logo
"أوقاف معان" تعزز الوعي بمخاطر المخدرات لدى الأجيال

"أوقاف معان" تعزز الوعي بمخاطر المخدرات لدى الأجيال

أخبارنامنذ 2 أيام
أخبارنا :
نظمت مديرية أوقاف محافظة معان، حوارية توعوية حول مخاطر المخدرات، بالتعاون مع جامعة الحسين بن طلال، وإدارة مكافحة المخدرات بمديرية الأمن العام.
وتأتي الحوارية ضمن أنشطة وفعاليات المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، تحت شعار: "يداً بيد... من المخدرات.. نحمي أجيال الغد".
وأكد مساعد الأمين العام لشؤون المديريات مدير التعليم الشرعي في وزارة الأوقاف الدكتور حاتم السحيمات، بحضور رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة، أهمية توعية النشء بمخاطر المخدرات وأثرها الضار على الأبناء، مشددا على الدور التكاملي والمهم بين مؤسسات الدولة في حماية المجتمع.
وبين السحيمات أن هذه الندوات تشكّل مظلة توعوية تزرع في نفوس الأطفال والشباب القيم الإيمانية، وتحصنهم من الانزلاق نحو المخدرات، التي تُعد خطرا جسيما يهدد الوطن والمجتمع.
من جهته، تحدث رئيس قسم مواجهة التطرف وعواقبه في وزارة الأوقاف الدكتور سلطان القرالة، أن الوقاية الفكرية تمثل ركيزة أساسية في مواجهة آفة المخدرات، وأن الانحراف السلوكي الناتج عن التعاطي قد يشكل مدخلا للتطرف والانحراف العقائدي، ما يستدعي تكاتف الجهود من الجميع.
بدوره، أوضح مدير أوقاف معان باسم الخشمان، أن الندوة تهدف إلى توعية طلبة المراكز الصيفية بأضرار المخدرات، بما ينسجم مع شعار المراكز لهذا العام، مشيرا إلى أن المديرية تبذل جهودا متواصلة في هذا المجال من خلال برامجها ومحاضراتها التوعوية الهادفة.
وقدم الرائد رامي العجارمة من إدارة مكافحة المخدرات، شرحا حول خطورة آفة المخدرات وسبل الوقاية منها، مبينا أن هذه الآفة تهدد أمن المجتمع واستقراره، وتشكل خطرا مباشرا على الأفراد، كما استعرض دور الإدارة في نشر الوعي والتثقيف للحد من انتشارها وتحقيق الأمن المجتمعي.
وعلى هامش الندوة، أُقيم معرض توعوي متنقل لإدارة مكافحة المخدرات، اشتمل على منشورات ومواد تثقيفية حول مخاطر المخدرات من الجوانب الصحية والاجتماعية، إلى جانب إلى عرض قصص واقعية عن التعافي والوقاية، كما تضمن المعرض نماذج حقيقية لمواد مخدرة وأدوات تعاطٍ، بهدف التوعية والتنبيه بخطورة هذه الآفة، وتمكين الحضور من التعرف عليها عن قرب ضمن إطار توعوي صرف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'رحلة الأمل' تجمع أطفال السرطان وأطفال غزة في يوم استثنائي من الفرح برعاية البنك التجاري الأردني
'رحلة الأمل' تجمع أطفال السرطان وأطفال غزة في يوم استثنائي من الفرح برعاية البنك التجاري الأردني

صراحة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • صراحة نيوز

'رحلة الأمل' تجمع أطفال السرطان وأطفال غزة في يوم استثنائي من الفرح برعاية البنك التجاري الأردني

