
بخطوة جريئة.. ليفربول ينتقم من أرنولد وريال مدريد
بات انضمام الظهير الأيمن ترنت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد "شبه مؤكد"، بعدما استقر اللاعب صاحب الـ26 عامًا على مغادرة ليفربول الإنجليزي، وارتداء قميص "الميرينغي" خلال المواسم القادمة.
وينتهي تعاقد أرنولد مع "الليفر" في 30 يونيو/ حزيران المقبل، وقد أعلن الدولي الإنجليزي بصورة رسمية عن قراره بعدم تمديد عقده بصحبة "حُمر الميرسيسايد"، وسط تأكيدات بتوصل اللاعب لاتفاق نهائي مع ريال مدريد.
ويعني ذلك أن أرنولد سيصبح لاعبًا جديدًا في ريال مدريد بدايةً من 1 يوليو/ تموز المقبل، لكن المشكلة أن نادي العاصمة الإسبانية يرغب في الاستفادة من جهود الظهير الهجومي ببطولة كأس العالم للأندية، المُقررة إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة بين 14 يونيو و13 يوليو القادمَين.
وتجزم تقارير صحفية بأن إدارة ريال مدريد قررت الدخول في مفاوضات مع نظيرتها بليفربول، من أجل الحصول على الضوء الأخضر لمشاركة أرنولد بمونديال الأندية.
ويعرض ريال مدريد على "الليفر" الحصول على مليونَي يورو، لكن إدارة النادي الإنجليزي تفكر فعليًا في رفض العرض، بهدف الانتقام من أرنولد، الذي قرر عدم تمديد عقده، ليغادر إلى الريال بصورة مجانية، حسبما أبرزه موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، نقلًا عن إذاعة "كوبي" الإسبانية.
ويعتقد مراقبون أنه ينبغي على ليفربول قبول عرض الريال، من أجل تحقيق أي استفادة مالية من رحيل أرنولد، خاصةً أن "الليفر" نفسه لن يشارك في بطولة كأس العالم للأندية، وبالتالي لن يتعرض الفريق لأي ضرر فني.
لكن غضب المديرين في "أنفيلد" من طريقة رحيل أرنولد، تدفعهم حتى الآن للتفكير في رفض عرض ريال مدريد، الذي سينافس في مونديال الأندية من المجموعة الثامنة، التي تضم أيضًا أندية الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورغ النمساوي.
أبرز أرقام أرنولد مع ليفربول
يُذكر أن أرنولد يُصنَّف ضمن أبرز اللاعبين الذين تخرجوا في أكاديمية "الليفر" بالعقد الماضي، قبل أن يصبح "عنصرًا مهمًّا" بتشكيلة الفريق الأول "للريدز"، تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب.
وواصل أرنولد حضوره المميز في ليفربول تحت قيادة مدرب الفريق الحالي، الهولندي آرني سلوت؛ حيث خاض الدولي الإنجليزي 42 مباراة مع النادي بمختلف البطولات هذا الموسم 2024-25، مُسهمًا بـ12 هدفًا (سجّل 4 أهداف، قدّم 8 تمريرات حاسمة)، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.
ليفربول يحدد بديل أرنولد ويبدأ المفاوضات الرسمية
وإجمالًا، خاض أرنولد 352 مباراة مع الفريق الأول لليفربول حتى الآن، مُسهمًا بـ115 هدفًا (سجّل 23 هدفًا، قدّم 92 تمريرة حاسمة).
وتُوج ألكسندر أرنولد بـ9 ألقاب مع الفريق الأول لليفربول، بواقع لقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، ولقبين آخرين في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ولقب واحد ببطولات كأس الاتحاد الإنجليزي، ودرع الاتحاد الإنجليزي "الدرع الخيرية سابقًا"، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
كيليان مبابي يُتوج بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد لموسم 2024-2025
توج النجم الفرنسي كيليان مبابي بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد لموسم 2024–2025، بعد موسم أول لافت بقميص الفريق الملكي، أثبت خلاله جدارته بقيادة هجوم "المرينجي". وتمكن مبابي من نيل الجائزة في أول موسم له مع ريال مدريد، بعد العروض الجيدة التي قدّمها حيث سجل 29 هدفا في منافسات الدوري الإسباني، وقدم 3 تمريرات حاسمة، خلال مشاركته في 33 مباراة ب"الليغا"، قبل جولة واحدة من النهاية. ووقع مبابي على 7 أهداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بينما ساهم بهدف واحد، بعد خوضه ل14 مباراة في المسابقة، ليرفع مساهماته التهديفية في جميع المسابقات ل44. وانتقل مبابي إلى ريال مدريد، خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، بموجب عقد يمتد لخمسة مواسم.


