logo
عراقجي: لن نوقف تخصيب اليورانيوم بالكامل

عراقجي: لن نوقف تخصيب اليورانيوم بالكامل

العربيةمنذ 4 ساعات

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده غير متأكدة من قدرتها على الثقة بالولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية بعد أن شنت إسرائيل هجوما جويا عليها قبل أيام فقط من المفاوضات المقررة مع المسؤولين الأميركيين.
"لن نوقف تخصيب اليورانيوم بالكامل"
وأضاف لشبكة "إن بي سي نيوز"، أن إيران لن توافق أبدا على وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل، معتبراً أن على إسرائيل وقف حملتها الجوية قبل أن تتمكن أي مفاوضات من المضي قدما مع الولايات المتحدة.
كما تابع حول ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة خلال الإطار الزمني الذي حدده الرئيس دونالد ترامب مؤخرا لمدة أسبوعين، قال عراقجي إن الأمر متروك لإدارة ترامب "وإظهار تصميمها على الذهاب إلى حل تفاوضي".
كذلك أشار إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة حقا بالدبلوماسية، وأنها استخدمت المحادثات فقط كـ"غطاء" للهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران.
وأضاف: "ربما كانوا يخططون لهذه الخطة، وكانوا بحاجة إلى مفاوضات ربما لتغطية الأمر. لا ندري كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان في الواقع خيانة للدبلوماسية".
أيضاً أعلن وزير الخارجية الإيراني خلال المقابلة التي أجريت في جنيف بعد أن أجرى محادثات مع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، أن حكومته مستعدة للتفاوض لكن يتعين على إسرائيل أولا أن توقف هجماتها الجوية على إيران.
مباشر من #قناة_العربية | تغطية متواصلة للحرب الإسرائيلية الإيرانية في أسبوعها الثاني https://t.co/kyVGl2gTSa
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 20, 2025
"لا يمكن أن يدمر المعرفة التقنية"
ورأى وزير الخارجية أن قصف المنشآت النووية الإيرانية لا يمكن أن يدمر المعرفة التقنية التي طورتها إيران في برنامجها النووي.
جاء هذا بينما أفاد دبلوماسيون لـ أكسيوس، بأنه من المتوقع أن يزور عراقجي موسكو يوم الإثنين للقاء بوتين، لافتين إلى أن إيران بدت أكثر انفتاحا في جنيف على مناقشة القيود على البرنامجين النووي والصاروخي.
أتت هذه المقابلة بينما دخلت المواجهة بين إسرائيل وإيران يومها التاسع.
فيما أوضح الرئيس الأميركي الرئيس دونالد ترامب الجمعة، أن مهلة الأسبوعين هي الحد الأقصى لاتخاذ قرار بشأن إيران، موضحاً أن المهلة جاءت ليرى العالم ما إذا كان البعض سيعود إلى رشده، على حد تعبيره.
وأضاف للصحافيين لدى وصوله الى موريستاون في ولاية نيوجرزي، أنه ربما يدعم وقف إطلاق النار، رغم ذلك رأى أن من الصعب إقناع أي طرف بوقف الضربات.
كما اعتقد أن إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي، ورأى أن مديرة المخابرات الوطنية تولسي غابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا.
خلال الأسبوعين المقبلين
وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين الخميس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين.
ترمب: من الصعب إقناع أي طرف بوقف الضربات #قناة_العربية pic.twitter.com/C8L1uMwS8a
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 20, 2025
لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى.
بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
ومنذ يوم الجمعة الماضي، تشن إسرائيل غارات عدة على إيران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنصات صاروخية، فضلا عن منشآت نووية.
كما تعمد إلى اغتيال علماء نوويين، وقادة عسكريين رفيعي المستوى.
فيما ترد طهران عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات نحو إسرائيل، مؤكدة أنها مستمرة حتى تتوقف الهجمات الإسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاعل "فوردو".. قلعة إيران النووية المحصّنة تحت 100 متر من الصخور
مفاعل "فوردو".. قلعة إيران النووية المحصّنة تحت 100 متر من الصخور

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مفاعل "فوردو".. قلعة إيران النووية المحصّنة تحت 100 متر من الصخور

