
سيدي بوزيد: انطلاق أشغال المستشفى الجهوي بمعتمدية جلمة في موفى ماي الجاري
تنطلق أشغال المستشفى الجهوي صنف "ب" بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد آخر شهر ماي الجاري، حسب ما أعلنت عنه ولاية سيدي بوزيد على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أمس الاثنين.
وفي هذا الإطار، انتظمت جلسة عمل بمقر الولاية بإشراف والي سيدي بوزيد فيصل بالسعودي، وحضور ممثلي الإدارة العامة للبنايات المدنية بوزارة التجهيز والإسكان، ومكتب الدراسات المكلف بالمشروع والمديرين الجهويين المعنين، تم التأكيد خلالها على تضافر كل الجهود من أجل انطلاق الأشغال في أفضل الظروف وإتمامها في الآجال التعاقدية المحددة، وذلك خدمة لتطوير المنظومة الصحية بالجهة واستجابة لتطلعات الأهالي.
ومشروع المستشفى الجهوي بجلمة مموّل من الصندوق الكويتي للتنمية العربية الاقتصادية ضمن اتفاقية ممضاة سنة 2017، وتبلغ كلفة أشغاله المحينة حوالي 90 مليون دينار، ومن المتوقع ان تتواصل لمدة 26 شهرا يكون إثرها المستشفى قابلا للاستغلال.
وسيتم إنشاء المستشفى على عقار على ملك الدولة تتجاوز مساحته 5 هكتارات، ويتضمن 105 أسرّة، و3 قاعات عمليات، ومن المنتظر أن يضم عديد الاختصاصات الطبية على غرار الجراحة العامة، والطب الباطني، وطب النساء والتوليد، وطب الأطفال، والتخدير والإنعاش، والاستعجالي، بالإضافة إلى العيادات الخارجية، والتصوير الطبي، والمخابر، والصيدلية والمرافق التقنية والمصالح العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 5 ساعات
- تورس
قفصة: توفّر 59 ألفا و500 رأس من الأضاحي
وأكّد التليلي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ عدد الأضاحي هذه السنة يلبّي حاجيات الجهة، سيما وأنّه شهد زيادة في حدود 10 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية (حوالي 50 ألف رأس)، مبرزا أنّ الأسعار تتراوح بين 800 و1200 دينار بالنسبة للخرفان، وأكثر من 1200 دينار للبركوس، وبين 600 دينار إلى 1000 دينار للماعز. وأكّد، في سياق متّصل، أن الحالة الصحية لقطيع الاغنام والماعز بقفصة جيّدة ولم يتم تسجيل أية أمراض معدية في قطيع المجترات الصغرى، مشيرا إلى أنّ المندوبية سخّرت 16 طبيبا بيطريا بداية من شهر فيفري الماضي للقيام بحملات تلقيح للاغنام بكل المعتمديات ضد الحمى القلاعية، والحمى المالطية لدى المجترات الصغرى، والجدري.


Babnet
منذ 2 أيام
- Babnet
يوم مفتوح لفحص مرض الكحلي يوم السبت المقبل بمعهد الهادي الرايس لامراض العيون بباب سعدون
من المنتظر، أن يحتضن معهد الهادي الرايس لأمراض العيون بباب سعدون، يوم السبت 31 ماي الجاري، يوما مفتوحا لفحص مرض الكحلي، وذلك تحت شعار'خلي عينيك على نظرك' . ويهدف هذا اليوم، الذي تنظمه الجمعية التونسية لمرض الكحلي، تحت اشراف وزارة الصحة، الى مزيد تحسيس المواطنين بهذا المرض ومدى خطورته الى جانب التأكيد على أهمية القيام بالكشف المبكر لتفادي الاصابة به . ودعت الجمعية، الاشخاص الذين تفوق أعمارهم ال40 سنة الى التوجه الى معهد الهادي الرايس لامراض العيون، وذلك ابتداء من الساعة الثامنة صباحا للقيام بالفحوصات الضرورية . ويعد مرض الكحلي(الماء الازرق في العين)، وفق ما ورد بالصفحة الرسمية للجمعية على موقع 'فايسبوك'، من الامراض البصرية الصامتة التي قد تتطور دون أعراض واضحة الى أن تصل الى مراحل متقدمة يصعب معها استرجاع البصر. وتفيد الاحصائيات، بأن حوالي 3 بالمائة من التونسيين مصابون بهذا المرض دون علمهم، مما يجعل التشخيص المبكر خطوة ضرورية وأساسية للحفاظ على النظر. ويشير المختصون في طب العيون، الى أنه من العوامل المؤدية لمرض الكحلي، التقدم في السن وعامل الوراثة وارتفاع ضغط العين وقصر النظر وضعف في سمك القرنية ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم . يشار، الى أن الجمعية التونسية لمرض الكحلي، هي جمعية علمية تهدف منذ تأسيسها سنة 2017 الى التحسيس والتوعية بالمخاطر والاعراض والعلاجات المرتبطة بهذا المرض الى جانب التعريف بالطرق الكفيلة للحفاظ على صحة العين من خلال تنظيم أيام مفتوحة للتقصي المبكر وتبادل الخبرات وتعزيز البحوث ونشر المعلومات العلمية في هذا المجال .

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
يوم مفتوح لفحص مرض الكحلي يوم السبت المقبل بمعهد الهادي الرايس لامراض العيون بباب سعدون
ويهدف هذا اليوم، الذي تنظمه الجمعية التونسية لمرض الكحلي، تحت اشراف وزارة الصحة، الى مزيد تحسيس المواطنين بهذا المرض ومدى خطورته الى جانب التأكيد على أهمية القيام بالكشف المبكر لتفادي الاصابة به . ودعت الجمعية، الاشخاص الذين تفوق أعمارهم ال40 سنة الى التوجه الى معهد الهادي الرايس لامراض العيون، وذلك ابتداء من الساعة الثامنة صباحا للقيام بالفحوصات الضرورية . ويعد مرض الكحلي(الماء الازرق في العين)، وفق ما ورد بالصفحة الرسمية للجمعية على موقع 'فايسبوك'، من الامراض البصرية الصامتة التي قد تتطور دون أعراض واضحة الى أن تصل الى مراحل متقدمة يصعب معها استرجاع البصر. وتفيد الاحصائيات، بأن حوالي 3 بالمائة من التونسيين مصابون بهذا المرض دون علمهم، مما يجعل التشخيص المبكر خطوة ضرورية وأساسية للحفاظ على النظر. ويشير المختصون في طب العيون، الى أنه من العوامل المؤدية لمرض الكحلي، التقدم في السن وعامل الوراثة وارتفاع ضغط العين وقصر النظر وضعف في سمك القرنية ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم . يشار، الى أن الجمعية التونسية لمرض الكحلي، هي جمعية علمية تهدف منذ تأسيسها سنة 2017 الى التحسيس والتوعية بالمخاطر والاعراض والعلاجات المرتبطة بهذا المرض الى جانب التعريف بالطرق الكفيلة للحفاظ على صحة العين من خلال تنظيم أيام مفتوحة للتقصي المبكر وتبادل الخبرات وتعزيز البحوث ونشر المعلومات العلمية في هذا المجال .