
أديبان إسرائيليان مختلفان!
طلب مني أحد المتابعين أن أكتب عن أدباء إسرائيل ممن ظلوا يُنصفون شعبنا الفلسطيني، ولم يخضعوا للمؤامرات حولهم، ويتحولوا إلى متطرفين!
سأكتب عن أديبين، أحدهما ظل صامداً في وجه المؤامرة الإسرائيلية، والثاني خضع لهذه المؤامرة ليحظى بالجوائز والمال والحظوة!
سأظل أتذكر كاتباً إسرائيلياً رفض كل الإغراءات وظل متمسكاً برأيه وهو، أن هناك تمييزاً وظلماً يتعرض له سكان فلسطين الأصليون في إسرائيل.
ولد هذا الأديب في العراق، ثم هاجر إلى إسرائيل، ومات فيها، وعمره ثمانية وتسعون عاماً، وقد أسدل الإعلامُ الإسرائيلي الستارَ على هذا القاص والأديب، على الرغم من أنه كتب إحدى عشرة رواية، وترجم ثلاثية نجيب محفوظ إلى اللغة العبرية!
هذا القاص والكاتب والأديب رفض أن يصبح جاسوساً لإسرائيل، واعترف بذلك في منشوراته، اعترف بأنه تعرض لمطاردة رجال المخابرات الإسرائيليين، الشين بيت والموساد في خمسينيات القرن الماضي، لكي يعمل جاسوساً لإسرائيل في العراق، لأنه يجيد اللغة العراقية، قال هذا الروائي وهو، سامي ميخائيل في القناة الثانية في إسرائيل يوم 1-7-2011: «طاردتني كل أجهزة المخابرات، ولكنني رفضتُ، عرضوا عليّ أن أعود للعراق، ثم أُسجن فيها لغرض الاتصال بالسجناء الأكراد!».
هذا الكاتب الإسرائيلي هو الأخ الشقيق، لناديا كوهين زوجة الجاسوس الإسرائيلي، إيلي كوهين الذي أُعدم العام 1965 في ساحة المرجة بدمشق!
قال عن الجاسوس، إيلي كوهين: «كانت عائلة إيلي كوهين تعرف أنه يعمل جاسوساً، ولكن كجاسوس تجاري ومالي فقط، كنتُ أحادث إيلي كوهين يومياً، قال لي إنه يعمل في بلد عربي، يسافر ثم يعود لسورية، عبر بلدان أوروبية، وأبلغني عن مكافأته وعن غيرة وحسد نظرائه الموظفين منه، وعندما ألقى السوريون عليه القبض تمسمرت عند المذياع، واستمعت إلى أقواله أمام القضاة، وكنتُ آنذاك شيوعياً منبوذا!».
الروائي، سامي ميخائيل التحق بالحزب الشيوعي، ثم صار كاتباً في صحيفة الاتحاد الفلسطينية في حيفا، وكان صديقاً مقرباً من الكاتب الفلسطيني إميل حبيبي! هو كاتب رواية (فكتوريا) وهي رواية ترصد حياة الجالية اليهودية في العراق في القرن الماضي، وترصد فسيفساء المجتمع العراقي عبر شخصية البطلة فيكتوريا!.
انتقد، سامي ميخائيل غزو الجيش الأميركي للعراق، وقال: «كنتُ أُحس وأنا أرى النهب والتدمير في العراق، وكأنه يقتطع من لحمي، فأنا قد ولدتُ هناك»!.
هاجر الروائي اليهودي، سامي ميخائيل لإسرائيل العام 1949 وترك بيته الجميل في الكرادة في بغداد ليسكن في خيمة في ضواحي تل أبيب!.
قال: «طُردنا من العراق لأننا يهود، وعندما وصلنا إسرائيل صرنا مواطنين من الدرجة الثانية فيها، نسكن في (محاجر)، أما الإشكنازيم، فهم يذهبون للمدن مباشرة»!.
بالمناسبة توفي الروائي، سامي ميخائيل دون إعلام في الأول من شهر نيسان العام 2024م!.
هناك روائي ومسرحي آخر، وهو صديق سامي ميخائيل إلا أنه يختلف عنه، كان في الماضي من زملائه، هذا الأديب هو الروائي والمسرحي الإسرائيلي، أبراهام جبرائيل يهوشوع، الذي توفي وهو في سن الثمانين العام 2022، كان الاثنان في الماضي عضوين في الحزب الشيوعي، وكانا مناصرين للتعايش بين الشعبين!.