في عمق جبل قرب مدينة قم المقدسة شمال طهران، تختبئ واحدة من أكثر منشآت إيران النووية تحصيناً وسرية في الشرق الأوسط، وهو مفاعل "فوردو" لتخصيب الوقود، والذي صُمم خصيصاً لتحمّل الهجمات العسكرية، وليكون بمثابة معقل استراتيجي في قلب المشروع النووي الإيراني المثير للجدل. ومنذ الكشف عنه عام 2009، أصبح "فوردو" رمزاً وأصلاً تقنياً مهماً في طموحات طهران النووية. 9 سنوات من السرية بدأ بناء منشأة "فوردو" بشكل سري في أوائل القرن الـ21، وسط تصاعد الضغوط الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وظلت المنشأة طيّ الكتمان حتى سبتمبر 2009، حين أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اكتشاف المنشآة بشكل مشترك، متهمين إيران بإخفاء موقع ثانٍ لتخصيب اليورانيوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبعد الإعلان الثلاثي، أقرت إيران رسمياً بوجود المنشأة وسمحت بتفتيشها، وأصرت طهران على أن الموقع مخصص لأغراض سلمية، خاصة إنتاج الوقود للمفاعلات ومحطات البحث النووي، غير أن البناء السري والموقع المحصن تحت الجبال أثارا شكوكاً كبيرة بشأن احتمال وجود أهداف عسكرية للمنشأة، خصوصاً في حال اندلاع نزاع مسلح أو فشل المسار الدبلوماسي. وتقع منشأة "فوردو" قرب القرية التي تحمل الاسم نفسه، على بعد نحو 32 كيلومتراً جنوب مدينة قم، في تضاريس جبلية وعرة من سلسلة جبال ألبرز، وما يميز المفاعل هو أنه مدفون في عمق جبل يتكون من طبقات حماية طبيعية وصناعية، ما يجعله أكثر أماناً بكثير من المنشآت المشيدة على سطح الأرض مثل "نطنز"، و"بوشهر" وغيرهما. وتتركز قاعات التخصيب الأساسية تحت الأرض بما يصل إلى عمق نحو 100 متر، ما يجعل تدميرها باستخدام الغارات الجوية أو القنابل التقليدية أمراً بالغ الصعوبة، وتُقدّر المساحة التشغيلية داخل الجبل بعدة آلاف من الأمتار المربعة، وهي مصممة لاستيعاب آلاف من أجهزة الطرد المركزي والبنية التحتية المرافقة لها. مهام مفاعل "فوردو" الغرض المعلن من منشأة "فوردو" هو إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب لاستخدامه في محطات الطاقة النووية، وصُمّم المفاعل ليضم نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي، من طراز "IR-1"، موزعة في سلسلتين أساسيتين من التخصيب، وعلى عكس "نطنز" الذي يُركّز على حجم الإنتاج، فإن "فوردو" بُني على مبدأ البقاء الاستراتيجي تحت ظروف التهديد. وبموجب الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، وافقت إيران على تحويل "فوردو" إلى مركز أبحاث لإنتاج النظائر المشعة، وتوقفت عن تخصيب اليورانيوم داخله، كما أزالت أغلب أجهزة الطرد، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 خلال رئاسة دونالد ترمب، استأنفت إيران أنشطة التخصيب في المفاعل، وبدأت تركيب أجهزة طرد متقدمة من طراز "IR-6"، حيث يوجد أكثر من 2000 منها، ما زاد من قدرتها على التخصيب بنسبة مرتفعة. وفي السنوات الأخيرة، وصلت إيران إلى تخصيب اليورانيوم داخل "فوردو" بنسبة تصل إلى 60%، وهو مستوى يقترب من نسبة 90% المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، ما أثار قلقاً بالغاً لدى القوى الغربية. اهتمام بلا هجمات وعلى الرغم من أنه لم يتعرض في السابق لهجمات كتلك التي استهدفت "نطنز"، إلا أن مفاعل "فوردو" كان مركز اهتمام لتحقيقات وتقارير استخباراتية، ووجّه الكشف المفاجئ عن وجود المنشأة ضربة لمصداقية إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزاد من فجوة الثقة. وأبلغت الوكالة عن تغييرات متكررة في أنشطة التخصيب، وتركيب أجهزة متقدمة، وتجاوزات لشروط الاتفاق النووي. وفي عام 2022، بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% باستخدام أجهزة "IR-6"، ما أثار موجة إدانة دولية، وتوبيخ من مجلس محافظي الوكالة، معتبراً أن هذه الخطوة تعني أن إيران على مسافة قصيرة من "الاختراق النووي"، أي امتلاك المواد الانشطارية الكافية لصنع سلاح نووي خلال وقت قصير. ويُعد مفاعل "فوردو" لغزاً استخباراتياً مزعجاً للغرب، في ضوء قدرته على مواصلة الأنشطة تحت الأرض دون رقابة دائمة. التحصين ومخاطر العمل العسكري ويتمتع مفاعل "فوردو" بمكانة خاصة داخل البنية النووية الإيرانية، خاصة أن موقعه العميق داخل جبل يجعله من أصعب الأهداف القابلة للتدمير في الترسانة النووية الإيرانية، كما يُعدُّ خياراً بديلاً في حال تعرّض "نطنز" لهجوم أو تدمير. ويقع المفاعل على عمق يقترب من 100 متر في جبل صخري، ما يجعل تدميره بالقنابل التقليدية أمراً شبه مستحيل، وبحسب خبراء دفاعيين من أميركا وإسرائيل، فإنه حتى القنابل الخارقة للتحصينات مثل "GBU-57" ربما لا تكون كافية لتدمير المنشأة بالكامل، إلا في حال شنّ هجمات متكررة ومنسقة بدقة.

