logo
العلماء يدعون إلى حظر غسل الزي الطبي في المنازل

العلماء يدعون إلى حظر غسل الزي الطبي في المنازل

روسيا اليوممنذ 2 أيام

وتوصل إلى هذا الاستنتاج فريق بحثي بقيادة البروفيسورة "كيتي ليرد" من جامعة "دي مونتفورت" البريطانية.
كشفت الدراسة عن حقائق مقلقة، بما في ذلك تلك التي تشهد أن 50% من الغسالات المنزلية فشلت في تعقيم الملابس أثناء دورات الغسيل السريع و33% لم تقضِ تماما على الجراثيم حتى في دورات الغسيل الطويلة العادية.
وحذر الباحثون من أن "الغسالات المنزلية غالبا ما تفشل في قتل البكتيريا الخطرة على الملابس، بما في ذلك تلك المقاومة للمضادات الحيوية. وإذا كنا جادين في وقف انتشار العدوى عبر الأقمشة ومكافحة مقاومة الأدوية، فيجب إعادة النظر في طرق غسل الزي الطبي."
وأظهر تحليل العينات المأخوذة من 12 غسالة منزلية: • وجود بكتيريا خطيرة محتملة.• وجود جينات مقاومة للمضادات الحيوية.• قدرة بعض البكتيريا على تطوير مقاومة لمنظفات الغسيل المنزلية.
فما خطورة الأغشية الحيوية في الغسالات؟ - تتشكل هذه الطبقات الرقيقة من المستعمرات الميكروبية داخل الغسالات، وتجعل البكتيريا أكثر مقاومة ليس للغسيل، فحسب بل وللمضادات الحيوية.
وتظل العدوى المكتسبة من المستشفيات أحد التحديات الرئيسية للأنظمة الصحية، ومقاومتها للمضادات الحيوية تجعل مكافحتها صعبة للغاية. ومع غسل الكوادر الطبية لملابسهم في المنازل، يصبح هذا قناة خفية، لكنها حقيقية، لانتشار الكائنات الدقيقة الخطرة.
يوصي الباحثون بـ: • مراجعة الإرشادات الخاصة بغسل الزي الطبي في المنازل. • استخدام غسالات صناعية في المنشآت الطبية لضمان التعقيم الكامل. • أخذ مقاومة الأغشية الحيوية في الاعتبار عند تصميم غسالات جديدة ومعايير النظافة.
وتثير هذه النتائج مخاوف جدية حول الممارسات الحالية وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتغيير السياسات المتعلقة بنظافة الملابس الطبية.
نُشرت الدراسة في مجلة PLOS ONE العلمية.
المصدر: Naukatv.ru
كشف تحقيق مستقل أجرته منظمة Lead Safe Mama عن احتواء عدد كبير من معاجين الأسنان المتداولة في الأسواق الأمريكية على معادن ثقيلة سامة، بما في ذلك معاجين مخصصة للأطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كم عدد الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟
كم عدد الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟

روسيا اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • روسيا اليوم

كم عدد الخطوات اليومية اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان؟

ووفقا لدراسة أجرتها جامعة "أكسفورد" البريطانية، تمت مراقبة أكثر من 85000 من سكان بريطانيا لمدة ست سنوات باستخدام أجهزة تتبع النشاط. وكشفت الدراسة عن قانون واضح، وهو: كلما زاد عدد الخطوات اليومية، قلّت فرصة الإصابة بالسرطان بغض النظر عن سرعة المشي. وتبدأ التغييرات الإيجابية الأولى في الصحة بعد تحقيق 5000 خطوة يوميا، بينما تظهر تأثيرات ملحوظة عند بلوغ 7000 خطوة، ووفقا للدراسة، فإن المشي بهذا العدد من الخطوات يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل". وعند بلوغ 9000 خطوة يوميا ينخفض الخطر إلى 16%، لكن الخبراء لم يلاحظوا أي فوائد إضافية في تجاوز هذا العدد من الخطوات. وليس كثافة الخطوات هي الأهم، بل إجمالي عددها. كما أن استبدال الوقت الذي تقضيه جالسا بأي نشاط بدني يُقلل أيضا من خطر الإصابة بالسرطان. وشملت الدراسة خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان، وكانت أكثر الانخفاضات وضوحا في خطر الإصابة بسرطان المعدة والمثانة والكبد وبطانة الرحم والرئة والرأس والعنق. رغم أن العلاقة المعقدة بين النشاط البدني والسرطان تتطلب مزيدا من الدراسات طويلة المدى، إلا أن التوصيات الحالية واضحة: "قلل من الجلوس، وزد من حركتك"، وقد تكون هذه الاستراتيجية أساسية للوقاية من السرطان. المصدر: عددت الطبيبة الروسية وأخصائية علوم الشيخوخة أولغا تكاتشيفا بعض النصائح التي تساعد على العيش لمدة أطول وتحافظ على الصحة في سن الشيخوخة.

