
تفاصيل قلق أمريكي-أوروبي من اتفاق 'استخباراتي' جزائري-موريتاني
ط.غ
نقلت تقارير متخصصة أن توقيع وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي، مع الجنرال سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري على اتفاقيتين : واحدة في المجال العسكري، والأخرى بشأن حماية المعلومات السرية، أنها تقلق الولايات المتحدة والجانب الاوروبي.
وكشفت صحيفة 'Sahel Intelligence' الصادرة فى باريس أن الاتفاق بشأن المعلومات السرية بين وزير دفاع موريتانيا والقيادة العسكرية الجزائرية أثار قلق الولايات المتحدة والدول الأوروبية على وجه الخصوص.
وترى الصحيفة الفرنسية أن الاتفاق يعتبر ' خرقًا لأجهزة الاستخبارات، وربما مشاركة أحادية الجانب للبيانات الحساسة . وهو تحول استراتيجي له عواقب ..'.
كما نقلت الصحيفة أيضا، عن محللين متخصصين في' الجيوستراتيجية' و'الجيوإرهاب' ، أن أحد الطرفين لايسعى إلى شراكة متوازنة، بل إلى نقل النفوذ في منطقة يبتعد عنها تدريجيا،، '.
قبول موريتانيا -تقول الصحيفة-' التوقيع على شراكة غير متوازنة قد يبعدها عن تقاليدها في الحياد الإقليمي، محذرة من عواقب قد تترتب على توقيع الإتفاق .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 2 أيام
- الجريدة 24
تقارير حديثة تكشف عزلة الجزائر بالساحل والصحراء
كشفت تقارير صحفية متعددة، وأخرى صادرة عن منظمات إقليمية تعنى بالأمن والدبلوماسية في إفريقيا، عن بوادر عزلة استراتيجية يعيشها النظام العسكري الجزائري على مستوى القارة، وتحديدا في منطقة الساحل والصحراء. وبعد عقود من الحضور القوي، تأكدت مؤشرات تراجع نفوذ نظام "الكبرانات" تظهر بشكل واضح، في مقابل صعود هادئ وفعال للنفوذ المغربي، مدعوما برؤية دبلوماسية واقتصادية متكاملة، حسب ما كشف عنه موقع Sahel Intelligence وLe Monde وArab Reform Initiative وركز "Wilson Center . الجزائر.. العزلة بعد الهيمنة المصادر أكدت ان الجزائر، وحتى وقت قريب، كانت تعتبر طرفا لا محيد عنه في ملفات الساحل، مستندة إلى موقعها الجغرافي وثقلها الأمني وموروثها "الثوري"، إلا أن التطورات الإقليمية الأخيرة، خاصة الانقلابات المتتالية في مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، أظهرت افتقاد الجزائر لقدرة التأقلم مع التحولات الجديدة. وأشارت عدة تقارير إلى أن المؤسسة العسكرية، التي تمسك بزمام القرار السياسي في البلاد، باتت عاجزة عن صياغة رؤية خارجية منسجمة، في ظل انشغالها بتدبير ملفات داخلية معقدة، أبرزها، تصاعد التوتر في منطقة القبائل، وتفكك الروابط الاجتماعية في الجنوب، وانكماش الحريات السياسية والمدنية. ومع تراجع التنسيق الأمني مع فرنسا وانكماش النفوذ الغربي، لم تنجح الجزائر في ملء الفراغ، بل ظهر فراغها، خاصة في ظل تمدد أطراف جديدة أكثر مرونة وتكيفا. المغرب.. تمدد ناعم بآليات حديثة ووفق تقارير صحفية فرنسية، استطاع المغرب أن يتحول إلى فاعل محوري في إفريقيا جنوب الصحراء، دون ضجيج أو تدخلات مباشرة. ولفتت المصادر إلى أن المملكة التي أعادت انخراطها في الاتحاد الإفريقي عام 2017، شرعت في بناء نفوذ قائم على الشراكة الاقتصادية (المصارف، الاتصالات، البنية التحتية)، فضلا عن القوة الناعمة الدينية والثقافية (تكوين الأئمة، المنح الدراسية، التعاون مع الزوايا الصوفية). وأقدمت عدد من دول الساحل على فتح قنصليات في العيون والداخلة شكل اعترافا سياسيا ضمنيا بمركزية الرباط في المعادلة الجديدة، في وقت تعاني الجزائر من صعوبات حتى في الحفاظ على حلفائها التقليديين. فراغ الجزائر وتموقع المغرب وكشفت التحولات الجارية، حسب المصادر المذكور التي أصدرت عدة تقارير دورية في الموضوع، أن المغرب يربح نقاطا استراتيجية في منطقة تعتبرها الجزائر "عمقها الأمني الطبيعي". وتمكن المغرب من تعويض العجز الجزائري في المنطقة من خلال مبادرات استثمارية كبرى (خط الغاز مع نيجيريا، ميناء الداخلة الأطلسي)، وانخراط أمني هادئ عبر التنسيق الاستخباراتي ومكافحة الإرهاب، وبناء تحالفات مرنة مع دول الساحل التي باتت تبحث عن شركاء عمليين بدل الشعارات الثورية. في المقابل، أصبحت جبهة البوليساريو الانفصالية، المدعومة من الجزائر، مصدر قلق إقليمي بسبب تقارير عن ارتباطات مع جماعات مسلحة وإرهابية تنشط في الساحل، وهو ما يحرج الجزائر ويضعها أمام خيارات صعبة.


