
الأسهم الأمريكية تغلق الأربعاء متراجعة وسط تقارير عن فرض رسوم جمركية جديدة
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مع استعداد البيت الأبيض لفرض رسوم جمركية جديدة، ومخاوف التضخم تُثير مخاوف المستثمرين، بحسب موقع يو إس توداي.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مع استعداد البيت الأبيض لفرض رسوم جمركية جديدة.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 64.45 نقطة، بنسبة 1.1%، ليغلق عند 5,712.20 نقطة، بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 132.71 نقطة، بنسبة 0.3%، ليصل إلى 42,454.79 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 2%، خاسرًا 372.84 نقطة، ليغلق عند 17,899.02 نقطة.
افتتحت الأسهم على تباين، لكنها تراجعت منتصف اليوم بعد تقارير إعلامية أفادت بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط لفرض رسوم جمركية على السيارات، والتي سيتم الإعلان عنها يوم الأربعاء. وأغلقت أسهم ستيلانتيس وجنرال موتورز على انخفاض.
تحركت الأسواق بالتزامن مع تصريحات البيت الأبيض بشأن الرسوم الجمركية. ارتفعت الأسهم يوم الاثنين بعد أن صرّح ترامب بأن الرسوم الجديدة المقرر تطبيقها في 2 أبريل قد تكون أكثر محدودية مما توقعه المستثمرون. لكنه تراجع عن بعض هذا الكلام وأضاف بعض الصناعات الإضافية إلى قائمته للرسوم الجمركية في وقت ما 'في المستقبل'، مما أبقى الأسهم هادئة يوم الثلاثاء.
في الأخبار الاقتصادية، ارتفعت طلبات السلع المعمرة مثل الثلاجات بشكل غير متوقع في فبراير، وفقًا لما ذكرته وزارة التجارة صباح الأربعاء. وارتفعت طلبات ما يسمى بالسلع المعمرة بنسبة 0.9% خلال الشهر، متجاوزة توقعات المحللين بانخفاضها.
تحركت الأسواق بالتزامن مع خطاب البيت الأبيض بشأن الرسوم الجمركية. ارتفعت الأسهم يوم الاثنين بعد أن صرّح ترامب بأن الرسوم الجديدة المقرر تطبيقها في 2 أبريل قد تكون أكثر محدودية مما توقعه المستثمرون. لكنه تراجع عن بعض هذا الكلام وأضاف بعض الصناعات الإضافية إلى قائمته للرسوم الجمركية في وقت ما 'في المستقبل'، مما أبقى الأسهم هادئة يوم الثلاثاء.
في الأخبار الاقتصادية، ارتفعت طلبات السلع المعمرة مثل الثلاجات بشكل غير متوقع في فبراير، وفقًا لما ذكرته وزارة التجارة صباح الأربعاء. وارتفعت طلبيات السلع المعمرة بنسبة 0.9% خلال الشهر، متجاوزة توقعات المحللين التي أشارت إلى انخفاضها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار الاقتصاد : سعر الذهب اليوم الأحد 25 مايو 2025 فى سلطنة عمان عيار 24 بـ 41.575 ريال
الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - شهدت أسعار الذهب اليوم بسلطنة عمان استقرارا فى الأسعار حيث سجل عيار 24 سعر 41.575 ريال، وسط تداولات نشطة ومتابعة مستمرة من المستثمرين والمتابعين للأسعار العالمية. سعر الذهب اليوم فى سلطنة عمان: عيار 24 سجل 41.575 ريال عيار 22 سجل 38.100 ريال عيار 21 سجل 36.375 ريال عيار 18 سجل 31.175 ريال عيار 14 سجل 24.250 ريا عيار 12 سجل 20.800 ريال الاونصة1293.175 ريال الجنيه الذهب291.025 ريال الأونصة بالدولار3359.76 دولار وصرح ترامب بأن شركة آبل ستدفع رسومًا جمركية بنسبة 25% على أجهزة آيفون التي تباع في الولايات المتحدة ولكنها غير مصنعة هناك. أدت هذه التصريحات إلى تراجع اسوق الأسهم الأمريكية والأوروبية ليعود الطلب على الذهب كملاذ آمن إلى التزايد من جديد، خاصة وأن الدولار الأمريكي قد وسع من خسائره وسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال جلسة الأمس بعد تصريحات ترامب. نحو اتجاه تصاعدى تتجه أسعار الذهب نحو تحقيق أفضل مكاسب أسبوعية لها منذ أكثر من شهر، مدفوعة بتراجع الدولار الأمريكى ما عزز جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.


نافذة على العالم
منذ 14 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ترامب يرفض تصنيع آيفون خارج أمريكا.. القصة الكاملة في 5 نقاط
الأحد 25 مايو 2025 01:32 مساءً نافذة على العالم - تصاعدت حدة التوترات بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وشركة آبل، بعد تصريحات جديدة مفادها أن أي جهاز آيفون يباع داخل الولايات المتحدة يجب أن يكون مصنعًا على الأراضي الأمريكية، وإلا ستفرض عليه رسوم جمركية قاسية بنسبة 25%، وتأتي هذه التصريحات في وقت تعمل فيه آبل على تعزيز وجودها التصنيعي في الهند، ضمن خطة تنويع سلاسل التوريد العالمية. وفيما يلي أبرز ما جاء في القصة: 1 - إنذار مباشر من ترامب إلى تيم كوك: إما التصنيع في أمريكا أو دفع الرسوم وجه دونالد ترامب تحذيرًا صريحًا للرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، قائلاً إنه لم يعد مقبولًا أن تُصنع أجهزة آيفون خارج الولايات المتحدة، وخصوصًا في الهند، وإنه سيتم فرض رسوم بنسبة 25% على الأجهزة المستوردة. وقال ترامب خلال مؤتمر أعمال في الدوحة: "قلت لتيم كوك: يا صديقي، أسمح لك بجني 500 مليار دولار، ثم أسمع أنك تبني مصانع في الهند؟ لا أريد منك أن تبني هناك، الهند يمكنها أن تعتني بنفسها." 2 - آبل متمسكة بخططها في الهند حتى الآن، لم تصدر آبل أي رد رسمي على تصريحات ترامب، لكنها أكدت في وقت سابق لمسؤولين في الهند أن استراتيجيتها التصنيعية في البلاد مستمرة دون تغيير، وتعد الهند ركيزة مهمة في سلاسل التوريد العالمية لآبل، بفضل العمالة الماهرة، والحوافز الحكومية ضمن برنامج PLI، والسوق المحلي الكبير، وتكلفة العمالة المنخفضة. 3 - موقف هادئ من الهند لم تصدر الحكومة الهندية أي بيان رسمي بشأن تصريحات ترامب، إلا أن بعض التقارير الصحفية نقلت عن مسؤولين هنود تأكيدهم على أن الهند أثبتت مكانتها كمركز صناعي تنافسي لشركات التكنولوجيا العالمية، وعلى رأسها آبل. 4 - إنتاج آيفون في الهند يرتفع تشير الأرقام إلى أن آبل أنتجت نحو 43 مليون جهاز آيفون في الهند خلال العام الماضي، وهو ما يمثل نحو 20% من إجمالي إنتاجها العالمي، ويأتي ذلك ضمن توجه آبل لتقليل الاعتماد على الصين وتوسيع حضورها الصناعي في دول أخرى. 5 - الصورة الأوسع: توتر تجاري متزايد تصريحات ترامب تأتي في ظل محادثات تجارية أكبر بين واشنطن ونيودلهي، حيث أشار إلى أن الهند عرضت إزالة رسوم بنسبة 100% على السلع الأمريكية، بينما تسعى نيودلهي في المقابل للحصول على إعفاء كامل من رسوم 26% على صادراتها إلى أمريكا، لكن لم تؤكد الهند رسميًا ما ذكره ترامب.


نافذة على العالم
منذ 15 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : صنع فى الهند أم الصين؟ لماذا لا يزال "آيفون" لا يصنع في الولايات المتحدة؟
الأحد 25 مايو 2025 01:32 مساءً نافذة على العالم - يبدو أن شركة "آبل" تواجه إنذارًا جديدًا، إما تصنيع هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة الأمريكية، أو مواجهة رسوم جمركية إضافية بنسبة 25%، فقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضية، بأنه تحدث مع الرئيس التنفيذي لـ"آبل"، تيم كوك، وأبلغه بأن هواتف "آيفون" المخصصة للسوق الأمريكية "يجب أن تصنع وتنتج داخل الولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي مكان آخر"، وإذا لم تمتثل "آبل"، فسيتعين عليها دفع "ضريبة لا تقل عن 25%" للحكومة الأمريكية. هدف ترامب من القرار واضح، تعزيز منظومة التصنيع المحلي في أمريكا، وتأتي "آبل" في مقدمة الشركات المستهدفة نظرًا لشعبية "آيفون" الواسعة داخل البلاد. "آبل" لم تصنع "آيفون" في الولايات المتحدة ورغم أن "آبل" واحدة من أكثر العلامات التجارية الأمريكية شهرة، فإنها لم تصنّع هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة قط، باستثناء تجربة قصيرة لإنتاج حواسيب "ماك" في الثمانينيات، واعتمدت الشركة لسنوات طويلة على الصين، ثم بدأت مؤخرًا في تنويع سلاسل الإمداد لتشمل دولًا آسيوية أخرى بعد تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن. ورغم أن عبارة "صمم في كاليفورنيا" المحفورة على كل جهاز "آيفون" تمنحه هوية أمريكية، فإن الواقع هو أن مكونات الهاتف لا تنتج داخل أمريكا، فالسؤال هنا: لماذا تعتمد "آبل" على بلدان آسيوية – أولها الصين والآن الهند – في إنتاج ما يعد الهاتف الذكي الأكثر تميزًا عالميًا؟ معادلة التكلفة يؤكد تيم كوك مرارًا أن منظومة التصنيع في الصين تتفوق على مثيلاتها حول العالم، لكن العامل الأهم في هذه المعادلة هو التكلفة، إذ إن تصنيع "آيفون" داخل الولايات المتحدة سيكون أكثر كلفة بشكل كبير، بسبب قوانين العمل الصارمة التي تفرض أجورًا مرتفعة، والبنية التحتية المكلفة المطلوبة لبناء سلاسل إمداد قوية. ووفقًا لتارون باثاك، مدير الأبحاث في شركة "كاونتر بوينت" لتحليلات السوق، فإن تصنيع "آيفون" داخل أمريكا قد يرفع سعره بمقدار 100 إلى 200 دولار، وهي زيادة قد تنفر المستهلكين ليس في أمريكا فقط، بل في الأسواق الحساسة للسعر مثل الهند، وأشار باثاك إلى أن سلاسل الإمداد في صناعة الهواتف الذكية مترابطة بسلاسة وتتركز في آسيا، ما يجعل من "غير العملي تقريبًا" نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة في هذه المرحلة. الصين ثم الهند: بيئة مواتية للتصنيع وفرت الصين، ولاحقًا الهند، بيئة مثالية لشركة "آبل" لتصنيع هواتفها، من حيث شبكة الموردين القوية، والكوادر المدربة، والبنية التحتية اللوجستية، دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة من الشركة نفسها، وتعد "فوكسكون"، المورد الأكبر لـ"آبل"، واحدة من أكثر الشركات تطورًا في التجهيزات والعمالة، ما يمكّنها من تجميع ملايين الوحدات في وقت قياسي. وسرعان ما انتقلت "فوكسكون" وموردون آخرون إلى الهند بعد أن بدأت "آبل" تقليل اعتمادها على الصين، مستفيدة من الدعم الحكومي ضمن مبادرة "الحوافز المرتبطة بالإنتاج" PLI. العمالة الماهرة.. العمود الفقري للصناعة رغم أن التكلفة عامل حاسم، فإن العمود الفقري لأي سلسلة إمداد ناجحة هو العمالة الماهرة، إذ يتطلب تجميع "آيفون" جيشًا من الفنيين والمهندسين القادرين على التفاعل السريع مع تغييرات التصميم ومتطلبات الجودة، وتتميز الصين والهند بتوفير قاعدة سكانية ضخمة ونظام تعليم فني يسمح بتكوين هذه القوى العاملة، على عكس الولايات المتحدة التي يهيمن على اقتصادها قطاع الوظائف المكتبية. وكان تيم كوك قد صرح سابقًا بأن عدد المهندسين الذين يمكن لـ"آبل" الاعتماد عليهم في أمريكا لا يكفي لملء غرفة، بينما يمكن لنظرائهم في الصين ملء عدة مربعات سكنية، وتشهد الهند حاليًا نفس الاتجاه مع توسّع إنتاج "آيفون" فيها خلال السنوات الأخيرة. الهند: الخيار الأمثل حاليًا رغم أن التوترات بين واشنطن وبكين ليست جديدة، فإنها كانت محدودة الأثر اقتصاديًا حتى تولّي ترامب منصبه لأول مرة، آنذاك بدأت "آبل" وغيرها من الشركات البحث عن بدائل في حال تعطلت منظومة التصنيع الصينية. واختارت "آبل" الهند كبديل استراتيجي، ومع مبادرة "صنع في الهند" الحكومية، توسعت قاعدة التصنيع في ولايات الجنوب مثل تاميل نادو وأندرا براديش وكارناتاكا، من خلال شركات مثل "فوكسكون" و"تاتا إلكترونيكس" و"بيجاترون". وخلال مكالمة الأرباح الأخيرة، صرح كوك بأن الهند تساهم الآن بـ20% من الإنتاج العالمي لهواتف "آيفون"، وأنها في طريقها لتكون مصدر كل الهواتف المباعة في أمريكا بحلول عام 2027، ووفقًا لتقارير، شحنت "آبل" خمس طائرات محملة بهواتف "آيفون" من الهند إلى أمريكا في مارس لتلبية الطلب المرتفع قبيل تطبيق الرسوم الجديدة. ومع ذلك، لا تزال الهند تعتبر حتى الآن رهانًا جيوسياسيًا أكثر من كونها بديلًا كاملًا للصين، واستثمارات "آبل" الكبيرة في سلاسل التوريد الهندية تعكس التزامها باستراتيجية "الصين زائد واحد" التي تبقي الهند في الحسبان. هل يمكن أن تصنع هواتف "آيفون" في الولايات المتحدة؟ السؤال الأبرز هو: هل تستطيع "آبل" تصنيع "آيفون" في أمريكا؟ والإجابة النظرية هي نعم، تمتلك الولايات المتحدة بعض القواعد التصنيعية لمكونات إلكترونية تستخدم في الهواتف الذكية، مثل زجاج "كورنينج" أو رقائق "برودكوم"، لكنها لا تدخل بالضرورة في إنتاج "آيفون". لكن التحديات كبيرة، وقد يستغرق تجاوزها سنوات، إذ يتطلب الأمر إنشاء مصانع متقدمة لأشباه الموصلات قبل الانتقال إلى تصنيع المكونات وتجميع الهاتف في النهاية، وقد تمكن الاستثمارات الضخمة، مثل خطة "آبل" لضخ 500 مليار دولار في السوق الأمريكية، من تحقيق جزء من ذلك، لكن إعادة توطين سلاسل التوريد من آسيا إلى أمريكا تظل مهمة شاقة، حتى بالنسبة لـ"آبل". ورغم الضغوط التي يمارسها ترامب، يبدو أن جذور تصنيع "آيفون" ستظل آسيوية على الأقل في الوقت الراهن.