الجريدة 24
منذ ساعة واحدة
- الجريدة 24
أكرد يضع الركراكي في مأزق قبل وديتي البنين وتونس
يواجه الناخب الوطني وليد الركراكي موقفاً معقداً قبل انطلاق معسكر المنتخب المغربي المرتقب في يونيو المقبل، وذلك في ظل مؤشرات قوية تُنذر بغياب مدافع ريال سوسيداد الإسباني نايف أكرد، الذي لا يزال بعيداً عن التداريب الجماعية لفريقه بسبب الإصابة، ما يُهدد مشاركته في الوديتين المقبلتين أمام منتخبي تونس وبنين. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن اللاعب لم يُشارك في الحصة التدريبية الأخيرة للنادي الباسكي، ما يُثير تساؤلات جدية حول حالته البدنية ويُرجّح إمكانية غيابه عن المواجهة الختامية لفريقه في الدوري الإسباني أمام ريال مدريد. هذا الغياب المحتمل يأتي في وقت حرج بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي يعوّل على هذه الوديات في مدينة فاس من أجل الوقوف على جاهزية مجموعته تحضيراً للاستحقاقات المقبلة. وإذا تأكد غياب أكرد، فإن الركراكي سيجد نفسه أمام إشكال حقيقي في محور الدفاع، خاصة في ظل الغيابات المتكررة التي طالت عدداً من الركائز الأساسية في هذا المركز، من بينهم رومان سايس، شادي رياض، وعبد الكبير عبقار. ويُنتظر أن يُعلن وليد الركراكي عن اللائحة الرسمية يوم الثلاثاء المقبل، من خلال ندوة صحافية سيُقدم خلالها آخر المستجدات المتعلقة بالمنتخب. وستخوض كتيبة الركراكي، مباراتين وديتين ضد منتخبي تونس وبنين يومي 6 و9 يونيو المقبلين، وذلك على أرضية المركب الرياضي بمدينة فاس. وتأتي هاتان المباراتان ضمن استعدادات العناصر الوطنية لبطولة كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها المملكة المغربية نهاية العام الجاري.


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
الصدفة التي منحت نابولي لقب الدوري الإيطالي
عندما سجل سكوت ماكتومناي الهدف الافتتاحي لنادي نابولي أمام كالياري في مباراة حسم لقب الدوري الإيطالي، كان معنى ذلك أن اللقب في طريقه للحسم من قبل رجال أنطونيو كونتي، لأنه عندما يسجل نابولي في الشوط الأول لا يخسر في آخر 46 مباراة في الدوري، وماكتومناي نفسه اعتاد على وضع نابولي في المقدمة وحدث ذلك في 8 مباريات هذا الموسم. أحدث اللاعب الإسكتلندي ضجة كبيرة في كرة القدم الإيطالية منذ وصوله من أولد ترافورد، ويستحق بجدارة جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي، بعد أن كان مساهمًا في هذا الإنجاز التاريخي بـ12 هدفًا من توقيعه، وهو ما يجعل مانشستر يونايتد يعض أصابع الندم على التخلي عنه. المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كان الوحيد الذي أبدى اقتناعه باللاعب الإسكتلندي في النادي الإنجليزي، لدرجة أنه اختلق جائزة ليقدمها له في حفل توزيع جوائز مانشستر يونايتد في نهاية موسم 2018. أرقام ماكتومناي في الدوري الإيطالي 2024-25 المباريات الأهداف التمريرات الحاسمة صناعة فرص دقة التمرير 34 12 4 26 85.13 صدفة جلبت سكوت ماكتومناي إلى نابولي هناك مفارقة مثيرة للغاية الآن، فنابولي كان يريد ضم لاعب الوسط ماركو بريسيانيني أولاً وليس ماكتومناي، لكن أتالانتا نجح في خطف بريسيانيني من نابولي الذي لجأ للخيار الثاني وهو ماكتومناي. كان عدم التعاقد مع لاعب وسط قبل بداية موسم الدوري الإيطالي عاملاً مساهماً في انهيار أنطونيو كونتي بعد الهزيمة الساحقة في الجولة الافتتاحية أمام فيرونا، حيث شنّ المدرب الإيطالي هجومًا على الإدارة، وبالتالي ليواصل المدير الرياضي جيوفاني مانا العمل حتى آخر يوم في سوق الانتقالات، وفي 30 أغسطس، ونجح في التعاقد مع اثنين من لاعبي خط الوسط الإسكتلنديين، وليس لاعبًا واحدًا حيث جاء ببيلي غيلمور من برايتون مقابل 14 مليون يورو. في أول ظهور للاعب الإسكتلندي على ملعب مارادونا، سجل هدفًا من أول لمسة للكرة بعد ثوانٍ فقط من دخوله بديلًا في مباراة كأس إيطاليا ضد باليرمو في سبتمبر الماضي، ومن هنا قدم أوراق اعتماده. كونتي اكتشف ما لم يكتشفه أحد في ماكتومناي تميز مرة أخرى تكتيك كونتي في الاعتماد عادة على طاقة لاعبي الوسط، حيث حول كونتي يوفنتوس إلى آلة انتصارات بفضل بول بوغبا وأرتورو فيدال وكلاوديو ماركيزيو، وقد أسهم العمل الدؤوب الذي قام به نينمايتش ماتيتش ونغولو كانتي في خط وسط البلوز في فوز تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي موسم 2016-2017، في حين لعب تألق نيكولو باريلا دورًا محوريًا في فوز إنتر ميلان بالدوري الإيطالي قبل أربع سنوات. نابولي يحرز لقب الدوري الإيطالي بانتصار مثير على كالياري اقرأ المزيد غيّر كونتي تشكيلته بعد وصول ماكتومناي من مانشستر يونايتد، إذ لم يكن يشك مطلقًا في أنه لاعب يستحق بناء خط وسط حوله. كانت الفكرة الأساسية هي ضمان حصول اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا على حرية التقدم للأمام قدر الإمكان، لأن كونتي رأى في سكوت ماكتومناي شيئًا لم يره الكثير من المدربين الآخرين. كما أشار سكوت ماكتومناي نفسه، فقد أُسيء فهمه في أولد ترافورد، ويرجع ذلك أساسًا إلى بنيته الجسدية الضخمة، مما أدى إلى استخدامه كلاعب خط وسط أو قلب دفاع. لكن في نابولي، وجد مدربًا مقتنعًا تمامًا بقدرته على إحداث ضرر أكبر بكثير كلاعب خط وسط مهاجم وبالفعل انفجر هجوميًا.