مستشفى المقاصد يعالج 286 مريضا بالمجان في الحسينية
وقال مدير عام المستشفى الدكتور بسام الشلول، إن اليوم الطبي المجاني نفذ ضمن فعاليات منتديات الوعظ والإرشاد واشتمل على إجراء فحوصات طبية ومخبرية للمراجعين، إضافة إلى صرف الأدوية والعلاجات اللازمة مجانا.
وأوضح أن عدد المستفيدين من اليوم الطبي بلغ 286 مراجعا، مشيرا إلى استخدام جهاز الأمواج فوق الصوتية "الترساوند" لفحص السيدات الحوامل ضمن الفحوصات المقدمة.
وأضاف، إن هذه الفعالية تأتي ضمن خطة المستشفى الهادفة إلى تقديم خدمات طبية مجانية للمجتمعات المحلية بدعم من صندوق الزكاة، لافتا إلى أن المستشفى نفذ منذ عام 2018 وحتى اليوم ما مجموعه 110 أيام طبية مجانية في مختلف محافظات المملكة استفاد منها ما يزيد على 65 ألف مريض.
بترا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 10 دقائق
- عمون
جمالك .. في يد روبوت مجهري!
عمون - في الوقت، الذي تتسارع خلاله التقنيات الحديثة في عالم الجمال، تبرز «النانوبوتات» (Nanobots) كأحد أحدث الابتكارات الأكثر جذباً للانتباه في مجال العناية بالبشرة. ومع هذا التطور اللافت، لم تعد العناية التجميلية حبيسة القوارير التقليدية، بل انطلقت إلى عالم نانوي مذهل، حيث تنشط روبوتات متناهية الصغر داخل الجلد، تعمل - بصمت، وذكاء - على تحقيق نتائج فائقة الدقة، لم تكن ممكنة بالأساليب المعتادة. «النانوبوتات» هي روبوتات مجهرية للغاية، تُقاس أبعادها بوحدات النانومتر (1 نانومتر = جزء من مليار من المتر)، مصممة لأداء مهام محددة داخل الجسم البشري أو خارجه، على المستوى الجزيئي أو الخلوي. وتُعد هذه التكنولوجيا مجالاً ناشئاً في العلوم والتقنية، يجمع بين علم الروبوتات، وتقنية النانو، وعلوم المواد. وفي مجال الطب، تُستخدم «النانوبوتات» في توصيل الأدوية، ومراقبة المؤشرات الحيوية، وإصلاح الخلايا. أما في مجال العناية بالبشرة، فقد بدأت هذه التقنية تغيير قواعد اللعبة بالكامل. كيف تعتني «النانوبوتات» ببشرتك؟ تعتني «النانوبوتات» بالبشرة، من خلال ثلاث وظائف تقوم بها، هي: - توصيل مكونات فعالة بعمق أكبر: على عكس الكريمات والأمصال التقليدية، يمكن برمجة «النانوبوتات»؛ لتوصيل المكونات النشطة، مثل: فيتامين (C)، أو حمض الهيالورونيك، بدقة إلى طبقات معينة من الجلد، ما يزيد فاعلية هذه المكونات، ويقلل الفاقد السطحي. - مراقبة حالة البشرة: بعض «النانوبوتات» مصممة لتكون بمثابة مجسات دقيقة، تقوم بمراقبة رطوبة البشرة، ومستوى الدهون، ودرجة الحموضة، أو حتى علامات الالتهاب. وتقوم بإرسال البيانات إلى تطبيق ذكي، ما يتيح رعاية شخصية فورية. - إصلاح الأنسجة الدقيقة: في المستقبل القريب، يمكن برمجة «النانوبوتات» لإصلاح الأنسجة المتضررة، مثل: التجاعيد الدقيقة، أو التصبغات، من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، أو إعادة توزيع صبغة الميلانين بشكل متوازن. الجمال القادم مشفّر.. ومُبرمج بينما كانت صناعة التجميل، في