logo
إلى "دولة ثالثة آمنة".. إدارة ترامب تبحث ترحيل المهاجرين "المجرمين" إلى إفريقيا

إلى "دولة ثالثة آمنة".. إدارة ترامب تبحث ترحيل المهاجرين "المجرمين" إلى إفريقيا

مصر اليوم٠١-٠٥-٢٠٢٥

تناقش إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية في الولايات المتحدة إلى دولتين إفريقيتين، حسبما ذكرت مصادر متعددة مطلعة على المحادثات لشبكة CNN.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت في وقت سابق هذا الشهر أن العديد من الدول، تعتبر شركاء محتملين لاستقبال المهاجرين المرحلين من الولايات المتحدة.
فيما تعهد الرئيس ترامب بمنع المهاجرين غير الشرعيين ذوي السوابق أو الخلفيات الإجرامية من دخول الولايات المتحدة والإقامة فيها.
وتعهد الرئيس العائد إلى البيت الأبيض خلال حملته الانتخابية بإطلاق أكبر عملية ترحيل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة.
ومنذ توليه منصبه قبل أكثر من 100 يوم، اعتقلت إدارته ورحّلت الآلاف.
وفي اجتماع مجلس الوزراء الأمريكي، الثلاثاء، صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو بأن الولايات المتحدة تُجري محادثات مع دول متعددة لمحاولة إقناعها باستقبال أشخاص من دول ثالثة موجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. كما أشارت "نيوزويك".
وأبلغ روبيو ترامب والمسؤولين أن المحادثات لا تقتصر على السلفادور فقط. لكنه لم يُسمِّ هذه الدول خلال التقرير الذي قدّمه.
شراكات للترحيل
في الشهر الماضي، رحّلت إدارة ترامب أعضاء عصابات كانوا محتجزين في الولايات المتحدة إلى السلفادور.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وخلال اجتماعٍ عُقد مؤخرًا في البيت الأبيض مع الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي، طرح ترامب إمكانية توسيع نطاق معايير ترحيل المُرحّلين الواصلين إلى السلفادور لتشمل المواطنين الأمريكيين الذين يرتكبون جرائم عنف.
وفي يناير الماضي، وجه ترامب كبار المسؤولين في إدارته بالسعي إلى إبرام اتفاقيات دولية من شأنها تمكين الولايات المتحدة من نقل طالبي اللجوء إلى بلدان أخرى.
في وقت سابق من هذا العام، أرسل ترامب طائرتين محملتين بالمهاجرين الذين زعم ​​أنهم أعضاء في عصابات إلى سجن "سيكوت" الضخم في السلفادور.
وعقد ترامب وبوكيلي صفقة بقيمة 6 ملايين دولار تقضي باحتجاز السلفادور حوالي 300 مهاجر في هذا السجن لمدة عام.
وبالإضافة إلى استكشاف شراكات مماثلة مع دول أخرى من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة بترحيل المهاجرين ذوي السجلات الإجرامية، يستكشف مسؤولو الإدارة الأمريكية أيضًا اتفاقية رسمية بشأن "الدولة الثالثة الآمنة"، حسبما قال مصدر لشبكة CNN.
ووفق "نيوزويك"، من شأن مثل هذا الاتفاق أن يسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يُقبض عليهم على الحدود الأمريكية إلى إحدى الدول الإفريقية الآمنة -وفق رؤية واشنطن- لمعالجة طلباتهم.
مع ذلك، أفادت شبكة CNN بأنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد، ولا تزال الجنسيات المؤهلة للنقل غير واضحة.
ونقل التقرير عن المصدر في إدارة ترامب إن الشراكة قد تبدو مختلفة بعض الشيء في حالة موافقة دولة مثل رواندا "حيث لن تقوم البلاد بسجن المهاجرين المحكوم عليهم، بل ستعمل على دمجهم في المجتمع الرواندي من خلال برامج الدعم الاجتماعي المختلفة والمساعدة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فورين بوليسي": حرب ترامب التجارية تخدم سياسات بكين لإعادة التوحيد مع تايوان
"فورين بوليسي": حرب ترامب التجارية تخدم سياسات بكين لإعادة التوحيد مع تايوان

