
بالاعتماد على العملات المحلية: 'علي إكسبريس' توسّع خيارات الدفع في إفريقيا لتوفير تجربة تسوق أكثر سهولة وأمانًا
في خطوة جديدة لدعم التجارة الإلكترونية في إفريقيا وتأكيدًا على ريادتها، أعلنت منصة علي إكسبريس، الرائدة في مجال التسوق الإلكتروني العالمي، عن توسيع خيارات الدفع المتاحة للمستهلكين في إفريقيا، وذلك بهدف تعزيز تجربة التسوق الإلكتروني على مستوى القارة.
ويأتي هذا التوسع، حسب بلاغ توصلت تليكسبريس بنسخة منه اليوم الاثنين 17 مارس 2025، عقب إطلاق المنصة لعدة وسائل دفع محلية عبر الهواتف المحمولة العام الماضي، والتي لاقت استحسان المستهلكين الباحثين عن وصول أسهل إلى المنتجات العالمية.
وبدءًا من شهر مارس الحالي، أصبح بإمكان المتسوقين في المغرب، والجزائر، ةإثيوبيا، ةمصر، ةجنوب إفريقيا وتنزانيا الدفع بعملاتهم المحلية، مما يوفر لهم تجربة دفع أكثر سلاسة وأمانًا. ويأتي هذا التطور استكمالًا للنجاح الذي حققته المنصة العام الماضي من خلال دمج خدمات الدفع عبر M-Pesa في كينيا، وOpay وخدمة الدفع ببطاقات Verve في نيجيريا.
كما يتزامن هذا التوسع مع أكبر حملة ترويجية لـ علي إكسبريس لهذا العام، والتي تنطلق خلال الفترة من 17 إلى 26 مارس، حيث سيتمكن المستهلكون من الاستفادة من عروض القسائم الحصرية وإجراء عمليات الشراء بسهولة باستخدام عملاتهم المحلية.
وفي إطار جهودها المستمرة لتحسين تجربة العملاء في القارة، نجحت علي إكسبريس في تقليص مدة تسليم الطلبات عبر الحدود إلى 10 أيام فقط في بعض الدول، مثل كينيا، والمغرب، ونيجيريا، وجنوب إفريقيا، وتنزانيا، مما يعكس التزامها بتقديم خدمات توصيل سريعة وموثوقة. كما افتتحت المنصة أول صالة عرض لها في إفريقيا، وتحديدًا في إثيوبيا، حيث يمكن للمشترين بالجملة استكشاف مجموعة مختارة من المنتجات وإتمام عمليات الشراء مباشرة في بيئة تفاعلية.
وفي هذا السياق، صرّح بوني تشاو، مدير أعمال علي إكسبريس، قائلًا: 'تتميز منصتنا بتقديم مجموعة واسعة ومتنوعة من المنتجات من مئات الآلاف من التجار، ونحن متحمسون لتعزيز وصول المستهلكين الأفارقة إلى هذه المنتجات عبر مبادرات مثل دمج خيارات الدفع المحلية. ندرك أن التسوق الإلكتروني عبر الحدود قد يكون معقدًا بسبب تحديات الدفع والخدمات اللوجستية، ولذلك نعمل على تبسيط هذه العمليات، مما يجعل التجارة الإلكترونية العالمية أكثر سهولة ومتعة للمستهلكين في هذا السوق الحيوي.'
من خلال هذه التوسعات والابتكارات، تؤكد علي إكسبريس التزامها بتقديم تجربة تسوق إلكتروني أكثر سهولة وراحة للمستهلكين في إفريقيا، مما يسهم في تعزيز التجارة الإلكترونية وتوسيع فرص النمو الاقتصادي في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
عملاق بريطاني يدخل المغرب و سيقدم للمغاربة خدمات بنكية رخيصة؟
شركة 'ريفولوت' البريطانية، المعروفة بتصدرها في مجال البنوك الرقمية، تتجه بثقة نحو اختراق السوق المغربية، وهو ما يعكس طموحاتها لتوسيع وجودها في إفريقيا. هذه الحركة تأتي كجزء من استراتيجية الشركة للتوسع عالمياً، والتي بدأت بالفعل في السوق الجنوب إفريقي. كما أوضحت مجلة Challenge، لم يعد الحديث عن دخول 'ريفولوت' إلى المغرب مجرد شائعات، إذ اتخذت الشركة خطوات فعلية بتعيين مدير محلي ليشرف على عملياتها المستقبلية في المملكة، مما يشير إلى جدية الخطوة. تطمح 'ريفولوت' إلى تقديم خدمات مصرفية رقمية متكاملة تعتمد على التطبيقات الذكية دون الحاجة للتوجه إلى الفروع التقليدية. وتشمل خدماتها فتح الحسابات في دقائق، تحويلات دولية بدون رسوم، بطاقات متعددة العملات، وتداول الأسهم والعملات المشفرة. مع تقديم أدوات متقدمة لإدارة الميزانية، فإنها تستهدف الشباب المغربي الحضري، العاملين المستقلين، والمغاربة في الخارج الذين يبحثون عن حلول مصرفية مرنة وسهلة. على الرغم من الجاذبية السوقية، فإن دخول 'ريفولوت' يواجه تحديات