صراحة نيوز- نظّمت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية اليوم فعالية 'رحلة الأمل' في متحف الأطفال – عمّان، بمشاركة أطفال أردنيين مصابين بالسرطان إلى جانب أطفال من غزة يتلقّون العلاج في الأردن بعد الحرب، في مبادرة إنسانية تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي لأطفال يعيشون أقسى ظروف المرض والنزوح. وتأتي هذه الزيارة لمتحف الأطفال في إطار جهود المؤسسة لإتاحة الفرصة لهؤلاء الأطفال لقضاء وقت نوعي مليء بالتفاعل والتعلم والفرح، ضمن بيئة آمنة ومناسبة لاحتياجاتهم. وقد أكدت مؤسسة حرير أن هذا النشاط يأتي تجسيدًا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وحرصه الدائم على دعم الأطفال المرضى والأقل حظًا وأبناء غزة الذين يعانون من آثار الحرب، حيث تسعى المؤسسة إلى ترجمة هذا الاهتمام الملكي إلى مبادرات ميدانية واقعية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الأطفال. وقد عبّرت المؤسسة عن امتنانها لإدارة متحف الأطفال على حسن الاستقبال والتعاون، والذي أسهم في توفير تجربة ثرية وداعمة للأطفال المشاركين، ساعدتهم على الانخراط في أنشطة تعليمية وترفيهية بعيدًا عن أجواء العلاج والضغط النفسي. وجاءت هذه الفعالية برعاية كريمة من البنك التجاري الأردني، الذي يجسّد من خلال دعمه المستمر التزامه الراسخ بالمسؤولية المجتمعية، ويؤكد مكانته كشريك أساسي لمؤسسة حرير في المبادرات التي تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الفئات الأشد حاجة. ووجّهت المؤسسة شكرها الكبير لإدارة البنك على دورهم الريادي ومشاركتهم الدائمة في مختلف الجهود المجتمعية. كما شهدت الفعالية حضورًا مميزًا لـ سعادة السفير المكسيكي في الأردن السيد خاكوب برادو، الذي شارك الأطفال أجواء الفرح وتفاعل معهم عن قرب، وتحدث إليهم واستمع لقصصهم واحتياجاتهم. وأشاد السفير برادو بهذه المبادرة، وعبّر عن سعادته بالتواجد إلى جانب الأطفال في هذه اللحظة الإنسانية، مؤكدًا أن هذا النوع من الأنشطة يعكس أسمى القيم، ويُشكّل ضرورة لتعزيز الأمل والدعم النفسي للأطفال الذين يواجهون تحديات صعبة. وقد عبّر الأطفال عن سعادتهم البالغة بهذا اليوم، الذي شكّل لهم مساحة من الفرح والانطلاق والأمل، بعيدًا عن ألم العلاج وقسوة الواقع. وفي هذا السياق، وجّهت مؤسسة حرير شكرًا خاصًا لمتطوعي جامعة الحسين التقنية على مشاركتهم الميدانية الفاعلة، والتي تركت أثرًا واضحًا على نجاح الفعالية. كما وجّهت تحية تقدير لمتطوعي 'حرير الأمل' الذين كانوا – كعادتهم – في قلب الحدث، بروح تطوعية مخلصة والتزام راسخ. وقد ثمّنت المؤسسة مشاركة متطوعي منصة 'نحن' التابعة لمؤسسة ولي العهد، مشيدة بروحهم العالية ودورهم في دعم العمل التطوعي الهادف. كما ثمّنت المؤسسة دور Human Development Fund في هذه الفعالية، مؤكدة أن الشراكات المجتمعية تُشكّل العمود الفقري لأي مبادرة إنسانية مستدامة. ووجّهت خالص الشكر إلى وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية التي رافقت الحدث وساهمت في إيصال رسالته، مشيرة إلى أن الإعلام المهني هو صوت الأمل وشريك حقيقي في صناعة التغيير. وفي ختام بيانها، أكدت مؤسسة حرير أن 'رحلة الأمل' ليست مجرد نشاط، بل هي رسالة إنسانية متجذّرة في الإيمان بحق كل طفل بالحياة والفرح والكرامة، وأنها ستبقى مستمرة في مبادراتها الميدانية لرسم البسمة على وجوه الأطفال، حيثما كانوا.

"رحلة الأمل" تجمع أطفال السرطان وأطفال غزة في يوم استثنائي من الفرح برعاية البنك التجاري الأردني
"رحلة الأمل" تجمع أطفال السرطان وأطفال غزة في يوم استثنائي من الفرح برعاية البنك التجاري الأردني

الانباط اليومية

timeمنذ 3 ساعات

  • الانباط اليومية

"رحلة الأمل" تجمع أطفال السرطان وأطفال غزة في يوم استثنائي من الفرح برعاية البنك التجاري الأردني