السابق، تركّز على المكونات الطبيعية أو الكيميائية، فإن المستقبل يتجه إلى اندماج العلم مع التجميل. وقد بدأت العلامات التجارية الكبرى، بالفعل، استثمار مبالغ ضخمة في أبحاث التكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن نرى، خلال العقد القادم، مراكز تجميل تعتمد على تحاليل الحمض النووي، والروبوتات النانوية، وتطبيقات مرافقة للمنتجات تعمل على توجيه المستخدمة في كل مرحلة من مراحل العناية، ومستحضرات تتغير تركيبتها ذاتياً، بحسب تغير بيئة البشرة، أو الظروف المناخية. وصيفك التكنولوجي الجديد قديماً، كنا نختار منتجات العناية بالبشرة بناءً على نوعها: دهنية، أو جافة، أو مختلطة. أما اليوم، فنحن نشهد بداية عصر جديد، حيث تصبح بشرتك كتاباً مفتوحاً، تُقرأ شفرته الجينية؛ لتصميم الحلول المثالية لها. ويعمل روبوت نانوي صغير، يُمكن لصقه على بشرتك، أو ارتداؤه كلاصقة شفافة كوصيفك التكنولوجي، فيراقب ويعالج في صمت، وهو لا يكتفي بمتابعة حالة بشرتك لحظةً بلحظة، بل يُطلق مكونات نشطة عند الحاجة، مثل: مضادات الأكسدة، أو محفزات التجدد الخلوي؛ لتُصبح العناية بالبشرة آلية واستباقية. خوارزميات ذكية تعزز جمالك من خلال تحليل الحمض النووي، تستطيع شركات التجميل الحديثة، الآن، فهم الجينات التي تتحكم في شيخوخة البشرة، والتصبغات، والحساسية تجاه الأشعة فوق البنفسجية، وحتى استجابة الجلد للالتهاب. هذه المعرفة الجينية لم تعد حكراً على الأبحاث العلمية، فقد أصبحت تُستخدم لصنع كريمات وأمصال مخصصة، تُخاطب احتياجات بشرتك أنتِ فقط. والبيانات التي تجمعها هذه المجسات تُعالجها خوارزميات ذكية؛ لتحليل التغيرات البيئية، ونمط الحياة، واحتياجات البشرة المتغيرة. والنتيجة؟.. توصيات تجميلية آنية ودقيقة، مدعومة بالعلم، وليس بالحدس. علامات تقود ثورة النانو بدأت شركات عالمية، رائدة في العناية بالبشرة، توظيف تقنيات الروبوتات النانوية؛ لتحقيق نتائج دقيقة، ومخصصة. فقد طورت «L'Oréal» روبوتات نانوية؛ لنقل المكونات الفعالة إلى طبقات الجلد العميقة، كما تعاونت مع شركات تكنولوجية متقدمة في هذا المجال، مثل: «Organovo»، و«Episkin»؛ لاختبار التفاعل بين النانو والأنسجة الحية. بينما أطلقت «Revive Skincare» مستحضرات تجريبية، تحتوي على مركبات نانوية ذكية، تستجيب لحالة البشرة. أما «Nanobelle»، فقد استخدمت تقنية «Bio-Nanorobots»؛ لضخ مضادات الأكسدة في الخلايا العميقة. واستثمرت «Shiseido» في نظام «Nano Delivery»، الذي يستهدف الخلايا بدقة. وقدّمت «Lancôme» جزيئات نانوية، تحاكي آلية الاستجابة البيولوجية، في حين اعتمدت «Estée Lauder» تقنيةً نانويةً دقيقةً لتجزئة وتركيز مكونات فعالة، مثل: حمض الهيالورونيك، والببتيدات. وقد أعلنت عن أبحاث مستقبلية، تعتمد على أنظمة توصيل شبه آلية شبيهة بالروبوتات النانوية؛ لتوجيه المكونات إلى الأنسجة التالفة من البشرة.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
الصبيحي: ضربة الشمس إصابة عمل
