بحث التعاون الأكاديمي بين "اليرموك" وجامعة "واترلو" الكندية
اربد - الدستور - حازم الصياحين
التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مساعد نائب رئيس جامعة واترلو الكندية الدكتورة بسمة المومني، بحضور مديرة تطوير المهارات الرقمية في وزارة الاقتصاد الرقمي أميرة قرقش، لبحث سُبل التعاون الأكاديمي الممكنة بين الجامعتين.
وفي بداية اللقاء، أشار مسّاد إلى أن "اليرموك" تسعى للتحديث والتطوير في مختلف المجالات، وادماج التكنولوجيا الحديثة في مختلف التخصصات، في سياق مواكبة التغيرات العالمية المتسارعة، وتخريج الموارد البشرية ذات التنافسية العالية القادرة على مواءمة حاجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأكد استعداد "اليرموك" للتعاون مع جامعة رائدة ومرموقة كجامعة واترلو الكندية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة من خلال تبادل الزيارات العلمية للباحثين والطلبة بين الجامعتين مما يسهم في توسيع مداركهم وتطوير معارفهم في مجال تخصصهم.
وأشار مسّاد إلى إمكانية ابتعاث طلبة "اليرموك" إلى واترلو" لاستكمال دراساتهم العليا خاصة في تخصصات تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، وهندسة الحاسوب والالكترونيات وغيرها من التخصصات الحديثة، بموجب التعاون القائم بين جامعة واترلو الكندية مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية، بهدف دعم الابتكار وريادة الأعمال وتطوير منظومة التعليم العالي في الأردن.
بدورها، استعرضت المومني نشأة جامعة واترلو الكندية التي تأسست عام 1957 والتي تعتبر من الجامعات المتميزة دوليا في مجالات الهندسة وعلوم الحاسب ومجالات الريادة والابتكار، لافتة إلى اهتمامها الكبير بتعزيز مهارات الطلبة العملية والتطبيقية لتخريج طلبة مؤهلين وأكفاء.
وأشارت إلى أهمية التعاون مع جامعة اليرموك من خلال تبادل الطلبة واضاء الهيئة التدريسية والباحثين، مما يسهم في تحسين وتطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعتين.
ولفتت إلى أن التعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي الأردنية، يهدف إلى تطبيق النماذج التعليمية الناجحة الخاصة بجامعة واترلو في الجامعات الأردنية، وإنشاء حاضنة أعمال مشتركة تعتمد نموذج التسويق التجاري، والاستفادة من برامج "واتسبيد" للتعليم المهني والتنفيذي في الجامعة.
وكان نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، خلال اجتماعه مع الوفد، بحضور عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، ونائب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور نواف السريحين، ومدير مركز الريادة والابتكار الدكتور عمر قموه، ومدير مركز الحاسب والمعلومات الدكتور رامي الملكاوي، قد استعرض نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات، وتطلعاتها المستقبلية فيما يخص التعليم التقني والمهني، واهتمامها الكبير بمواكبة كل ما هو جديد ودمجه في الخطط الدراسية مما يسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية في جامعة اليرموك، لافتا إلى أن "اليرموك" تبتعث النخبة من طلبتها لمواصلة دراساتهم العليا في الجامعات الدولية المرموقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التعليم التطبيقي والابتكار
عمون - وقّعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، مذكرة تفاهم، مع جامعة واترلو الكندية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التعليم التطبيقي والابتكار، ونقل نماذج تعليمية عالمية رائدة إلى الجامعات الأردنية، بما يسهم في تطوير المهارات الرقمية لدى الشباب الأردني ومواءمتها مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. وبحسب بيان للوزارة اليوم الخميس، وقّع المذكرة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، ونائب رئيس الجامعة المساعد للشؤون الدولية الدكتورة بسمة المومني، بحضور وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، ومشاركة عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية، والجهات المانحة، وشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب رؤساء الجامعات الأردنية ومزودي خدمات التدريب. وتشمل المذكرة، التعاون في تأسيس حاضنة أعمال مشتركة، بهدف دعم تحويل مشاريع الطلبة إلى نماذج تجارية وبراءات اختراع بإشراف الجامعات والكادر التعليمي، إضافة إلى إطلاق برامج تعليم مهني وتنفيذي متقدمة عبر منصة "WatSpeed"، لتسهم في رفع كفاءة الكوادر الوطنية وتأهيلها للمنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي.

