logo
القهوة السوداء تحارب السكري.. دراسة تكشف عن فوائد جديدة

القهوة السوداء تحارب السكري.. دراسة تكشف عن فوائد جديدة

الوئام٠٧-٠٥-٢٠٢٥

تُعد القهوة من أكثر المشروبات شيوعًا حول العالم، وتستمر الدراسات في الكشف عن تأثيراتها الصحية المتباينة، في أحدث الأبحاث، أفادت الدراسات بأن تناول القهوة قد يكون له فوائد صحية تتعلق بالسكري، حيث يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 6% مع كل كوب إضافي يتم تناوله يوميًا، بغض النظر عن وجود الكافيين.
تُظهر الدراسات الحالية أن مادة البوليفينول الموجودة في القهوة قد تلعب دورًا في تحسين حساسية الإنسولين، وهي آلية أساسية لإدارة مرض السكري وتقليل مقاومة الإنسولين. بشكل عام، أظهرت الدراسات أن تناول كوبين من القهوة يوميًا يرتبط بانخفاض بنسبة 23% في مستويات الإنسولين الصائم أو مؤشر HOMA-IR.
من اللافت أن الدراسات أظهرت نتائج أفضل عند تناول القهوة السوداء. النساء اللواتي شربن كوبين من القهوة السوداء يوميًا شهدن انخفاضًا ملحوظًا في مستويات HOMA-IR بنسبة 36%، وكذلك في مستويات الإنسولين الصائم. لكن عندما تناولن ثلاثة أكواب أو أكثر من القهوة السوداء، لم تعد الفوائد الصحية ذات أهمية كبيرة.
تُعزى بعض الاختلافات الملحوظة بين الجنسين إلى مستويات الغلوبيولين الرابط للهرمونات الجنسية (SHBG)، التي تكون عادةً أقل لدى مرضى السكري من النوع الثاني وأكثر عند النساء، خاصة بسبب تأثير هرمون الإستروجين، النساء أيضًا أقل عرضة للتدخين أو شرب الكحول، مما يعزز دور القهوة والنظام الغذائي في تحسين استقلاب الغلوكوز.
تشير الفرضيات إلى أن القهوة قد تقلل من مؤشرات استقلاب الغلوكوز من خلال تحسين حساسية الإنسولين بدلاً من زيادة وظيفة خلايا بيتا. كما أن الخصائص المضادة للالتهابات والأكسدة للكافيين ومركبات القهوة الأخرى قد تلعب دورًا في التأثيرات المضادة للسكري، بالإضافة إلى تقليل امتصاص الغلوكوز وانخفاض إفرازه من الكبد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاون سعودي - دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة
تعاون سعودي - دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

تعاون سعودي - دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة

شكّلت زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، للدنمارك، مطلع مايو (أيار) الجاري، خطوة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزيز التعاون مع الشركات الدنماركية الكبرى في قطاع الصناعات الدوائية لتطوير وتصنيع الأدوية داخل المملكة. وخلال الزيارة جرت مناقشة تسريع عملية توطين إنتاج الإنسولين، والعلاجات الحيوية المتقدمة، وتعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة في الصناعات الواعدة. جانب من زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي للدنمارك (وزارة الصناعة) وشملت الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الدنماركية وقادة القطاع الخاص الصناعي والتعديني، وشركات مثل «نوفو القابضة» التي تعد من أبرز الشركات العالمية في تصنيع الأدوية. وبحثت الاجتماعات سبل التعاون لتعزيز التبادل التجاري غير النفطي، في قطاع التعدين وعدد من القطاعات الصناعية الاستراتيجية، في مقدمتها الصناعات الدوائية، والتقنية الحيوية، كما تم التباحث حول سبل رفع الطاقة الإنتاجية للأدوية داخل السعودية. وتُعد هذه الزيارة امتداداً لاتفاقية ثلاثية جرى توقيعها في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، تهدف إلى توطين إنتاج سبعة أنواع من الإنسولين داخل المملكة، وذلك من خلال التعاون بين الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية، وشركة «لايفيرا» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة «نوفو نورديسك». ويهدف هذا التعاون إلى تلبية 80 في المائة من الطلب المحلي على الإنسولين بحلول عام 2027، مما يجعل المملكة أول دولة في منطقة الخليج تُصنّع الأنسولين محلياً. خلال جولة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي في إحدى الشركات الدنماركية (وزارة الصناعة) وتهدف المملكة من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز قدراتها في تصنيع الأدوية المتقدمة، مثل المنتجات المجففة بالتجميد، والأدوية الصيدلانية الفعالة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وتُعد مدينة سدير للصناعة والأعمال مركزاً رئيسياً لهذه الشراكات الاستراتيجية التي تعزز قدرة السعودية على أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع الأدوية. وأسهمت هذه المبادرات في إضافة 3.7 مليار ريال (986 مليون دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس التقدم في توطين قطاع الصناعات الدوائية.

