
بعد قطع امدادات الغاز.. نظام الكابرانات يبتز تونس كهربائيا بأسعار خيالية
وحسب تقارير مسربة، ارتفع سعر الكيلوواط المستورد من الجزائر إلى 11 دولارا، في وقت تمارس فيه السلطات الجزائرية ضغطا مباشرا على تونس لدفع أكثر من 130 مليون دولار خلال أيام، ملوّحة بقطع التيار بشكل شامل في حال التأخر عن السداد.
وتعكس هذه التطورات تحول ملف الطاقة إلى ورقة ضغط بدل أن يكون مجالا للتعاون الإقليمي، حيث تواجه تونس أزمة حادة في الإنتاج الكهربائي، في ظل محطات شبه متوقفة وميزانية منهكة لا تقوى على مجاراة الشروط الجزائرية المجحفة.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد ينزع عن الجزائر صفة الشريك الإقليمي، ليضعها في خانة الدولة الضاغطة التي تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع على جيرانها، في تناقض صارخ مع الخطاب الرسمي الجزائري عن تضامن مغاربي وتكامل اقتصادي.
ويبدو أن الرسالة باتت واضحة لتونس، ضرورة كسر الارتهان الكهربائي للجزائر عبر تنويع الشركاء، وتأمين استقلالها الطاقي، لتفادي تكرار سيناريو الضغط السياسي تحت غطاء تجاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
قطر تبدأ المرحلة الثانية لدعم الطاقة الكهربائية في سوريا
بدأت قطر تنفيذ المرحلة الثانية من دعم الطاقة الكهربائية في سوريا، بطاقة استيعابية تبلغ 800 ميجاواط، مدة عام، ويرفع الدعم عدد ساعات تشغيل الكهرباء إلى 5 ساعات يومياً. وبذلك ينتج عن هذا الدعم تحسناً بنسبة 40 بالمئة يومياً لأكثر من 5 ملايين مشترك في سوريا، كما يعزز استدامة الطاقة في المناطق التجارية والخدمية والمصانع. وأوضحت قطر أن المرحلة الثانية ستبدأ بإمدادات الكهرباء من أذربيجان وتركيا وصولاً إلى سوريا، إذ سوف تستقبل الإمدادات ابتداء من محطة حلب وسيتم توزيعها على المدن والأحياء المختلفة بسوريا. وبهذا، يصل إجمالي مساهمات صندوق قطر للتنمية في قطاع الكهرباء في سوريا إلى أكثر من 760 مليون دولار أمريكي، تأكيداً على التزام دولة قطر الثابت بدعم الشعب السوري الشقيق، وتعزيز البنية التحتية الحيوية لضمان حياة كريمة وآمنة للمواطنين. من جهته، أشاد توماس باراك، السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، بتمويل دولة قطر الكامل لمبادرة الغاز الحيوية لسوريا مؤكداً أنها "تجسيد جريء من قطر وقيادتها لقيم الشراكة والصداقة". وقال باراك في منشور على منصة إكس اليوم: نتقدم بخالص الشكر لدولة قطر على تمويلها الكامل لمبادرة الغاز الحيوية لسوريا، مضيفا أنها خطوة بالغة الأهمية نحو الإغاثة والاستقرار في لحظة حرجة. وأوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا أن هذه المبادرة ستتيح اعتبارا من الثاني من أغسطس الجاري وصول الغاز من أذربيجان عبر تركيا بما يسهم في توليد نحو 800 ميغاواط من الكهرباء ويوفر الإنارة لأكثر من خمسة ملايين منزل في سوريا.