فلسطين ترحب برسالة تسع دول أوروبية بشأن تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية
فلسطين ترحب برسالة تسع دول أوروبية بشأن تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

فلسطين ترحب برسالة تسع دول أوروبية بشأن تنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية

رحبت دولة فلسطين بالرسالة التي وجّهها وزراء خارجية كل من بلجيكا، وفنلندا، وإيرلندا، ولوكسمبورغ، وبولندا، والبرتغال، وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، بتاريخ 16 يونيو الجاري إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، التي تطالب الاتحاد بتنفيذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وثمّنت وزارة الخارجية الفلسطينية التزام الدول التسع بتطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ودعم آليات المساءلة والمحاسبة. وأشارت إلى أن دعوة الوزراء إلى اتخاذ إجراءات عملية ملموسة لضمان امتثال الاتحاد الأوروبي للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بتاريخ 19 يوليو الماضي، تمثل خطوة مهمة نحو المساءلة واحترام سيادة القانون، وأن تأكيد الوزراء لضرورة الالتزام بعدم الاعتراف أو تقديم المساعدة أو الدعم الذي من شأنه الإسهام في تعزيز الاحتلال، واستمرار الوجود الإسرائيلي غير القانوني وغير الشرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، يعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الإفلات من العقاب ودعم الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير في دولة مستقلة ذات سيادة.

ترامب: مديرة المخابرات جابارد مخطئة بشأن برنامج إيران النووي
ترامب: مديرة المخابرات جابارد مخطئة بشأن برنامج إيران النووي

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

ترامب: مديرة المخابرات جابارد مخطئة بشأن برنامج إيران النووي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحا نوويا. وسبق أن نفى ترامب هذا العام صحة تقييمات نقلتها مديرة المخابرات والتي أفادت بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، وذلك خلال حديثه مع صحفيين بمطار موريستاون بولاية نيوجيرزي. وقال ترامب "إنها مخطئة". وأدلت جابارد بشهادتها أمام الكونجرس في مارس آذار مشيرة إلى أن تقييمات أجهزة المخابرات الأمريكية لا تزال تشير إلى أن طهران لا تعمل على تطوير رأس نووية. وقالت جابارد اليوم الجمعة في منشور على موقع إكس "أمريكا لديها معلومات مخابراتية تفيد بأن إيران وصلت إلى نقطة أنها تستطيع صنع سلاح نووي في غضون أسابيع أو شهور إذا قرروا الانتهاء من التجميع. أوضح الرئيس ترامب أن هذا لا يمكن أن يحدث وأنا أتفق معه". وأضافت أن وسائل الإعلام أخرجت شهادتها التي أدلت بها في مارس آذار "عن سياقها" في محاولة "لإثارة الانقسام". وجاءت تصريحات ترامب متزامنة مع قوله إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في الهجمات على إيران. وفي تبريره لشن غارات جوية على أهداف نووية وعسكرية إيرانية على مدار الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن طهران على وشك امتلاك رأس نووية. وكان مكتب جابارد أشار سابقا إلى تصريحات قالت فيها إنها وترامب "على توافق" فيما يتعلق بوضع البرنامج النووي الإيراني. وتنفي إيران تطوير أسلحة نووية وتؤكد أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط. وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأمريكية لرويترز إن التقييم الذي قدمته جابارد لم يتغير. وأضاف المصدر أن تقديرات أجهزة المخابرات تشير إلى أن إيران تحتاج لما يصل إلى ثلاث سنوات لبناء رأس حربية بإمكانها إصابة هدف من اختيارها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store