"تيك توك" يفشل في إسقاط دعوى تتهم تصميمه بأنه يسبب الإدمان للأطفال
وقال المدعي العام للولاية، جون فورميلا، في بيان يوم الجمعة: "يُمثل قرار المحكمة خطوة مهمة نحو محاسبة تيك توك على ممارسات غير قانونية تُعرّض الأطفال للخطر".
وفي قراره الصادر يوم الثلاثاء، قال قاضي المحكمة العليا في نيوهامبشاير، جون كيسنجر الابن، إن ادعاءات الولاية مُقنعة ومحددة بما يكفي للمضي قدمًا في القضية، بحسب تقرير لشبكة سي إن بي سي، اطلعت عليه "العربية Business".
وكتب أن الادعاء المدني "مبني على الميزات الخاطئة والخطيرة المزعومة للتطبيق" وليس على محتوى التطبيق نفسه.
وقال متحدث باسم "تيك توك"، في بيان يوم الجمعة، إن الدعوى القضائية "تقدم ادعاءات قديمة ومُنتقاة بعناية".
وأضاف المتحدث: "نواصل تقديم تدابير حماية قوية وحدودًا لوقت الشاشة لحسابات المراهقين المُفعّلة افتراضيًا، وأدوات Family Pairing للآباء لمراقبة أبنائهم المراهقين، ومتطلبات صارمة للبث المباشر".
وتُعد هذه القضية أحدث مثال على استهداف المدعين العامين في الولايات الأميركية لعناصر التصميم وسياسات السلامة من شركات التكنولوجيا بدلًا من المحتوى الموجود على المنصات، والذي يُنشئه مستخدمون آخرون.
واتُهمت شركة ميتا من قِبل عدة ولايات بتطبيق ميزات مُسببة للإدمان عبر مجموعة تطبيقاتها، والتي لها آثار سلبية على الصحة النفسية للأطفال.
وحاول الكونغرس اتخاذ إجراءات لتنظيم مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه لم يحقق نجاحًا في ذلك. وأُعيد تقديم قانون "سلامة الأطفال على الإنترنت" إلى الكونغرس في مايو بعد تعثره في عام 2024. ويُلزم هذا الإجراء مواقع التواصل الاجتماعي بتحمل "واجب الرعاية" لمنع منتجاتها من إيذاء الأطفال.
تأتي أحدث عقبة قانونية تواجه "تيك توك" في ظل غموض حول مستقبله في الولايات المتحدة، بسبب قانون أٌقر العام الماضي يحظر عمل التطبيق في البلاد ما لم تبيع شركته الأم الصينية بايت دانس أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة.
وبعد تأجيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من مرة منذ مطلع 2025 المهلة الممنوحة لبايت دانس للتوصل لصفقة بشأن "تيك توك"، ذُكر مؤخرًا أن المنصة تطور حاليًا نسخة جديدة من تطبيقها للمستخدمين الأميركيين، ستعمل بشكل مستقل على خوارزمية ونظام بيانات منفصل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 41 دقائق
- الشرق للأعمال
وزير الخزانة الأميركي يدعو باول لترك مجلس الفيدرالي بالكامل في مايو
ألمح وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إلى أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ينبغي أن يتنحى عن عضويته في مجلس البنك المركزي عند انتهاء ولايته كرئيس في مايو 2026. وقال بيسنت في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ يوم الثلاثاء: "من التقاليد أن يتنحى رئيس الاحتياطي الفيدرالي أيضاً عن منصبه كعضو في مجلس المحافظين". وأضاف: "هناك الكثير من الحديث عن احتمال وجود رئيس ظل للفيدرالي