صدمة: مكون في مشروبات الطاقة يغذي سرطان الدم
صدمة: مكون في مشروبات الطاقة يغذي سرطان الدم

عكاظ

timeمنذ 17 ساعات

  • عكاظ

صدمة: مكون في مشروبات الطاقة يغذي سرطان الدم

تابعوا عكاظ على في اكتشاف صادم، كشفت دراسة حديثة أن مادة التورين؛ وهي مكون أساسي في العديد من مشروبات الطاقة، قد تسهم في تغذية خلايا سرطان الدم. وأظهرت الأبحاث أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ«تحلل الغلوكوز»، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة. هذا الاكتشاف يثير مخاوف جدية بشأن استهلاك مشروبات الطاقة، خصوصاً بين الشباب والمراهقين الذين يشكلون النسبة الأكبر من مستهلكي هذه المشروبات. ويأتي هذا في ظل تحذيرات سابقة من الأطباء بشأن الأضرار الصحية المرتبطة بمشروبات الطاقة، مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. تدعو هذه النتائج إلى إعادة النظر في استهلاك مشروبات الطاقة، خصوصاً من قبل الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الدم أو الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض. وفي ضوء هذه المعلومات، يُنصح بالاعتدال في استهلاك مشروبات الطاقة، والبحث عن بدائل صحية لتعزيز الطاقة والتركيز، مثل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام. أخبار ذات صلة

تعاون سعودي دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة
تعاون سعودي دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة

المناطق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • المناطق السعودية

تعاون سعودي دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة

شكّلت زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، للدنمارك، مطلع مايو (أيار) الجاري، خطوة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزيز التعاون مع الشركات الدنماركية الكبرى في قطاع الصناعات الدوائية لتطوير وتصنيع الأدوية داخل المملكة. وخلال الزيارة جرت مناقشة تسريع عملية توطين إنتاج الإنسولين، والعلاجات الحيوية المتقدمة، وتعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة في الصناعات الواعدة. وشملت الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الدنماركية وقادة القطاع الخاص الصناعي والتعديني، وشركات مثل «نوفو القابضة» التي تعد من أبرز الشركات العالمية في تصنيع الأدوية. وبحثت الاجتماعات سبل التعاون لتعزيز التبادل التجاري غير النفطي، في قطاع التعدين وعدد من القطاعات الصناعية الاستراتيجية، في مقدمتها الصناعات الدوائية، والتقنية الحيوية، كما تم التباحث حول سبل رفع الطاقة الإنتاجية للأدوية داخل السعودية. وتُعد هذه الزيارة امتداداً لاتفاقية ثلاثية جرى توقيعها في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، تهدف إلى توطين إنتاج سبعة أنواع من الإنسولين داخل المملكة، وذلك من خلال التعاون بين الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية، وشركة «لايفيرا» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة «نوفو نورديسك». ويهدف هذا التعاون إلى تلبية 80 في المائة من الطلب المحلي على الإنسولين بحلول عام 2027، مما يجعل المملكة أول دولة في منطقة الخليج تُصنّع الأنسولين محلياً. وتهدف المملكة من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز قدراتها في تصنيع الأدوية المتقدمة، مثل المنتجات المجففة بالتجميد، والأدوية الصيدلانية الفعالة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وتُعد مدينة سدير للصناعة والأعمال مركزاً رئيسياً لهذه الشراكات الاستراتيجية التي تعزز قدرة السعودية على أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع الأدوية. وأسهمت هذه المبادرات في إضافة 3.7 مليار ريال (986 مليون دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس التقدم في توطين قطاع الصناعات الدوائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store