إنطلاق فعاليات الملتقى الأول لكلية السياحة والفنادق باليرموك
السوسنة
استناداً إلى أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال التعليم السياحي، انطلقت الثلاثاء، في جامعة اليرموك فعاليات الملتقى الأول لكلية السياحة والفنادق، تحت عنوان: "التعليم السياحي والفندقي بين النظرية والتطبيق".
وأكد رئيس الجامعة، الدكتور إسلام مسّاد، خلال حفل الافتتاح، أن التعليم السياحي يُعدّ من الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية، نظرًا لدوره في رفد القطاع السياحي بكوادر مؤهلة ومدرّبة قادرة على تقديم خدمات عالية الجودة.
وأشار مسّاد إلى أن الملتقى يشكل منصة مهمة تجمع ممثلي السلطات التشريعية والتنفيذية، والقطاعين الأكاديمي والخاص.وأضاف أن السياحة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبحت علمًا له نظرياته وأبحاثه التي تسهم في تطوير القطاع بشكل منهجي، لافتًا إلى جهود الجامعة في هذا المجال من خلال كلية السياحة والفنادق، التي تواصل تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا.
من جانبه، أوضح عميد الكلية، الدكتور أكرم الرواشدة، أن الملتقى يهدف إلى اطلاع صُنّاع القرار على إنجازات الكلية وخططها المستقبلية، مع التركيز على تطوير التعليم السياحي من منظور المشرّع وأصحاب المنشآت السياحية.
وأكد أهمية تعزيز التواصل بين التعليم الأكاديمي والقطاع العملي، بما ينعكس إيجابًا على فرص تدريب الطلبة وتوظيفهم وتطوير مهاراتهم بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل.
واستعرض الرواشدة أبرز إنجازات الكلية، منها حصولها على الاعتماد الدولي في التعليم السياحي لثلاث دورات متتالية، وتصنيفها ضمن الفئة (101–150) عالميًا وفق تصنيف QS لعام 2024، بالإضافة إلى استحداث برنامجي دبلوم في فنون الطهي، وإدارة عمليات وكالات السياحة والسفر، بالتزامن مع إنشاء الكلية التقنية في الجامعة.
وتضمّن الملتقى، الذي يستمر حتى يوم غد، عقد جلستين نقاشيتين؛ الأولى أدارها الدكتور الرواشدة، وشارك فيها ممثلون عن مجلس الأعيان والنواب ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، وناقشت أبرز التحديات التي تواجه القطاع وسبل تطويره.
أما الجلسة الثانية، التي أدارها الدكتور حكم شطناوي، فشارك بها ممثلون عن القطاع السياحي الخاص، وتناولت احتياجات القطاع من العمالة المدربة، وأهمية تحديث التشريعات والأنظمة ذات العلاقة.
كما سلّط الملتقى الضوء على دور الجهات المعنية، مثل هيئة تنشيط السياحة، وجمعية وكلاء السياحة والسفر، وجمعية الأدلاء السياحيين، في الترويج السياحي، وتطوير المواقع، وتأهيل الكوادر البشرية، إضافة إلى توفير البيانات والإحصاءات اللازمة لرسم سياسات سياحية فاعلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 10 ساعات
- سرايا الإخبارية
الرواشدة: سعر أونصة الذهب قد يصل إلى 4000 دولار عالميا وعيار 21 إلى 88 دينارًا في الأردن