يثير البلبلة قبل تعيين خليفة له. ويمكنني القول إن بقاء رئيس سابق للفيدرالي في المجلس سيكون مربكاً جداً للأسواق". مصير رئيس الاحتياطي الفيدرالي تنتهي ولاية باول كعضو في مجلس محافظي الفيدرالي خلال يناير 2028، مما يعني أنه يمكنه نظرياً البقاء والمشاركة في صنع السياسات النقدية حتى بعد انتهاء رئاسته في مايو المقبل. لكن باول رفض مراراً الإجابة عن سؤال ما إذا كان سيبقى في المجلس، وهو ما عقد عملية اتخاذ القرار بالنسبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاريه الذين يخططون لاختيار خليفة في قيادة الفيدرالي العام المقبل. اقرأ أيضاً: صمت باول بشأن مستقبله يعقد بحث ترمب عن رئيس للفيدرالي ولفت بيسنت أن "هناك عملية رسمية بدأت بالفعل" لاختيار المرشح القادم لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، مشيراً إلى وجود "عدد كبير من المرشحين الجيدين داخل وخارج الاحتياطي الفيدرالي". وعند سؤاله عما إذا كان ترمب قد طلب منه شخصياً تولي المنصب، قال بيسنت: "أنا جزء من عملية اتخاذ القرار"، مضيفاً أن "القرار في نهاية المطاف يعود إلى الرئيس ترمب، وسيتخذ الخطوة بالوتيرة التي يراها مناسبة". رد فعل الأسواق على تصريحات بيسنت تراجعت أسعار سندات الخزانة عقب تصريحات بيسنت، حيث قفز العائد على السندات لأجل عامين إلى أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 3.92%. كما قلص مؤشر بلومبرغ الفوري للدولار خسائره واستقر بشكل طفيف عند الساعة 7:55 صباحاً بتوقيت نيويورك. وفي حال لم يعلن باول بوضوح عن نيته مغادرة المجلس، فلن يكون أمام ترمب سوى شاغر واحد لملئه العام المقبل، مع انتهاء ولاية أدريانا كوغلر في يناير. وقال بيسنت الشهر الماضي إن أحد السيناريوهات المطروحة يقضي بالكشف عن اسم رئيس الفيدرالي الجديد في أكتوبر أو نوفمبر، تمهيداً لملء هذا المنصب الشاغر. شروط ترمب في رئيس الفيدرالي الجديد أوضح ترمب مراراً أنه يريد لخليفة باول أن يكون من المؤيدين لخفض أسعار الفائدة، ووجّه انتقادات متكررة لرئيس الفيدرالي الحالي بسبب تمسكه بمستوى الفائدة الحالي، رغم قيامه بخفضها العام الماضي. ترمب: سأختار رئيساً للاحتياطي الفيدرالي يرغب في خفض الفائدة من جانبهم، أعرب صناع السياسة النقدية في البنك المركزي عن قلقهم من أن تؤدي الزيادات الجمركية التي أقرها ترمب إلى دفع التضخم للارتفاع، مشيرين إلى أنهم بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل استئناف خفض الفائدة. ويُنتظر صدور بيانات التضخم اليوم الثلاثاء، حيث سيُعلن عن قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو. وقال بيسنت إنه لم يطلع على الأرقام قبل ظهوره الإعلامي، لكنه أضاف: "لن أضع الكثير من الأهمية على رقم واحد فقط"، مشيراً إلى أن البيانات الأخيرة تظهر أن المخاوف من "حدوث ارتفاع كبير في الأسعار" لم تتحقق. واختتم: "ارتكب الفيدرالي أخطاء كبيرة في التوقعات الاقتصادية، وقد يكون هذا أحدها"، لكنه مع ذلك شدد على أن ترمب "قال مراراً إنه لا يعتزم إقالة جيروم باول".


