
باحث بالعلاقات الدولية: الخطة العربية لإعمار غزة تحظى بتوافق عربي إسلامي
أكد الدكتور محمد الحبابي، الباحث في العلاقات الدولية، أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة بدأت بمبادرة مصرية وحظيت بإجماع عربي خلال القمة العربية، كما أُقرت في مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بجدة، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تعارض هذه الخطة لكنها لم تكن متوافقة تمامًا مع تطلعات البيت الأبيض.
وأضاف الحبابي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخطة المصرية أصبحت محل توافق عربي وإسلامي إلى جانب دعم سبع دول أخرى، بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليونان، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي يواجه عدة ملفات معقدة، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، التي سيناقشها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة إلى السعودية في أبريل المقبل.
وأشار الحبابي إلى أن تنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة سيتم بدعم من قوات لحفظ السلام، مؤكدًا أن حركة حماس لم يتبقَّ منها الكثير وتحتجز عددًا محدودًا من الرهائن، معظمهم قتلوا.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تحاول المناورة في القضية، حيث تجري اتصالات غير مباشرة مع حماس في قطر، رغم انشغالها بأزمات أخرى حول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو في اختبار صعب.. حرب بلا أفق وغضب داخلي متصاعد
فعلى وقع نيران الغارات والعمليات البرية، تتعالى أصوات الغضب داخل إسرائيل ، ويبرز سؤال محوري: إلى أين تتجه تل أبيب وسط هذا التصعيد؟ وهل تستطيع حكومة نتنياهو مقاومة التآكل الداخلي والضغط الدولي، أم أن منطق القوة ما زال يحكم قرار الحرب؟. قراءة في خطاب نتنياهو في قلب المشهد، يتمسك نتنياهو بخطابه الأمني الصارم، معلنا أن الجيش سيبسط سيطرته الكاملة على قطاع غزة. لكن هذا الإصرار يثير تساؤلات حقيقية حول أهداف الحرب، خاصة مع تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن العملية البرية ما زالت "في بدايتها". وبينما تتكثف العمليات العسكرية تحت مسمى " عربات جدعون"، تتكشف أبعاد سياسية داخلية تدفع كثيرين للتشكيك في دوافع الحرب. حرب تخدم الائتلاف وليس الدولة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، جهاد الحرازين، يرى خلال مداخلته مع غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية أن ما يحدث في غزة هو تنفيذ حرفي لمخطط أعدته حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف مسبقا، بهدف تحقيق مكاسب سياسية داخلية، وليس حماية أمن الدولة. وأكد الحرازين أن نتنياهو يستغل الحرب لتأمين تحالفاته مع شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مضيفا: "نتنياهو يتخذ من إسرائيل شعارا، لكنه في الحقيقة ينفذ أجندة خاصة لمصالحه الشخصية والحزبية". وأشار الحرازين إلى أن أكثر من 67 بالمئة من الإسرائيليين، بحسب استطلاعات داخلية، يطالبون بوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن بأي ثمن. واعتبر أن رفض نتنياهو لخيار التفاوض أو أي خطة سلام هو السبب الحقيقي وراء استمرار النزاع، مضيفا أن "نتنياهو قتل طريق السلام عمدا"، ومشيرا إلى تجاهل تام للمبادرة العربية للسلام منذ 2002. الاتهامات المزدوجة.. حماس ونتنياهو في دائرة المسؤولية الحرازين لم يوفر انتقاداته لحركة حماس، معتبرا أن استمرارها جزئيا نتاج مباشر لسياسات نتنياهو نفسه، الذي سهّل نقل الأموال إلى الحركة، بموافقة إسرائيلية وتنسيق أمني. وفي المقابل، شدد على أن غالبية ضحايا الحرب من الأطفال والنساء، رافضا تبرير استهداف المدنيين بذريعة الحرب على الإرهاب. وتابع: "الشعب الفلسطيني لا علاقة له بحماس، وحماس لا تمثل سوى نسبة ضئيلة لا تتجاوز 5 بالمئة من الفلسطينيين". في الجهة المقابلة، المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية كوبي لافي دافع عن استمرار العمليات العسكرية، معتبرا أن أمن إسرائيل لا يمكن تحقيقه إلا عبر "تفكيك البنية التحتية لحماس بالكامل". وأوضح أن المفاوضات الجارية في الدوحة لا تعني وقف العمليات، بل تسير بالتوازي معها. وبحسب لافي، فإن ما يصفه بـ"التهديد الإيراني" والدعم الإقليمي لحماس يعزز الحاجة لعملية عسكرية طويلة المدى. الضغط الداخلي: تململ شعبي وانقسام سياسي تعيش إسرائيل اليوم أحد أكثر فصولها الداخلية توترا، مع استمرار الاحتجاجات على حكومة نتنياهو، خاصة بعد التعديلات القضائية المثيرة للجدل. وتسود حالة من الغليان السياسي، في ظل اتهامات لرئيس الوزراء بإسكات