تجميع الشتات وتشتيت المجموع (1)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
أ. د. مصطفى محمد عيروط يكتب : التطرف والغرور طريق الانهيار
أخبارنا : في التاريخ عبر لمن يريد أخذ العبر فالسياسي أو القائد في بلده أو الإداري في مكانه قد يظن أنه ملهم وقادر على فرض إرادته وما يتخيله معتمدا على القوة فسرعان ما يجد نفسه وحيدا أمام التاريخ فالفاشل المصاب بالغرور السياسي ويتجاهل ميزان القوى على المدى الواقعي والبعيد والتطرف الايدلوجي يعزل اي دوله تقاد من متطرفين عن محيطها ويستعدي العالم فالشعوب اليوم أكثر وعيا نتيجة الإعلام المجتمعي المؤثر وقنوات التواصل الاجتماعي والإعلام المفتوح وترفض القهر والقتل والتجويع والحرمان وتريد السلام والتنميه والتعاون الإيجابي والفاشل يفتح جبهات متعدده سياسيا وأمنيا وهذا يرهق اي قوة مهما بلغت ويؤدي إلى تفتيت الجبهه الداخليه في بلده وصراعات سياسيه ومجتمعيه وهجرات وتدمير اقتصاد بلده وانتشار الفوضى والمخدرات والقتل والعنصرية والانحلال الأخلاقي ومصائب كثيره فدروس التاريخ واضحه لمن يقرأ ومن واجب مراكز الأبحاث والإعلام المهني تقديم عبر التاريخ للجميع بأن التطرف والغرور البدايه لكنه سم النهايه ومهما بدت القوة مطلقه في لحظه فقد تنهار حين ينفصل المتطرف والمغرور عن الواقع فادولف هتلر مثال واضح في القرن العشرين الذي جمع بين قوميه متطرفه وعنصريه عرقيه وغرور فحقق انتصارات مذهله في سنوات قليله لكن الغرور والتعالي والتطرف دفعه إلى فتح جبهات متعدده من روسيا شرقا إلى أفريقيا متجاهلا الواقع الاستراتيجي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي فاستنزفت قوته وسقط نظامه بشكل مدو وتجرع السم ونابلبون بونابرت سبقه على نفس الطريق بذكاء عسكري وبراعه تنظيميه جعلته سيد اوروبا لكنه ظن أن القاره ستخضع بالكامل لطموحاته فكانت حملته على روسيا بداية النهايه فعبر التاريخ يتكرر بمشهد واحد مهما اختلفت الازمنه والأماكن فاي زعيم يمتلك القوه والقدرة ولكنه يختار أن يسير وراء عنصريته وجشعه في التوسع فينتهي به الأمر حتما إلى الانهيار والهزيمه ومن يقرأ تاريخ بلاد الشام يعتبر والإداري الناجح اي فائد ناجح يأخذ العبر ويقرأ ولا يقع في فخ الاوهام وغرور القوه والتطرف وقرأت بتمعن عن الذين دخلوا بلاد الشام وارجو قراءة عنهم 1. الآشوريون والبابليون سيطروا على أجزاء واسعة من الشام قديمًا، لكن إمبراطورياتهم انهارت أمام الفرس ثم الإغريق. 2. الإسكندر المقدوني وخلفاؤه السلوقيون دخل الإسكندر الشام بسهولة، لكن حكم السلوقيين فتفكك أمام الرومان بسبب الصراعات الداخلية. 3. الرومان والبيزنطيون حكموا الشام قرونًا، لكنهم انهزموا أمام الفتح الإسلامي في معركة اليرموك (636م). 4. الصليبيون أسسوا ممالك في الشام خلال القرن 11 و12، لكنهم طُردوا على يد صلاح الدين الأيوبي والمماليك. 5. المغول اجتاحوا الشام في القرن 13 ودمروا مدنًا، لكنهم هُزموا في معركة عين جالوت سنة 1260. 6. العثمانيون حكموا الشام أكثر من 400 سنة، ثم انهارت دولتهم مع نهاية الحرب العالمية الأولى. 7. الاحتلال الفرنسي سيطر على سوريا ولبنان بعد الحرب العالمية الأولى، لكنه خرج تحت ضغط المقاومة والحركات الوطنية. فالخلاصة التاريخية: الشام دائمًا أرض عبور الحضارات،. موقعها الاستراتيجي وثقلها الحضاري جعلها هدفًا دائمًا، لكن من يأتِ إليها بالقوة، يرحل في النهاية فهذا من عبر التاريخ طال الزمن ام قصر .

