
وزارة الداخلية والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) توقعان اتفاقية بقيمة 2.85 مليون يورو لتعزيز قدرات الدفاع المدني
وحضر التوقيع مسؤول التعاون في المكتب التمثيلي لجمهورية ألمانيا الاتحادية مارتن ماوتيه، ومدير الدفاع المدني اللواء أكرم ثوابتة، ومستشارة وزير الداخلية لتنسيق المساعدات هالة حج حسن، ورئيس وحدة التعاون العربي والدولي العميد محمود صلاح الدين.
ويهدف التعاون إلى تعزيز القدرات المؤسسية والعملياتية والفنية للدفاع المدني في الاستجابة للكوارث الطبيعية والإنسانية، إذ تُقدم الحكومة الألمانية التزامًا بدعم جهاز الدفاع المدني من خلال تزويد وحدة الدعم الشمالية بمعدات وآليات حيوية بقيمة تقارب 1 مليون يورو، وتعزيز أدوات وأساليب تنفيذ المهام من خلال تدريب نحو 120 ضابطًا من الدفاع المدني في مراكز تدريب دولية، إلى جانب دعم أنشطة التوعية المجتمعية والاستعداد لمواجهة الكوارث.
وشكر الوزير المؤسسة الألمانية على هذا الدعم، مؤكدًا أنه سيحمل أثرًا واضحًا فيما يتعلق بتعزيز قدرات الدفاع المدني وتجهيزه بالمعدات اللازمة لتقديم الخدمات للمواطنين بأسرع وقت وأفضل جودة ممكنة.
بدوره، أكد ماوتيه التزام ألمانيا بمواصلة تعاونها في المستقبل، خصوصاً في ظل الوضع الراهن، حيث بدأت ألمانيا دعمها لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني منذ آب/أغسطس 2024.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 4 أيام
- شبكة أنباء شفا
وزارة الداخلية والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) توقعان اتفاقية بقيمة 2.85 مليون يورو لتعزيز قدرات الدفاع المدني
شفا – وقع وزير الداخلية زياد هب الريح وممثل المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) الكسندر سوليجا، اليوم الأربعاء، اتفاقية بقيمة 2.85 مليون يورو، لتعزيز قدرات الدفاع المدني. وحضر التوقيع مسؤول التعاون في المكتب التمثيلي لجمهورية ألمانيا الاتحادية مارتن ماوتيه، ومدير الدفاع المدني اللواء أكرم ثوابتة، ومستشارة وزير الداخلية لتنسيق المساعدات هالة حج حسن، ورئيس وحدة التعاون العربي والدولي العميد محمود صلاح الدين. ويهدف التعاون إلى تعزيز القدرات المؤسسية والعملياتية والفنية للدفاع المدني في الاستجابة للكوارث الطبيعية والإنسانية، إذ تُقدم الحكومة الألمانية التزامًا بدعم جهاز الدفاع المدني من خلال تزويد وحدة الدعم الشمالية بمعدات وآليات حيوية بقيمة تقارب 1 مليون يورو، وتعزيز أدوات وأساليب تنفيذ المهام من خلال تدريب نحو 120 ضابطًا من الدفاع المدني في مراكز تدريب دولية، إلى جانب دعم أنشطة التوعية المجتمعية والاستعداد لمواجهة الكوارث. وشكر الوزير المؤسسة الألمانية على هذا الدعم، مؤكدًا أنه سيحمل أثرًا واضحًا فيما يتعلق بتعزيز قدرات الدفاع المدني وتجهيزه بالمعدات اللازمة لتقديم الخدمات للمواطنين بأسرع وقت وأفضل جودة ممكنة. بدوره، أكد ماوتيه التزام ألمانيا بمواصلة تعاونها في المستقبل، خصوصاً في ظل الوضع الراهن، حيث بدأت ألمانيا دعمها لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني منذ آب/أغسطس 2024.


