
"لم تشعر بأي أعراض".. علامة غير متوقعة لسكتة دماغية أصابت فتاة بريطانية
تحدثت عائلة فتاة بريطانية تبلغ من العمر 24 عامًا عن المحنة "المرعبة" التي واجهتها فجأة، بعد إصابتها بسكتة دماغية كادت أن تودي بحياتها دون سابق إنذار أو أي أعراض مبكرة.
سمر كلارك، وهي فتاة رياضية وتتمتع بصحة جيدة من مدينة مانشستر، كانت في نزهة مع أصدقائها في أحد أيام صيف 2023، عندما شعرت بصداع حاد بشكل مفاجئ، ولم تمضِ سوى لحظات حتى بدأت تعاني من غثيان شديد، تلاه تقيؤ عنيف.
ونُقلت سمر إلى المستشفى المحلي، حيث اكتشف الأطباء أنها تعاني من نزيف حاد في الدماغ، وسرعان ما تدهورت حالتها، واضطر الأطباء إلى وضعها على أجهزة دعم الحياة. أُبلغت العائلة بأن فرصة نجاتها لا تتعدى 10%، وطُلب منها الاستعداد لوداعها الأخير، حسبما ذكرت "ديلي ميل".
وقالت والدتها، ليندا: "كان الضغط على دماغها هائلًا.. أخبرونا أن أمامها 48 ساعة فقط للعيش، وربما يتعين علينا أن نقول وداعًا – لقد كان أمرًا مرعبًا".
لكن بشكل مذهل، تعافت سمر، التي تبلغ الآن 26 عامًا، وبعد أسبوعين من الغيبوبة، أذهلت عائلتها عندما حرّكت إصبعها لأول مرة، وكانت المفاجأة الأكبر حين بدأت في الغناء، قبل أن تستعيد قدرتها على الكلام أو حتى التعرف على والدتها.
وطوال العام التالي، خضعت سمر لإعادة تأهيل شاملة لتعلم المهارات الأساسية من جديد، مثل المشي والقراءة، وقالت: "كان الأمر وكأنني عدتُ طفلة، واضطررت لتعلّم كل شيء من البداية".
وتأتي قصة سمر في ظل ارتفاع لافت في حالات السكتة الدماغية بين الشباب في المملكة المتحدة، وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة الضحايا ممن تقل أعمارهم عن 65 عامًا ارتفعت بنسبة 20% خلال العقد الماضي.
ووفقًا لتحليل أجرته صحيفة ميل أونلاين، شهدت السكتات الدماغية بين الرجال دون سن 39 عامًا زيادة بنسبة 25% خلال العشرين عامًا الأخيرة، وسط تحذيرات من أن السمنة، والإجهاد، وسوء التغذية، والإفراط في تناول الكحول، والتدخين، ونمط الحياة الخامل هي عوامل رئيسية وراء هذا الارتفاع.
ومن بين المتأثرين أيضًا، لويس كلاسبي، مندوب مبيعات من بورتسموث، أصيب بسكتة دماغية حادة في سن 29 عامًا، رغم تمتعه بصحة جيدة، قال: "عندما أخبروني، لم أصدق الأمر. ظننت أنه من المستحيل أن أتعرض لسكتة دماغية. كنت قد أنجبت طفلًا، أمتلك منزلي، وشريك حياتي، وكل شيء تغير في لحظة واحدة".
واضطر كلاسبي إلى ترك عمله السابق في تشغيل الماكينات، والتحول إلى وظيفة مكتبية بعد السكتة، وأبلغه الأطباء بأن سبب السكتة كان جلطة دموية من أضخم ما شاهدوه، مع تحذير من أن فرصه في المشي مجددًا ضعيفة. لكنه تعافى لاحقًا، معزيًا ذلك إلى "إصراره الشديد".
وأضاف: "أفهم لماذا لا يبذل البعض، خاصة كبار السن، الجهد للتعافي. أحيانًا يبدو الأمر بلا جدوى".
ويُصاب نحو 100 ألف شخص بالسكتة الدماغية سنويًا في بريطانيا، بينما يلقى حوالي 38 ألفًا حتفهم بسببها، ما يجعلها رابع أبرز سبب للوفاة، وأحد أهم أسباب الإعاقة طويلة الأمد.
وتتمثل الأعراض الرئيسية للسكتة الدماغية في اختلال الوجه، وضعف الذراعين، وتلعثم الكلام، ويُنصح باستخدام الاختصار FAST للتذكير بها:
ترهل في جانب الوجه
ضعف في الذراع أو عدم القدرة على رفعها
صعوبة أو تشوش في النطق
أهمية التصرف السريع وطلب الإسعاف فورًا.
لكن هناك أعراضًا أخرى أقل شهرة، مثل فقدان الرؤية في عين واحدة أو كلتيهما، والصداع الشديد، والشعور بالغثيان.
وتحدث السكتة الدماغية عادة نتيجة انسداد في أحد الشرايين المغذية للدماغ بسبب جلطة دموية – وهي ما يُعرف بالسكتة الإقفارية. وقد ينجم ذلك عن تراكم الترسبات الدهنية في جدران الشرايين بمرور الزمن (تصلب الشرايين)، أما النوع الآخر، السكتة النزفية، فيحدث عند انفجار أحد الأوعية الدموية في الدماغ وتسرب الدم إلى الأنسجة.
بعد وفاته المأساوية.. 15 صورة ومعلومات عن أشهر طفل على التيك توك
رعب وغموض.. 5 أماكن مسكونة بالأشباح حول العالم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان
رغم مرور نحو 3 أسابيع على الإعلان عنه، عاد العلاج البريطاني لمكافحة السرطان إلى واجهة الاهتمام العالمي مجددًا خلال الساعات الماضية، بعدما أثار موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لما يحمله من آمال بتحول جذري في طرق علاج المرض الخبيث. وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) قد أعلنت، قبل ثلاثة أسابيع، عن طرح علاج جديد لمرضى السرطان يحقن تحت الجلد في مدة لا تتجاوز خمس دقائق، ويعد تطورًا غير مسبوق في مسار العلاج المناعي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. يعالج 15 نوعًا من السرطان العلاج الجديد، والذي يعتمد على العقار المعروف طبيًا باسم نيفولوماب (Nivolumab)، يتيح علاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان، بينها الجلد والأمعاء والمعدة والكلى والمثانة والرئة والرأس والرقبة والمريء. وبحسب الهيئة البريطانية، من المتوقع أن يستفيد قرابة 1200 مريض شهريًا في إنجلترا من هذا الابتكار، في وقت لا تتجاوز فيه مدة تلقي الحقنة بين ثلاث وخمس دقائق، مقارنة بساعة كاملة كان يستغرقها العلاج التقليدي عبر التنقيط الوريدي. تخفيض وقت علاج السرطان في المستشفيات وأكد الخبراء أن التقنية الجديدة ستخفض بشكل كبير من وقت العلاج في المستشفيات، وتمنح المرضى مرونة أكبر في تلقي الرعاية، فضلاً عن تخفيف الضغط على الكوادر الطبية، إذ يُنتظر أن توفر هذه الخطوة أكثر من عام من وقت العلاج التراكمي سنويًا. ويعتمد العقار على آلية طبية متطورة، إذ يقوم الجسم المضاد المصنع في المختبر بالارتباط ببروتين يُدعى PD-1 على الخلايا التائية في الجهاز المناعي، ما يمنع الخلايا السرطانية من تعطيل تلك الخلايا الدفاعية، ويسمح للجسم بالتعرف على السرطان وتدميره. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS: "لقد كان العلاج المناعي بالفعل تقدمًا هائلًا، لكن إعطاؤه عبر حقنة في دقائق قليلة سيفتح الباب أمام عصر جديد من الرعاية الأسرع والأكثر ملاءمة". موعد بدء استخدام علاج السرطان الجديد ومن المنتظر أن يبدأ طرح العلاج في المستشفيات البريطانية الشهر المقبل، دون أي تكلفة إضافية على NHS، وذلك بعد موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA)، ضمن اتفاق مع شركة "Bristol Myers Squibb" المنتجة للعقار. ورحبت وزيرة الصحة العامة، آشلي دالتون، التي أعلنت إصابتها بسرطان الثدي هذا العام، بالتطور، مؤكدة أن "بريطانيا تواصل ريادتها في الابتكار الطبي لمساعدة المرضى في التغلب على المرض". يذكر أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع إطلاق NHS تجربة سريرية لاختبار دم يستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات وراثية للسرطان في مراحل مبكرة لدى أكثر من 8000 شخص، وتشمل التجربة 12 نوعًا من الأورام الشائعة، ما يعكس جهودًا متواصلة لتسريع وتيرة التشخيص والعلاج. ويعد سرطان الأمعاء من أكثر الأنواع شيوعًا في بريطانيا، إذ يسجل سنويًا أكثر من 44 ألف حالة، بينما يُشخص نحو 15 ألف شخص بسرطان الجلد الميلانيني، الذي تعزى زيادته السريعة إلى أنماط الحياة الحديثة والتعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية. ورغم التقدم الهائل في معدلات البقاء على قيد الحياة، لا تزال السرطانات المختلفة تشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، ما يجعل أي خطوة تقنية جديدة مثل هذا العلاج موضع ترحيب واسع من المجتمعات الطبية والمرضى على حد سواء.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
دون كيماوي.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان في 5 دقائق