عمون - قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، إن ضربات الشمس تُكيّف كإصابات عمل، داعيا المنشآت إلى إبلاغ الضمان عن إصابات العمال بضربات الشمس. وأضاف الصبيحي في منشور له عبر فيسبوك اليوم السبت، أن وزارة العمل أحسنت في تنبيهاتها للعمال وأصحاب العمل ولا سيما في المناطق المكشوفة باتخاذ كل سبل الوقاية من ضربات الشمس حفاظاً على سلامة العمال وحياتهم. وبين أن ضربة الشمس (Sunstroke) التي قد تصيب العامل ومضاعفاتها والتي قد تصل إلى تلف في الدماغ أو القلب أو الكلى، وقد تؤدي إلى عجز العامل أو وفاته لا قدّر الله، من ناحية قانون الضمان الاجتماعي تعتير ناتجة عن عامل خارجي ألا وهو الشمس، وتُمثّل سبباً خارجياً (حادثاً) لا سيما إذا كانت طبيعة العمل تقتضي العمل في أمكنة مكشوفة حتّمت تعرّض العامل للشمس المباشرة وهو ما يوفر علاقة سببية بين طبيعة العمل أو المهنة والتعرض للشمس، مما يجعلني أقول، مجتهداً، بأن الإصابة بضربة الشمس وبأي من مضاعفاتها تعتبر إصابة عمل وفقاً لأحكام قانون الضمان الاجتماعي. وكذلك وفقاً لأحكام قانون العمل. وبالتالي لا بد من قيام أصحاب العمل بإبلاغ مؤسسة الضمان عن إصابة أي عامل لديهم بضربة الشمس أو أن يقوم العامل نفسه أو ذووه بالإبلاغ عن الإصابة في حال أحجم صاحب العمل عن ذلك. وأشار إلى أنه في حال نشأ عن الإصابة بضربة الشمس عجز أو وفاة العامل المؤمّن عليه بالضمان فإن ذلك يُرتّب له الحق في راتب اعتلال العجز الإصابي (الكلي أو الجزئي). أو التعويض في حال كانت نسبة العجز أقل من (30%) . أو الحق براتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل الذي يُحسَب بنسبة (75%) من أجر المؤمّن عليه العامل بتاريخ وقوع الإصابة. وأكد الصبيحي أن الوقاية خيرٌ من العلاج، ولا بد للعمال وأصحاب العمل أن يتخذوا كافة السُبُل الوقائية اللازمة للحيلولة دون الإصابة بضربات الشمس، ولا سيما للعاملين في قطاعات الإنشاءات والحقول الزراعية ورعاية الماشية وتنظيف الطرقات والأماكن العامة وما شابهها. وحمى الله العُمّال والجميع في مثل هذه الأجواء مرتفعة الحرارة التي تشهدها المملكة خلال الأسبوع الحالي.

عمون
منذ 2 أيام
- عمون
البلاونة تشكر بطيحة والبشتاوي في مستشفى الاميرة بسمة
عمون - تتقدم عشيرة البلاونة في وادي الأردن بخالص الشكر والتقدير للكادر الطبي في مستشفى الأميرة بسمة – إربد، وعلى رأسهم رئيس قسم أمراض الدماغ والأعصاب في مستشفى الأميرة بسمه الاستاذ الدكتور وليد بطيحه والدكتور عارف البشتاوي، أخصائي الأعصاب، على جهودهم المخلصة والمتميزة في تشخيص الحالة الصحية لابننا سعيد خالد رزق البلاونه، ومعالجته ورعايته، واهتمامهم الدؤوب به. وإذ نعبر عن امتناننا العميق، نسأل الله العلي القدير أن يكلل جهودهم بالنجاح، وأن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم، وأن يديم عليهم الصحة والعافية. كما نحمد الله تعالى أن ابننا في طريقه إلى الشفاء التام بفضل الله وكرمه.