل تكلفة، وعلى رأسها المغرب، بحسب ما أفادت صحيفة 'إكسبريس' البريطانية.
ويُعيد كثير من البريطانيين النظر في وجهاتهم الصيفية التقليدية، مدفوعين بالارتفاع الكبير في أسعار الرحلات والإقامة في إسبانيا، في مقابل الاستقرار النسبي في التكاليف بمناطق مثل مدينة أغادير المغربية، التي تبعد نحو 800 ميل فقط عن المملكة المتحدة.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، ارتفعت الأسعار في بعض المناطق السياحية الإسبانية بنحو 50% خلال السنوات الست الماضية، في حين تضاعفت تكلفة السفر الجوي إلى إسبانيا مقارنة بما كانت عليه قبل جائحة كورونا.
من ناحية أخرى، لا تزال الأسعار في المغرب ضمن نطاق معقول، ما جعله خياراً مغرياً لشريحة واسعة من السياح الأوروبيين، وفقا للصحيفة البريطانية.
في السياق، أورد موقع 'العمق' المغربي أن تكلفة عطلة لمدة أسبوع في مدينة أغادير تصل إلى 889 جنيهاً إسترلينياً للفرد، مقابل 2700 جنيه إسترليني للإقامة في وجهات أوروبية شهيرة مثل ماربيا الإسبانية.
المغرب يسجّل قفزة في عائدات السياحة
على صعيد ذي صله، أعلنت وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور، أن القطاع السياحي في المملكة حقق خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 عائدات مالية بقيمة 34 مليار درهم (ما يعادل 3.7 مليار دولار)، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وخلال تصريح لها نقلته وكالة 'المغرب العربي' للأنباء، اليوم الأربعاء، أوضحت عمور أن عدد ليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء السياحي بلغ 11.8 مليون ليلة، ما يمثل نمواً بنسبة 13%، في حين وصل عدد السياح الوافدين إلى البلاد إلى 7.2 مليون زائر، بارتفاع قدره 22% مقارنة بالعام الماضي.
وفيما يخص السياحة الداخلية، ذكرت الوزيرة أن المغاربة أنفسهم ساهموا بما يقارب 3 ملايين ليلة مبيت خلال الفترة ذاتها، بزيادة قدرها 4% مقارنة بعام 2024.
وأكدت الوزيرة استمرار العمل على تنفيذ خارطة الطريق الاستراتيجية للسياحة 2023 – 2026، والتي خُصص لها غلاف مالي قدره 6 مليارات درهم.
وتشمل الاستراتيجية عدة محاور منها: الترويج المكثف للوجهة المغربية، وتعزيز النقل الجوي، ودعم الاستثمار في البنية التحتية السياحية والترفيهية، إلى جانب تطوير مشاريع تدعم السلاسل السياحية الوطنية.
كما لفتت عمور إلى تنامي الإقبال على الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث استقبلت مؤسسات الإيواء السياحي هناك حوالي 80 ألف سائح خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بزيادة 48% مقارنة بعام 2019، قبل جائحة كورونا. كما سجلت المنطقة 195 ألف ليلة مبيت، بارتفاع بلغ 49%.
يأتي هذا التحول في ظل استراتيجية سياحية طموحة تتبعها الرباط، تستهدف رفع أعداد الزوار قبيل استضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
ووفقا لبيانات وزارة السياحة المغربية، فقد سجل المغرب رقماً قياسياً جديداً بوصول 7.2 مليون سائح حتى نهاية مايو 2025، بزيادة قدرها 22% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 5 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
خسائر موانئ الحديدة تتجاوز 1.4 مليار دولار جراء الغارات الأميركية والإسرائيلية
مرصد مينا أعلنت جماعة الحوثي يوم الإثنين أن الخسائر التي تكبدتها موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرتها في غرب اليمن، جراء سلسلة الغارات الجوية التي شنتها القوات الأميركية والإسرائيلية، بلغت ما يقارب 1.4 مليار دولار. وقالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للجماعة في بيان رسمي، إن الخسائر المباشرة وغير المباشرة تجاوزت 1.387 مليار دولار في موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، وذلك نتيجة لما وصفته بـ'غارات العدوان الإسرائيلي والأميركي' التي استمرت منذ يوليو 2024 وحتى مايو 2025. وأوضح البيان أن الأضرار المباشرة تركزت على البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، حيث بلغت قيمتها أكثر من 531 مليون دولار، بينما قدرت الخسائر غير المباشرة بحوالي 856 مليون دولار، ناجمة عن توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات الحيوية. البيان ذكر أن القصف تسبب في تدمير أرصفة رئيسية، ورافعتين أساسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، إضافة إلى مرافق خدمية ولوجستية هامة. كما طال الدمار الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية في الموانئ الثلاثة. وأكد البيان أن هذه الخسائر الفادحة أثرت بشكل كبير على حركة التجارة والإنقاذ في المنطقة، ما يعكس حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية البحرية اليمنية نتيجة هذه الهجمات المستمرة.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 6 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
وجهات أرخص تجذب البريطانيين: المغرب يزيح إسبانيا من صدارة عطلات الصيف
