logo
مفاعل "فوردو".. قلعة إيران النووية المحصّنة تحت 100 متر من الصخور

مفاعل "فوردو".. قلعة إيران النووية المحصّنة تحت 100 متر من الصخور

الشرق السعوديةمنذ 5 ساعات

في عمق جبل قرب مدينة قم المقدسة شمال طهران، تختبئ واحدة من أكثر منشآت إيران النووية تحصيناً وسرية في الشرق الأوسط، وهو مفاعل "فوردو" لتخصيب الوقود، والذي صُمم خصيصاً لتحمّل الهجمات العسكرية، وليكون بمثابة معقل استراتيجي في قلب المشروع النووي الإيراني المثير للجدل.
ومنذ الكشف عنه عام 2009، أصبح "فوردو" رمزاً وأصلاً تقنياً مهماً في طموحات طهران النووية.
9 سنوات من السرية
بدأ بناء منشأة "فوردو" بشكل سري في أوائل القرن الـ21، وسط تصاعد الضغوط الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وظلت المنشأة طيّ الكتمان حتى سبتمبر 2009، حين أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، اكتشاف المنشآة بشكل مشترك، متهمين إيران بإخفاء موقع ثانٍ لتخصيب اليورانيوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبعد الإعلان الثلاثي، أقرت إيران رسمياً بوجود المنشأة وسمحت بتفتيشها، وأصرت طهران على أن الموقع مخصص لأغراض سلمية، خاصة إنتاج الوقود للمفاعلات ومحطات البحث النووي، غير أن البناء السري والموقع المحصن تحت الجبال أثارا شكوكاً كبيرة بشأن احتمال وجود أهداف عسكرية للمنشأة، خصوصاً في حال اندلاع نزاع مسلح أو فشل المسار الدبلوماسي.
وتقع منشأة "فوردو" قرب القرية التي تحمل الاسم نفسه، على بعد نحو 32 كيلومتراً جنوب مدينة قم، في تضاريس جبلية وعرة من سلسلة جبال ألبرز، وما يميز المفاعل هو أنه مدفون في عمق جبل يتكون من طبقات حماية طبيعية وصناعية، ما يجعله أكثر أماناً بكثير من المنشآت المشيدة على سطح الأرض مثل "نطنز"، و"بوشهر" وغيرهما.
وتتركز قاعات التخصيب الأساسية تحت الأرض بما يصل إلى عمق نحو 100 متر، ما يجعل تدميرها باستخدام الغارات الجوية أو القنابل التقليدية أمراً بالغ الصعوبة، وتُقدّر المساحة التشغيلية داخل الجبل بعدة آلاف من الأمتار المربعة، وهي مصممة لاستيعاب آلاف من أجهزة الطرد المركزي والبنية التحتية المرافقة لها.
مهام مفاعل "فوردو"
الغرض المعلن من منشأة "فوردو" هو إنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب لاستخدامه في محطات الطاقة النووية، وصُمّم المفاعل ليضم نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي، من طراز "IR-1"، موزعة في سلسلتين أساسيتين من التخصيب، وعلى عكس "نطنز" الذي يُركّز على حجم الإنتاج، فإن "فوردو" بُني على مبدأ البقاء الاستراتيجي تحت ظروف التهديد.
وبموجب الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، وافقت إيران على تحويل "فوردو" إلى مركز أبحاث لإنتاج النظائر المشعة، وتوقفت عن تخصيب اليورانيوم داخله، كما أزالت أغلب أجهزة الطرد، لكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 خلال رئاسة دونالد ترمب، استأنفت إيران أنشطة التخصيب في المفاعل، وبدأت تركيب أجهزة طرد متقدمة من طراز "IR-6"، حيث يوجد أكثر من 2000 منها، ما زاد من قدرتها على التخصيب بنسبة مرتفعة.
وفي السنوات الأخيرة، وصلت إيران إلى تخصيب اليورانيوم داخل "فوردو" بنسبة تصل إلى 60%، وهو مستوى يقترب من نسبة 90% المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، ما أثار قلقاً بالغاً لدى القوى الغربية.
اهتمام بلا هجمات
وعلى الرغم من أنه لم يتعرض في السابق لهجمات كتلك التي استهدفت "نطنز"، إلا أن مفاعل "فوردو" كان مركز اهتمام لتحقيقات وتقارير استخباراتية، ووجّه الكشف المفاجئ عن وجود المنشأة ضربة لمصداقية إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزاد من فجوة الثقة.
وأبلغت الوكالة عن تغييرات متكررة في أنشطة التخصيب، وتركيب أجهزة متقدمة، وتجاوزات لشروط الاتفاق النووي.
وفي عام 2022، بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% باستخدام أجهزة "IR-6"، ما أثار موجة إدانة دولية، وتوبيخ من مجلس محافظي الوكالة، معتبراً أن هذه الخطوة تعني أن إيران على مسافة قصيرة من "الاختراق النووي"، أي امتلاك المواد الانشطارية الكافية لصنع سلاح نووي خلال وقت قصير.
ويُعد مفاعل "فوردو" لغزاً استخباراتياً مزعجاً للغرب، في ضوء قدرته على مواصلة الأنشطة تحت الأرض دون رقابة دائمة.
التحصين ومخاطر العمل العسكري
ويتمتع مفاعل "فوردو" بمكانة خاصة داخل البنية النووية الإيرانية، خاصة أن موقعه العميق داخل جبل يجعله من أصعب الأهداف القابلة للتدمير في الترسانة النووية الإيرانية، كما يُعدُّ خياراً بديلاً في حال تعرّض "نطنز" لهجوم أو تدمير.
ويقع المفاعل على عمق يقترب من 100 متر في جبل صخري، ما يجعل تدميره بالقنابل التقليدية أمراً شبه مستحيل، وبحسب خبراء دفاعيين من أميركا وإسرائيل، فإنه حتى القنابل الخارقة للتحصينات مثل "GBU-57" ربما لا تكون كافية لتدمير المنشأة بالكامل، إلا في حال شنّ هجمات متكررة ومنسقة بدقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران وإسرائيل تتبادلان الهجمات وطهران تستبعد إجراء محادثات نووية
إيران وإسرائيل تتبادلان الهجمات وطهران تستبعد إجراء محادثات نووية