هبة بريس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- هبة بريس
فضيحة مدوّية تهز الجزائر.. شنقريحة يمتلك قصراً فاخرا في قلب باريس
هبة بريس تتوالى الفضائح التي تهز أركان النظام العسكري في الجزائر، وهذه المرة طالت رئيس أركان الجيش، الفريق أول سعيد شنقريحة، بعد أن طُرحت تساؤلات حول امتلاكه لقصر فاخر في قلب العاصمة الفرنسية باريس، تقدر قيمته بأزيد من مليوني يورو. ثروات القيادات العسكرية الجزائرية الصحافي والمعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير بوخرص، المعروف بلقب 'أمير دي زاد'، كشف عبر سلسلة من التغريدات على منصة 'إكس' عن امتلاك شنقريحة لهذا العقار الفاخر الواقع في أحد الأحياء الراقية بباريس، معتبراً ذلك مؤشراً جديداً على اتساع ثروات القيادات العسكرية الجزائرية، في تناقض صارخ مع التصريحات الرسمية التي ترفع شعار مكافحة الفساد. وفي سياق متصل، شهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا توتراً دبلوماسياً متزايداً، عقب اتهامات بمحاولة اختطاف واحتجاز بوخرص من قبل عناصر جزائرية داخل الأراضي الفرنسية، من ضمنهم موظف يعمل في القنصلية. أجواء سياسية مشحونة ورداً على هذه الحادثة، قررت السلطات الجزائرية ترحيل 12 موظفاً تابعين للسفارة الفرنسية، ومنحتهم مهلة لا تتجاوز 48 ساعة لمغادرة البلاد. الرد الفرنسي لم يتأخر، إذ أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون أمر بطرد 12 موظفاً من السلك الدبلوماسي والقنصلي الجزائري في فرنسا، كما تم استدعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان روماتيه، للتشاور. ويأتي هذا التصعيد وسط أجواء سياسية مشحونة، في ظل تقارير متكررة – محلية ودولية – تشير إلى انتهاكات لحقوق الإنسان وفضائح فساد تطال كبار المسؤولين في المؤسسة العسكرية الجزائرية، ما يبرز هشاشة المشهد الداخلي رغم الخطاب الرسمي الذي يسعى إلى إظهار التماسك والاستقرار.


الأيام
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الأيام
تفاصيل قلق أمريكي-أوروبي من اتفاق 'استخباراتي' جزائري-موريتاني
ط.غ نقلت تقارير متخصصة أن توقيع وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي، مع الجنرال سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري على اتفاقيتين : واحدة في المجال العسكري، والأخرى بشأن حماية المعلومات السرية، أنها تقلق الولايات المتحدة والجانب الاوروبي. وكشفت صحيفة 'Sahel Intelligence' الصادرة فى باريس أن الاتفاق بشأن المعلومات السرية بين وزير دفاع موريتانيا والقيادة العسكرية الجزائرية أثار قلق الولايات المتحدة والدول الأوروبية على وجه الخصوص. وترى الصحيفة الفرنسية أن الاتفاق يعتبر ' خرقًا لأجهزة الاستخبارات، وربما مشاركة أحادية الجانب للبيانات الحساسة . وهو تحول استراتيجي له عواقب ..'. كما نقلت الصحيفة أيضا، عن محللين متخصصين في' الجيوستراتيجية' و'الجيوإرهاب' ، أن أحد الطرفين لايسعى إلى شراكة متوازنة، بل إلى نقل النفوذ في منطقة يبتعد عنها تدريجيا،، '. قبول موريتانيا -تقول الصحيفة-' التوقيع على شراكة غير متوازنة قد يبعدها عن تقاليدها في الحياد الإقليمي، محذرة من عواقب قد تترتب على توقيع الإتفاق .