تمارين رياضية قد تحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات
تمارين رياضية قد تحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

تمارين رياضية قد تحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات

وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع يمنع الإصابة تماما، تؤكد مؤسسة سرطان البروستات في المملكة المتحدة أن النشاط البدني المنتظم قد يقلل من خطر الإصابة، خاصة بسرطان البروستات العدواني والمتقدم. وتتضمن التمارين المناسبة "ممارسة 150 دقيقة أسبوعيا من التمارين الرياضية متوسطة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو حتى البستنة، مع التدرج في المدة للمبتدئين". أما الأشخاص النشطون، فيُنصحون بـ75 دقيقة أسبوعيا من التمارين عالية الشدة، كالجري أو السباحة. كما تساعد تمارين تقوية العضلات، سواء باستخدام الأثقال أو الأنشطة اليومية مثل حمل الحقائب الثقيلة، في تقليل المخاطر. وتوصي مؤسسة سرطان البروستات باستشارة الطبيب قبل بدء أي برنامج رياضي جديد، خاصة لمن يعانون أمراضا مزمنة مثل أمراض القلب أو الرئة أو مشاكل المفاصل. يرتبط خطر الإصابة بسرطان البروستات بعوامل مختلفة تشمل: العمر والتاريخ العائلي والعرق. ويبدأ الخطر بالارتفاع بعد سن 50 عاما، وينخفض العمر إلى 45 عاما في حال وجود عوامل إضافية مثل البشرة السوداء أو وجود أقارب مصابين. وتدعو جمعية سرطان البروستات في المملكة المتحدة إلى مراجعة الطبيب في حال وجود عوامل خطر أو ظهور أعراض، لإجراء التقييمات والفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن المرض. المصدر: ميرورأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن متحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أكد تشخيص إصابته بنوع خبيث من سرطان البروستات. كشف باحثون عن علاقة غامضة بين مرض السكري وسرطان البروستات، حيث يلعب بروتين (معروف بدوره في تنظيم سكر الدم)، دورا حاسما في نمو خلايا سرطان البروستات. كشفت خبيرة التغذية، شونا ويلكينسون عن الأطعمة التي يجب على الرجال تناولها بتركيز أكبر، وتلك الواجب تجنبها للمساعدة في مكافحة سرطان البروستات. اكتشف باحثو جامعة أيوا الأمريكية وجود صلة بين أدوية البروستات الشائعة وانخفاض خطر الإصابة بالخرف الناتج عن أجسام ليوي (DLB).

تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور قد ينذر بمخاطر جائحة مستقبلية
تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور قد ينذر بمخاطر جائحة مستقبلية

