طفرة في عرض سيارات "تسلا" المستعملة مع تزايد الغضب إزاء ماسك
أصبحت سوق السيارات المستعملة مغرقة بسيارات "تسلا" الكهربائية المستعملة، في ما يبدو أنه استمرار لردود الفعل السلبية تجاه مالك الشركة إيلون ماسك.
وشهد شهر مارس عددًا قياسيًا من إعلانات لإعادة بيع سيارات تسلا المستعملة على منصة "Autotrader"، وفقًا لبيانات من الشركة الأم للمنصة "كوكس أوتوموتيف".
ومع انتشار احتجاجات ضد شركة تسلا في جميع أنحاء البلاد في الأسبوع الأخير من شهر مارس، عُرض أكثر من 13 ألف سيارة تسلا مستعملة للبيع، وفقًا للبيانات. وهذا يمثل زيادة بنسبة 67% على أساس سنوي، بحسب تقرير لموقع بيزنس إنسايدر، اطلعت عليه "العربية Business".
تأتي هذه البيانات في الوقت الذي يحاول فيه المزيد من مالكي سيارات تسلا التخلص من سياراتهم وسط ردود فعل غاضبة مستمرة على عمل ماسك السياسي على رأس إدارة الكفاءة الحكومية بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وانخفض متوسط سعر سيارة تسلا المستعملة في الفترة الأخيرة، مع انخفاض حاد في قيمتها في أعقاب عمل ماسك مع إدارة ترامب.
وتُباع الآن سيارة تسلا في الوقت الحالي بسعر أقل بحوالي 10 آلاف دولار في المتوسط، من السيارات الكهربائية الأخرى، وفقًا لبيانات من موقع "CarGurus"، وهو موقع لبيع السيارات.
وقال متحدث باسم شركة كوكس أوتوموتيف، لموقع بيزنس إنسايدر عبر البريد الإلكتروني، إن الأرقام القياسية المسجلة في مارس تُعزى على الأرجح إلى عاملين رئيسيين.
وذكر أن العامل الأول هو "النمو السريع لشركة تسلا بين عامي 2021 و2023"، مضيفًا أنه "مع دخول المزيد من (سيارات) تسلا إلى السوق، قد نتوقع رؤية الأمر نفسه يحدث في سوق السيارات المستعملة بدءًا من الآن".
أما عن العامل الثاني، قال المتحدث "لا يمكننا تجاهل تأثير منصب إيلون ماسك الجديد رفيع المستوى كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية ومستشار رئاسي. هذا يؤثر بالتأكيد على بعض المالكين والمشترين".
وإدارة الكفاءة التي يرأسها ماسك معنية بخفض قوة العمل الاتحادية. وقد تصاعدت الانتقادات ضد ماسك أيضًا بسبب دعمه للأحزاب اليمينية الأوروبية.
والأسوأ من ذلك هو أن مبيعات سيارات تسلا الجديدة تشهد تراجعًا حادًا على مستوى العالم. ففي ألمانيا، على سبيل المثال، انخفضت مبيعات "تسلا" بنسبة 76%.
إضافة إلى هذا، فقد ارتفع بشكل كبير عدد مالكي سيارات تسلا الذين يسعون لاستبدال مركباتهم، حتى أن الشركة أصبحت، وفقًا للتقارير، ترفض استقبال طلبات الاستبدال من مالكي سيارة "Cybertruck " الراغبين في استبدال سياراتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 22 دقائق
- المدينة
الصين تعتمد مشروعات استثمارية في الأصول الثابتة بقيمة 573.7 مليار يوان في الأشهر الـ 4 الأولى
وافق أكبر مخطط اقتصادي في الصين على (27) مشروعًا استثماريًا في الأصول الثابتة بقيمة (573.7) مليار يوان (قرابة 79.8 مليار دولار أمريكي) خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح لي تشاو، في مؤتمر صحفي أمس: إن هذه المشروعات تركز بشكل أولي على صناعات الطاقة والزراعة والغابات والحفاظ على المياه فضلًا عن التكنولوجيا المتقدمة.وأضاف " أنه في شهر أبريل، وافقت اللجنة على (8) مشروعات استثمارية في الأصول الثابتة بقيمة (377.1) مليار يوان.وكشف لي أن الصين ستحدث قائمة الصناعات التي ستشجع الاستثمار الأجنبي فيها وفتح المزيد من القطاعات، بما في ذلك التصنيع المتقدم والاقتصاد الرقمي.وأشار إلى أن اللجنة نسقت مع الإدارات المعنية لتسريع إدخال عدة إجراءات تهدف إلى استقرار التوظيف والتنمية الاقتصادية مع تعزيز التنمية عالية الجودة، ومن المتوقع أن تدخل معظم هذه السياسات حيز التنفيذ بحلول نهاية يونيو.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
الدولار يواصل الهبوط وسط تعثر قانون الضرائب
انخفض الدولار، اليوم الأربعاء، مواصلاً تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. ويتوخى المتعاملون أيضًا الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حاليًا في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترمب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يومًا التي تشهد تعليقًا لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت ضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة 'لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عمومًا، في بداية دوامة من الانهيار'. واستطردوا 'مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجددًا في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي'. ويقول محللون إن مشروع قانون ترمب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد، ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة على الأصول الأمريكية. وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية 'معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة'. وأضافوا 'لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت -حرفيًا- أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة'. وتابعوا 'يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحدارًا لسندات الخزانة الأمريكية'. وتراجع الدولار 0.55 بالمئة إلى 143.715 ين بحلول الساعة 0520 بتوقيت جرينتش، ونزل 0.67 بالمئة إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.34315 دولار. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38 بالمئة إلى 99.59، مواصلاً انخفاضًا بلغ 1.3 بالمئة على مدار يومين.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ارتفاع الإسترليني مقابل الدولار عقب بيانات التضخم
ارتفع الإسترليني مقابل الدولار خلال تعاملات الأربعاء مباشرة عقب ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة بأكثر من المتوقع خلال أبريل. وحسب البيانات الرسمية، وصل التضخم في بريطانيا إلى 3.5% خلال أبريل، مسجلاً أعلى مستوياته منذ يناير 2024، وذلك بعدما بلغ 2.6% في مارس، مما قد يخفض توقعات الأسواق بتقليص البنك للفائدة أكثر من مرة بحلول نهاية العام الحالي. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.53% إلى 1.3464 دولار، في تمام الساعة 09:30 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. كما ارتفع اليورو 0.55% عند 1.1345 دولار، وانخفضت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية 0.66% إلى 143.56 ين. وتراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية – 0.62% عند 99.5 نقطة، مع تركيز المتداولين على اجتماع مجموعة السبع بحثًا عن أية إشارات عن سعي إدارة "ترامب" لإضعاف العملة.