الدستور

timeمنذ 20 دقائق

  • الدستور

"فورين بوليسي": حرب ترامب التجارية تخدم سياسات بكين لإعادة التوحيد مع تايوان

وضع رئيس وزراء الصين "لي تشانغ"، خلال منتدى التنمية الصيني المنعقد في 23 مارس الماضي، خارطة طريق طموحة للتعافي الاقتصادي للبلاد، مركزًا على الانفاق الاستهلاكي والابتكار والاستثمار الأجنبي. وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن رسالة رئيس الوزراء الصيني كانت واضحة، وهى أن أولوية بكين في هذه المرحلة هى الاستقرار الاقتصادي، لا الصراع الجيوسياسي، كما أن هذه الرسالة عكست اصطفافا مع أولويات العديد من النخب الصينية الشابة؛ ففي الوقت الذي تصارع فيه الصين تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في ظل إعادة التقييم الاقتصادي التي أعقبت جائحة كوفيد-19، فإن إلحاح الوحدة مع جزيرة تايوان بدا وكأنه يتضاءل بين النخب الشابة. وفي هذا الصدد، أشارت نتائج استبيان أجري عام 2023 وشمل مجموعة من طلبة الجامعات الصينية في بكين، إلى أن النخب الشابة - التي يُفترض عادة أنها تميل إلى القومية بشكل متزايد بسبب آرائها المؤيدة للحزب الحاكم- أصبحت في الواقع أكثر براجماتية، وانطوائية، وتشككا في الحرب والصراع. وتتناقض هذه النتائج مع الآراء القومية، التي يتبناها سائقو سيارات الأجرة الصينيون من الطبقة العاملة، في منتصف العمر، الذين أجريت معهم مقابلات في مدينتي بكين وشيامن، حيث تنظر هذه الفئة إلى إعادة التوحيد مع تايوان باعتبارها تجسيدا لهيبة الدولة الصينية. وأوضحت المجلة أنه في ربيع عام 2023، تم إجراء استبيان بين طلبة جامعتي تسينغهوا وبكين النخبويتين في العاصمة بكين، حول القضايا الأكثر إلحاحا، ومن بينها: إعادة التوحيد مع تايوان، واستخدام القوة إذا لزم الأمر كما هو مستخدم في خطاب الدولة، لافتة إلى أن النتائج كانت صادمة وملفتة، حيث نادرا ما تطرق الطلاب إلى قضية تايوان. وأظهرت النتائج أنه من بين ثماني قضايا "داخلية" مهمة، جاءت تايوان في المرتبة السابعة وقبل الأخيرة من حيث الأهمية، حيث سبقت تغير المناخ بمرتبة واحدة فقط.. وكانت القضايا الأخرى المدرجة، مرتبة من الأكثر إلى الأقل إلحاحا، هي: التعافي الاقتصادي بعد جائحة كوفيد، وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية، والاستقرار الاجتماعي، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ومكافحة الفساد، وتحسين التعليم. وخلال أقل من عامين، وبسبب السياسات الأمريكية الجديدة مثل الرسوم الجمركية المتغيرة باستمرار التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زادت حالة الاستياء تجاه الولايات المتحدة، وساهمت في تدعيم الشباب الصيني لإعادة التوحيد مع تايوان كرد فعل دفاعي. وشددت "فورين بوليسي" على أن مشاعر اللا مبالاة السابقة لدى الشباب الصيني تجاه القومية وإعادة التوحيد مع تايوان، اختفت تماما، عندما نُظر إلى التوحيد على أنه عمل دفاعي ردا على السياسات الأمريكية.. فعلى سبيل المثال، في سيناريو افتراضي لإعلان تايوان الاستقلال، كان الطلاب الصينيون أكثر دعما للتوحيد باستخدام القوة، حيث رأوا أن تايوان مجرد "ورقة رابحة" أخرى تستخدمها الولايات المتحدة في مسعاها لقمع صعود الصين، وأن قضية تايوان لا تختلف، في نظرهم، عن هونج كونج أو التبت أو التعريفات الجمركية. ورأت المجلة الأمريكية أن تركيز الحكومة الصينية على الانتعاش الاقتصادي، ربما يتماشى مع مواقف النخب الشابة التي أبدت في السابق اهتماما أكبر لملفات البطالة والنمو الاقتصادي، إلا أن التحديات الاقتصادية التي تواجهها الصين اليوم تختلف عن تلك التي واجهتها في عام 2023، وأهمها تهديد ترامب بالرسوم الجمركية وضوابط التصدير، وهي التهديدات التي تُلهم النزعة القومية لدى الشباب الصيني، وتدعم بشكل أكبر الإجراءات التي تقودها الدولة الصينية للتعامل مع ملف تايوان. وأكدت المجلة أنه إذا بدأ الرأي العام الصيني ينظر إلى رسوم ترامب الجمركية على أنها مرتبطة بدعم واشنطن لاستقلال تايوان، فإن الولايات المتحدة تُخاطر بذلك بتعزيز الدعم الشعبي للتوحيد، دون قصد، بما في ذلك بين النخب الشابة التي وصفتها بـ "العقلانية والحذرة" من الحرب، والتي كانت ستعارض هذا الإجراء في ظروف مغايرة، معتبرة أن هذا الدعم - الذي توفره الولايات المتحدة للصين بسبب سياساتها - سيوفر للقيادة الصينية غطاء محليا لزيادة الضغط على جزيرة تايوان، أو ربما يُغري بكين للسعي نحو تعزيز وتوحيد الصف الداخلي لأي إجراء محتمل لإعادة التوحيد (سواء سلميا أو بالقوة). ونبهت "فورين بوليسي" إلى أنه مع احتمال المزيد من التقلبات في العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين خلال السنوات الأربع المقبلة (فترة ولاية ترامب)، ومع تصاعد التوترات (والرسوم الجمركية)، سيميل المسؤولون الأمريكيون إلى استخدام لهجة حازمة فيما يتعلق بالصراع عبر المضيق ودعم تايوان، إلا أنه يجب على هؤلاء المسؤولين الفصل بين خطابهم التجاري وخطابهم المتعلق بتايوان لضمان عدم تفاقم الصراع هناك وتطوره بشكل غير محسوب. وأخيرا، وفي عصر التوترات المتصاعدة، لم يعد السؤال المطروح حاليا: "هل يهتم الشباب الصيني بتايوان؟"، بل: "ما هي السياسات الأمريكية - مثل رسوم ترامب الجمركية - التي يمكن أن تُغير عقليتهم من اللامبالاة إلى دعم سياسات حكومتهم في ملف تايوان ردا على هذه السياسات؟".

