
انخفاض أسهم «تسلا» في وول ستريت بعد إعلان ماسك «حزب أميركا»
وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 7,76% لتصل إلى 290,89 دولار أميركي، منخفضة عن عتبة قيمتها السوقية الرمزية البالغة تريليون دولار أميركي، بحسب وكالة «فرانس برس»
واعتبر المحلل المالي في شركة «ويدبوش دان إيفز» أن «انخراط ماسك في السياسة... هو الاتجاه المعاكس تماما للاتجاه الذي يريد مستثمرو أو مساهمو تيسلا أن يتخذه».
وأعلن ماسك السبت «إنكم بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه»، في حين أعرب 65% من نحو 1,2 مليون ناخب عن رغبتهم في أن يرى «حزب أميركا» النور.
خلاف كبير مع إدارة ترامب
كان ماسك وترامب قريبين جدا، والملياردير هو المانح الأكبر لحملة الجمهوري الرئاسية لعام 2024. وقاد «لجنة الكفاءة الحكومية» لخفض الإنفاق الفدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضوي، لكن الرجلين دخلا في خلاف علني غادر على إثره ماسك في مايو «إدارة الكفاءة الحكومية» ليصب تركيزه على شركاته.
وأضاف إيفز «بعد مغادرة إدارة ترامب وإدارة الكفاءة الحكومية، شعر مساهمو تيسلا بالارتياح... لكن هذا الارتياح لم يدم طويلا، وقد تفاقم الوضع مع هذا الإعلان».
ومن جانبه، انتقد الرئيس الأميركي، الأحد، إعلان حليفه السابق تأسيس حزب سياسي جديد، واصفا إياه بأنه «سخيف».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
صندوق النقد الدولي يقترح زيادة تعريفة الكهرباء في ليبيا
اقترح صندوق النقد الدولي زيادة تعريفة الكهرباء في ليبيا، لتصبح 0.5 دينار لكل كيلووات للساعة مقابل 0.04 دينار حالياً مشيراً إلى أن استهلاك الفرد من الكهرباء في ليبيا من بين الأعلى في المنطقة، حيث جرى استخدام عشرة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي وخمسة ملايين برميل من النفط لتوليد الكهرباء في العام 2023 ، بتكلفة بلغت 4.4 مليار دولار. وتساءل الصندوق، في ورقة بحثية نشرها عبر موقعه الإلكتروني، أنه كيف يمكن أن يتزايد الاستهلاك في ليبيا بالنظر إلى أنها دولة ذات نمو سكاني متواضع ونشاط صناعي محدود. وأوضح الصندوق أن قدرة توليد الكهرباء في ليبيا زادت %40 بين العامين 2020 و 2024 ، استنادا إلى بيانات الشركة العامة للكهرباء، مما تطلب استهلاك مزيد الديزل والغاز الطبيعي. كما أوصي أيضا بوضع نظام تحصيل فعال لضمان توزيع زيادات الأسعار بالتساوي بين جميع. المستهلكين، بما في ذلك المؤسسات الحكومية وعندها يمكن للحكومة تخصيص دعم لشركة الكهرباء من أجل تعويض أي خسائر، حتى تعكس تعريفات الكهرباء تكلفة الإنتاج الحقيقية. علاوة على ذلك، يجب تغيير عدادات الكهرباء السكنية والتجارية إلى أنه ' الدفع المسبق، ويجب إنهاء التوصيلات غير القا لضمان تطبيق التعريفات الجديدة.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
إنتاج قياسي ونزاعات سياسية… مستقبل الطاقة في ليبيا محفوف بالتحديات
تقرير اقتصادي: قطاع الطاقة الليبي عند مفترق طرق بين الفرص والمخاطر الجيوسياسية ليبيا – سلط تقرير اقتصادي أميركي حديث الضوء على ما وصفه بـ'مفترق طرق الطاقة في ليبيا'، وسط تصاعد التحديات السياسية والأمنية، وتجميد الأصول، مقابل بروز آمال في تهدئة التوترات وتعزيز الاستثمارات الأجنبية. إنتاج قياسي وسط هشاشة أمنية التقرير الذي نشره موقع 'أي إنفيستمنت' الإخباري، وترجمت صحيفة المرصد أبرز ما جاء فيه، أشار إلى أن ليبيا حققت في مايو الماضي أعلى معدل لإنتاج النفط خلال 12 عامًا، بلغ مليون و230 ألف برميل يوميًا، لكن القطاع لا يزال رهينة للتقلبات الجيوسياسية. ووفقًا للتقرير، تتفاقم التحديات نتيجة الاشتباكات