صحيفة مال
منذ ساعة واحدة
- صحيفة مال
'ميتا' تستثمر مئات المليارات في الذكاء الاصطناعي الفائق
كشفت شركة ميتا عن استثمار مئات المليارات من الدولارات على بناء مراكز بيانات لتطوير ما يسمى بالذكاء الاصطناعي الفائق (ASI). وقال مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة ميتا في منشور على منصة ثريدز اليوم، 'إن شركة ميتا بلاتفورمز ستنفق مئات المليارات من الدولارات على بناء عدد من مراكز البيانات لتطوير ما يسمى الذكاء الاصطناعي الفائق، وذلك في تكثيف لمساعيه لاستقطاب أصحاب المواهب من مهندسي الذكاء الاصطناعي'. جدير بالذكر أن الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI) هو نظام ذكاء اصطناعي افتراضي يعتمد على البرمجيات، يتمتع بنطاق فكري يتجاوز الذكاء البشري. على المستوى الأساسي، يتميز هذا النوع من الذكاء بوظائف إدراكية متطورة ومهارات تفكير عالية المستوى تفوق تلك التي يمتلكها أي إنسان. اقرأ المزيد وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي كشفت الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام في الآونة الأخيرة عن قسم جديد لمختبرات الذكاء الاصطناعي الفائق، وذلك بعد انتكاسات واجهها نموذجها لاما فور وتقديم عدد من كبار موظفي ميتا استقالاتهم.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
يعرف كل شيء عن حيّك
أطلق تطبيق " نيكستدور" الأميركي نسخة مُحدّثة بالكامل من خدمته تحت اسم "نيكستدور الجديد"، مدعومًا بقدرات الذكاء الاصطناعي، ومزودًا بأخبار محلية حصرية، وتنبيهات طارئة في الوقت الحقيقي، وواجهة عصرية جذابة. التطبيق الذي انطلق قبل 15 عامًا بهدف ربط سكان الأحياء ببعضهم، اشتهر بمناقشات حول خدمات الصيانة والمطاعم المحلية، لكنه عانى مؤخرًا من ركود في النمو وتراجع في التفاعل، وسط شكاوى من محتوى مضلل وسلوكيات عنصرية بين المستخدمين. الآن، تسعى المنصة لإعادة اكتشاف نفسها كمصدر موثوق للمعلومات المحلية ومركز حيوي للتفاعل المجتمعي، بحسب تصريحات نيراف توليا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة. شراكة مع 3500 صحيفة ضمن التحديث الجديد، أبرمت "نيكستدور" شراكات مع 3500 صحيفة محلية في أميركا وكندا وبريطانيا، بما في ذلك "سان فرانسيسكو ستاندرد"، و"لندن ستاندرد"، و"تورنتو ستار". ولكن المفاجأة أن هذه الشراكات ليست تجارية، فلا تُدفع فيها أموال من الطرفين، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وأوضح توليا أن التطبيق لا يستضيف المحتوى مباشرة، بل يعرض مقتطفات منه مع روابط للمواقع الأصلية، مما يُشجّع المستخدمين على التفاعل مع الأخبار عبر قسم التعليقات. واعتبر هذه الخطوة أولى نحو فتح المنصة أمام كيانات محلية أخرى، كالشركات الصغيرة والمدارس والمؤسسات. تنبيهات فورية للطقس والطوارئ أحد أبرز الإضافات هو نظام التنبيهات الفورية، الذي يعرض على خريطة تفاعلية للحي تنبيهات حول الطقس، وحوادث المرور، وانقطاع الكهرباء، والحرائق، وغيرها من الحالات الطارئة. ويُستخدم في ذلك تعاون مع منصات "Weather" و"Samdesk"، مع تصنيف الحالات إلى "صفراء" عند الحاجة إلى الانتباه، و"حمراء" عند وقوع أزمات حقيقية. يقول توليا: "إذا كانت هناك أزمة، لن يهمّك وقتها منشور عن مطعم جديد. كل ما تحتاجه هو التعاون مع جيرانك لإنقاذ الأرواح". بفضل البنية الجغرافية الدقيقة لـ "نيكستدور" يمكن تخصيص التنبيهات حتى على مستوى المنزل الواحد، ما يجعله أكثر دقة من التنبيهات الجماعية مثل "AMBER". في ميزة "المفضلة" الجديدة، يستفيد "نيكستدور" من 15 عامًا من محادثات الجيران لتقديم توصيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي حول المطاعم، والأنشطة، والخدمات المحلية — جميعها مستخلصة من تجارب حقيقية للمستخدمين. ويُمكن للمستخدم أن يسأل، مثلًا: "ما هو أفضل مكان للتنزه مع الأطفال؟"، ليحصل على ملخص مباشر بناءً على منشورات قديمة في الحي، مع إمكانية الوصول إلى التفاصيل. أكد توليا أن هذه البيانات لا يمكن الوصول إليها عبر "غوغل" أو شات جي بي تي، مشددًا على أن "نيكستدور" يُوفّر نوعًا من المعرفة المجتمعية التي لا تأتي إلا من الاحتكاك المباشر داخل الأحياء. في ختام تصريحاته، قال توليا إن الشركة تُعيد توجيه نفسها لتكون "أقرب إلى شبكة خدمات عامة"، تُركّز على توفير معلومات دقيقة وعملية بدلًا من مجرد تواصل اجتماعي، في خطوة قد تعيد للتطبيق شعبيته وسط التحديات التي تواجهها المنصات الكبرى اليوم.