نظّمت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية اليوم فعالية "رحلة الأمل" في متحف الأطفال – عمّان، بمشاركة أطفال أردنيين مصابين بالسرطان إلى جانب أطفال من غزة يتلقّون العلاج في الأردن بعد الحرب، في مبادرة إنسانية تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي لأطفال يعيشون أقسى ظروف المرض والنزوح. وتأتي هذه الزيارة لمتحف الأطفال في إطار جهود المؤسسة لإتاحة الفرصة لهؤلاء الأطفال لقضاء وقت نوعي مليء بالتفاعل والتعلم والفرح، ضمن بيئة آمنة ومناسبة لاحتياجاتهم. وقد أكدت مؤسسة حرير أن هذا النشاط يأتي تجسيدًا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وحرصه الدائم على دعم الأطفال المرضى والأقل حظًا وأبناء غزة الذين يعانون من آثار الحرب، حيث تسعى المؤسسة إلى ترجمة هذا الاهتمام الملكي إلى مبادرات ميدانية واقعية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الأطفال. وقد عبّرت المؤسسة عن امتنانها لإدارة متحف الأطفال على حسن الاستقبال والتعاون، والذي أسهم في توفير تجربة ثرية وداعمة للأطفال المشاركين، ساعدتهم على الانخراط في أنشطة تعليمية وترفيهية بعيدًا عن أجواء العلاج والضغط النفسي. وجاءت هذه الفعالية برعاية كريمة من البنك التجاري الأردني، الذي يجسّد من خلال دعمه المستمر التزامه الراسخ بالمسؤولية المجتمعية، ويؤكد مكانته كشريك أساسي لمؤسسة حرير في المبادرات التي تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الفئات الأشد حاجة. ووجّهت المؤسسة شكرها الكبير لإدارة البنك على دورهم الريادي ومشاركتهم الدائمة في مختلف الجهود المجتمعية. كما شهدت الفعالية حضورًا مميزًا لـ سعادة السفير المكسيكي في الأردن السيد خاكوب برادو، الذي شارك الأطفال أجواء الفرح وتفاعل معهم عن قرب، وتحدث إليهم واستمع لقصصهم واحتياجاتهم. وأشاد السفير برادو بهذه المبادرة، وعبّر عن سعادته بالتواجد إلى جانب الأطفال في هذه اللحظة الإنسانية، مؤكدًا أن هذا النوع من الأنشطة يعكس أسمى القيم، ويُشكّل ضرورة لتعزيز الأمل والدعم النفسي للأطفال الذين يواجهون تحديات صعبة. وقد عبّر الأطفال عن سعادتهم البالغة بهذا اليوم، الذي شكّل لهم مساحة من الفرح والانطلاق والأمل، بعيدًا عن ألم العلاج وقسوة الواقع. وفي هذا السياق، وجّهت مؤسسة حرير شكرًا خاصًا لمتطوعي جامعة الحسين التقنية على مشاركتهم الميدانية الفاعلة، والتي تركت أثرًا واضحًا على نجاح الفعالية. كما وجّهت تحية تقدير لمتطوعي "حرير الأمل" الذين كانوا – كعادتهم – في قلب الحدث، بروح تطوعية مخلصة والتزام راسخ. وقد ثمّنت المؤسسة مشاركة متطوعي منصة "نحن" التابعة لمؤسسة ولي العهد، مشيدة بروحهم العالية ودورهم في دعم العمل التطوعي الهادف. كما ثمّنت المؤسسة دور Human Development Fund في هذه الفعالية، مؤكدة أن الشراكات المجتمعية تُشكّل العمود الفقري لأي مبادرة إنسانية مستدامة. ووجّهت خالص الشكر إلى وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية التي رافقت الحدث وساهمت في إيصال رسالته، مشيرة إلى أن الإعلام المهني هو صوت الأمل وشريك حقيقي في صناعة التغيير. وفي ختام بيانها، أكدت مؤسسة حرير أن "رحلة الأمل" ليست مجرد نشاط، بل هي رسالة إنسانية متجذّرة في الإيمان بحق كل طفل بالحياة والفرح والكرامة، وأنها ستبقى مستمرة في مبادراتها الميدانية لرسم البسمة على وجوه الأطفال، حيثما كانوا.

«أنا المصري كريم العنصرين»!
«أنا المصري كريم العنصرين»!

العرب اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • العرب اليوم

«أنا المصري كريم العنصرين»!

