
الخارجية الأمريكية: دوافع ترامب فى الملف الأوكرانى ترتكز على رغبته بخفض التصعيد
أكد نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومى بيجوت أن الدوافع الأساسية لدى الرئيس دونالد ترامب فيما يتعلق بتسوية الأزمة الأوكرانية تنبع من رغبته بوقف التصعيد وتحقيق السلام.
وقال بيجوت خلال إيجاز صحفى الخميس: "منذ البداية، كان من الواضح أن الرئيس ترامب يسعى لخفض التصعيد. إنه يسعى إلى حوار مباشر، ويريد إحلال السلام. لقد كانت هذه هي الدوافع الأساسية له منذ البداية".
وأشار ممثل وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن إدارة البيت الأبيض "تؤيد إقامة حوار مباشر بين طرفي النزاع".
يذكر أنه في الثاني من يونيو الجاري، عقدت الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بمدينة إسطنبول التركية.
وتبادل الوفدان الروسي والأوكراني، مذكرات تتعلق بتسوية النزاع. وأفاد رئيس الوفد الروسي المفاوض، فلاديمير ميدينسكي، بأن الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن عملية تبادل أسرى موسعة تشمل المرضى والجرحى وفق مبدأ "الكل مقابل الكل"، إضافة إلى أسرى دون سن الخامسة والعشرين، على أن يبلغ العدد الإجمالي للتبادل ما لا يقل عن ألف شخص.
كما تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في مناطق معينة حتى يتسنى جمع رفات الجنود الذين قتلوا أثناء المعارك. وأوضح ميدينسكي أن الجانب الأوكراني بدأ بالفعل في دراسة هذا المقترح، إلا أن فلاديمير زيلينسكي أعلن تراجعه عنه بعد نحو ساعتين فقط من انتهاء المفاوضات.
من جانبه، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشدة رفض الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته الاقتراح الروسي بوقف إطلاق نار إنساني لمدة 2-3 أيام لجمع جثث القتلى والجرحى، واصفا هذا الرفض بـ"الخطأ الاستراتيجي الفادح" الذي يكشف "انعدام المسؤولية تجاه مواطنيه".
إلى ذلك، نفذ نظام كييف عملا إرهابيا في 1 يونيو باستخدام طائرات مسيّرة ضد مطارات في مقاطعات مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور. وقد تم صد الهجمات في مقاطعات إيفانوفو وريازان وأمور، بينما اشتعلت النيران في عدة قطع من المعدات الجوية نتيجة الأعمال الإرهابية، لكن تم إخمادها، وفقا لوزارة الدفاع الروسية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين شدد لنظيره الأمريكي دونالد ترامب في مكالمة هاتفية جرت بينهما على أن روسيا سترد على الهجوم الأوكراني على مطاراتها.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تنظر في تعليق المفاوضات مع أوكرانيا في حال حدوث هجمات إرهابية جديدة، قال بيسكوف: "على المستوى العملي، من الضروري مواصلة الاتصالات".
وأشار إلى أن الرئيس الروسي يؤيد هذا الرأي، مضيفا أن موسكو في المفاوضات ستنطلق من حقيقة أن نظام كييف يتحول إلى نظام إرهابي.
وعبر وزير الخارجية الروسي عن وجهة النظر هذه خلال اجتماع عقد في 4 يونيو الجاري، حيث أكد أن الاستفزازات تهدف إلى إفشال المفاوضات. ومع ذلك، قال إنه لا ينبغي الاستجابة لها، بل يجب استخدامها لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 20 دقائق
- بوابة الأهرام
تغيير وجه الشرق الأوسط
فى كلمته التى ألقاها الأسبوع الماضى أمام الكنيست، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو «إن حكومته تسعى لتغيير وجه الشرق الأوسط، وهذا ما تفعله تماما» وأنه منذ قيام دولة إسرائيل لم تتحقق لبلاده إنجازات على مستوى الإقليم مثل تلك التى تحققت فى الوقت الراهن وعلى عدة جبهات، وذلك بفضل الضغط العسكرى الذى تمارسه الذى لن يتوقف حتى استكمال النصر، ولذا فهو «لا يحدد موعدا لنهاية الحرب التى يشنها، ولكنه يضع أهدافا واضحة للانتصار فيها»، وإنه «لا تسوية قبل الآوان»، واللافت أن هذه الكلمة جاءت بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن قرب التوصل إلى إتفاق مع إيران بخصوص برنامجها النووي. قد يبدو من الوهلة الأولى أن هناك تناقضا بين الاتجاهين، ولكن الواقع يشير إلى غير ذلك، فترامب لم يُقدم على هذا التصريح إلا بعدما أشار إلى «أن طهران وافقت نوعا ما على شروطه»، وهى ألا تقوم بتخصيب اليورانيوم، وألا توظف إمكاناتها فى هذا المجال للاستخدامات العسكرية، وهو ما عاد وأكده فى أثناء زيارته لقطر خلال جولته الخليجية الأخيرة بقوله إنه «لا يمكن لها أن تمتلك سلاحا نوويا أبدا»، لأنه «خط أحمر»، ولا جدال فى أنه هدف يتقاسمه بقوة مع نيتانياهو، الذى ردد مرارا أن هدفه الأبعد من محاربة