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام أزمة تجارية جديدة
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام أزمة تجارية جديدة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 42 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أمام أزمة تجارية جديدة

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حليفان قدامي وضعهما تعارض المصالح على مسار خلافي.. فإلى أين تقودهما أزمة الرسوم الجمركية؟ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من يونيو القادم.. ترامب قال إن المناقشات بين الجانبين بشأن التجارة لم تفضي إلى أية نتيجة مشيرا إلى أن التعامل مع التكتل بشأن التجارة أمر صعب.. ترامب اتهم الاتحاد الأوروبي باستغلال بلاده من الناحية التجارية، وأورد أن واشنطن تسجل عجزا تجاريا مع التكتل الأوروبي بأكثر من 250 مليون دولار سنويا.. وهو ما اعتبره غير مقبول ويستدعي تحركا لحماية اقتصاد بلاده. وبعد تدوينة ترامب.. توالت ردود الفعل من ألمانيا وفرنسا وهولندا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي والتي أكدت في مجملها أن التصعيد في الحرب التجارية ليس في مصلحة أحد. قبيل إعلان ترامب الذي صدم الأسواق.. نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" تقريرا يفيد بأن المفاوضين التجاريين لترامب يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية من جانب واحد.. وأكد المفاوضون إنه من دون تقديم تنازلات أوروبية لن يكون هناك تقدم في المحادثات التجارية. الولايات المتحدة تشعر بالاستياء لأن الاتحاد الأوروبي لم يقدم سوى تخفيضات متبادلة في الرسوم الجمركية، بدلاً من التعهد بخفضها بشكل أحادي، كما اقترح بعض الشركاء التجاريين الآخرون لواشنطن. كما فشل الاتحاد الأوروبي في طرح الضريبة الرقمية المقترحة كنقطة تفاوض، وهو ما تطالب به الولايات المتحدة. ورغم أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى صياغة نص مشترك يُشكل إطارًا للمحادثات، فإن الجانبين لا يزالان متباعدَين جدًا، وفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات. الإصرار الأمريكي على النهج الحمائي يضع الجميع في وضع الدفاع عن النفس.. ويجعل الدول مضطرة لاتخاذ إجراءات لحماية اقتصادها إذ دعا الاتحاد الأوروبي دوله إلى استبعاد مقدمي العروض الأجانب من مناقصات المشتريات العامة ليصبح لا منافس للمنتجات الأوروبية في خطوة تضر بالمنافسة لكنها تدعم إنتاج التكتل.. تحركات من هذا القبيل تعزز المد الحمائي الذي يخالف هوية الاقتصاد العالمي منذ عقود طويلة.

تثير تخفيضات مواقع بالون الطقس تحذيرات من علماء الأرصاد على البيانات المفقودة
تثير تخفيضات مواقع بالون الطقس تحذيرات من علماء الأرصاد على البيانات المفقودة

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

تثير تخفيضات مواقع بالون الطقس تحذيرات من علماء الأرصاد على البيانات المفقودة

تم قطع ما لا يقل عن 13 موقعًا للبلاون عن حوالي 100 موقع للبالون عندما تولى إدارة الكفاءة الحكومية في البيت الأبيض ، أو دوج ، الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في وقت سابق من هذا العام. تقارير ديف مالكوف. كن أول من يعرف احصل على إشعارات المتصفح للأخبار العاجلة والأحداث الحية والتقارير الحصرية. ليس الآن تشغيل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store