هل تحرك أى مسؤول لتكريم المعلمة الفاضلة التى تصدت للغش فى الامتحان، فكاد أهالى الطلبة الغشاشين على باب المدرسة أن يفتكوا بها، وعايروها بدينها. الأستاذة تصدت لحالات الغش الجماعى التى صرنا نتعايش معها وفقدنا بعدها الدهشة، نتعامل مع الأمر باعتباره (الشيء لزوم الشىء) طالما هناك امتحان، فإن الغش هو الوجه الآخر لتلك المعادلة، يبدو قطعًا كل من يحاول أن يتصدى للغش، خارج المنظومة التى توافق عليها الجميع، ولهذا يتم توجيه العقوبة له والسخرية حتى من دينه. كان من الممكن أن يتوقف الأمر عند تلك الحدود فى التفسير والتحليل، إلا أن إشهار سلاح الدين فى الهجوم على الأستاذة التى أدت واجبها بأمانة، يشير إلى تردٍّ فى السلوك العام، هناك ولا شك فى العمق مرض عضال أصاب قسطًا من المصريين يدفعهم لإطالة النظر فى خانة الديانة، حالات الفرز الطائفى هى أكبر خطر يواجهنا، والحل ليس كما يراه البعض إلغاء خانة الديانة من الرقم القومى، الطائفية (تعشعش فى الراس وليس الكراس) إلغاء خانة الديانة من العقل أهم من إلغائها فى الأوراق الرسمية، لأن أسماءنا وبنسبة كبيرة تشير إلى دياناتنا. توقعت أن يتحرك أكثر من مسؤول لمواجهة تلك الجريمة مثل (المجلس القومى لحقوق الإنسان) و(المجلس الأعلى للمرأة)، بل من حقى أن أحلم أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب (شيخ الجامع الأزهر) الجليل يوجه للأستاذة الفاضلة دعوة لتطييب خاطرها، لتصل الرسالة للجميع أن ما أقدم عليه عدد من أولياء الأمور لا يعبر أبدًا عن تعاليم الإسلام. المعالجة التى لجأنا إليها هى وضع التراب تحت السجادة، ولن يراه أحد، وتوجيه الدعوة للصلح وسحب البلاغ المقدم من السيدة المعتدى عليها. هل نلومها لأنها استجابت للضغوط وقررت سحب شكواها؟ أم نتأمل الموقف بكل تداعياته المخجلة لنا جميعًا، أعلم أن التسامح فى الدين المسيحى هو العمق الحقيقى لهذا الدين العظيم، لأنك إذا واجهت العنف بعنف مضاد فلن ينتهى الأمر، لا أحد يدعو لرد الكلمة بكلمة ولا اللكمة بلكمة، ولكن تطبيق القانون على الجميع هو فقط سلاحنا فى مواجهة أى عنف طائفى، الصورة التقليدية التى توارثناها عناق الشيخ بالقسيس، والهلال مع الصليب، لا أتصورها تكفى حاليًا للمواجهة. يجب أن نعترف أن العلاقة داخل الوطن حدث لها شيء من التصدع، نجدها مثلًا فى حادث الاتهام بالاعتداء على الطفل ياسين، وإصدار حكم سريع بالإدانة، لا يزال فى مراحله الأولى قابلًا للاستئناف والنقض، ردود الفعل التى استندت للدين دفعتنا لرؤية الجريمة من منظار طائفى، رغم أنها حتى لو صحت ليس لها علاقة بالدين، فهى تعبر عن سلوك مريض، يعانى منه البعض، وبالصدفة كان مسلسل (لام شمسية) قد أشار إليه. لا أرتاح إلى تعبير شركاء الوطن، هذا يعنى أننا لسنا واحدًا ولكن اثنين، شريك وشريك، تمامًا مثل أغنية سيد درويش التى نرددها غير مدركين معناها الذى يؤكد التفرقة (أنا المصرى كريم العنصرين) التى اعتبرناها تدعو للوحدة الوطنية رغم أنها ترسخ حرفيًا للعنصرية، المسلم عنصر والمسيحى عنصر، رغم أن تلك التفرقة لا أساس لها من الصحة (جينيا)، المصرى عنصر واحد. أتمنى أن قضايانا المصيرية لا نخجل من الاعتراف ومواجهتها، مهما كانت تلك المصارحة مؤلمة فهى طريقنا الوحيد لحماية (المحروسة)، التى كرمها الله فى القرآن والإنجيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store