وكلائها ومحاصرة نفوذها فى المنطقة هو «منعها من من الحصول على سلاح نووي». الفارق الوحيد بينهما هو اعتقاد الأخير أن هذا الأمر يتطلب توجيه ضربة مباشرة لها،أو كما قال نصا فى لقائه مع ضباط جيشه «نحن نتصدى لأذرع الأخطبوط، والمقصود إيران، لكننا سنضرب رأسه فى الوقت نفسه، وقادرون أكثر من أى وقت مضى على الوصول إلى أى مكان فيها إذا دعت الحاجة، بل نتمتع بحرية غير مسبوقة فى استهداف أراضيها بعد الغارات الجوية التى قمنا بها ضدها»، فى حين يطالبه الرئيس الأمريكى بالإحجام عن العمل العسكرى وفقا لما أوردته السى إن إن، وحذره فى مكالمة هاتفية من الإقدام على هذا الخيار، لأنه «لن يكون مناسبا فى الوقت الحالي». لكن الملاحظة الأساسية هنا هى أنه لم يرفضه على إطلاقه من حيث المبدأ، فقط رهنه وقتيا بالتزام الإيرانيين بتلك الشروط وما أبدوه من رغبة فى التوصل إلى إتفاق، وفى حالة الفشل فلن تمانع واشنطن قرار تل أبيب، ويؤيد ذلك ما صرح به وزير الدفاع الأمريكى بيتر هيجسيت من أنه على الجمهورية الإسلامية الانصياع لهذه الشروط لأنها «أصبحت وحيدة بعد الوضع الصعب لوكلائها، والذى لايسمح لهم بمساعدتها» فى إشارة إلى حماس وحزب الله. لهذه الأسباب وغيرها تشعر الدولة العبرية بأن فى استطاعتها تغيير المعادلات الإقليمية وتوازن القوة فى المنطقة، وأنها هى من تقوم بالعمل الشاق الذى تستفيد منه الولايات المتحدة فى عقد الصفقات والتسويات السياسية، أيا كانت الإدارة الحاكمة سواء كانت ديمقراطية أو جمهورية، وإن كان تناغمها مع الجمهوريين يبدو أعلى فى المرحلة الحالية، ما يعطيها ثقلا أكبر. هذه الفرضية التى تشكل قناعة راسخة لدى القيادة الإسرائيلية، تُسقطها على حالات عديدة، فعلى سبيل المثال هناك تصور بأن تسوية ملف سوريا لم تكن لتتم لولا الضربات الجوية المكثفة التى سددها جيشه إلى مواقع المقاومة المسلحة المقيمة على أراضيها، ما دعا رئيسها الجديد أحمد الشرع فى حوار له مع التايمز البريطانية أواخر العام الماضي، للقول بإنه «لن يسمح بأن تُستخدم بلاده كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل»، وأنه مستعد لإعادة مراقبى الأمم المتحدة للتأكد من التزامه باتفاقية فك الاشتباك الموقعة فى 1974، الموقف الذى أدى فى النهاية إلى موافقة ترامب على رفع العقوبات عنها توطئة لتطبيع العلاقات معها، والتى أعلنها من الرياض، بوساطة سعودية تركية، وهو تحول سياسى كان من الصعب تخيله حتى وقت قريب. والشيء نفسه ينطبق على لبنان، فإضعاف حزب الله، بعد الضربات القاصمة التى وجهت إليه وأدت إلى إنهيار بنيته التنظيمية، فضلا عن سلسلة الاغتيالات التى طالت معظم قياداته من زعيمه التاريخى حسن نصر الله وخليفته من بعده إلى كوادره من الصفين الأول والثاني، هى العوامل التى مكنت الدولة اللبنانية من استعادة سيادتها واتخاذها قرارا بحصر السلاح فى يد الجيش النظامي، وبسط سيطرتها على الجنوب الذى كان لعقود بمنزلة دولة داخل الدولة يديرها الحزب بمفرده الذى طالما امتلك وحده قرارات السلم والحرب، وهو ما صرح به أخيرا رئيسها جوزاف عون بتأكيده أن «السيادة لا يمكن المساومة عليها، وأن حصر السلاح بيد الدولة هو أحد المبادئ التى أعلن عنها فى خطاب القسم، وهو ملتزم به، وأن جيشها يقوم بمهامه جنوب نهر الليطانى بنحو 85%، لتطبيق القرار الأممى 1701» والذى يُفضى فى الآخر لنزع سلاح حزب الله. وفى قطاع غزة حيث اندلعت الحرب المستمرة إلى الآن، على إثر عملية السابع من أكتوبر، فمازالت إسرائيل على إصرارها بالقضاء على حركة حماس، لدرجة أنها دمرت تقريبا القطاع وأجبرت سكانه على التهجير القسري، إضافة إلى إحكام سيطرتها على المعابر الحدودية لمنع تهريب السلاح إليها، وبالتالى فهى تنسب الفضل لنفسها فى إقرار مقترح المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار لمدة محدودة، وإطلاق سراح باقى رهائنها، دون أن يشمل ذلك ضمانات لإنهاء الحرب، واقتصر على هدنة لمدة 60 يوما يضمنها الرئيس الأمريكي، مقابل تحرير مزيد من مواطنيها المحتجزين، ورغم أن المقترح أعاد فى جانب كبير منه، ما سبق طرحه ولا يلبى معظم شروط حماس التى طالبت بأن تصل إلى 90 يوما، إلا أنها وافقت عليه، خاصة فيما يتعلق بالافراج عن الرهائن كما تنص خطة ويتكوف، أملا فى الانتقال إلى المرحلة الثانية من إتفاقية وقف إطلاق النار الدائم. فى كل الأحول، هناك بالفعل تغيرات كبرى تشهدها منطقة الشرق الأوسط،، تصحبها أجواء إقليمية مواتية، ولكن وبنفس القدر مازالت التحديات موجودة ومرشحة للاستمرار إلى أن تصل لمرحلة الاستقرار التى مازالت بعيدة .