سرايا - قال الخبير المالي والمحلل الاقتصادي محمد الرواشدة إن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة صعبة تشهد تباطؤًا حادًا وظروفًا غير مستقرة، في ظل خفض صندوق النقد الدولي لتوقعاته بشأن النمو الاقتصادي العالمي، والذي كان متوقعًا عند 3.3% إلا أنه لم يتجاوز 2.8%. وأوضح الرواشدة في حديثه عبر برنامج نبض البلد الذي يقدمه الزميل محمد الخالدي، أن الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات كبيرة تشمل التباطؤ والتضخم، رغم أن معدلات التضخم الحالية قريبة من الأهداف المحددة من قبل الفيدرالي الأمريكي. وأضاف أن هذا التباطؤ لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يشمل الصين ودولًا أخرى، ما ينعكس على تباطؤ اقتصادي عالمي شامل. وأشار إلى أن الدولار الأمريكي يواجه ضغطًا هائلًا رغم محاولاته مقاومة الانخفاض، موضحًا أن تراجع قيمته يدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن. الفوضى الاقتصادية تدفع الذهب للارتفاع أشار الرواشدة إلى أن السياسات الأمريكية، خاصة التعريفات الجمركية، تثير حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، ما يساهم في خلق بيئة فوضوية تساعد على ارتفاع أسعار الذهب. كما أن إعلان الفيدرالي الأمريكي عن نيته خفض سعر الفائدة مرتين خلال الستة أشهر المقبلة، سيؤدي إلى تراجع العوائد على الدولار، مما يعزز من جاذبية الذهب. سعر الذهب مرشح لمستويات قياسية وأكد الرواشدة أن الذهب إذا انخفض عن مستوى 3280 دولار للأونصة فقد يستمر في التراجع، أما إذا تجاوز 3365 دولارًا فسيعود للارتفاع، وقد يصل إلى مستوى 3500 دولار، ومنه قد ينطلق إلى حاجز 4000 دولار للأونصة. وفي هذه الحالة، يُتوقع أن يصل سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن إلى ما بين 87 و88 دينارًا. وشدد على أن الظروف السياسية، وتوجهات الفيدرالي الأمريكي، والضغط على الدولار، جميعها تدعم صعود الذهب خلال المرحلة المقبلة. تهدئة أمريكية-صينية قد تخفّض الذهب رغم التوقعات الإيجابية، قال الرواشدة إن حدوث تهدئة اقتصادية بين الولايات المتحدة والصين قد يسهم في تعافي الأسواق المالية، وخصوصًا الأمريكية، مما قد ينعكس سلبًا على أسعار الذهب ويؤدي إلى انخفاضها. وأضاف أن الفضة مرتبطة بشكل مباشر بأسعار الذهب، حيث ترتفع وتنخفض معه بنفس الاتجاه. العملات الرقمية أوضح الرواشدة أن البتكوين يظل القائد في سوق العملات الرقمية، لكنه غير مرتبط بأي أصل مالي أو عقاري أو بالذهب، بل يعتمد على شهرته وحالة الأسواق العالمية، لا سيما الأمريكية. وأشار إلى أن سعر البتكوين حافظ على استقراره ضمن نطاق 80 ألف إلى 111 ألف دولار. وتوقع أن يستمر البتكوين في تماسكه خلال المرحلة القادمة، وسط توجه عالمي، ومنه الأردن، نحو وضع أطر قانونية للعملات الرقمية والمشفرة، الأمر الذي سيدفع الطلب على هذه العملات إلى الارتفاع ويُبقي أسعارها مستقرة أو صاعدة. النفط دون سعر التعادل العالمي وفيما يتعلق بأسعار النفط، قال الرواشدة إن أسعار الخام تتراوح حاليًا بين 60 إلى 70 دولارًا للبرميل، ويبلغ السعر الحالي 64 دولارًا، وهو أقل من سعر التعادل العالمي البالغ 70 دولارًا، وهو السعر المقبول من قبل المنتج والمستهلك معًا. ونتيجة لذلك، أشار إلى أن المنتجين قد يلجؤون إلى تخفيض الإنتاج، كما هو حاصل حاليًا، للحفاظ على توازن السوق. اليورو والإسترليني واختتم الرواشدة حديثه بالإشارة إلى أن علاقة اليورو والجنيه الإسترليني بالدولار علاقة عكسية؛ حيث يميلان إلى الارتفاع في حال ضعف الدولار، والعكس صحيح. وفي ظل استمرار الضغط على الدولار، من المتوقع أن يشهد اليورو والإسترليني ارتفاعًا في قيمتهما أمام العملة الأمريكية، بحسب الرواشدة.