عمون
منذ 15 ساعات
- عمون
التطرف والغرور طريق الانهيار
في التاريخ عبرٌ لمن يريد أخذ العِبَر، فالسياسي أو القائد في بلده، أو الإداري في مكانه، قد يظن أنه ملهم وقادر على فرض إرادته وما يتخيله، معتمدًا على القوة، فسرعان ما يجد نفسه وحيدًا أمام التاريخ. فالفاشل المصاب بالغرور السياسي ويتجاهل ميزان القوى على المدى الواقعي والبعيد، والتطرف الأيديولوجي، يعزل أي دولة تُقاد من متطرفين عن محيطها ويستعدي العالم. فالشعوب اليوم أكثر وعيًا نتيجة الإعلام المجتمعي المؤثر، وقنوات التواصل الاجتماعي، والإعلام المفتوح، وترفض القهر والقتل والتجويع والحرمان، وتريد السلام والتنمية والتعاون الإيجابي. والفاشل يفتح جبهات متعددة سياسيًا وأمنيًا، وهذا يُرهق أي قوة مهما بلغت، ويؤدي إلى تفتيت الجبهة الداخلية في بلده، وصراعات سياسية ومجتمعية، وهجرات، وتدمير اقتصاد بلده، وانتشار الفوضى والمخدرات، والقتل، والعنصرية، والانحلال الأخلاقي، ومصائب كثيرة. فدروس التاريخ واضحة لمن يقرأ، ومن واجب مراكز الأبحاث والإعلام المهني تقديم عبر التاريخ للجميع، بأن التطرف والغرور البداية، لكنه سمّ النهاية، ومهما بدت القوة مطلقة في لحظة، فقد تنهار حين ينفصل المتطرف والمغرور عن الواقع. فأدولف هتلر مثال واضح في القرن العشرين، الذي جمع بين قومية متطرفة وعنصرية عرقية وغرور، فحقق انتصارات مذهلة في سنوات قليلة، لكن الغرور والتعالي والتطرف دفعه إلى فتح جبهات متعددة، من روسيا شرقًا إلى أفريقيا، متجاهلًا الواقع الاستراتيجي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي، فاستُنزفت قوته وسقط نظامه بشكل مدوٍّ وتجرع السم. ونابليون بونابرت سبقه على نفس الطريق، بذكاء عسكري وبراعة تنظيمية جعلته سيد أوروبا، لكنه ظن أن القارة ستخضع بالكامل لطموحاته، فكانت حملته على روسيا بداية النهاية. فعبرُ التاريخ يتكرر بمشهد واحد مهما اختلفت الأزمنة والأماكن، فأي زعيم يمتلك القوة والقدرة، ولكنه يختار أن يسير وراء عنصريته وجشعه في التوسع، ينتهي به الأمر حتمًا إلى الانهيار والهزيمة. ومن يقرأ تاريخ بلاد الشام يعتبر، والإداري الناجح، أي قائد ناجح، يأخذ العِبَر ويقرأ ولا يقع في فخ الأوهام وغرور القوة والتطرف. وقرأتُ بتمعن عن الذين دخلوا بلاد الشام، وأرجو قراءة عنهم: الآشوريون والبابليون سيطروا على أجزاء واسعة من الشام قديمًا، لكن إمبراطورياتهم انهارت أمام الفرس ثم الإغريق. الإسكندر المقدوني وخلفاؤه السلوقيون دخل الإسكندر الشام بسهولة، لكن حكم السلوقيين تفكك أمام الرومان بسبب الصراعات الداخلية. الرومان والبيزنطيون حكموا الشام قرونًا، لكنهم انهزموا أمام الفتح الإسلامي في معركة اليرموك (636م). الصليبيون أسسوا ممالك في الشام خلال القرن 11 و12، لكنهم طُردوا على يد صلاح الدين الأيوبي والمماليك. المغول اجتاحوا الشام في القرن 13 ودمروا مدنًا، لكنهم هُزموا في معركة عين جالوت سنة 1260. العثمانيون حكموا الشام أكثر من 400 سنة، ثم انهارت دولتهم مع نهاية الحرب العالمية الأولى. الاحتلال الفرنسي سيطر على سوريا ولبنان بعد الحرب العالمية الأولى، لكنه خرج تحت ضغط المقاومة والحركات الوطنية. فالخلاصة التاريخية: الشام دائمًا أرض عبور الحضارات. موقعها الاستراتيجي وثقلها الحضاري جعلها هدفًا دائمًا، لكن من يأتِ إليها بالقوة، يرحل في النهاية. فهذا من عبر التاريخ، طال الزمن أم قصر.