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
بحث التعاون الأكاديمي بين "اليرموك" وجامعة "واترلو" الكندية
اربد - الدستور - حازم الصياحين التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مساعد نائب رئيس جامعة واترلو الكندية الدكتورة بسمة المومني، بحضور مديرة تطوير المهارات الرقمية في وزارة الاقتصاد الرقمي أميرة قرقش، لبحث سُبل التعاون الأكاديمي الممكنة بين الجامعتين. وفي بداية اللقاء، أشار مسّاد إلى أن "اليرموك" تسعى للتحديث والتطوير في مختلف المجالات، وادماج التكنولوجيا الحديثة في مختلف التخصصات، في سياق مواكبة التغيرات العالمية المتسارعة، وتخريج الموارد البشرية ذات التنافسية العالية القادرة على مواءمة حاجات سوق العمل المحلي والدولي. وأكد استعداد "اليرموك" للتعاون مع جامعة رائدة ومرموقة كجامعة واترلو الكندية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة من خلال تبادل الزيارات العلمية للباحثين والطلبة بين الجامعتين مما يسهم في توسيع مداركهم وتطوير معارفهم في مجال تخصصهم. وأشار مسّاد إلى إمكانية ابتعاث طلبة "اليرموك" إلى واترلو" لاستكمال دراساتهم العليا خاصة في تخصصات تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، وهندسة الحاسوب والالكترونيات وغيرها من التخصصات الحديثة، بموجب التعاون القائم بين جامعة واترلو الكندية مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية، بهدف دعم الابتكار وريادة الأعمال وتطوير منظومة التعليم العالي في الأردن. بدورها، استعرضت المومني نشأة جامعة واترلو الكندية التي تأسست عام 1957 والتي تعتبر من الجامعات المتميزة دوليا في مجالات الهندسة وعلوم الحاسب ومجالات الريادة والابتكار، لافتة إلى اهتمامها الكبير بتعزيز مهارات الطلبة العملية والتطبيقية لتخريج طلبة مؤهلين وأكفاء. وأشارت إلى أهمية التعاون مع جامعة اليرموك من خلال تبادل الطلبة واضاء الهيئة التدريسية والباحثين، مما يسهم في تحسين وتطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعتين. ولفتت إلى أن التعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي الأردنية، يهدف إلى تطبيق النماذج التعليمية الناجحة الخاصة بجامعة واترلو في الجامعات الأردنية، وإنشاء حاضنة أعمال مشتركة تعتمد نموذج التسويق التجاري، والاستفادة من برامج "واتسبيد" للتعليم المهني والتنفيذي في الجامعة. وكان نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير والتصنيفات العالمية الدكتور موفق العتوم، خلال اجتماعه مع الوفد، بحضور عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور محمد الزبيدي، ونائب عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب الدكتور نواف السريحين، ومدير مركز الريادة والابتكار الدكتور عمر قموه، ومدير مركز الحاسب والمعلومات الدكتور رامي الملكاوي، قد استعرض نشأة الجامعة وما تضمه من كليات وما تطرحه من تخصصات، وتطلعاتها المستقبلية فيما يخص التعليم التقني والمهني، واهتمامها الكبير بمواكبة كل ما هو جديد ودمجه في الخطط الدراسية مما يسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية في جامعة اليرموك، لافتا إلى أن "اليرموك" تبتعث النخبة من طلبتها لمواصلة دراساتهم العليا في الجامعات الدولية المرموقة.


هلا اخبار
منذ 3 أيام
- هلا اخبار
جامعة اليرموك تطلق فعاليات الملتقى الأول لكلية السياحة والفنادق
هلا أخبار – انطلقت اليوم الثلاثاء، في جامعة اليرموك فعاليات الملتقى الأول لكلية السياحة والفنادق، تحت عنوان: 'التعليم السياحي والفندقي بين النظرية والتطبيق'. وأكد رئيس الجامعة، الدكتور إسلام مسّاد، خلال حفل الافتتاح، أن التعليم السياحي يُعدّ من الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية، نظرًا لدوره في رفد القطاع السياحي بكوادر مؤهلة ومدرّبة قادرة على تقديم خدمات عالية الجودة. وأشار مسّاد إلى أن الملتقى يشكل منصة مهمة تجمع ممثلي السلطات التشريعية والتنفيذية، والقطاعين الأكاديمي والخاص، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال التعليم السياحي. وأضاف أن السياحة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبحت علمًا له نظرياته وأبحاثه التي تسهم في تطوير القطاع بشكل منهجي، لافتًا إلى جهود الجامعة في هذا المجال من خلال كلية السياحة والفنادق، التي تواصل تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا. من جانبه، أوضح عميد الكلية، الدكتور أكرم الرواشدة، أن الملتقى يهدف إلى اطلاع صُنّاع القرار على إنجازات الكلية وخططها المستقبلية، مع التركيز على تطوير التعليم السياحي من منظور المشرّع وأصحاب المنشآت السياحية. وأكد أهمية تعزيز التواصل بين التعليم الأكاديمي والقطاع العملي، بما ينعكس إيجابًا على فرص تدريب الطلبة وتوظيفهم وتطوير مهاراتهم بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل. واستعرض الرواشدة أبرز إنجازات الكلية، منها حصولها على الاعتماد الدولي في التعليم السياحي لثلاث دورات متتالية، وتصنيفها ضمن الفئة (101–150) عالميًا وفق تصنيف QS لعام 2024، بالإضافة إلى استحداث برنامجي دبلوم في فنون الطهي، وإدارة عمليات وكالات السياحة والسفر، بالتزامن مع إنشاء الكلية التقنية في الجامعة. وتضمّن الملتقى، الذي يستمر حتى يوم غد، عقد جلستين نقاشيتين؛ الأولى أدارها الدكتور الرواشدة، وشارك فيها ممثلون عن مجلس الأعيان والنواب ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، وناقشت أبرز التحديات التي تواجه القطاع وسبل تطويره. أما الجلسة الثانية، التي أدارها الدكتور حكم شطناوي، فشارك بها ممثلون عن القطاع السياحي الخاص، وتناولت احتياجات القطاع من العمالة المدربة، وأهمية تحديث التشريعات والأنظمة ذات العلاقة. كما سلّط الملتقى الضوء على دور الجهات المعنية، مثل هيئة تنشيط السياحة، وجمعية وكلاء السياحة والسفر، وجمعية الأدلاء السياحيين، في الترويج السياحي، وتطوير المواقع، وتأهيل الكوادر البشرية، إضافة إلى توفير البيانات والإحصاءات اللازمة لرسم سياسات سياحية فاعلة. الرابط القصير :