متعلقة باللوائح التنظيمية المغربية الصارمة، حيث لم تصدر المملكة أي تراخيص جديدة للبنوك الأجنبية منذ فترة طويلة، كما واجهت شركات مثل M-PESA وFlutterwave صعوبة في دخول السوق. قد تضطر 'ريفولوت' إلى الشراكة مع بنك محلي لتجاوز هذه العقبات وتجربة السوق بشكل تدريجي ومحدود. إقرأ ايضاً وحسب عدنان مسعود، الخبير في التكنولوجيا المالية، فإن دخول 'ريفولوت' يمكن أن يحدث تغييرات كبيرة في المجال المصرفي الرقمي في المغرب عبر تقديم خدمات سهلة الاستخدام برسوم منخفضة وأسعار صرف حقيقية. هذه المزايا قد تدفع البنوك التقليدية إلى تسريع رقمنة خدماتها، مما يسهم في تغيير معايير القطاع المصرفي المغربي. ورغم التحديات التنظيمية والقانونية التي تواجهها 'ريفولوت'، فهي تتمتع بشعبية واسعة بين الشباب المغربي، إضافة إلى أن المغاربة بالخارج يعتبرون سوقًا كبيرة قد تدعم وجود الشركة في المملكة. ختامًا، قد تشكل هذه الخطوة بداية مهمة لتطوير الخدمات البنكية الرقمية في المغرب. وفي حال نجحت 'ريفولوت' في التوافق مع اللوائح المحلية، فقد نشهد قفزة نوعية في القطاع المصرفي الرقمي داخل المملكة.


أخبارنا
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
عملاق بنكي عالمي يستعد لدخول السوق المغربية بخدمات رخيصة ومبتكرة
تستعد شركة "ريفولوت" البريطانية، إحدى الشركات الرائدة في مجال البنوك الرقمية، لدخول السوق المغربية في خطوة تشير إلى طموحاتها الكبرى في تعزيز وجودها في القارة الإفريقية. وتعد هذه الخطوة بمثابة انعكاس لاستراتيجية التوسع العالمي التي تتبناها الشركة، والتي بدأت بالفعل في جنوب إفريقيا. وفقًا لما ذكرته مجلة Challenge، بدأ الحديث حول دخول "ريفولوت" إلى السوق المغربية يتجاوز الإشاعات، حيث قامت الشركة بالفعل بتوظيف مدير عام محلي للإشراف على عملياتها المرتقبة في المملكة، ما يعني أن الخطوة باتت أكثر جدية. وتسعى "ريفولوت" إلى تقديم تجربة مصرفية رقمية بالكامل، تعتمد على التطبيقات الذكية ولا تتطلب زيارة الفروع التقليدية، وتشمل خدمات الشركة فتح الحسابات في دقائق، والتحويلات الدولية بدون رسوم، بالإضافة إلى بطاقات متعددة العملات وخدمات تداول الأسهم والعملات المشفرة. كما تقدم الشركة أدوات متقدمة لإدارة الميزانية، وهو ما يجعلها جذابة لفئات الشباب المغربي الحضري، والعاملين المستقلين، والمغاربة المقيمين بالخارج الذين يبحثون عن حلول مصرفية مرنة وسهلة. ورغم الجاذبية التي يفرضها السوق المغربي، يواجه دخول "ريفولوت" تحديات تتعلق بالإطار التنظيمي الصارم في المغرب، إذ لم تُصدر المملكة أي تراخيص لبنوك أجنبية جديدة منذ أكثر من عقد، كما أن شركات كبرى مثل M-PESA وFlutterwave قد فشلت في اختراق السوق. في هذا السياق، يُحتمل أن تعتمد "ريفولوت" على شراكة استراتيجية مع بنك محلي لتجاوز العقبات التنظيمية وتجربة السوق على نطاق محدود، مما يشير إلى إمكانية اختبار الطرح بشكل تدريجي. وبحسب الخبير في التكنولوجيا المالية عدنان مسعود، فإن دخول "ريفولوت" قد يحدث تغييرًا في المنظومة المصرفية الرقمية في المغرب، خصوصًا من خلال تقديم خدمات سهلة الاستخدام ومجانية، مع أسعار صرف حقيقية. ويُتوقع أن تدفع هذه المزايا الفاعلين التقليديين إلى تسريع رقمنة خدماتهم، مما قد يساهم في تغيير قواعد اللعبة في القطاع المصرفي المغربي. ورغم وجود تحديات قانونية وتنظيمية قد تواجهها "ريفولوت"، فإنها تظل واحدة من الشركات التي تتمتع بقاعدة جماهيرية قوية لدى الشباب المغربي، إضافة إلى أن المغاربة في الخارج يشكلون أحد الأسواق المستهدفة التي يمكن أن تساهم في تعزيز وجود الشركة في المملكة. إجمالًا، قد تكون هذه الخطوة بداية لتحول مهم في تجربة الخدمات البنكية الرقمية في المغرب، وفي حال نجحت "ريفولوت" في التكيف مع الواقع التنظيمي المحلي، فقد نشهد دخول مرحلة جديدة في القطاع المصرفي الرقمي في المملكة.