المسلحة المستمرة، وصراعات النفوذ، إضافة إلى تجميد أصول بمليارات الدولارات، مما يخلق بيئة استثمارية عالية المخاطر رغم الفرص المحتملة. الفساد والصراعات السياسية تهدد الاستقرار وصف التقرير اغتيال عبد الغني الككلي 'غنيوة' بأنه مؤشر لهشاشة الوحدة السياسية، مؤكدًا أن حكومة الدبيبة تواجه اتهامات بالفساد وفقدان ثقة الشارع، في حين تستغل حكومة الاستقرار في الشرق الانقسامات داخل الغرب لتعزيز موقعها. وأشار إلى أن مؤسسة النفط في طرابلس نجحت حتى الآن في تجنيب الإنتاج النفطـي الانقطاعات، إلا أن سيطرة الميليشيات، والتدخلات الخارجية، ما زالت تُقيد استقلاليتها. أصول مجمدة تعيق التنمية أوضح التقرير أن أموال المؤسسة الليبية للاستثمار تصل إلى نحو 70 مليار دولار، نصفها تقريبًا لا يزال مجمدًا منذ عقوبات الأمم المتحدة، رغم السماح بإعادة استثمار جزئي في يناير الماضي، وهو ما يحد من قدرة الدولة على تمويل مشاريع التحديث الضرورية لقطاع الطاقة. ضعف المصافي والحاجة لفك التجميد تنتج المصافي الليبية فقط 90 ألف برميل يوميًا، وتعاني من اختناقات وأداء ضعيف. وأكد التقرير أن جولة التراخيص الاستثمارية الأخيرة غير كافية لتحديث القطاع، ما يستدعي فك التجميد الكامل للأصول لتوفير تمويلات بنحو 30 مليار دولار. المخاطر والمكافآت: ما بين هشاشة الحوكمة وفرص التصدير تناول التقرير المخاطر المرتبطة بـ عدم الاستقرار السياسي وإمكانية إعلان 'القوة القاهرة' في حال انهيار الحكومة، مشيرًا إلى أن موقع ليبيا الاستراتيجي قرب أوروبا وعجز 'أوبك' المتوقع بحلول 2030 يجعل من ليبيا موردًا رئيسيًا. كما أكد أن الرفع الجزئي للعقوبات سيُتيح لصناديق الاستثمار الليبية تمويل مشاريع حيوية، ما يزيد من جاذبية البلاد للمستثمرين الباحثين عن عوائد مرتفعة رغم المخاطر الجيوسياسية. نصائح استثمارية: تجنب الأصول المباشرة والتحوط دعا التقرير الشركات الكبرى مثل 'بريتش بتروليوم' و'شل' إلى الاستثمار غير المباشر وتجنب التعرض المباشر للأصول الليبية حاليًا، واقترح التركيز على صناديق الطاقة الإفريقية وتنويع المخاطر عبر الذهب والأسهم المرتبطة بالنزاعات. ختام التقرير: بين مرونة مؤسسة النفط وطموحات مجمدة اختتم التقرير بالإشارة إلى أن مستقبل قطاع الطاقة الليبي لا يزال معلقًا على تحقيق إصلاحات الحوكمة، ورفع التجميد، واحتواء التدخلات الخارجية، معتبرًا أن مفترق طرق الطاقة في ليبيا قد يتحول إلى جسر نحو عوائد كبيرة للمستثمرين المغامرين. ترجمة المرصد – خاص


الساعة 24
منذ 2 ساعات
- الساعة 24
البحباح: تأثير 'تعريفة ترامب' في الصادرات الليبية أقل من أن يذكر
البحباح: تأثير 'تعريفة ترامب' في الصادرات الليبية أقل من أن يذكر أوصى محمد فرج البحباح المحاضر في كلية الاقتصاد والتجارة بالجامعة الأسمرية الإسلامية، بخيار الرد بالمثل على التعريفة الجمركية بنسبة 30% التي ستطبقها الولايات المتحدة على المنتجات الليبية بدءا من أول أغسطس المقبل. وقال البحباح في تصريح خاص لـ'الساعة 24″: 'إن قيمة الصادرات الليبية إلى الولايات المتحدة بلغت نحو 1.5 مليار دولار في عام 2024″، موضحا أن نحو 95% منها هي عبارة عن شحنات نفطية، والباقي منتجات زراعية بسيطة كالتمور والزيوت وما شابه'. وأشار الأكاديمي الليبي إلى أن النفط الليبي لن يخضع للتعريفة الجمركية المفروضة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي سيكون تأثيرها في الصادرات الليبية أقل من أن يذكر. وأضاف: 'حتى في شأن الـ5% مثلا فيمكن لمُصدري التمور الليبيين وغيرهم إيجاد سوق لتصريف منتجاتهم غير السوق الأمريكية حال ضغطت التعريفة الجمركية على هامش أرباحهم'.