logo
وفد من "حماس" زار السيد فضل الله مقدّماً التعازي وباحثاً في مستجدات غزة

وفد من "حماس" زار السيد فضل الله مقدّماً التعازي وباحثاً في مستجدات غزة

في إطار جولة تواصلية، زار وفد من حركة "حماس" برئاسة ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، العلامة السيد علي فضل الله، مقدّمًا التعازي بوفاة والدته السيدة الفاضلة نجاة نور الدين، وباحثًا معه في آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين والمنطقة.
ووضع عبد الهادي فضل الله في صورة المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"مخطط واضح لتصفية القضية الفلسطينية عبر سياسة الحصار والتجويع والإبادة التي تُمارَس بحق سكان غزة"، مؤكداً أن ما يُروَّج له عن ممرات إنسانية وإدخال مساعدات "لا يتعدى كونه بالونات إعلامية، لا أساس لها من الصحة".
كما تطرق إلى مسار المفاوضات الجارية في قطر، مبدياً حرص حركة "حماس" على وقف العدوان وفك الحصار، معتبراً أن "الجهة التي تعرقل جهود التهدئة هي حكومة بنيامين نتنياهو، التي تحظى بدعم مباشر من الإدارة الأميركية"، حسب تعبيره.
وشدد على أن "أهل غزة سيفشلون جميع مشاريع العدو من خلال صمودهم ومقاومتهم، رغم التضحيات الجسيمة التي يقدمونها يومياً".
بدوره، رحّب السيد فضل الله بالوفد، مشيدًا بـ"الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في وجه المجازر وحرب التجويع والإبادة التي تُمارس ضده"، مؤكداً أن "المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تحتم الوقوف إلى جانب هذا الشعب ودعمه في مختلف المجالات".
وحذّر من خطورة ما يجري في الضفة الغربية من عمليات تهجير وتوسيع للاستيطان، لافتاً إلى أن "الهدف من هذه السياسات هو تكريس يهودية الكيان"، داعيًا إلى تعزيز الوحدة الفلسطينية وتحصينها في وجه محاولات تصفية القضية أو تفكيك الصف الداخلي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة ومواقف عديدة تطالب بوقف إطلاق النار
جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة ومواقف عديدة تطالب بوقف إطلاق النار

الميادين

timeمنذ 15 دقائق

  • الميادين

جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة ومواقف عديدة تطالب بوقف إطلاق النار

عقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، جلسة طارئة بشأن قطاع غزة، ومناقشة قضية الأسرى الإسرائيليين على وجه الخصوص، بطلب إسرائيلي، ودعم أميركي وبريطاني وفرنسي. في مستهل الجلسة، تحدث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى والأميركيتين، ميروسلاف ينتشا، مقدماً إحاطة عن الوضع المأساوي في القطاع، وداعياً إلى "الإفراج الفوري، وبدون أي شرط، عن الأسرى الإسرائيليين". وأدان ينتشا العنف المستمر في قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق النار وقتل وإصابة الأشخاص الذين يحاولون الحصول على الطعام لأسرهم، موكداً أهمية "احترام المدنيين وحمايتهم، وعدم استهدافهم، أو حرمانهم عمداً من الطعام، أو الحصول على أي مساعدات أخرى منقذة للحياة، فهذا يُعد جريمة حرب". كما طالب "إسرائيل" بالسماح الفوري وتسهيل مرور كميات كافية من الإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين بسرعة ودون عوائق، لتجنب المزيد من المعاناة وخسائر الأرواح في القطاع. ووصف قرار نتنياهو توسيع الحرب لتشمل كل قطاع غزة بأنها "تثير القلق البالغ"، و"من شأنه تعريض حياة الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين لخطر الموت"، وختم بالدعوة إلى "التهدئة، والحوار، لأن الحرب لا توصل إلى أي حل". المندوبة الأميركية دوروثي شيا أكدت استمرار دعم بلادها لـ "إسرائيل، والإفراج عن الأسرى، بالضغط على حماس، التي "يجب أن تتوقف عن حكم غزة"، حد قولها. وجددت شيا رفض واشنطن للجهود الرامية إلى "حل الدولتين"، معتبرة إياها "داعمة لدور حماس". كما دعت الأعضاء إلى "الوقوف ضد حماس"، رافضة "المزاعم عن حدوث إبادة"، ونافية "حدوث أي قتل قرب مراكز منظمة غزة الخيرية"، التي أشادت بدورها وقالت إنها قدمت 5 ملايين وجبة حتى الآن، حد زعمه. 5 اب 5 اب نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، ديمتري أ. بوليانسكي، أظهر تعاطفاً مع الأسرى الإسرائيليين، لكنه استنكر "الصور اليومية للضحايا الفلسطينيين، الذين يعيشون كارثة، يقتلون فيها بكل الوسائل، بما فيها جوعاً بينما آلاف الشاحنات تنتظر الإذن الإسرائيلي لدخول القطاع بسلام". ورفض المندوب الروسي الزعم الإسرائيلي بتخفيف العراقيل، وقال إن الطعام والماء والدواء تمنع عن الفلسطينيين، وتابع: "هذا ما تؤكد الأمم المتحدة بشكل يومي". كما قال إن "الإسرائيليين يكشفون عن عزمهم احتلال غزة، والكنيسيت يواصل إصدار قوانين الهدم والاستيطان، في وقت تقف أغلب دول العالم بحزم ضد الاحتلال". فرنسا دعت، من جهتها، "إسرائيل" إلى فتح كل المعابر أمام تدفق المعونات للجياع في القطاع. في المقابل، هاجم نائب مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، جاي دارماذيكاري، حركة حماس، معرباً عن تضامنه مع "إسرائيل"، وداعياً إلى "الإفراج الفوري عن الأسرى". كذلك دعا إلى "حل ينتهي بتقبل إسرائيل في المنطقة"، حد قوله. مندوبة بريطانيا دام بربارا وودوارد استنكرت "تجويع السكان في القطاع، ومنع حتى الحليب عن الأطفال"، ودعت إلى وقف إطلاق النار فوراً، مؤكدة استعداد لندن للمساعدة في حل دائم. مندوبة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، نددت، هي أيضاً، بـ "احتجاز الأسرى"، مستنكرة، في الوقت عينه، الجرائم الإسرائيلية في القطاع، وعددها، بما في ذلك السعي لضم الأراضي بالقوة. من جانبه، دعا نائب مندوب الصين، جِنج شوانغ، إلى وقف فوري دائم لإطلاق النار، يضمن الإفراج عن الأسرى. وحث الدول ذات النفوذ على "التحرك فوراً لوقف الحرب، ومنع احتلال قطاع غزة"، مؤكداً رفض أي ضم للأراضي بالقوة. مندوب باكستان أيضاً، عاصم افتخار أحمد، دعا إلى الإفراج عن الأسرى، لكنه، في المقابل، أكد أن "القتل الجماعي للفلسطينيين لا يقبله العالم، وهو يشاهد ما تفعل إسرائيل من صور مفجعة". أما مندوب الجزائر، عمار بن جامع، فاعتبر أن "الأسرى ما كانوا ليبقوا في الاحتجاز لو لم تنتهك إسرائيل وقف إطلاق النار"، مؤكداً رفض بلاده لازدواجية المعايير. ودعا إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى ما يمارسه الاحتلال من "قتل ممنهج"، مؤكداً أن "الظلم لا يمكن أن يصبح عرفاً". وكانت حركة حماس قد دعت، عشية الجلسة، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى "الضغط على الاحتلال لوقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة، التزاماً بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحمّل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية عن توفير ما يلزم لحياة السكان، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جريمة حرب". كما طالبت حماس مجلس الأمن بـ"قرارات واضحة وملزمة للاحتلال بوقف حرب الإبادة، بما فيها من مجازر، وانتهاكات، وتجويع، وتدمير للحياة المدنية في القطاع، وتلزم الاحتلال بالانسحاب من القطاع، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ووقف انتهاكاته ضد الأسرى في سجونه". وحمّلت الحركة حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، مضيفاً أنه في الوقت نفسه، يتحمّل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، مسؤولية الحالة التي وصل إليها الأسير الجندي "إيفاتار ديفيد"، بسبب تصعيد الحصار والتجويع ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى القطاع.