معا الاخبارية
منذ 4 أيام
- معا الاخبارية
وزارة الداخلية والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) توقعان اتفاقية بقيمة 2.85 مليون يورو لتعزيز قدرات الدفاع المدني
رام الله- معا- وقعت وزارة الداخلية ممثلة بالوزير زياد هب الريح والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ممثلة بالكسندر سوليجا، اليوم الأربعاء، اتفاقية بقيمة 2.85 مليون يورو، وحضر التوقيع مسؤول التعاون في المكتب التمثيلي لجمهورية ألمانيا الاتحادية مارتن ماوتيه. ويهدف التعاون الى تعزيز القدرات المؤسسية والعملياتية والفنية للدفاع المدني الفلسطيني في الاستجابة للكوراث الطبيعية والإنسانية. كما شارك باللقاء مدير الدفاع المدني اللواء أكرم ثوابتة، وهالة حج حسن مستشار وزير الداخلية لتنسيق المساعدات، والعميد د.محمود صلاح الدين رئيس وحدة التعاون العربي والدولي ووفد من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). وبموجب الاتفاقية تُقدم الحكومة الألمانية التزامًا بدعم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني من خلال تزويد وحدة الدعم الشمالية بمعدات وآليات حيوية بقيمة تقارب 1 مليون يورو، كما تعمل على تعزيز أدوات وأساليب تنفيذ المهام من خلال تدريب نحو 120 ضابطًا من الدفاع المدني في مراكز تدريب دولية، إلى جانب دعم أنشطة التوعية المجتمعية والاستعداد لمواجهة الكوارث. وشكر الوزير هب الريح المؤسسة الألمانية على هذا الدعم السخي، مؤكدًا أنه سيحمل أثرًا واضحًا فيما يتعلق بتعزيز قدرات الدفاع المدني وتجهيزه بالمعدات اللازمة لتقديم الخدمات للمواطنين بأسرع وقت وأفضل جودة ممكنة. كما أكد ماوتيه التزام المانيا بمواصلة تعاونها في المستقبل، خصوصاً في ظل الوضع الراهن، حيث بدأت ألمانيا دعمها لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني منذ أغسطس 2024، وتتطلع إلى مواصلة التعاون في المستقبل.


معا الاخبارية
منذ 5 أيام
- معا الاخبارية
من دعم الاحتلال إلى محاصرته… أوروبا تغيّر قواعد اللعبة
بيت لحم معا- قالت سفيرة فلسطين في بلجيكا والاتحاد الأوروبي، أمل جادو، إن الموقف الأوروبي يشهد تحولًا واضحًا وغير مسبوق تجاه القضية الفلسطينية، مدفوعًا بتصاعد الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، وما رافقها من عمليات إبادة وتجويع وفرض سياسة الضم. وأضافت، في مقابلة مع برنامج طلة صباح على فضائية معا وشبكة معا الاذاعية وراديو الرابعة ، أن ما يجري على الأرض دفع الملايين للخروج في مسيرات حاشدة بالعواصم الأوروبية، من لندن وباريس إلى بروكسل، تعبيرًا عن رفضهم للصمت على الجرائم الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذا الحراك الشعبي ترك أثرًا مباشرًا على القرارات السياسية. بلديات ترفع العلم الفلسطيني أوضحت جادو أن أكثر من 15 بلدية في بلجيكا رفعت العلم الفلسطيني، واتخذت إجراءات مقاطعة بحق إسرائيل، بما في ذلك وقف أي تعاون مع البلديات الإسرائيلية، كما شهدت البرلمانات الأوروبية نشاطًا واسعًا في مساءلة الحكومات ودعوتها لاتخاذ مواقف أكثر صرامة. ضغط سياسي متصاعد كشفت السفيرة أن الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية الأوروبيين، رغم تخصيصه أساسًا لملف أوكرانيا، ناقش القضية الفلسطينية بشكل موسع، خاصة بعد إعلان إسرائيل نيتها إعادة احتلال غزة بالكامل، ما دفع شخصيات أوروبية بارزة، مثل رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، إلى مطالبة تل أبيب بالتراجع. كما أصدرت دول مثل بلجيكا ولوكسمبورغ وبريطانيا بيانات قوية ضد هذا المخطط، بينما اتخذت ألمانيا خطوة غير مسبوقة بوقف تصدير السلاح المستخدم في غزة، معتبرة ذلك تحولًا مهمًا يجب البناء عليه. اتفاقية الشراكة على المحك أشارت جادو إلى أن 20 دولة أوروبية تدعم تجميد اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، بعد أن أثبت تقرير رسمي انتهاكها للقانون الدولي ومواد الاتفاقية، مؤكدة أن هناك عملًا دبلوماسيًا حثيثًا لدفع دول مؤثرة، مثل فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا، للاعتراف بدولة فلسطين. من دعم مالي إلى دور سياسي أكدت أن الاتحاد الأوروبي، وهو أكبر داعم مالي للسلطة الفلسطينية والأونروا بتمويل يصل إلى 1.6 مليار يورو، يجب أن يتحول أيضًا إلى لاعب سياسي فاعل، وأن يستخدم نفوذه للضغط على إسرائيل لوقف جرائمها. دور عربي داعم أشادت جادو بالدور الكبير للسفراء العرب في بروكسل، وعلى رأسهم ممثلو المملكة العربية السعودية، في دعم الموقف الفلسطيني داخل المؤسسات الأوروبية، مؤكدة أن توحيد الصوت العربي يعزز من تأثير الجهود الفلسطينية. وختمت السفيرة بالتأكيد على أن هذه التحولات الأوروبية تمثل فرصة استراتيجية يجب استثمارها عبر استمرار الضغط السياسي والشعبي، لفرض إجراءات مؤثرة على إسرائيل ودفع العملية السياسية نحو إنهاء الاحتلال.