رؤيا
منذ 10 ساعات
- رؤيا
خبير اقتصادي يوضح عبر "رؤيا" توقعات أسعار الذهب والعملات الأجنبية والرقمية
الرواشدة: الذهب مرشح للارتفاع والبتكوين سيحافظ على تماسكه الرواشدة: سعر أونصة الذهب قد يصل إلى 4000 دولار عالميا وعيار 21 إلى 88 دينارًا في الأردن الرواشدة: البتكوين متماسك والطلب على العملات الرقمية سيرتفع قال الخبير المالي والمحلل الاقتصادي محمد الرواشدة إن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة صعبة تشهد تباطؤًا حادًا وظروفًا غير مستقرة، في ظل خفض صندوق النقد الدولي لتوقعاته بشأن النمو الاقتصادي العالمي، والذي كان متوقعًا عند 3.3% إلا أنه لم يتجاوز 2.8%. وأوضح الرواشدة في حديثه عبر برنامج نبض البلد، على قناة رؤيا، أن الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات كبيرة تشمل التباطؤ والتضخم، رغم أن معدلات التضخم الحالية قريبة من الأهداف المحددة من قبل الفيدرالي الأمريكي. وأضاف أن هذا التباطؤ لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يشمل الصين ودولًا أخرى، ما ينعكس على تباطؤ اقتصادي عالمي شامل. وأشار إلى أن الدولار الأمريكي يواجه ضغطًا هائلًا رغم محاولاته مقاومة الانخفاض، موضحًا أن تراجع قيمته يدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن. الفوضى الاقتصادية تدفع الذهب للارتفاع أشار الرواشدة إلى أن السياسات الأمريكية، خاصة التعريفات الجمركية، تثير حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية، ما يساهم في خلق بيئة فوضوية تساعد على ارتفاع أسعار الذهب. كما أن إعلان الفيدرالي الأمريكي عن نيته خفض سعر الفائدة مرتين خلال الستة أشهر المقبلة، سيؤدي إلى تراجع العوائد على الدولار، مما يعزز من جاذبية الذهب. سعر الذهب مرشح لمستويات قياسية وأكد الرواشدة أن الذهب إذا انخفض عن مستوى 3280 دولار للأونصة فقد يستمر في التراجع، أما إذا تجاوز 3365 دولارًا فسيعود للارتفاع، وقد يصل إلى مستوى 3500 دولار، ومنه قد ينطلق إلى حاجز 4000 دولار للأونصة. وفي هذه الحالة، يُتوقع أن يصل سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن إلى ما بين 87 و88 دينارًا. وشدد على أن الظروف السياسية، وتوجهات الفيدرالي الأمريكي، والضغط على الدولار، جميعها تدعم صعود الذهب خلال المرحلة المقبلة. تهدئة أمريكية-صينية قد تخفّض الذهب رغم التوقعات الإيجابية، قال الرواشدة إن حدوث تهدئة اقتصادية بين الولايات المتحدة والصين قد يسهم في تعافي الأسواق المالية، وخصوصًا الأمريكية، مما قد ينعكس سلبًا على أسعار الذهب ويؤدي إلى انخفاضها. وأضاف أن الفضة مرتبطة بشكل مباشر بأسعار الذهب، حيث ترتفع وتنخفض معه بنفس الاتجاه. العملات الرقمية أوضح الرواشدة أن البتكوين يظل القائد في سوق العملات الرقمية، لكنه غير مرتبط بأي أصل مالي أو عقاري أو بالذهب، بل يعتمد على شهرته وحالة الأسواق العالمية، لا سيما الأمريكية. وأشار إلى أن سعر البتكوين حافظ على استقراره ضمن نطاق 80 ألف إلى 111 ألف دولار. وتوقع أن يستمر البتكوين في تماسكه خلال المرحلة القادمة، وسط توجه عالمي، ومنه الأردن، نحو وضع أطر قانونية للعملات الرقمية والمشفرة، الأمر الذي سيدفع الطلب على هذه العملات إلى الارتفاع ويُبقي أسعارها مستقرة أو صاعدة. النفط دون سعر التعادل العالمي وفيما يتعلق بأسعار النفط، قال الرواشدة إن أسعار الخام تتراوح حاليًا بين 60 إلى 70 دولارًا للبرميل، ويبلغ السعر الحالي 64 دولارًا، وهو أقل من سعر التعادل العالمي البالغ 70 دولارًا، وهو السعر المقبول من قبل المنتج والمستهلك معًا. ونتيجة لذلك، أشار إلى أن المنتجين قد يلجؤون إلى تخفيض الإنتاج، كما هو حاصل حاليًا، للحفاظ على توازن السوق. اليورو والإسترليني واختتم الرواشدة حديثه بالإشارة إلى أن علاقة اليورو والجنيه الإسترليني بالدولار علاقة عكسية؛ حيث يميلان إلى الارتفاع في حال ضعف الدولار، والعكس صحيح. وفي ظل استمرار الضغط على الدولار، من المتوقع أن يشهد اليورو والإسترليني ارتفاعًا في قيمتهما أمام العملة الأمريكية، بحسب الرواشدة.

