
الذكرى الـ43 للمؤتمر تفضح هشاشة الحوثي
السابق
التالى
الذكرى الـ43 للمؤتمر تفضح هشاشة الحوثي
السياسية
-
منذ 20 دقيقة
مشاركة
نيوزيمن، معمر الارياني (من صفحته على إكس)
● إعلان المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء إلغاء أي فعاليات سياسية أو إعلامية بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه، يكشف حجم الضغوط والتهديدات التي مورست على قياداته من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والتي وصلت إلى حد التخوين، والاتهام بالعمالة، والتلويح بالاعتقالات والتصفيات الجسدية
● هذا المشهد يذكرنا بأجواء انتفاضة ديسمبر 2017، حين أصر المؤتمر حينها على إحياء ذكرى تأسيسه في ميدان السبعين، فواجه تهديدات حوثية علنية بقصف الميدان واغتيال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، ونشر القناصة في التباب المحيطة به، واليوم، وبعد ثماني سنوات، يتكرر السيناريو ذاته بصورة أكثر فجاجة، في دلالة واضحة أن الحوثي لم ولن يتغير
● ويبقى السؤال: لماذا يخاف المدعو عبدالملك الحوثي من المؤتمر الشعبي العام؟ هل يخشى انكشاف الحجم الجماهيري الحقيقي للمؤتمر في مناطق سيطرته للداخل والخارج؟ وهل يتوهم أن منع الحزب من إظهار شعبيته سيضعف مكانته؟ أم أن هذا القمع سيجعل المؤتمريين أكثر التفافا حول مشروعهم الوطني الجمهوري؟
● إن ما يثير السخرية أن الحوثي، الذي يزعم أن إلغاء احتفالات المؤتمر مرتبط بـ"الوضع في غزة"، يواصل في الوقت ذاته إحياء احتفالات طائفية دخيلة، ويسخر لها الأموال المنهوبة من خزينة الدولة والتي بلغت منذ انقلابه 103 مليار دولار، غير آبه بمعاناة اليمنيين ولا بمأساة غزة، بل إن المليشيا بلغت حد إحياء ذكرى الثورة الإيرانية وغيرها من الطقوس المستوردة من طهران، بينما تمنع اليمنيين من الاحتفاء بمناسباتهم الوطنية والسياسية، بذريعة كاذبة عن التضامن مع غزة
● إن هذه الحادثة تعري ازدواجية الحوثي؛ فهو لا يقبل بوجود أي شريك سياسي، ولا يعترف بالتعددية، ويخشى الجماهير أكثر من خوفه من أي شيء آخر، وتجارب السنوات الماضية أثبتت أن الحوثي يغدر بحلفائه واحدا تلو الآخر، بدءاً بالمؤتمر الشعبي، مرورا بالمشايخ والقبائل، وصولا إلى إذلال ما تبقى من قيادات المؤتمر والشخصيات السياسية والاجتماعية في صنعاء
● إن الرسالة واضحة للمؤتمريين في مناطق سيطرة المليشيا، الحوثي لا يريد لكم حزبا ولا هوية سياسية، بل مجرد تابع ذليل يردد خطاباته، والرسالة الأوضح للمجتمع الدولي، أن الحديث عن "عملية سياسية" مع مليشيا الحوثي ليس سوى وهم، لأن المليشيا مشروع أحادي كهنوتي ارهابي لا يعرف إلا الإقصاء والاستبداد، والقمع والتنكيل بخصومه
● وعليه، فإن الحقيقة الجلية هي أن الحوثي لا يقبل الشراكة مع أحد، ولا يترك أمام اليمنيين أي خيار سوى التوحد خلف مشروع استعادة الدولة والجمهورية تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، وصون النهج الديمقراطي التعددي الذي يحفظ اليمن من الاستبداد والإقصاء والكهنوت.
