
عاجل- مسؤول أمريكي: خطة ترامب لغزة قد تطيح بالأغلبية الحكومية لنتنياهو
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، أن الخطة التي تعتزم الإدارة الأمريكية طرحها مجددًا لإدارة قطاع غزة ليست جديدة، بل سبق طرحها في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتتمثل في فرض وصاية أمنية دولية على القطاع، بمشاركة بعض الدول العربية، وهي فكرة رُفضت بشكل قاطع سابقًا من قبل الفلسطينيين والعرب على حد سواء.
تفاصيل المبادرة ومواقف الأطراف
وخلال مداخلتها عبر قناة إكسترا نيوز، أوضحت النتشة أن هذه الخطة لم تحظَ سابقًا بأي قبول دولي واسع، مما دفع إلى إطلاق المبادرة المصرية، والتي تبنتها لاحقًا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وحصلت على قبول نسبي من أطراف أمريكية وأوروبية. واعتبرت أن ما يجري حاليًا ليس إلا محاولة لإعادة تدوير الأفكار ذاتها بصياغات ومسميات جديدة لا تغير من مضمونها المرفوض.
كشفت النتشة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لزيارة منطقة الخليج الأسبوع المقبل، ويهدف من خلالها إلى إعادة تسويق هذه الخطة، متجاهلًا إرادة الشعوب في المنطقة.
وانتقدت رؤيته التي تختزل القضايا السياسية والإنسانية الكبرى في صفقات ومصالح اقتصادية، مشبهة الخطة المقترحة بنموذج الاحتلال الأمريكي للعراق بعد سقوط نظام صدام حسين، والذي أدى – حسب تعبيرها – إلى تدمير العراق أكثر من إصلاحه.
اليوم التالي في غزة يجب أن يكون فلسطينيًا
وشددت النتشة على أن اليوم التالي للحرب في غزة يجب أن يكون يومًا فلسطينيًا بامتياز، بمعنى أن أي ترتيبات مستقبلية يجب أن تكون نابعة من إرادة فلسطينية خالصة دون تدخل خارجي أو وصاية. وأشارت إلى أن هذا الموقف يحظى بإجماع فلسطيني وعربي، كما تم التأكيد عليه بشكل واضح في القمة العربية الأخيرة، التي عبّرت عن رفض كامل لأي شكل من أشكال الهيمنة أو الوصاية على قطاع غزة، تحت أي مسمى.
خطة ترامب بشأن غزة قد تطيح بائتلاف نتنياهو
كشف مسؤولون إسرائيليون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن خطة خاصة بغزة بمشاركة جزئية مع إسرائيل، وفق ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".
وأضافت الصحيفة أن هناك مخاوف في الحكومة الإسرائيلية من خلق خطة ترامب أمرًا واقعًا في غزة يتضمن تنازلات محتملة لحماس.
كما قالت "يسرائيل هيوم" إن ترامب بات يتعمد تهميش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادته للمسار الصحيح.
من جهتها ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو وأن مسؤولين أمريكيين أبلغوا الوزير الإسرائيلي ديرمر أن ترامب يرفض تلاعب نتنياهو به، وذلك بعد تواصله مع نواب جمهوريين لإحباط الاتفاق مع إيران.
يشار إلى أنه رغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، بدأت بعض التباينات تظهر بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
فقد أفاد مصدران أمريكيان مقربان من الرئيس الأمريكي، بأن الأخير يشعر بخيبة أمل من نتنياهو، وقرّر المضي قدمًا بتحركاته في الشرق الأوسط من دونه، وفق ما نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الخميس.
"لا يزال غاضبًا"
وأشارا إلى أن "ترامب لا يزال غاضبًا من محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي وجماعته دفع مستشار الأمن القومي المقال مايكل والتز إلى القيام بعمل عسكري ضد إيران".
وكان نتنياهو قد نفى سابقا تلك الادعاءات. وأوضح مكتبه، الأسبوع الماضي، أنه تحدث إلى والتز مرة واحدة فقط.