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

تزايد إصابات القطط بإنفلونزا الطيور قد ينذر بمخاطر جائحة مستقبلية

وجاءت هذه التحذيرات في بحث أجراه علماء من جامعة ماريلاند، ونشرته مجلة "أوبن فوروم إنفكشيس ديزيزيس". وتكشف الدراسة أن القطط المصابة بفيروس H5N1، السلالة الأكثر فتكا من إنفلونزا الطيور، تتجاوز أنظمة الرصد الحالية، ما يحتم ضرورة إعادة النظر في آليات المتابعة والمراقبة. ويأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة موجة تفش غير مسبوقة أثرت بشكل كبير على قطاعي الدواجن والألبان. وتقول الدكتورة كريستين كولمان، المتخصصة في الأمراض المعدية المنقولة بالهواء: "لدينا أدلة واضحة على أن إنفلونزا الطيور تشكل خطرا مميتا على القطط، لكننا لا نعرف المدى الحقيقي لانتشار الفيروس بينها". وتضيف أن هذا الجهل بالمعدلات الفعلية للإصابة يحول دون تقييم دقيق لمخاطر انتقال العدوى إلى البشر. وتكتسب هذه المخاوف زخما إضافيا مع بدء هجرة الطيور الربيعية، التي قد تساهم في نشر الفيروس عبر مناطق أوسع. كما يتوقع الباحثون ارتفاعا في عدد الإصابات مع حلول فصل الصيف، سواء بين الحيوانات الأليفة أو البرية. وكشفت مراجعة البيانات البحثية بين عامي 2004 و2024 عن 607 حالة إصابة مؤكدة بين القطط في 18 دولة، شملت أنواعا مختلفة من القطط المنزلية حتى النمور في حدائق الحيوان. وسجلت هذه الحالات 302 حالة وفاة، معظمها مرتبط بالسلالة الفرعية 2.3.4.4b من فيروس H5N1 التي تصل نسبة الوفيات بين المصابين منها إلى 90%. لكن الباحثين يحذرون من أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع بدقة، بسبب نقص الفحوصات والرصد المنهجي. وقد لاحظوا تصاعدا ملحوظا في إصابات القطط الأليفة خلال العامين الماضيين، ما يستدعي تكثيف جهود المراقبة. وعلى الرغم من عدم تسجيل حالات مؤكدة لانتقال الفيروس من القطط إلى البشر بهذه السلالة تحديدا، إلا أن الباحثين يذكرون بحادثة سابقة عام 2016 عندما تسبب تفش بين قطط أحد الملاجئ في نيويورك في إصابة بشرية. كما أن احتمالية تحور الفيروس ليكتسب قدرة على الانتقال بين البشر تبقى مصدر قلق رئيسي. حددت الدراسة عدة فئات معرضة لخطر متزايد، تشمل: - العاملين في المزارع الذين يربون القطط - الأطباء البيطريون - القائمون على حدائق الحيوان - متطوعو ملاجئ الحيوانات - مالكو القطط التي تخرج إلى الأماكن المفتوحة وتوصي الدراسة بأهمية تحويل القطط الأليفة إلى نمط الحياة الداخلية، ليس فقط لحماية الحياة البرية، ولكن أيضا للحد من مخاطر الإصابة. حيث يمكن أن تلتقط القطط العدوى من خلال: - افتراس الطيور أو الثدييات المصابة - تناول أطعمة حيوانية نيئة - شرب حليب البقر غير المبستر - الاحتكاك بحيوانات أخرى مصابة ويؤكد الباحثون على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الترصد، وإجراء مزيد من الدراسات لتحديد مدى انتشار الفيروس بين القطط، خاصة تلك التي تعيش في بيئات عالية الخطورة مثل مزارع الألبان. ويخلصون إلى أن تجاهل هذا الجانب قد يعيق الجهود العالمية للسيطرة على المرض ومنع تحوله إلى جائحة بشرية. المصدر: ساينس ألرت أفاد تقرير اتحادي صدر أمس الجمعة بأن موسم الإنفلونزا في الولايات المتحدة هذا العام شهد وفاة أكبر عدد من الأطفال الأمريكيين منذ تفشي وباء إنفلونزا الخنازير قبل 15 عاما. طور علماء طلاء جديدا يقضي على البكتيريا والفيروسات الضارة بمجرد ملامستها للأسطح، بما في ذلك مسببات الأمراض العنيدة مثل بكتيريا "مارسا" (MRSA)، وفيروس الإنفلونزا، وحتى "كوفيد-19".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store