*وزير الإعلام والثقافة والسياحة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الأربعاء 20 أغسطس
🌐 صحافة عربية: • شبكة العين الإخبارية: «الحوثي» و«المؤيدي».. سباق نفوذ يخنق صعدة اليمنية • إرم نيوز: وسط تحذيرات من كارثة.. الحوثيون يحظرون آليات الاستيراد الشرعية • صحيفة الشرق الأوسط: يمنيون يتهمون وسطاء مرتبطين بالحوثيين بابتزاز أسر المعتقلين • لبنان 24: العليمي: السلام الحقيقي في اليمن يبدأ بتفكيك البنية العنصرية للحوثيين • صحيفة اندبندنت عربية: عن القوة المفقودة: كيف السبيل إلى الدولة الجامعة في اليمن؟ • العربي الجديد: اليمن… أزمة العطش تدفع باتجاه زيادة استيراد المياه المعلبة • جريدة هسبريس المغربية: الحوثيون يعتقلون قيادياً سياسياً باليمن • صحيفة الاتحاد الإماراتية: إصابات بشرية وخسائر مادية جراء سيول اليمن 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: رئيس مجلس الوزراء يجري اتصالات مكثفة مع قيادات السلطات المحلية المتأثرة بالمنخفض الجوي • الثورة نت: في حوار مع 'الثورة نت'.. السفير الكوري: علاقاتنا باليمن تاريخية متجذرة وسنحتفل هذا العام بذكراها الأربعين • سبتمبر نت: وزير الدفاع يشيد بجهود هيئة التدريب والتأهيل في رفع كفاءة القوات المسلحة • الصحوة نت: سائقو النقل ينفذون اعتصامًا مفتوحًا بعد قرار حوثي بقطع خط الحديدة صنعاء • وكالة 2 ديسمبر: ميون: الحوثيون يعيقون وصول المساعدات ونطالب برفع القيود وحماية العمل الإنساني في اليمن • المصدر أونلاين: إب: إصابة 4 مدنيين في اشتباكات بين مسلح وعناصر حوثية بسوق شعبي • قناة سهيل: الزينبيات تشكيل حوثي نسائي لقمع وارهاب اليمنيات • بلقيس نت: عام دراسي جديد في اليمن.. معلمون بلا رواتب وطلاب مهددون بالحرمان من التعليم • يمن شباب نت: دوافع استنفار عصابة الحوثي.. تصدّع داخلي ينذر بالسقوط • قناة الجمهورية نت: مليشيا الحوثي تستغل الأطفال الأيتام وقوداً لحروبها العبثية • قناة عدن المستقلة: الاتحاد المدني لمكافحة الفساد يطلق حملة واسعة لضبط الأسعار في عدن بالتنسيق مع وزارة الصناعة • يمن فيوتشر: اليمن: إغلاق سبع شركات دوائية مخالفة للتسعيرة المخفضة في مأرب • الموقع بوست: جماعة الحوثي تصدر قراراً بإنشاء هيئة عامة للأوقاف والإرشاد • يمن موينتور: اضطرابات وتوقف للإنترنت في مناطق الحوثيين • المشاهد نت: اليمن.. ثالث أكبر 'أزمة جوع' بالعالم • تعز تايم: نقابة وكلاء الغاز في تعز تكشف عن أجور نقل مرتفعة وتهدد بالإضراب • صحيفة عدن الغد: الاتحاد المدني يطلق حملة لضبط الأسعار في عدن بالتنسيق مع وزارة الصناعة • بران برس: وساطة قبلية توقف اقتتال قبيلتين بمأرب • شبكة النقار: وفاة طفلين غرقا في شبوة • وكالة خبر: المطرفية وحزب المؤتمر.. عندما يعيد التاريخ نفسه في اليمن _________ لمتابعة قناة 'يمن ديلي نيوز' على واتس أب 👇: #يمن_ديلي_نيوز مرتبط


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
'كبير الزيدية' يتحدى عبدالملك 'صراع خفي في معقل الحوثيين بصعدة..هل بات حكم الحوثي في خطر؟
في عمق جبال صعدة ، المعقل التاريخي للجماعة الحوثية، يتصاعد صراع غير معلن يهدد بتفكيك الشرعية الدينية والسياسية التي بنت عليها الجماعة مشروعها خلال العقود الماضية. فبينما يعتمد عبدالملك الحوثي على القوة العسكرية والدعم الإيراني، يواجه تحدياً داخلياً من رجل دين يُلقب بـ"كبير الزيدية"، محمد عبدالله عوض المؤيدي ، الذي يحمل إرثاً ثقيلاً يربط جذوره بواحد من أبرز مراجع المذهب الزيدي، العلامة مجد الدين المؤيدي . مران ضد ضحيان.. صراع نفوذ يتجاوز العقيدة المعركة لم تعد خلافاً مذهبياً بحتاً، بل صراع زعامة ونفوذ. ففي حين جعل الحوثي من مران مركز قيادته، يواصل المؤيدي تثبيت حضوره الروحي في ضحيان، مستنداً إلى أتباع يرون في الحوثيين جماعة "انحرفت" عن جوهر الزيدية لصالح فكر إثني عشري مدعوم من طهران. "الحوثي يستخدم الزيدية كغطاء، لكنه يُعيد تشكيلها وفق أجندته الإيرانية"، يقول أحد أتباع المؤيدي. حملة قمع ممنهجة خلال الأشهر الماضية، شددت مليشيات الحوثي قبضتها على المراكز الدينية التابعة للمؤيدي في صعدة، خصوصاً في مديرية سحار. أُغلقت مدارس ومساجد منذ 2022. اعتُقل أكثر من 20 عالماً دينياً في ديسمبر 2023، بعضهم ما يزال مختفياً قسرياً. يُتهم أتباع المؤيدي بأنهم "مثبطون" عن القتال في الجبهات، خاصة مع تصاعد خطاب الحوثيين حول "الجهاد في فلسطين". غير أن باحثين يرون في هذا الخطاب مجرد ستار، إذ إن الخوف الحقيقي لدى الحوثيين هو فقدان الشرعية الدينية داخل معقلهم التاريخي . جذور قديمة تعود لبدر الدين ومجد الدين الصراع الحالي امتداد لخلاف فكري وزعامي قديم بين بدر الدين الحوثي ، الأب الروحي للمشروع الحوثي، و مجد الدين المؤيدي ، المرجع الأبرز للزيدية التقليدية. ويرى الباحث أحمد الحميري أن الحوثي "بنى مشروعه على مؤلفات المؤيدي، لكنه سرعان ما حاول طمس إرثه لإحكام السيطرة". "اليوم، المعركة انتقلت إلى الجيل الجديد: عبدالملك الحوثي ضد محمد المؤيدي، في صراع على الشرعية والزعامة القبلية." تهديد وجودي للجماعة خطورة هذا الصراع تكمن في حجم أتباع المؤيدي، الذين يُقدّرون بعشرات الآلاف داخل صعدة، كثير منهم من القبائل المؤثرة. ما يجعل المواجهة تتجاوز حدود الفكر لتتحول إلى معركة على الأرض والتحالفات القبلية. وفي ظل الضغوط العسكرية للتحالف العربي، والانهيار الاقتصادي، يجد الحوثيون أنفسهم أمام أكبر تصدع داخلي منذ سيطرتهم على صنعاء عام 2014 ، تصدع قد يقوّض هيمنتهم من الداخل قبل أي مواجهة خارجية.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تكاليف الحرب تجبر إسرائيل على إضافة 9 مليارات دولار للميزانية وتخفيض النفقات الحكومية
يمن إيكو|أخبار: لجأت الحكومة الإسرائيلية لإضافة 9 مليارات دولار إلى ميزانية هذا العام، وأقرت تخفيضات جديدة في مخصصات جميع الوزارات، من أجل تغطية النفقات الكبيرة للحرب، بما في ذلك تكاليف معركة الـ12 يوماً مع إيران، الأمر الذي يرفع معدل العجز المتوقع. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، وافقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأربعاء على إضافة 31 مليار شيكل (9.08 مليار دولار) إلى ميزانية 2025، لتمويل الإنفاق الدفاعي، وفي المقدمة تكاليف الحرب مع إيران. وأقرت الحكومة الإسرائيلية أيضاً خفضاً شاملاً بنسبة 3.35% (512 مليون شيكل) في ميزانية جميع الوزارات اعتباراً من بداية 2026. ومن شأن ذلك أن يرفع العجز المتوقع لهذا العام من 4.9% إلى 5.2%. وبالإضافة على ذلك وافقت الحكومة على اقتطاع 481 مليون شيكل من زيادة رواتب المعلمين الحريديم، مما يعني انخفاض الميزانية المخصصة لذلك من 570 مليون شيكل إلى 89 مليون شيكل. وقالت صحيفة 'معاريف' العبرية إن وكالات التصنيف الائتماني ستعتبر الانحراف عن معدل العجز المتوقع 'رسالة سلبية'.