وأضاف حينها أن نتنياهو عقد اجتماعًا وديًا مع والتز، والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يقود المفاوضات النووية غير المباشرة مع طهران في بلير هاوس شهر فبراير قبل اجتماعه مع ترامب في البيت الأبيض.
وكان مصدران أميركيان مطلعان أفادا، السبت الماضي، أن ترامب غضب من مستشاره السابق للأمن القومي، بعدما بدا أنه يتبنى ويدعم موقف نتنياهو حيال طهران، ويؤيد توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية، وفق ما نقلت وقتها صحيفة "واشنطن بوست".
يذكر أن إدارة ترامب كانت بدأت منذ 12 أبريل الماضي مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإيراني حول الملف النووي، فيما بدت تل أبيب منزعجة، إذ أكد عدد من مسؤوليها خلال الفترة الماضية أن "كل الخيارات متاحة"، في إشارة إلى الخيار العسكري ضد طهران.
كذلك أعلن الرئيس الأميركي بشكل مفاجئ، يوم الثلاثاء الماضي، وقف الضربات الجوية والغارات على الحوثيين في اليمن "بعد استسلامهم"، وفق تعبيره.
في حين أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن بلاده لم تتلق إخطارا مسبقا من واشنطن حول "الاتفاق مع الحوثيين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 20 دقائق
- مستقبل وطن
اليابان تسعى لتسريع محادثات الرسوم مع واشنطن قبيل قمة مجموعة السبع
صرح رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، يوم الأحد الموافق 25 مايو، بأن طوكيو تسعى إلى تسريع وتيرة المحادثات المتعلقة بالرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى نتائج ملموسة خلال قمة مجموعة السبع المرتقبة في الشهر المقبل. وأكد إيشيبا، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة كيوتو، أن المفاوضات شهدت تقدماً ملحوظاً، مشيراً إلى أن النقاشات شملت ملفات حيوية مثل توسيع نطاق التجارة، والتدابير غير الجمركية، وكذلك الجوانب المتعلقة بالأمن الاقتصادي. جولة ثالثة من المفاوضات في واشنطن في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة، عقد كبير المفاوضين اليابانيين بشأن الرسوم الجمركية، ريوسي أكازاوا، جولة ثالثة من المحادثات مع الجانب الأميركي في العاصمة واشنطن، يوم الجمعة. وفي تصريحات له من طوكيو يوم الأحد، أوضح أكازاوا أنه يتم حالياً العمل على ترتيب جدول المحادثات المقبلة، معبراً عن أمله في لقاء وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، خلال زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة. اتصال هاتفي بين إيشيبا وترامب قبيل القمة ضمن جهود تعزيز التعاون الثنائي، أجرى رئيس الوزراء إيشيبا اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة. واستغرقت المكالمة 45 دقيقة، وتناولت ملفات متعددة من أبرزها الأمن والدبلوماسية، بالإضافة إلى قضية الرسوم الجمركية. وأشار إيشيبا إلى أنه تبادل مع ترامب الرغبة المشتركة في عقد اجتماع شخصي على هامش قمة مجموعة السبع المقبلة. مبادرات تعاون جديدة في بناء السفن وكاسحات الجليد وفي سياق متصل، أعرب إيشيبا عن عزمه على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مجالات استراتيجية جديدة، تشمل بناء السفن وتطوير كاسحات الجليد، وذلك في إطار المفاوضات الجارية بشأن الرسوم الأميركية. وذكرت صحيفة "نيكاي" اليابانية، يوم الأحد، أن هذه المبادرة تأتي استناداً إلى تفوق اليابان في تقنيات كاسحات الجليد، لا سيما تلك المستخدمة في طرق التجارة بالقطب الشمالي، وهو ما قد يشكل مجالاً واعداً للتعاون بين البلدين. قمة السبع في كالغاري بانتظار مشاركة ترامب من جانبه، يعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حضور القمة السنوية لمجموعة الدول السبع، والتي من المقرر عقدها في مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا الكندية، خلال الفترة من 15 إلى 17 يونيو المقبل. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، هذه المشاركة في تصريحات أدلت بها للصحفيين يوم الخميس الموافق 22 مايو.