مرقص: قرار الحكومة تاريخي والجيش سيقترح الآليات التنفيذية لحصر السلاح
مرقص: قرار الحكومة تاريخي والجيش سيقترح الآليات التنفيذية لحصر السلاح

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 44 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

مرقص: قرار الحكومة تاريخي والجيش سيقترح الآليات التنفيذية لحصر السلاح

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... وصف وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، الثلاثاء، قرار مهلة حصر السلاح بـ"التاريخي"، مشيرا إلى أن الجيش سيقترح الآليات التنفيذية لحصر السلاح. وقال في مقابلة مع "العربية/الحدث"، إن قرار مهلة الحصر خطوة أساسية على طريق تنفيذ البيان الوزاري. كما تابع "قرار مهلة حصر السلاح يترجم تعهداتنا لتنفيذ البيان الوزاري". وبين أن الجيش يأتمر بقرارات الحكومة. كذلك أوضح أن وزيرا حزب الله وأمل انسحبا من الجلسة فقط وليس من الحكومة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

البلد بارود.. المفتي قبلان يحذر من 17 أيار جديد
البلد بارود.. المفتي قبلان يحذر من 17 أيار جديد

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 44 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

البلد بارود.. المفتي قبلان يحذر من 17 أيار جديد

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، أن "... لبنان أكبر من توقيع يخدم إسرائيل، والسلم الأهلي يمر بحماية القوة الوطنية السيادية وتعزيزها لا تمزيقها وتطويقها، والمقاومة هي التي استرّدت لبنان يوم كان البعض جزءً من الاحتلال الإسرائيلي فضلاً عمّن كان يجوب العالم للسياحة والترفيه، والحكومة وظيفة وطنية وليست سوق بضاعة أميركية أو إقليمية، ومن يغامر بالسلم الأهلي يضع لبنان بقلب المجهول، ومن يحمل وطنه بحقيبة لا يحق له أن ينادي بسيادة هذا الوطن، ومن تلطخ تاريخه بالعمالة لإسرائيل وقتال الجيش اللبناني هو آخر من يحق له الحديث عن سيادة البلد وحصر السلاح، ومن يضع لبنان بقلب الكارثة يتحمّل تداعيات مواقفه التي تخدم إسرائيل، واللحظة تاريخ، والسيادة الوطنية جيش وشعب ومقاومة ومن يطعن هذه الحقيقة يطعن لبنان، والجيش اللبناني شريك المقاومة ورفيق سلاحها وتضحياتها وفوق المغامرة السياسية القذرة، وجماعة النعيم السلطوي الجدد يقامرون بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وحذار من 17 أيار جديد لأنّ البلد بارود وإطفاءه بالبنزين يضع لبنان كله بقلب النار". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store