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
د. ماجد الخواجا : تجميع الشتات وتشتيت المجموع (1)
أخبارنا : جمع الشتات وتشتيت المجموع، هذه هي حكاية القضية الفلسطينية، اليهود في كل العالم لا يتجاوز عديدهم 15 مليون يهودي، منهم فئات وشرائح ترفض إقامة دولة يهودية بالمطلق، منهم من يرفض العيش في الدولة الكيانية ويحمل جنسية وعادات الدول التي يتواجدون بها. هؤلاء يتم تجميعهم وإقناعهم أنهم أصحاب دين نخبوي وأصحاب قومية وجنسية وهوية وعرق أيضاً، بصرف النظر عن منبتهم وتواجدهم ولونهم ودين آبائهم باعتبار أن اليهودي في تعريفهم هو من ولدته أم يهودية ومهما كانت ديانة أو لا ديانة الأب. هكذا تم تجميع الخزر والفلاشا واللاتينيين والعرب والأوروبيين واليهود الشرق أوروبيين والهنديين والفارسيين، بأنهم يهود صهيونيين حملة رسالة إلهية عنصرية تقوم على الوعد بالأرض المقدسة وأنها أرض بلا شعب لشعبٍ بلا أرض. فكان ان تم قتل وطرد وتهجير واقتلاع الفلسطينيين من ارضهم التاريخية لتحقيق نبوءات وبروتوكولات من يدعون بحكماء صهيون ورؤى هيرتزل ورفاقه. لم تكن المسألة أو القضية اليهودية شأناً عربياً أو إسلامياً ذات تاريخ ما، فهي مسألة غربية أوروبية قامت عند بزوغ النزعات القومية الأوروبية، وحصلت على التأييد العظيم لها مع نشاة البروتستانت عندما كتب مارتن لوثر كتابه « عيسى ولد يهودياً» لتظهر حركة الصهيومسيحية التي آمنت بضرورة إقامة المملكة اليهودية وبناء الهيكل وانتظار الخلاص الأخروي. ما بين أشكناز وسفارديم، بين الصابرا ويهود الدياسبورا أي يهود المنفى، بين الشتات والتيه، بين السبي البابلي الأول، وكورش الفارسي الذي أواهم من المنفى، بين العبرانيين الذي عبروا بعد التيه الأول، بين التوراة الشريعة المكتوبة، والتلمود الشريعة الشفهية، وبروتوكولات صهيون، بين التوراة العبرية، التوراة السامرية، التوراة اليونانية. بين ريشون لوسيون أول مستعمرة صهيونية وتعني عتبة الأمل التي كانت بداية الشتات الفلسطيني. بين الأرض الموعودة والهيكل المزعوم وجبل صهيون، أساطير توالدت وتراكمت لتأخذ شكلاً مقدساً يتم بموجبه إختلاق تاريخ وشعب وحق متخيّل وإرادة إلهية مزعومة. لقد قسّم سايكس وبيكو العالم العربي بالقلم والمسطرة، وكانت النوايا تحتمل عديد من البدائل، منها التقسيم على أسسٍ قومية أو طائفية أو عرقية، كأن تكون هناك إمارات كردية وأمازيغية ومسيحية وعلوية ودرزية وقبطية وغيرها. لكن نتيجة المرحلة وسياقاتها وما تمخض من نتائج الحرب العالمية الأولى والثانية، فقد تم رسم الدول دون اعتبار لمثل تلك الإثنيات. الآن بعد قرنٍ من سايكس وبيكو، يعود الحديث لتقسيم المقسّم وتفتيت المفتت أصلاً، فإذا كان الحديث سابقاً عن بلاد المغرب العربي الكبير، بلاد حوض النيل، شبه الجزيرة العربية، بلاد الهلال الخصيب، شاهدنا إعادة رسم الخرائط على أسسٍ طائفية كأن يكون هناك دولة شيعية ودولة زيدية ودولة سنيّة ودولة مسيحية، ثم شاهدنا خرائط لدولٍ متناهية الصغر تقوم على العرق أو الطائفة مثلما حدث في السودان والصومال وليبيا ولبنان وسوريا الآن والعراق، وهذا يبدو تتويج الغايات الإستعمارية للإمبريالية العالمية وربيبتها الصهيونية، حيث لا يمكن لدولة الاحتلال أن تتبوا المراتب الأولى في الحضارة والقوة والهيمنة وسط محيط عربي معادي لها، والحل أن يتم تجزئة هذا المحيط وتفتيته بحيث ينشغل بخلافاته وتناحره، مع ضمان تبعيته ومحدودية إمكاناته وموارده. ة.