اليوم السابع
منذ 24 دقائق
- اليوم السابع
مستشار سابق لبوتين: "القبة الذهبية" مشروع أمريكي تصعيدي ومستبعد النجاح
محمد شرقاوى قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تنظر إلى مشروع القبة الذهبية، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره خطوة تصعيد خطيرة في سباق التسلح الفضائي، وتثير شكوكًا تقنية واقتصادية جدية لدى الخبراء الروس. وفي حديثه، أوضح ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن القيادة الروسية والخبراء العسكريين في موسكو يبدون تشككًا كبيرًا إزاء قدرة ترامب على إتمام مثل هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه أجرى شخصيًا مناقشات معمقة مع شخصيات بارزة داخل مجلس السياسات الخارجية الروسي، بالإضافة إلى عدد من الجنرالات السابقين في الجيش الروسي. وأكد ماركوف أن جميع هؤلاء الخبراء العسكريين الروس أجمعوا على أن المشروع من حيث الإمكانية التقنية غير قابل للتنفيذ، خاصةً على المساحات الجغرافية الواسعة المستهدفة، مضيفًا: "روسيا نفسها حاولت في السابق تطوير أنظمة مماثلة، لكنها توصلت إلى قناعة بعدم جدواها، لا تقنيًا ولا اقتصاديًا." ورأى ماركوف أن المشروع يحمل أهدافًا سياسية أكثر منها دفاعية حقيقية، موضحًا أن ترامب يسعى من خلال الإعلان عن هذا المشروع إلى تعزيز صورته أمام الناخب الأمريكي، وإظهار نفسه كمحافظ على الأمن القومي، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية والتنافس النووي بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. وتابع: "حتى لو لم تكتمل القبة الذهبية فعليًا، فإن مجرد الإعلان عنها وضخ الاستثمارات في التكنولوجيا الدفاعية سيؤدي إلى نمو اقتصادي داخل الولايات المتحدة، وبالتالي رفع شعبية ترامب."


جريدة المال
منذ 34 دقائق
- جريدة المال
مستشار سابق لبوتين: «القبة الذهبية» مشروع أمريكي تصعيدي ومستبعد النجاح تقنيًا واقتصاديًا
قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تنظر إلى مشروع القبة الذهبية، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره خطوة تصعيد خطيرة في سباق التسلح الفضائي، وتثير شكوكًا تقنية واقتصادية جدية لدى الخبراء الروس. وفي حديثه، أوضح ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج مطروح للنقاش، على فضائية القاهرة الإخبارية، أن القيادة الروسية والخبراء العسكريين في موسكو يبدون تشككًا كبيرًا إزاء قدرة ترامب على إتمام مثل هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه أجرى شخصيًا مناقشات معمقة مع شخصيات بارزة داخل مجلس السياسات الخارجية الروسي، بالإضافة إلى عدد من الجنرالات السابقين في الجيش الروسي. وأكد ماركوف أن جميع هؤلاء الخبراء العسكريين الروس أجمعوا على أن المشروع من حيث الإمكانية التقنية غير قابل للتنفيذ، خاصةً على المساحات الجغرافية الواسعة المستهدفة، مضيفًا: "روسيا نفسها حاولت في السابق تطوير أنظمة مماثلة، لكنها توصلت إلى قناعة بعدم جدواها، لا تقنيًا ولا اقتصاديًا." ورأى ماركوف أن المشروع يحمل أهدافًا سياسية أكثر منها دفاعية حقيقية، موضحًا أن ترامب يسعى من خلال الإعلان عن هذا المشروع إلى تعزيز صورته أمام الناخب الأمريكي، وإظهار نفسه كمحافظ على الأمن القومي، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية والتنافس النووي بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. وتابع: "حتى لو لم تكتمل القبة الذهبية فعليًا، فإن مجرد الإعلان عنها وضخ الاستثمارات في التكنولوجيا الدفاعية سيؤدي إلى نمو اقتصادي داخل الولايات المتحدة، وبالتالي رفع شعبية ترامب."