تليكسبريس
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- تليكسبريس
أوطوهول تسلم أسطولا من 150 سيارة كهربائية 100% للخطوط الملكية المغربية
قطعت شركة 'ليدر لوكاسيون'، فرع مجموعة 'أوطوهول'، شوطا جديدا نحو تحقيق تنقل أكثر استدامة عبر تسليم أسطول يتكون من 150 سيارة كهربائية 100 % للخطوط الملكية المغربية. وتندرج هذه المبادرة، حسب بلاغ توصلت تليكسبريس بنسخة منه اليوم الاثنين، في إطار اتفاقية استراتيجية بين المؤسستين ترمي إلى تحول حظيرة السيارات التابعة لشركة النقل الجوي المغربية نحو حلول تضمن تنقلات إيكولوجية وفعالة بدرجة أكبر وذلك بموجب عقد كراء طويل الأمد. ففي ظرفية يطبعها التحول الطاقي، أقدمت الخطوط الملكية المغربية على خطوة هامة نحو تقليص بصمتها الكربونية عبر تبني أسطول يعمل حصريا بالكهرباء لفائدة موظفيها وتواكب مجموعة 'أوطوهول'، من خلال فرعها المتخصص في الكراء طويل الأمد، 'ليدر لوكاسيون'، هذا التحول عبر توفير سيارات من أحدث جيل مزودة بتكنلوجيا متقدمة وتستجيب للمتطلبات البيئية الحالية. ويتكون هذا الأسطول الكهربائي 100 % من طرازين من السيارات الرياضية النفعية ( SUV ) من نوع 'سيريس' (سيريس 3 وسيريس 5 ) وكذا السيارة النفعية DFSK EC35 . ويمنح هذا الاختيار توليفة مثالية تجمع بين الراحة والأداء والملائمة، و يستجيب لمختلف حاجيات الخطوط الملكية المغربية من حيث التنقل. بعد هذه العملية، أصبحت 'ليدر لوكاسيون' أول مؤسسة كراء طويل الأمد بالمغرب تسلم أسطولا كهربائيا 100 %. وقد أكدت هذه المقاولة الغنية بخبرة معترف بها وبأسطول يضم 2 . 200 عربة، التزامها من أجل تنقل مسئول ومستدام. تشكل الاتفاقية المبرمة مع الخطوط الملكية المغربية منعطفا بالنسبة للنظام الإيكولوجي والتنقل الكهربائي بالمغرب وبفضل عرضها لحلول مبتكرة ومسئولة من الناحية البيئية، تؤكد 'ليدر لوكاسيون' من جديد طموحها المتجلي في جعل التحول نحو أساطيل كهربائية حقيقة قي متناول جميع المقاولات المغربية. نبذة عن 'ليدر لوكاسيون' شركة 'ليدر لوكاسيون' فرع تابع لمجموعة 'أوطوهول' وهي فاعل أساسي في سوق الكراء طويل الأمد بالمغرب. فبفضل عرضها المتنوع ومواكبتها الملائمة تفرض هذه المقاولة نفسها كشريك مرجعي بالنسبة للمقاولات الراغبة في تدبير مثالي لتنقلاتها وتقليص أثرها على البيئة. بفضل دعم 'أوطوهول ' وهي مجموعة يراوح عمرها المائة سنة وتحتل موقع الريادة في صناعة السيارات بالمغرب، تتميز 'ليدر لوكاسيون' بما يلي : – عرض كراء طويل الأمد على المقاس ويلائم حاجيات المقاولات الكبرى والمقاولات الصغرى والمتوسطة. – مواكبة شخصية من أجل تيسير تدبير الأساطيل والترشيد الأمثل لنفقات العمليات. – التزام قوي لفائدة التنقل المستدام، بفضل تشكيلة واسعة من العربات التي تستجيب للمعايير البيئية الأكثر صرامة. – من خلال فرعين متخصصين – 'ليدر' للكراء طويل الأمد (أنشِئ سنة 2009 ) و 'ليدر' لكراء الشاحنات (أنشِئ سنة 2021 )، تقترح هذه المقاولة حلول تنقل مرنة للسيارات والعربات الثقيلة التي يفوق وزنها 3,5 طن، بحيث تستجيب لتحديات اللوجستيك والنقل المهني.