رغم مرور نحو 3 أسابيع على الإعلان عنه، عاد اللقاح البريطاني لعلاج السرطان إلى واجهة الاهتمام العالمي مجددًا خلال الساعات الماضية، بعدما أثار موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لما يحمله من آمال بتحول جذري في طرق علاج المرض الخبيث، دون الحاجة إلى تقنيات الكيماوي والإشعاعي. وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) قد أعلنت، قبل ثلاثة أسابيع، عن طرح لقاح جديد لمرضى السرطان يحقن تحت الجلد في مدة لا تتجاوز خمس دقائق، ويُعد تطورًا غير مسبوق في مسار العلاج المناعي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. يعالج 15 نوعًا من السرطان اللقاح الجديد، والذي يعتمد على العقار المعروف طبيًا باسم نيفولوماب (Nivolumab)، يتيح علاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان، بينها الجلد والأمعاء والمعدة والكلى والمثانة والرئة والرأس والرقبة والمريء. وبحسب الهيئة البريطانية، من المتوقع أن يستفيد قرابة 1200 مريض شهريًا في إنجلترا من هذا الابتكار، في وقت لا تتجاوز فيه مدة تلقي الحقنة بين ثلاث وخمس دقائق، مقارنة بساعة كاملة كان يستغرقها العلاج التقليدي عبر التنقيط الوريدي. تخفيض وقت علاج السرطان في المستشفيات وأكد الخبراء أن التقنية الجديدة ستخفض بشكل كبير من وقت العلاج في المستشفيات، وتمنح المرضى مرونة أكبر في تلقي الرعاية، فضلاً عن تخفيف الضغط على الكوادر الطبية، إذ يُنتظر أن توفر هذه الخطوة أكثر من عام من وقت العلاج التراكمي سنويًا. ويعتمد العقار على آلية طبية متطورة، إذ يقوم الجسم المضاد المُصنّع في المختبر بالارتباط ببروتين يُدعى PD-1 على الخلايا التائية في الجهاز المناعي، ما يمنع الخلايا السرطانية من تعطيل تلك الخلايا الدفاعية، ويسمح للجسم بالتعرف على السرطان وتدميره. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS: "لقد كان العلاج المناعي بالفعل تقدمًا هائلًا، لكن إعطاؤه عبر حقنة في دقائق قليلة سيفتح الباب أمام عصر جديد من الرعاية الأسرع والأكثر ملاءمة". موعد بدء استخدام علاج السرطان الجديد ومن المنتظر أن يبدأ طرح العلاج في المستشفيات البريطانية الشهر المقبل، دون أي تكلفة إضافية على NHS، وذلك بعد موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA)، ضمن اتفاق مع شركة "Bristol Myers Squibb" المنتجة للعقار. ورحبت وزيرة الصحة العامة، آشلي دالتون، التي أعلنت إصابتها بسرطان الثدي هذا العام، بالتطور، مؤكدة أن "بريطانيا تواصل ريادتها في الابتكار الطبي لمساعدة المرضى في التغلب على المرض". يذكر أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع إطلاق NHS تجربة سريرية لاختبار دم يستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات وراثية للسرطان في مراحل مبكرة لدى أكثر من 8000 شخص، وتشمل التجربة 12 نوعًا من الأورام الشائعة، ما يعكس جهودًا متواصلة لتسريع وتيرة التشخيص والعلاج. ويعد سرطان الأمعاء من أكثر الأنواع شيوعًا في بريطانيا، إذ يسجل سنويًا أكثر من 44 ألف حالة، بينما يُشخص نحو 15 ألف شخص بسرطان الجلد الميلانيني، الذي تعزى زيادته السريعة إلى أنماط الحياة الحديثة والتعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية. ورغم التقدم الهائل في معدلات البقاء على قيد الحياة، لا تزال السرطانات المختلفة تُشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، ما يجعل أي خطوة تقنية جديدة مثل هذا اللقاح موضع ترحيب واسع من المجتمعات الطبية والمرضى على حد سواء.


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
بسبب فضلات الفئران.. تراجع تصنيف نظافة الطعام في نادي مانشستر يونايتد
كتبت-هند عواد: تلقى نادي مانشستر يونايتد تصنيفا جديدا بنجمتين فيما يخص نظافة الطعام، عقب اكتشاف فضلات الفئران في ملعب أولد ترافورد. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، أن تصنيف مانشستر يونايتد انخفض نجمتين في نوفمبر الماضي 2024، وتم قضاء الأشهر التالية في العمل على استعادته. واكتمل تقرير التفتيش الذي أعده خبراء الصحة البيئية، في منتصف أبريل، واتضح فيه فضلات الفئران في سبع مناطق في جميع أنحاء الملعب، إضافة إلى صالة السفير وجناح مانشستر، وكان بعض تلك الفضلات تحت بار البوفيه. ويعتبر الجناح 7 الذي عثر فيه على فضلات الفئران، من أكثر المساحات "أناقة"، وتبدأ أسعار من 550 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد. ويبلغ سعر جناح مانشستر، الذي يضيف التقرير أنه تم اكتشاف "عدد كبير من الفضلات"، حوالي 600 جنيه إسترليني للشخص الواحد. وقال متحدث باسم مانشستر يونايتد: "يطبق مانشستر يونايتد نظامًا قويًا لمكافحة الآفات في جميع أنحاء أولد ترافورد، يتم إجراء فحوصات أسبوعية متعددة في جميع مناطق تقديم الطعام ويتم اتخاذ تدابير صارمة لضمان ارتفاع مستويات النظافة والصحة في أي مكان يتم فيه تخزين الطعام وإعداده وتقديمه، إذا وقعت حوادث من هذا النوع في الملعب، سيتم اتخاذ الإجراءات الفورية والمناسبة".