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
صرف 10% فقط من المساعدات الأميركية لغزة
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً حول المساعدات الأميركية لغزة، حيث أكد مرارًا أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لدعم الغذاء في القطاع، بينما أكدت وزارة الخارجية أن المبلغ المخصص هو 30 مليون دولار فقط. وقد صُرف جزء ضئيل من هذا المبلغ، وتحديدًا 3 ملايين دولار (10%)، لمؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF)، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. ويأتي هذا التباين في الأرقام في الوقت الذي تشير فيه GHF، وهي نظام لتوزيع الغذاء مدعوم أمريكيًا-إسرائيليًا، إلى صعوبات في توسيع عملياتها في القطاع دون تدفق مالي كبير وموافقة إسرائيلية لفتح المزيد من المواقع في الشمال. وقد أشارت مصادر مقربة من عملية الإغاثة إلى أن الولايات المتحدة أكدت للمشاركين في المؤسسة أنها لن تسمح بنفاد أموالها، وأن هناك خططًا لدراسة مواقع توزيع إضافية في الشمال وفقا للتقرير. وفي خضم الانتقادات الدولية للقيود الإسرائيلية على وصول الغذاء، والتي تزامنت مع تقارير عن مئات الوفيات المدنية بالقرب من مواقع توزيع GHF، دعت العديد من الدول إلى إيقاف عمليات المؤسسة لصالح توزيع مساعدات الأمم المتحدة. ومع ذلك، أوضحت الإدارة الأميركية أن GHF هي الوسيلة المفضلة لديها، وليست الأمم المتحدة أو منظمات الإغاثة الدولية الأخرى. ولزيادة فهم الوضع الإنساني في غزة، زار المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي. ووفقًا لويتيكوف، كان الهدف من الزيارة هو إعطاء ترامب "فهمًا واضحًا للوضع" والمساعدة في وضع خطة لتوصيل المساعدات. ورغم ذلك، لم يُقدم ترامب أو ويتكوف أي تفاصيل حول "الخطة الجديدة" التي أشار إليها الرئيس. من جهتها، تؤكد كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أن مواقع GHF أفضل في إيصال المساعدات من قوافل الأمم المتحدة التي يتهمان حماس بنهبها، بينما تقول الأمم المتحدة إن معظم عمليات النهب سببها اليأس لدى سكان غزة. وفي الوقت الذي ينتهي فيه عقد المقاولين الأميركيين الحاليين الذين يوفرون الخدمات اللوجستية والأمن لـ "GHF" خلال ثلاثة أسابيع، لا تزال الحكومة الإسرائيلية تمتنع عن التعليق على إمكانية تقديمها لمبلغ مماثل من التمويل.


كواليس اليوم
منذ 5 ساعات
- كواليس اليوم
تسريب صوتي يفضح هشام جيراندو: 'أنا أهاجم بلادي لأربح من كندا'
لم تكن صرخات هشام جيراندو الأخيرة، وهو ينهار على المباشر ويهرف بكلام غير متزن، سوى النتيجة الحتمية لمسار ساذج ووقح خطط له من البداية، وكشف عن تفاصيله بنفسه، في تسريب صوتي جديد جمعه بالناشط يوسف الزروالي. في لحظة غفلة، أو ربما في لحظة تباهٍ فارغ، أفصح جيراندو عن نواياه الحقيقية: لم يكن 'المناضل' الذي يهاجم مؤسسات بلده بدافع القناعة، ولا 'صوت المظلومين' كما حاول تصوير نفسه، بل مجرد محتال يحاول ابتزاز كندا وتضليلها من خلال استعراض 'الاضطهاد السياسي' لكسب اللجوء، ثم السعي لاحقًا لمقاضاة الدولة المضيفة نفسها بغية تحصيل 'تعويض سمين'. 'سأضرب عن الطعام، ثم أتابع الحكومة الكندية وأربح ما بين 5 و6 ملايين دولار'… هكذا قالها جيراندو ببرود في التسريب، وكأنه يتحدث عن لعبة سهلة، لا عن دولة تحكمها مؤسسات وقوانين. وفي ما يبدو أنه كان يستعد لتنفيذ هذا السيناريو الملتوي، كشف أيضًا أنه قام بتفويت جميع ممتلكاته باسم زوجته، تحسبًا لأي متابعة أو تنفيذ أحكام. لكن حسابات 'النصاب الهارب' اصطدمت بصخرة العدالة الكندية، التي لم تُؤخذ بالشعارات ولا بالمراوغات. فبدل أن يجني الملايين كما تمنى، وجد نفسه مدينًا بمبلغ ضخم يفوق 174 ألف دولار كندي، لفائدة اثنين من خصومه الذين حاصروا ادعاءاته من حيث لم يحتسب. فقد حكمت المحكمة الكندية بأداء 164,514 دولارًا كنديًا لفائدة الأستاذ علي المطيري، المحامي بهيئة الدار البيضاء، و10,000 دولار كندي للوكيل العام السابق نجيم بنسامي، لتكتمل بذلك صورة الفشل الذريع لمخطط جيراندو المتهالك. ما جرى ليس فقط إدانة قانونية، بل انكشاف أخلاقي شامل. فأن يكشف شخص، بصوته، عن استغلاله المتعمد لمآسي وطنه، وتحويلها إلى مادة للمتاجرة من أجل تأمين إقامة أو تعويض مالي، هو أمر يتجاوز الخيانة إلى الابتذال السياسي والانسلاخ الإنساني. والآن، بعدما باء المخطط بالفشل، وانهارت أكذوبة 'المناضل المعارض'، يقف هشام جيراندو أمام مرآة الحقيقة، لا ليجد 'بطلاً مطارَدًا'، بل نصّابًا مطرودًا، تتقلص أمامه مساحات المناورة، وتضيّق العدالة الكندية الخناق عليه أكثر فأكثر. لقد قالها بصوته: 'أنا أهاجم بلادي لأربح من كندا'. والآن، ها هو يدفع الثمن… لا فقط من ماله، بل من رصيده، وصورته، وادعاءاته، التي سقطت إلى غير رجعة.