logo
''مؤامرات الأعداء'' ومرحلة جديدة من التصعيد.. عبدالملك الحوثي يكرر خطابه المعتاد وينصرف عن تناول الشأن المحلي

''مؤامرات الأعداء'' ومرحلة جديدة من التصعيد.. عبدالملك الحوثي يكرر خطابه المعتاد وينصرف عن تناول الشأن المحلي

اليمن الآنمنذ 4 أيام
تحدث عبدالملك الحوثي، حول اعلان جماعته بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد اسرائيل، وقال إنها تعني الاستهداف لسفن أي شركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي وتنقل له البضائع طالما تمكنت قواته، من أن تطالها بالاستهداف، معتبرًا هذا الإعلان خطوة ضرورية نتيجة الوضع الذي وصل إليه قطاع غزة" حد وصفه.
وأكد الحوثي أن جماعته ستواصل استهداف إسرائيل وبدء مرحلة جديدة من الهجمات في البحر الأحمر، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ قرابة عامين.
وأضاف في خطاب معتاد كل خميس: "العمليات اليمنية الإسنادية مستمرة ونفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ10 صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد".
وشدد الحوثي على مواجهة ما سماها بـ "مؤامرات الأعداء" ومساعيهم لإيقاف الجماعة عن موقفها بمساندة غزة. مضيفًا ''سواء كانت مؤامرات عبر أذرع أو أدوات الخيانة في الأمة التي تناصر العدو الصهيوني وتقف معه، أو بشكل مشترك مع الأمريكي والإسرائيلي" وفق تعبيره.
ويلاحظ في خطابات، زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، استحضاره لمشاكل المنطقة والعالم والإسهاب فيها، من فلسطين مرورا بسوريا وحتى العراق ولبنان، دون إن يخصص وقتًا من خطبه الطويلة، للحديث عن الوضع المعيشي للمواطنين في مناطق سيطرة جماعته.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توترات أمنية في ميناء عدن بعد ضبط شحنة "معدات عسكرية" بأحد الحاويات
توترات أمنية في ميناء عدن بعد ضبط شحنة "معدات عسكرية" بأحد الحاويات

اليمن الآن

timeمنذ 6 دقائق

  • اليمن الآن

توترات أمنية في ميناء عدن بعد ضبط شحنة "معدات عسكرية" بأحد الحاويات

شهد ميناء عدن، الثلاثاء، توتراً أمنيا غير مسبوق بين قوات مكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن، وقوات من الحزام الأمني، على خلفية ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة والطائرات المسيّرة وأنظمة التوجيه الدقيقة داخل إحدى الحاويات القادمة على متن سفينة تم تحويل مسارها من ميناء الحديدة إلى ميناء عدن بسبب الحظر البحري. وقالت مصادر ملاحية لـ "الموقع بوست" إن الحاوية تم الاشتباه بها أثناء عمليات التفتيش الروتينية، وبعد فحصها تبين أنها تحتوي على معدات وتجهيزات عسكرية، دون وجود تصاريح رسمية توضح هوية الجهة المستوردة أو الغرض من الشحنة. وحسب المصادر فإن اشتباكات اندلعت بعد خلاف بين الطرفين حول الجهة المخوّلة بالتحفّظ على الشحنة ومواصلة التحقيقات بشأنها. وسُمع إطلاق نار متقطع في محيط الميناء، قبل أن تتدخل وساطات لاحتواء الموقف وتهدئة التوتر. وذكرت أن قوات تابعة لعضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي تدخلت لاحقا وفضت الاشتباكات بين الطرفين. مصادر أمنية أرجعت تلك الاشتباكات ومحاولة السيطرة على الشحنة المضبوطة ذات طبيعة عسكرية عالية الخطورة، إلى صراع نفوذ بين جهازين، يفترض بهما التنسيق الكامل في القضايا الأمنية الحساسة. ورجحت المصادر أن الشحنة كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي في شمال البلاد. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجهات الأمنية أو قيادة الميناء حول تفاصيل إضافية تتعلق بالشحنة أو الجهة التي تقف خلفها، وسط حالة من الترقب والاهتمام لما قد تكشفه التحقيقات خلال الساعات القادمة.

المقاومة الوطنية تحبط هجومًا حوثيًا بمسيَّرة إيرانية انتحارية على جزيرة زقر
المقاومة الوطنية تحبط هجومًا حوثيًا بمسيَّرة إيرانية انتحارية على جزيرة زقر

اليمن الآن

timeمنذ 6 دقائق

  • اليمن الآن

المقاومة الوطنية تحبط هجومًا حوثيًا بمسيَّرة إيرانية انتحارية على جزيرة زقر

أحبطت دفاعات المقاومة الوطنية، الثلاثاء، هجومًا لمليشيا الحوثي الإرهابية بواسطة مسيّرة إيرانية انتحارية، على دورية لخفر السواحل قرب جزيرة زقر بالبحر الأحمر. وأفاد الإعلام العسكري في المقاومة الوطنية بأن مليشيا الحوثي حاولت استهداف دورية بحرية لخفر السواحل اليمنية بقطاع البحر الأحمر، مستخدمة مسيّرة مفخخة إيرانية. وأضاف أن الدفاعات الجوية رصدت المسيّرة الإيرانية وأسقطتها بنجاح قبل وصولها إلى الهدف، مشيرًا إلى أن أبطال البحرية انتشلوا جسم الطائرة من البحر، ونقلوها إلى الجهات المختصة. ووزع الإعلام العسكري صورًا للحظة انتشال جسم المسيّرة قرب جزيرة زقر. تعليقات الفيس بوك

