
واشنطن تستخدم حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
فشل مجلس الأمن الدولي مساء يوم الأربعاء في تبني مشروع قرار بشأن غزة بعد استخدام الولايات المتحدة لحق النقض.
واستخدمت الولايات المتحدة حق "الفيتو" ضد مشروع القرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة ورفع جميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية على الفور.
وصوتت 14 دولة عضو بمجلس الأمن لصالح مشروع القرار بشأن غزة فيما اعترضت واشنطن.
ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو).
وفي وقت سابق، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن غزة.
وذكر الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار مجلس الأمن.
ويطالب نص مشروع القرار بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
وهذا التصويت هو الأول في مجلس الأمن يناقش قرارا جوهريا يتعلق بالحرب في غزة منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 35 دقائق
- المصري اليوم
تصريح جديد من ترامب حول طائرة قطر الهدية.. ماذا قال؟
وصلت الطائرة الكبيرة الجديدة التي قبلتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كهدية من الحكومة القطرية. وبعدما قال ترامب عن نفسه، في وقت سابق، إنه قد يكون شخصًا غبيًا إذا رفض طائرة مجانية، إلا أنه يرى الآن إنها «كبيرة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون امتيازًا شخصيًا له». كانت الحكومة القطرية أهدت الرئيس الأمريكي طائرة بوينج 747-8، وهى نموذج ممتد من الطائرة العملاقة، أطول بأكثر من 18 قدمًا من طائرة 747-200B الأقدم بكثير، والتي تُحلق حاليًا كطائرة الرئاسة الأمريكية. وقال ترامب، للصحفيين خلال جلسة أسئلة وأجوبة في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض بعد ظهر أمس، إن طائرة قطر أكبر من أن تكون طائرته، مضيفًا: «بصراحة، إنها كبيرة جدًا.. أمر كبير للغاية»، في محاولته شرح سبب اعتباره الأمر بمثابة هدية للأمة وليس امتيازًا له كفرد. ووصف الطائرة الجديدة بأنها «طائرة جميلة، كبيرة، رائعة، ومجانية للقوات الجوية الأمريكية». وعندما سُئل يوم الأربعاء عما إذا كانت الطائرة ستصبح الطائرة الرسمية للرئيس الأمريكي، قال ترامب فقط إن الطائرة كانت في الولايات المتحدة ويجري إعادة تجهيزها لتتناسب مع المعايير العسكرية. واعترف بأنه لا يعلم تكلفة إعادة التجهيز، لكنه خمن أنها «أقل بكثير من بناء طائرة جديدة». وانتقد مجددًا شركة بوينغ، شركة تصنيع الطائرات الأمريكية المتعثرة، لتأخيرها في استبدال الطائرة الحالية، التي كانت تُستخدم كطائرة رئاسية، والتي يعود تاريخها إلى أوائل التسعينيات.


صوت الأمة
منذ ساعة واحدة
- صوت الأمة
الخارجية الأمريكية: دوافع ترامب فى الملف الأوكرانى ترتكز على رغبته بخفض التصعيد
أكد نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومى بيجوت أن الدوافع الأساسية لدى الرئيس دونالد ترامب فيما يتعلق بتسوية الأزمة الأوكرانية تنبع من رغبته بوقف التصعيد وتحقيق السلام. وقال بيجوت خلال إيجاز صحفى الخميس: "منذ البداية، كان من الواضح أن الرئيس ترامب يسعى لخفض التصعيد. إنه يسعى إلى حوار مباشر، ويريد إحلال السلام. لقد كانت هذه هي الدوافع الأساسية له منذ البداية". وأشار ممثل وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن إدارة البيت الأبيض "تؤيد إقامة حوار مباشر بين طرفي النزاع". يذكر أنه في الثاني من يونيو الجاري، عقدت الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بمدينة إسطنبول التركية. وتبادل الوفدان الروسي والأوكراني، مذكرات تتعلق بتسوية النزاع. وأفاد رئيس الوفد الروسي المفاوض، فلاديمير ميدينسكي، بأن الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن عملية تبادل أسرى موسعة تشمل المرضى والجرحى وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، إضافة إلى أسرى دون سن الخامسة والعشرين، على أن يبلغ العدد الإجمالي للتبادل ما لا يقل عن ألف شخص. كما تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في مناطق معينة حتى يتسنى جمع رفات الجنود الذين قتلوا أثناء المعارك. وأوضح ميدينسكي أن الجانب الأوكراني بدأ بالفعل في دراسة هذا المقترح، إلا أن فلاديمير زيلينسكي أعلن تراجعه عنه بعد نحو ساعتين فقط من انتهاء المفاوضات. من جانبه، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشدة رفض الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته الاقتراح الروسي بوقف إطلاق نار إنساني لمدة 2-3 أيام لجمع جثث القتلى والجرحى، واصفا هذا الرفض بـ"الخطأ الاستراتيجي الفادح" الذي يكشف "انعدام المسؤولية تجاه مواطنيه". إلى ذلك، نفذ نظام كييف عملا إرهابيا في 1 يونيو باستخدام طائرات مسيّرة ضد مطارات في مقاطعات مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور. وقد تم صد الهجمات في مقاطعات إيفانوفو وريازان وأمور، بينما اشتعلت النيران في عدة قطع من المعدات الجوية نتيجة الأعمال الإرهابية، لكن تم إخمادها، وفقا لوزارة الدفاع الروسية. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين شدد لنظيره الأمريكي دونالد ترامب في مكالمة هاتفية جرت بينهما على أن روسيا سترد على الهجوم الأوكراني على مطاراتها. وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تنظر في تعليق المفاوضات مع أوكرانيا في حال حدوث هجمات إرهابية جديدة، قال بيسكوف: "على المستوى العملي، من الضروري مواصلة الاتصالات". وأشار إلى أن الرئيس الروسي يؤيد هذا الرأي، مضيفا أن موسكو في المفاوضات ستنطلق من حقيقة أن نظام كييف يتحول إلى نظام إرهابي. وعبر وزير الخارجية الروسي عن وجهة النظر هذه خلال اجتماع عقد في 4 يونيو الجاري، حيث أكد أن الاستفزازات تهدف إلى إفشال المفاوضات. ومع ذلك، قال إنه لا ينبغي الاستجابة لها، بل يجب استخدامها لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة.


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
القيمة السوقية لـ"تسلا" تتراجع دون التريليون دولار.. وتفقد مركزين في قائمة الكبار
تراجع سهم شركة 'تسلا' للجلسة الثانية على التوالي، وسط تقييم الأسواق لرد الرئيس دونالد ترامب على انتقادات الملياردير إيلون ماسك للتشريع الضريبي الذي اقترحه. وعند إغلاق تعاملات الخميس، هبط سهم صانعة السيارات الكهربائية بنسبة 14.25% إلى 284.70 دولار، وهو أدنى مستوى منذ جلسة 7 مايو. وبهذا تتراجع قيمة صانعة السيارات الكهربائية إلى 917 مليار دولار، منخفضة مركزين بين أكبر شركات العالم قيمة سوقية، لتحل في المرتبة الحادية عشرة. يأتي هذا بعدما قال 'ترامب' إن 'ماسك' ينتقد مشروع قانون الضرائب المقترح لأنه يتضمن إلغاء الحوافز الضريبية للمركبات الكهربائية. تحدث 'ترامب' بعد أيام من انتقاد 'ماسك' لمشروع القانون على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف أكبر داعم مالي لحملة 'ترامب' الانتخابية الأخيرة مشروع القانون بأنه 'عمل مثير للاشمئزاز'.