المعارضين، وبتوزيع آلاف الأسلحة على المستوطنين عبر بن غفير، مما يهدد السلم الداخلي. وحسبما يرى الحرازين فإن: "نتنياهو لا يسعى إلى النصر العسكري بقدر ما يسعى للبقاء السياسي. إنه يتاجر بالدم الفلسطيني والإسرائيلي معا، من أجل تمديد عمر حكومته حتى نوفمبر 2026"، معتبرا أن "منطق الاحتلال لا يستطيع أن يحقق الأمن، وطريق السلام لا يمر عبر المجنزرات". الوجه الآخر للسلام في خضم التصعيد، تبرز المبادرة العربية للسلام التي طرحت عام 2002 كفرصة حقيقية ضاعت. الحرازين شدد على أن الدول العربية، قدمت مرارا مبادرات إنسانية وسياسية لحل النزاع، لكن إسرائيل قابلتها بالتجاهل. ولفت إلى أن السلام لن يتحقق إلا عبر التفاوض والاعتراف بحقوق الفلسطينيين، محذرا من استمرار الاحتلال كأكبر مولد للعنف وعدم الاستقرار في المنطقة. الواقع الميداني في غزة ينذر بكارثة إنسانية، والضغط الداخلي في إسرائيل يتصاعد، بينما يظل نتنياهو متمسكا بخيار الحرب تحت ذرائع أمنية لا تصمد أمام التحليل. وبينما تزداد العزلة السياسية لتل أبيب، وتتعاظم المأساة في غزة، يبقى سؤال المرحلة: هل سيستمر منطق القوة في فرض أجندته، أم أن خيار التهدئة، ولو مؤقتا، سيكسر دائرة الدماء؟ الجواب لا يتوقف فقط على قرارات نتنياهو، بل على ما إذا كان المجتمع الدولي والإسرائيلي معا قادرين على تغيير المعادلة قبل أن تفلت الأمور من كل سيطرة.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
باحث سياسي: إسرائيل لن تضرب المشروع النووي الإيراني إلا بضوء أخضر أمريكي
تحدث محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، عن استئناف إيران المباحثات النووية مع الولايات المتحدة، المقرر عقدها غدًا الجمعة في العاصمة الإيطالية روما. وأكد أن التوجهات التي يبديها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإيمانه بمفهوم السلام، تمثل الدافع الأساسي وراء هذه المباحثات. ترامب لا يخطط للدخول في حرب أوضح العالم، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب لا ينوي الدخول في أي حرب قد تؤدي إلى استنزاف الخزانة الأمريكية. وأشار إلى أن هذا التوجه ينعكس على السياسة الأمريكية الحالية تجاه الملف النووي الإيراني. الموقف الإسرائيلي مرتبط بالموافقة الأمريكية لفت الباحث السياسي إلى أن إسرائيل لن تقوم بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية دون الحصول على "ضوء أخضر" من الولايات المتحدة، ما يعني أن الموقف الأمريكي سيكون حاسمًا في أي تصعيد محتمل. مرونة في الاتفاق بشرط الاستخدام السلمي اختتم محمد العالم حديثه بالتأكيد على وجود مساحة من المرونة في المفاوضات المرتقبة، خاصة إذا أكدت إيران أنها لا تمتلك سلاحًا نوويًا، وأن تخصيب اليورانيوم يتم فقط لأغراض سلمية.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
الحوثيون: نفذنا عملية مزدوجة بمسيرتين على هدفين جويين في يافا وحيفا
أعلن الحوثيون، اليوم الخميس، تنفيذ عملية مزدوجة بمسيرتين على هدفين جويين في يافا وحيفا، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية". استهداف مطار بن جوريون بصاروخ باليستي أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، يحيى سريع، عن استهداف مطار بن جوريون في إسرائيل بصاروخ باليستي، في تصعيد لافت ضمن عملياتهم ضد إسرائيل. عملية مزدوجة بطائرات مسيرة في يافا وحيفا أوضح سريع، أن الجماعة نفذت "عملية مزدوجة" باستخدام طائرتين مسيرتين، استهدفتا مواقع جوية في مدينتي يافا وحيفا المحتلتين. وتزامن ذلك مع إطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق الإسرائيلية، بينها القدس، وتل أبيب، والبحر الميت، بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن. الحوثيون يعلنون فرض حصار بحري على ميناء حيفا وفي سياق متصل، أعلن المتحدث العسكري عن بدء إجراءات لفرض حصار بحري على ميناء حيفا، ردا على تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ودعا جميع الشركات التي تتعامل مع الميناء إلى أخذ هذا التحذير بجدية. ميناء إيلات خارج الخدمة بعد الحصار وأشار سريع إلى أن هذا التصعيد يأتي بعد ما وصفه بـ "النجاح في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش (إيلات)"، والذي أدى إلى توقفه عن العمل بشكل كامل. نحو حصار جوي شامل على إسرائيل وأكدت جماعة "أنصار الله" أنها تسعى إلى فرض حصار جوي شامل على إسرائيل، من خلال تكرار استهداف مطار بن غوريون، معتبرة أن هذه الهجمات تأتي في إطار الرد على "حرب الإبادة التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني في غزة"، ولمنع استمرار الحصار المفروض على إدخال الغذاء والدواء إلى القطاع.