أبراهام يهوشوع من أبرز رموز الأدب في إسرائيل، منحوه جائزة إسرائيل الأدبية، لأنه كتب عدة كتب، ومسرحيات وقصصاً للأطفال، كان رمزاً يسارياً بارزاً في إسرائيل، حتى أنه صار عضواً بارزاً في حركة ميرتس وحركة السلام الآن، وكان في بدايات مسيرته منادياً بزوال الاحتلال، وتأسيس دولة مشتركة تكفل الحقوق الكاملة لكل مواطنيها!.
أعجب به يساريو العالم، ويساريو فلسطين، سمته صحيفة، نيويورك تايمز (فولكنر إسرائيل) لشبهه بالروائي الأميركي البارز، الحاصل على جائزة نوبل، وليم فولكنر المتوفى العام 1962م.
أبراهام يهوشوع، أصبح بهذه اليسارية (المزيفة) محاضراً في جامعتي، إكسفورد وهارفارد.
حضر توقيع اتفاقية جنيف، لأنه كان يرفع شعارات السلام والمساواة والعدل، غير أنه نكص عن مذهب التعايش بين الشعبين، لكي يحظى بالمنفعة، وغير رأيه عندما كان مؤيداً لحل الدولتين، وأصبح موالياً للتطرف الإسرائيلي، هو في آخر أيامه رفض حل الدولتين، وأصبح من دعاة التفرقة بين اليهود في الدياسبورا، واليهود في إسرائيل، وأصبح يؤكد نظريته المتطرفة، وهي أن كل يهود الدياسبورا لا تكتمل يهوديتهم إلا بالهجرة لإسرائيل! فهم نصف يهود، وليسوا يهوداً كاملين!.ً
أما زميله، سامي ميخائيل المنبوذ إعلامياً في إسرائيل فكان يحمل رأياً مخالفا، كان ناقداً لأفكار زميله السابق، يهوشوع وهي الأفكار المتواترة عند حكومة إسرائيل، فقد رفض هذه النظرية لأنها نظرية عنصرية، فهو يعتبر يهود الدياسبورا أبطالاً، حتى إذا رفضوا الهجرة لإسرائيل!.
كما أن، يهوشوع أصبح من أنصار الاستيطان، قال لصحيفة هآرتس يوم 10-12-2016: «لم أعد مؤمناً بحل الدولتين، لم يعد هذا الحل ممكناً، لا يمكن اقتلاع نصف مليون مستوطن من منطقة سي، إن حل الدولتين غدا مستحيلاً»!.
لم يكتفِ، يهوشوع بهذا الانقلاب بل أصبح يطارد أدباء فلسطين، سأظل مسكوناً بتعليقة على رواية، أرابيسك للأديب الفلسطيني، أنطوان شماس التي كتبها باللغة العبرية الجزلة، علق عليه المسرحي، يهوشوع ناقداً له محتجاً على كتابتها باللغة العبرية: «هذه رواية عربية، كُتبت بالعبرية»!.
هذا المسرحي لم ينكر على أنطوان شماس لغته العبرية فقط، بل سأل محمود درويش سؤالاً لئيماً قال له: «هل تحس يا محمود أنك هنا في إسرائيل تعيش في بيتك؟»! رد عليه محمود درويش: «أُحسُّ أنني هنا صاحبُ البيت»!.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تلفزيون فلسطين
منذ 10 دقائق
- تلفزيون فلسطين
الجمعية العامة تعتمد بالأغلبية قرارا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
– يجدد رفض الجمعية العامة القاطع لأي إجراءات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني – يدعو لاتخاذ خطوات فورية وملموسة للحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ولتوحيد غزة مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية – يطالب بوقف فوري لكل أشكال بناء وتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وعمليات الإخلاء القسري وعنف المستوطنين في الضفة – يشدد على ضرورة المساءلة لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي – يجدد التزام الجمعية العامة بحل الدولتين بحيث يكون قطاع غزة جزءا من الدولة الفلسطينية – يعيد التأكيد على المسؤولية الدائمة للأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين حتى تُحلّ بالكامل نيويورك – وفا- اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، قرارا يطالب بوقف فوري، غير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، ويدين بشدة استخدام التجويع كسلاح في الحروب، ويدعو إلى إنهاء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على وصول المساعدات إلى القطاع. مشروع القرار الذي قدمته 23 دولة إلى جانب فلسطين، وبقيادة إسبانيا، اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية 149 عضوا ومعارضة 12 وامتناع 19 عن التصويت، خلال الجلسة الاستثنائية العاشرة للجمعية، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في اعتماد قرار في الرابع من حزيران / يونيو يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، عقب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض 'الفيتو'، رغم أنه حظي بتصويت كافة أعضاء المجلس الآخرين. ويطالب القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة، أن تنفّذ الأطراف، بالكامل ودون تأخير، جميع بنود قرار مجلس الأمن 2735 (2024) الصادر في 10 حزيران / يونيو 2024، بما في ذلك وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإعادة جثامين الذين قتلوا، وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم في أنحاء القطاع كافة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع. كما يطالب بأن تلتزم جميع أطراف النزاع بواجباتهم بموجب القانون الدولي، لا سيما القانون الدولي الإنساني، فيما يتعلّق بسلوك الأعمال العدائية وحماية المدنيين، ويؤكد ضرورة المساءلة عن الانتهاكات من جميع الأطراف، ويدين بشدة استخدام تجويع المدنيين كأسلوب للحرب، والحرمان غير القانوني من الوصول الإنساني، ويؤكد الالتزام بعدم حرمان المدنيين في غزة من الأشياء الضرورية لبقائهم، بما في ذلك العرقلة المتعمدة لإمدادات الإغاثة. ويشدد، على أن القوة المحتلة ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، ويطالب بالتسهيل الفوري والدائم لدخول مساعدات إنسانية بكامل سرعتها وأمانها ودون عوائق إلى غزة، وبما يشمل الغذاء والأدوية للمدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن الوقود والمعدات والمأوى والمياه النظيفة، وفقاً للقانون الدولي الإنساني وباحترام كامل لمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة. ويطالب، بأن تلتزم الأطراف من ناحية القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، تجاه المحتجزين، بما في ذلك إطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفياً فوراً وبكرامة، وإعادة الجثامين. ويذكّر، بقرار الجمعية العامة 79/232 بتاريخ 19 كانون الأول / ديسمبر 2024، طلب الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية بأولوية وبالحد الأقصى من الاستعجال، حول التزامات إسرائيل كقوة محتلة وعضو في الأمم المتحدة، فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالاتها وهيئاتها، والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وضمان تسهيل وتوفير المستلزمات الضرورية للبقاء والخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية والتنموية دون عراقيل، لصالح السكان المدنيين الفلسطينيين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. ويطالب القرار إسرائيل، القوة المحتلة، بإنهاء الحصار فورا، وفتح جميع المعابر، وضمان وصول المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة فوراً وعلى نطاق واسع، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية ومبادئها الإنسانية. ويشدد، على ضرورة المساءلة لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ويدعو جميع الدول–فردياً وجماعياً–لاتخاذ الإجراءات الضرورية كافة، وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لضمان امتثال إسرائيل. ويدعو جميع الدول الأعضاء إلى احترام دقيق لامتيازات وحصانات موظفي الأمم المتحدة، والوكالات والمنظمات المتخصصة التابعة لها، والامتناع عن أي أعمال تعيقهم عن أداء مهامهم، الأمر الذي يؤثر بجديّة على سلامة عمل المنظمة، ويدعو الدول كافة إلى احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة والتابعين لها، بمن فيهم الموظفون المحليون، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. ويشدد القرار على الالتزام، وفقاً للقانون الدولي الإنساني والقوانين واللوائح الوطنية المعمول بها، باحترام وحماية العاملين الطبيين، والعاملين في المجال الإنساني المكلفين بمهام علاجية فقط، ووسائل نقلهم ومعدّاتهم، فضلاً عن المستشفيات والمنشآت الطبية، في جميع الظروف. ويشدد أيضا على التزام أطراف النزاع المسلحة باحترام وحماية المدنيين ومراعاة الدقة المستمرة لتجنب الإضرار بالأعيان المدنية، بما فيها ما يلزم لإنتاج الغذاء وتوزيعه، والامتناع عن مهاجمة أو تدمير أو إزالة أو تعطيل الأشياء الضرورية لبقاء السكان المدنيين، واحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني والمواد المخصصة لعمليات الإغاثة الإنسانية، وفقاً لأحكام القانون الدولي ذات الصلة. ويرحب قرار الجمعية العامة، بخطة الأمم المتحدة المشتركة لاستئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويجدد دعوتها إلى جميع الدول والوكالات والمنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة لمواصلة دعم ومساعدة الشعب الفلسطيني. ويشير إلى أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' تبقى الركيزة الأساسية للاستجابة الإنسانية في غزة، ويرفض أي إجراءات تقوّض تنفيذ مهمتها، ويرحب بالتزام الأمين العام والوكالة بتنفيذ توصيات مراجعة 'كولونا' المستقلة لضمان حيادية الأونروا، ويرحب بإطلاق الأمين العام لتقييم استراتيجي لمراجعة أثر الوكالة وتنفيذ مهمتها ضمن السياقات السياسية والمالية والأمنية والقيود الأخرى والمخاطر التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين. كما يدعو القرار جميع الأطراف لتمكين الوكالة من أداء مهمتها، كما اعتمدتها الجمعية العامة، في جميع مناطق عملها، باحترام كامل لمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال، ومع احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية منشآت الأمم المتحدة والإنسانية. ويرحب القرار، بخطة التعافي وإعادة الإعمار التي طرحتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي كأساس لمعالجة الوضع الإنساني المروّع في غزة، ويدعو جميع الدول الأعضاء والأمم المتحدة والداعمين الدوليين للتعاون والمساعدة لضمان تنفيذ الخطة بفعالية، مع دور قيادي للسلطة الفلسطينية، ويشجّع المجتمع الدولي على المشاركة في المؤتمر الدولي الذي تخطط مصر لعقده لمناقشة التعافي وإعادة الإعمار في غزة. ويجدد القرار التزام الجمعية العامة الراسخ بحل الدولتين، بحيث يكون قطاع غزة جزءا من الدولة الفلسطينية، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدودهما الآمنة والمعترف بها دوليا، وفقاً للقانون الدولي والقرارات ذات الصلة للأمم المتحدة، ويرفض بقوة أي محاولات للتغيير الديموغرافي أو الجغرافي في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وأي إجراءات تنتهك الوضع التاريخي للأماكن المقدسة في المدينة. كما يجدد رفض الجمعية العامة القاطع لأي إجراءات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني بالقوة والاستيلاء غير القانوني على الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك مثل هذه الإجراءات في غزة، ويطالب بإيقاف فوري وكامل لهذه الإجراءات، ويدين جميع الخطط لنقل الأفراد قسراً أو ترحيلهم، ويطالب بوقف فوري لكل أشكال بناء وتوسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وعمليات الإخلاء القسري وعنف المستوطنين في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ويدعو لاتخاذ خطوات فورية وملموسة للحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ولتوحيد غزة مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية. ويعيد القرار التأكيد على المسؤولية الدائمة للأمم المتحدة تجاه قضية فلسطين حتى تُحلّ بالكامل وفقاً للقانون الدولي والقرارات ذات الصلة. ورغم أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، إلا أنها تحمل وزنًا سياسيًا ومعنويًا كبيرًا. وكانت الجمعية العامة قد اعتمدت قرارين في 11 كانون الأول / ديسمبر 2024، حول المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ودعم ولاية 'الأونروا'.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"أونروا": فقدنا التواصل مع زملائنا بغزة بسبب انقطاع وسائل الاتصال
صفا أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الخميس، أنها فقدت التواصل مع زملائها بقطاع غزة بسبب انقطاع وسائل الاتصال الناجم عن استهداف إسرائيلي. جاء ذلك في منشور للأونروا عبر منصة "إكس" عقب إعلان هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة كافة بقطاع غزة بعد استهداف "إسرائيل" البنية التحتية. وقالت الوكالة الأممية: "انقطع الاتصال مع زملائنا في الأونروا بغزة". وتابعت: "هذا الصباح، ولأول مرة منذ شهور، لم نتلقَّ رسائل زملائنا الصباحية التي تقول: صباح الخير، ونحن بخير/على قيد الحياة". واختتمت الأونروا بالقول: "ننتظر بفارغ الصبر سماع أخبار زملائنا". وفي وقت سابق الخميس، قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية إن "العزلة الرقمية في قطاع غزة تصاعدت نتيجة استهداف (إسرائيلي) ممنهج للبنية التحتية للاتصالات، رغم المحاولات العديدة السابقة لإصلاح العديد من المسارات المقطوعة والبديلة منذ فترة طويلة".


تلفزيون فلسطين
منذ ساعة واحدة
- تلفزيون فلسطين
11 شهيدا إثر قصف جديد للاحتلال على قطاع غزة
استشهد 11 مواطنا، وأصيب العشرات بجروح، إثر قصف شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي، على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ومخيم المغازي وسطه. وأكدت مصادر طبية، استشهاد 5 مواطنين، وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منطقة بطن السمين في خان يونس. وأفادت بارتقاء 6 شهداء، وإصابة العشرات بجروح، جراء استهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين بمخيم المغازي. ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمنازل المواطنين بالتزامن مع قصف مدفعي على لشرق خان يونس، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق واسعة في جباليا البلد شمال القطاع.