مرصد مينا شهد إقبال السياح البريطانيين على إسبانيا تراجعاً لافتاً، مع تزايد التوجه نحو وجهات بديلة أقل تكلفة، وعلى رأسها المغرب، بحسب ما أفادت صحيفة 'إكسبريس' البريطانية. ويُعيد كثير من البريطانيين النظر في وجهاتهم الصيفية التقليدية، مدفوعين بالارتفاع الكبير في أسعار الرحلات والإقامة في إسبانيا، في مقابل الاستقرار النسبي في التكاليف بمناطق مثل مدينة أغادير المغربية، التي تبعد نحو 800 ميل فقط عن المملكة المتحدة. ووفقاً لتقرير الصحيفة، ارتفعت الأسعار في بعض المناطق السياحية الإسبانية بنحو 50% خلال السنوات الست الماضية، في حين تضاعفت تكلفة السفر الجوي إلى إسبانيا مقارنة بما كانت عليه قبل جائحة كورونا. من ناحية أخرى، لا تزال الأسعار في المغرب ضمن نطاق معقول، ما جعله خياراً مغرياً لشريحة واسعة من السياح الأوروبيين، وفقا للصحيفة البريطانية. في السياق، أورد موقع 'العمق' المغربي أن تكلفة عطلة لمدة أسبوع في مدينة أغادير تصل إلى 889 جنيهاً إسترلينياً للفرد، مقابل 2700 جنيه إسترليني للإقامة في وجهات أوروبية شهيرة مثل ماربيا الإسبانية. المغرب يسجّل قفزة في عائدات السياحة على صعيد ذي صله، أعلنت وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور، أن القطاع السياحي في المملكة حقق خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 عائدات مالية بقيمة 34 مليار درهم (ما يعادل 3.7 مليار دولار)، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وخلال تصريح لها نقلته وكالة 'المغرب العربي' للأنباء، اليوم الأربعاء، أوضحت عمور أن عدد ليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء السياحي بلغ 11.8 مليون ليلة، ما يمثل نمواً بنسبة 13%، في حين وصل عدد السياح الوافدين إلى البلاد إلى 7.2 مليون زائر، بارتفاع قدره 22% مقارنة بالعام الماضي. وفيما يخص السياحة الداخلية، ذكرت الوزيرة أن المغاربة أنفسهم ساهموا بما يقارب 3 ملايين ليلة مبيت خلال الفترة ذاتها، بزيادة قدرها 4% مقارنة بعام 2024. وأكدت الوزيرة استمرار العمل على تنفيذ خارطة الطريق الاستراتيجية للسياحة 2023 – 2026، والتي خُصص لها غلاف مالي قدره 6 مليارات درهم. وتشمل الاستراتيجية عدة محاور منها: الترويج المكثف للوجهة المغربية، وتعزيز النقل الجوي، ودعم الاستثمار في البنية التحتية السياحية والترفيهية، إلى جانب تطوير مشاريع تدعم السلاسل السياحية الوطنية. كما لفتت عمور إلى تنامي الإقبال على الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث استقبلت مؤسسات الإيواء السياحي هناك حوالي 80 ألف سائح خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بزيادة 48% مقارنة بعام 2019، قبل جائحة كورونا. كما سجلت المنطقة 195 ألف ليلة مبيت، بارتفاع بلغ 49%. يأتي هذا التحول في ظل استراتيجية سياحية طموحة تتبعها الرباط، تستهدف رفع أعداد الزوار قبيل استضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. ووفقا لبيانات وزارة السياحة المغربية، فقد سجل المغرب رقماً قياسياً جديداً بوصول 7.2 مليون سائح حتى نهاية مايو 2025، بزيادة قدرها 22% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 6 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
سلسلة متاجر إيطالية تسحب منتجات إسرائيلية احتجاجاً على حرب غزة
مرصد مينا أعلن فرع سلسلة المتاجر البريطانية 'كو-وب' الشهيرة في إيطاليا، قرارها بسحب عدد من المنتجات الإسرائيلية من رفوف متاجرها، احتجاجاً على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والتي تُوصف بأنها 'إبادة جماعية' مستمرة منذ نحو 21 شهراً. وقالت الشركة في بيان رسمي اليوم الأربعاء: 'لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام موجة العنف المستمرة في غزة'. وأدان بيان الشركة بشدة الحصار المفروض على القطاع من قبل الحكومة الإسرائيلية، والذي يحول دون وصول الإمدادات والمساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين. وأضاف البيان أن 'قرار سحب المنتجات جاء بناءً على تقرير أعدته اللجنة الأخلاقية التابعة للشركة، حيث تم إزالة مجموعة من السلع الإسرائيلية من الأسواق، أبرزها الفستق، والطحينة، والسلع التي تحمل العلامة التجارية Sodastream'. كما أكد البيان أن جهود الشركة في دعم قطاع غزة مستمرة، حيث أطلقت مؤخراً منتجاً جديداً يحمل اسم 'غزة كولا'، ستُخصص عائدات مبيعاته لدعم إعادة بناء مستشفى متضرر في قطاع غزة. يذكر أنه من 7 أكتوبر 2023 تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات عنف واسعة في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلةً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الانتهاكات. وأسفرت هذه الحملة العسكرية عن مقتل وإصابة نحو 188 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يعانون من المجاعة والدمار الواسع في البنية التحتية للقطاع.