مصرس
منذ 22 دقائق
- مصرس
الخارجية الإيرانية: منعنا من تخصيب اليورانيوم خط أحمر
قال وزير الخارجية الإيراني اليوم الثلاثاء: منعنا من تخصيب اليورانيوم في إيران خط أحمر وهذا واقع تدركه جميع الدول. واشنطن لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بأي شكلبدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بأي شكل.وكتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال "بموجب اتفاقنا المحتمل مع طهران لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم على الإطلاق".مقترح الاتفاق النووي الذي قدمته الولايات المتحدة لإيرانأتى ذلك، بعدما أفادت مصادر أمريكية مطلعة أن مقترح الاتفاق النووي الذي قدمته الولايات المتحدة لإيران، سيسمح لطهران بقدرة محدودة على تخصيب اليورانيوم على مستوى منخفض لفترة من الزمن، وفق ما ذكره موقع أكسيوس الإخباري.وقالت المصادر إن الاقتراح الأمريكي المقدم لإيران يسمح لها بمواصلة تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 3%. كما أن المقترح الأمريكي لا يشمل تفكيك كل المنشآت النووية الإيرانية.و بموجب الاقتراح، لن تُرفع العقوبات إلا بعد أن تظهر إيران "التزامًا حقيقيًّا"، وبعد أن تصادق الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) على ذلك.كما أنه لن يُسمح لإيران بإنشاء منشآت تخصيب جديدة، ويُطلب منها تفكيك البنى التحتية الحيوية الخاصة بتحويل ومعالجة اليورانيوم.أيضًا سيُطلب من إيران وقف البحث والتطوير المتعلق بأجهزة الطرد المركزي الجديدة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

مصرس
منذ 22 دقائق
- مصرس
ترامب: لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بأي شكل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بأي شكل. وكتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال "بموجب اتفاقنا المحتمل مع طهران لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم على الإطلاق".أتى ذلك، بعدما أفادت مصادر أمريكية مطلعة أن مقترح الاتفاق النووي الذي قدمته الولايات المتحدة لإيران، سيسمح لطهران بقدرة محدودة على تخصيب اليورانيوم على مستوى منخفض لفترة من الزمن، وفق ما ذكره موقع أكسيوس الإخباري.وقالت المصادر إن الاقتراح الأمريكي المقدم لإيران يسمح لها بمواصلة تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 3%.كما أن المقترح الأمريكي لا يشمل تفكيك كل المنشآت النووية الإيرانية.وبموجب الاقتراح، لن تُرفع العقوبات إلا بعد أن تظهر إيران "التزامًا حقيقيًّا"، وبعد أن تصادق الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) على ذلك.كما أنه لن يُسمح لإيران بإنشاء منشآت تخصيب جديدة، وسيُطلب منها تفكيك البنى التحتية الحيوية الخاصة بتحويل ومعالجة اليورانيوم.أيضًا سيُطلب من إيران وقف البحث والتطوير المتعلق بأجهزة الطرد المركزي الجديدة. غير قابل للتنفيذوكان دبلوماسي إيراني كبير، قال في وقت سابق، الإثنين، إن إيران تعتزم رفض الاقتراح الأمريكي لإنهاء النزاع النووي المستمر منذ عقود، واصفًا إياه بأنه "غير قابل للتنفيذ" ولا يراعي مصالح طهران.كما شدد الدبلوماسي على أن الاقتراح الأمريكي، لا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم، وفق وكالة "رويترز".وكان وزير الخارجية عباس عراقجي أوضح، السبت الماضي، أنه تلقى المقترح الأمريكي المكتوب عبر سلطنة عمان، مشيرًا إلى أنه قيد الدرس. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا