
خمس لحظات تاريخية في جنازة البابا فرنسيس.. تعرّف عليها
اعلان
حضر قداس تأبين رأس هرم الكنيسة الكاثوليكية
الراحل البابا فرنسيس
، الذي أقيم في الهواء الطلق في ساحة القديس بطرس، عشرات الآلاف من الأشخاص وأكثر من 100 وفد رسمي، بما في ذلك رؤساء دول مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكان من بين الحضور أيضًا شخصيات أوروبية رفيعة المستوى، بما في ذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
ومع حضور هذا العدد الكبير من قادة العالم، أصبحت جنازة البابا فرنسيس أيضًا
واحدة من أهم
التجمعات
الدولية
لهذا العام.
فيما يلي خمس لحظات مميزة من هذا اليوم:
1. قمة ترامب وزيلينسكي المصغرة
تُظهر الصور التي نشرتها الرئاسة في كييف زيلينسكي وترامب وماكرون وستارمر مجتمعين في قاعة رخامية قبل الجنازة، حيث وضع ماكرون يده على كتف زيلينسكي.
الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي وماكرون وستارمر
Ukraine Presidency
كما أجرى ترامب وزيلينسكيي محادثة خاصة لمدة 15 دقيقة وجهاً لوجه داخل كاتدرائية القديس بطرس. وكان الاثنان يجلسان وجهاً لوجه في وسط قاعة رخامية، دون وجود أي مساعدين أو مستشارين بالقرب منهما، مما يوحي بأن المحادثة بينهما كانت خاصة ومباشرة.
وقد وصف مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونغ الاجتماع بأنه "مثمر للغاية"، مع وجود خطط لإجراء المزيد من المناقشات في وقت لاحق من اليوم.
هذا التفاعل المباشر والودي على ما يبدو يتناقض بشكل حاد مع التوترات العلنية الأخيرة بين الزعيمين.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال زيلينسكي إن الاجتماع كان جيدًا ويحمل إمكانية أن يصبح تاريخيًا.
2. السلام بين ترامب وماكرون
السلام بين ترامب وماكرون
AP Photo
في لحظة بارزة أخرى خلال القداس الجنائزي، شارك ترامب في الطقوس الكاثوليكية المعروفة باسم "علامة السلام".
وتبادل المصافحة مع جيرانه المباشرين: الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، الذي لعب معه الغولف مؤخرًا في فلوريدا، والرئيس الإستوني ألار كاريس.
ولكنه مدّ يده أيضًا لمصافحة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي كان جالسًا على بعد مسافة قصيرة.
في الليتورجيا الكاثوليكية، تحدث "علامة السلام" بعد تلاوة القداس وقبل المناولة، عندما يُدعى المصلون إلى تقديم إشارة سلام لبعضهم البعض، وعادة ما تكون المصافحة أو الانحناء أو العناق، حسب التقاليد.
وقد أصبحت المصافحة باليد مع ماكرون ممكنة بفضل التغييرات التي أُجريت في اللحظة الأخيرة على ترتيبات الجلوس في الصف الأمامي، حيث تم تنحية بروتوكول الفاتيكان جانبًا لهذا الحدث غير المسبوق.
3. لقاء ترامب الثاني مع أورسولا فون دير لاين
ترامب مصافحًا فون دير لاين
Von der Leyen X
على سلالم ساحة القديس بطرس، تبادل الرئيس ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المصافحة.
اعلان
وكان هذا أول لقاء بينهما منذ 21 كانون الثاني/ يناير 2020، عندما التقيا في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وقالت
فون دير لاين
على وسائل التواصل الاجتماعي X
إنها "تبادلت الحديث بشكل جيد" مع العديد من القادة المجتمعين لتكريم البابا.
4. تغيير زيلينسكي الرمزي في ملابسه
الرئيس زيلينسكي خلال مشاركته في الجنازة
AP Photo
أجرى زيلينسكي تغييراً ملحوظاً في ملابسه العسكرية المعتادة في الجنازة، واختار بدلاً من ذلك ملابس داكنة.
مع الحفاظ على مظهره المستوحى من الملابس العسكرية، اختار زيلينسكي سترة سوداء أنيقة بجيوب أمامية وقصة غير رسمية مع قميص داكن بدلاً من قميصه المعتاد.
اعلان
منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022، دأب زيلينسكي على ارتداء ملابس عسكرية غير رسمية كرمز للتضامن مع الجنود على الخطوط الأمامية.
5. تيار خفي مناهض لترامب في العظة
الكاردينال ري خلال عظة القداس
AP Photo
خلال عظته، احتفل الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، بمناصرة البابا فرنسيس الثابتة للمهاجرين والمهمشين، وهي إشارات اعتبرها البعض توبيخًا واضحًا للرئيس ترامب الذي كان حاضرًا.
واستشهد ري بزيارات البابا فرنسيس إلى ليسبوس ولامبيدوزا، وهما جزيرتان ترمزان إلى "مأساة الهجرة، حيث يغرق آلاف الأشخاص في البحر"، وكذلك بالقداس الذي احتفل به البابا فرنسيس على الحدود المكسيكية الأمريكية.
كما ردد الكاردينال ري أيضًا موعظة البابا الدائمة: "ابنوا الجسور لا الجدران"، وهي عبارة لطالما فُسِّرت على أنها نقد مباشر لسياسات ترامب.
اعلان
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
"القبة الذهبية".. دونالد ترامب يعلن بناء درع صاروخية جديدة لحماية الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لبناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مشددا على أن هذه المنظومة ستدخل الخدمة مع نهاية ولايته الثانية. وخلال كلمة في البيت الأبيض ، الثلاثاء، أوضح ترامب: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكي بأنني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأشار ترامب إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستبلغ "نحو 175 مليار دولار" عند اكتماله. وفي أواخر كانون الثاني/يناير، وقع ترامب مرسوما يقضي بإنشاء "قبة حديدية أمريكية"، والتي اعتبرها البيت الأبيض منظومة دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ تهدف إلى حماية الأراضي الأمريكية. وقوبل هذا الإعلان بانتقادات من روسيا والصين، إذ وصفت موسكو المشروع بأنه "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأمريكي في عهد الرئيس رونالد ريغان خلال الحرب الباردة. ومن الجدير بالذكر أن "القبة الحديدية" هو اسم أطلق أيضا على إحدى المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي مناطق داخل إسرائيل من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة. ووفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية – التي ساهمت في تطوير هذه المنظومة – بلغ معدل نجاحها في اعتراض الأهداف نحو 90% منذ دخولها الخدمة عام 2011. وبدأت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بشكل مستقل بعد حرب 2006 مع حزب الله اللبناني، قبل أن تساهم الولايات المتحدة لاحقا بخبراتها ودعمها المالي الذي بلغ مليارات الدولارات. يذكر أن ترامب كان قد تحدث عن هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، إلا أن العديد من الخبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة صممت أصلا لاعتراض هجمات من مسافات قصيرة أو متوسطة، بينما تظل قدراتها ضد الصواريخ البعيدة المدى القادرة على إصابة الولايات المتحدة محل شك وتقييم.


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
مصادر خاصة لرويترز... سوريا سلمت متعلقات إيلي كوهين لإسرائيل ونتانياهو يشيد بالإنجاز
وافقت القيادة السورية على تسليم وثائق ومتعلقات الجاسوس إيلي كوهين لإسرائيل، بحسب ثلاثة مصادر لرويترز. جاءت المبادرة لتخفيف حدّة التوتر وإظهار حسن النوايا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأعلنت إسرائيل يوم الأحد استعادة مجموعة من الوثائق والصور والمتعلقات الشخصية المرتبطة بكوهين. وأوضحت أن الموساد تعاون مع جهاز مخابرات أجنبي لم تحدده للحصول على تلك المواد. سوريا تسلم وثائق ومتعلقات إيلي كوهين لإسرائيل وقال مصدر أمني سوري ومستشار للرئيس السوري أحمد الشرع وشخص مطلع على المحادثات السرية بين البلدين إن أرشيف المواد عُرض على إسرائيل. جاء ذلك في مبادرة غير مباشرة من الشرع لتهدئة التوتر وبناء الثقة لدى ترامب. لم يرد مكتب نتانياهو أو المسؤولون السوريون أو البيت الأبيض على طلبات التعليق. وكان ذلك بشأن دور سوريا في حصول إسرائيل على متعلقات كوهين. إسرائيل تستعيد متعلقات كوهين بعملية سرية لم توضح إسرائيل كيفية حصولها على الوثائق والمقتنيات، واكتفت بالقول إن ذلك نتيجة عملية سرية ومعقدة للموساد بالتعاون مع جهاز مخابرات أجنبي حليف. أشاد الموساد باستلام متعلقات كوهين التي احتفظت بها المخابرات السورية لمدة 60 عاما. وصف ذلك بأنه إنجاز أخلاقي رفيع، بينما تسعى إسرائيل منذ مدة طويلة لاستعادة رفاته ودفنه في إسرائيل. لا يزال كوهين يُعد بطلا في إسرائيل وأشهر جاسوس للموساد لكشفه أسرارا عسكرية ساهمت في تحقيق النصر في حرب 1967. أُعدم شنقا في عام 1965 في ساحة بوسط دمشق بعد اختراقه النخبة السياسية السورية. وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كوهين يوم الأحد بأنه أسطورة. وأضاف أنه أعظم عميل استخبارات في تاريخ الدولة.


يورو نيوز
منذ 8 ساعات
- يورو نيوز
البيت الأبيض ينفي تخلي أمريكا عن إسرائيل ولكن.. ترامب "منفعل" بسبب تعنت نتنياهو
مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة شهرها الثالث، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من الداخل ومن حلفائها الدوليين بسبب التدهور الحاد في الوضع الإنساني بالقطاع. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر مؤخرًا السماح بإدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن القرار واجه رفضًا حادًا من القاعدة السياسية المتطرفة التي تدعم ائتلافه الحكومي. وفي معرض دفاعه عن الخطوة، أشار نتنياهو إلى أن الحلفاء الغربيين لا يستطيعون تحمل مشاهد المجاعة الجماعية التي تتصاعد في ظل الحصار المستمر. جاء هذا التحرك بعد أيام قليلة من اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجولة في دول الخليج العربي، التي طلبت منه الضغط لإيجاد حل عاجل للصراع. وبحسب مصادر مطلعة على محادثات ترامب خلال الجولة، فإن ترامب أبدى قلقًا حقيقيًا إزاء معاناة الفلسطينيين في القطاع، كما أصبح أكثر انفعالًا تجاه نتنياهو، الذي لم يكن يحظى بتقدير شخصي منه، خاصةً مع تصاعد خلافات بين البلدين حول إدارة الأزمة. وعلى الصعيد الدبلوماسي، تعمل الولايات المتحدة على تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس عبر مفاوضات تتوسط فيها قطر، لكن جولات الوساطة فشلت حتى الآن في تحقيق أي اختراق. وفي تصريح له يوم الثلاثاء، حذر رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية "تقوض أي فرصة لتحقيق السلام" في المنطقة. وفي واشنطن، أكد البيت الأبيض أنه لا صحة للتقارير التي تحدثت عن نية الولايات المتحدة التخلي عن إسرائيل، لكنه شدد على أن الرئيس ترامب يعمل بجد على إيجاد حل دبلوماسي حتى مع توسع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. وعلى الجانب الداخلي، تتصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب، وسط مخاوف متزايدة من احتمال تحول الدولة إلى "كيان منبوذ" على الساحة الدولية. وحذّر زعيم حزب الديموقراطيين الإسرائيلي يائير غالانت من أن إسرائيل قد تسلك نفس طريق نظام الأبارتيد السابق في جنوب إفريقيا إذا لم تُعد النظر في سياساتها الحالية. أما في قطاع غزة، فتواجه حماس ضغوطًا كبيرة من سكان القطاع الذين يحملونها مسؤولية الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحرب. ومع تصاعد الانتقادات والمظاهرات ضد الحركة، ردّ مقاتلوها بعنف على المعارضين، واعتبروا الخسائر البشرية الباهظة "ضرورية" في سياق المواجهة المسلحة. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهدف الرئيسي من العملية الجديدة هو الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى المدنيين الذين تحتجزهم منذ هجوم 7 أكتوبر الماضي. لكن تصريحات أدلى بها مسؤولون إسرائيليون، منهم الوزير المتطرف بيتسلئيل سموتريتش، والتي تشير إلى تدمير كامل للبنية التحتية في القطاع، أثارت قلقًا دوليًا واسع النطاق بشأن النوايا الحقيقية لإسرائيل في غزة.