الدستور
منذ 19 ساعات
- الدستور
بحث التعاون الأكاديمي بين "اليرموك" وجامعة "واترلو" الكندية
اربد - الدستور - حازم الصياحين التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مساعد نائب رئيس جامعة واترلو الكندية الدكتورة بسمة المومني، بحضور مديرة تطوير المهارات الرقمية في وزارة الاقتصاد الرقمي أميرة قرقش، لبحث سُبل التعاون الأكاديمي الممكنة بين الجامعتين. وفي بداية اللقاء، أشار مسّاد إلى أن "اليرموك" تسعى للتحديث والتطوير في مختلف المجالات، وادماج التكنولوجيا الحديثة في مختلف التخصصات، في سياق مواكبة التغيرات العالمية المتسارعة، وتخريج الموارد البشرية ذات التنافسية العالية القادرة على مواءمة حاجات سوق العمل المحلي والدولي. وأكد استعداد "اليرموك" للتعاون مع جامعة رائدة ومرموقة كجامعة واترلو الكندية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة من خلال تبادل الزيارات العلمية للباحثين والطلبة بين الجامعتين مما يسهم في توسيع مداركهم وتطوير معارفهم في مجال تخصصهم. وأشار مسّاد إلى إمكانية ابتعاث طلبة "اليرموك" إلى واترلو" لاستكمال دراساتهم العليا خاصة في تخصصات تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، وهندسة الحاسوب والالكترونيات وغيرها من التخصصات الحديثة، بموجب التعاون القائم بين جامعة واترلو الكندية مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية، بهدف دعم الابتكار وريادة الأعمال وتطوير منظومة التعليم العالي في الأردن. بدورها، استعرضت المومني نشأة جامعة واترلو الكندية التي تأسست عام 1957 والتي تعتبر من الجامعات المتميزة دوليا في مجالات الهندسة وعلوم الحاسب ومجالات الريادة والابتكار، لافتة إلى اهتمامها الكبير بتعزيز مهارات الطلبة العملية والتطبيقية لتخريج طلبة مؤهلين وأكفاء. وأشارت إلى أهمية التعاون مع جامعة اليرموك من خلال تبادل الطلبة واضاء الهيئة التدريسية والباحثين، مما يسهم في تحسين وتطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعتين. ولفتت إلى أن التعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي الأردنية، يهدف إلى تطبيق النماذج التعليمية الناجحة الخاصة بجامعة واترلو في الجامعات الأردنية، وإنشاء حاضنة أعمال مشتركة تعتمد نموذج التسويق التجاري، والاستفادة من برامج "واتسبيد" للتعليم المهني والتنفيذي في الجامعة. وكان نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، خلال اجتماعه مع الوفد، بحضور عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، ونائب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور نواف السريحين، ومدير مركز الريادة والابتكار الدكتور عمر قموه، ومدير مركز الحاسب والمعلومات الدكتور رامي الملكاوي، قد استعرض نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات، وتطلعاتها المستقبلية فيما يخص التعليم التقني والمهني، واهتمامها الكبير بمواكبة كل ما هو جديد ودمجه في الخطط الدراسية مما يسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية في جامعة اليرموك، لافتا إلى أن "اليرموك" تبتعث النخبة من طلبتها لمواصلة دراساتهم العليا في الجامعات الدولية المرموقة.