"أعمدة النور" في مأرب
"أعمدة النور" في مأرب

الصحوة

timeمنذ 10 دقائق

  • الصحوة

"أعمدة النور" في مأرب

أجواء الدولة التي توفرت نسبيا في مأرب شجعت الناس على الحديث عن القضايا والأحداث كأنما نحن في وضع مستقر فعليا، حتى أن البعض عندما يشرح قضية ما، يستخدم ألفاظا ومصطلحات تتناسب مع سقف المواطنة والحرية التي يعيشونها هنا. وفي الحقيقة هو أمر طبيعي ومشجع - لا أتحدث هنا عن الحقوق هنا مطلقا فهي مقدسة في كل وضع وزمن - لكنها أي الكتابات، بعد ذلك تفسًَر بحسب وضع القارئ والمتابع داخل اليمن ووضع مدينته، وسقف التعبير المسموح به من قبل المليشيات المسيطرة. فهذا يقرؤها سفسطة، وذاك يفسرها جريمة، ثالث يراها من خرم منظوره الأيديولوجي، ورابع يقولبها ويؤطرها في زاوية مناطقية، مذهبية، عصبية، سلالية... الخ. ما الخطير في هذا الموضوع؟ الخطير هو عدم قراءة مأرب كمشروع من جميع جوانبه، تمام مثلما تقرؤها المخططات الهجومية التي تغذي إسقاط هيبة الإنجاز الذي اجترحته مأرب وقيادتها المدنية والعسكرية والمجتمعية وراكمته طوال عشر سنوات، تنمويا، ثقافيا، معيشيا، مدنيا، عسكريا، قضائيا، والتزاما بخط الدولة وعاصمتها المؤقتة عدن كما لو أن الدولة حاضرة فعلا بكل معايير استقرارها وسيطرتها. وأكثر من ذلك "الروح الوطنية" التي نفختها مأرب في شرايين ووعي كل اليمنيين في كل مكان يتواجد فيه أو يستوطنه مواطن يمني داخل البلاد وخارجها. "الجمهورية" التي أضاءتها مأرب في وجدان كل حامل بطاقة شخصية وجواز سفر يمني؛ ويراد إسقاطها وإطفاء وهجها أولاً، من خلال الإسقاطات "النرجسية" التي تتناول كل يوم والثاني شخصية جديدة ونجاحا جديدا، حتى لا يبقى في الوجدان شيء من "مأرب". على أن مأرب ليست مدينة أفلاطون ولا سكانها ملائكة معصومون، فكل من يوجد هنا هم أبناء جمهورية صنعاء وعدن وحضرموت، وكلهم رضعوا ثقافة الأنظمة التي تعاقبت على حكم اليمن منذ ثورة سبتمبر قبل ٦٢ عاما. وبالتالي فلا مجال للمزايدة عليهم أو بهم. غير أن من نافلة القول وصف الحالة هنا وفي كل مدينة خاضت حروبها ضد الحوثي وإيران، أنها مدن يمنية صنعت الحرب جزءا من حاضرها، وشكًَل نُبلُ المحاربين جزءا من وعيها. إذ من غير المنطقي أن يذهب "الفعل المقاوم" وتذهب الأثمان الغالية من الدماء والتضحيات والرجال والأموال؛ دون أن تترك أثرها على ملايين السكان هنا لا سيما وهم يؤدون صلاة الجنائز بشكل شبه يومي على ما تبقى من أشلاء ذويهم. على الضد من ذلك أيضا، وكما لكل فعل من ردة فعل مساوية في المقدار مضادة في الاتجاه؛ على الضد من ذلك، وبعد أن يأس الخصوم من هزيمة مأرب أو إسقاطها؛ قاموا بجدولة "قائمة أهداف" و"بنك مستهدفين" لسلخهم وانضاج مقاماتهم على نار هادئة! وهكذا يتم قنص الأهداف واحدا تلو الآخر، وفضيلة تلو أخرى، وانجازا تلو آخر.. الكهرباء، والماء، والطرقات والنظافة وأعمدة الانارة، أي والله حتى أعمدة الإنارة، النخيل والأشجار والأرصفة والملاعب... الخ، كل مكسب كل إنجاز، وكل شيء جميل في مأرب يتم شيطنته ويتم تحويله إلى "ملف فساد وإخفاق" لابد من محاكمته! بما في ذلك مخرجات جامعة إقليم سبأ التي تشكلت لوائحها ونظمها وسط الصواريخ الباليسيتية، وسعار الحرب، تحولوا بالجملة "طلابا وأساتذة" إلى ملفات فساد ومشاريع فشل! يقدحون في مناهجهم ويشككون في مؤهلات أساتذتهم الأبطال. يقولون الآن مثلا، إن في مأرب ٣٧ جهة ايرادية ترفض توريد إيراداتها. ولهؤلاء نقول: لو كانت شركة صافر فقط، قيد التشغيل، لكانت مأرب اليوم تنعم بحصتها (٢٠٪) من الغاز الطبيعي المسال فقط بـ ٤٠٠ مليون دولار سنويا وفق متوسط وليس أعلى أسعار الغاز اليوم.. دعوا أعمدة النور في مأرب تضيء طريق اليمن، بدل أن تعبثوا بها وسط هذا الظلام الحالك.. فالبلاد كلها بحاجة لهذا النور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store