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

إيران وإسرائيل تتبادلان الهجمات وطهران تستبعد إجراء محادثات نووية

تبادلت إيران وإسرائيل هجمات جديدة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت بعد يوم من إعلان طهران أنها لن تتفاوض بشأن برنامجها النووي في ظل التهديد ومحاولة أوروبا إبقاء محادثات السلام حية. وبعد الساعة الثانية والنصف صباحا في إسرائيل، حذر الجيش الإسرائيلي من هجوم صاروخي قادم من إيران، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار الجوية في أجزاء من وسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، وكذلك في الضفة الغربية المحتلة، وشوهدت عمليات اعتراض الصواريخ في سماء تل أبيب، مع دوي انفجارات في أنحاء المدينة، في الوقت نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن موجة جديدة من الهجمات على مواقع البنية التحتية لتخزين وإطلاق الصواريخ في إيران. كما دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، وفقا لخدمة نجمة داوود الحمراء للإسعاف. وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن إيران أطلقت خمسة صواريخ باليستية، وأنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على أي أضرار ناجمة عن الصواريخ. خدمة الطوارئ نشرت صورا تظهر حريقا على سطح مبنى سكني متعدد الطوابق وسط إسرائيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحريق نجم عن حطام صاروخ تم اعتراضه. بدأت إسرائيل هجومها على إيران يوم الجمعة الماضي، قائلة إن طهران على وشك تطوير أسلحة نووية. وردت إيران، التي تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، بشن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على إسرائيل. الهجمات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 639 شخصا في إيران، بينهم عدد من كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين. بينما في إسرائيل، ذكرت السلطات أن 24 مدنيا قتلوا في هجمات صاروخية إيرانية. المحادثات لا تظهر تقدما استهدفت إيران مرارا تل أبيب، وهي منطقة حضرية يبلغ عدد سكانها حوالي أربعة ملايين نسمة ومركز الأعمال والاقتصاد في البلاد، حيث توجد أيضا بعض الأصول العسكرية الحيوية. إسرائيل قالت إنها ضربت عشرات الأهداف العسكرية أمس الجمعة، بما في ذلك مواقع إنتاج صواريخ وهيئة بحثية قالت إنها ضالعة في تطوير الأسلحة النووية في طهران، ومنشآت عسكرية في غرب ووسط إيران. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه لا مجال للتفاوض مع الولايات المتحدة "حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي". لكنه وصل إلى جنيف أمس الجمعة لإجراء محادثات مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إذ تأمل أوروبا في تمهيد الطريق للعودة إلى الدبلوماسية. الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أكد الجمعة أنه سيستغرق أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدخل الصراع إلى جانب إسرائيل، وهو وقت كاف "لرؤية ما إذا كان الناس سيعودون إلى رشدهم أم لا"، على حد قوله. وقال ترمب إنه من غير المرجح أن يضغط على إسرائيل لخفض غاراتها الجوية للسماح باستمرار المفاوضات، مضيفا "أعتقد أن تقديم هذا الطلب صعب للغاية الآن. إذا كان الطرف الرابح فسيكون الأمر أصعب قليلا منه إذا كان الطرف الخاسر، لكننا مستعدون وراغبون وقادرون، تحدثنا مع إيران وسنرى ما سيحدث". محادثات جنيف لم تسفر عن أي مؤشرات على التقدم، وقال ترمب إنه يشك في قدرة المفاوضين على تأمين وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن إيران لاتريد التحدث إلى أوروبا، بل يريدون التحدث إلى أمريكا. وكشفت برقية لوزارة الخارجية الأمريكية أطلعت عليها رويترز أن مئات المواطنين الأمريكيين فروا من إيران منذ بدء الحرب الجوية. وصرح مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون لمجلس الأمن أمس الجمعة بأن بلاده لن توقف هجماتها "حتى يتم تفكيك التهديد النووي الإيراني". ودعا مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني، مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراء، وقال إن طهران تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة قد تنضم إلى الحرب. وطالبت روسيا والصين بخفض التصعيد على الفور. وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن إيران مستعدة لمناقشة القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم لكنها سترفض أي اقتراح يمنعها من تخصيب اليورانيوم بشكل كامل "خاصة الآن في ظل الضربات الإسرائيلية".

"الرفراف" والكهرباء.. بديل إسرائيل لاستهداف منشأة فوردو
"الرفراف" والكهرباء.. بديل إسرائيل لاستهداف منشأة فوردو

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"الرفراف" والكهرباء.. بديل إسرائيل لاستهداف منشأة فوردو

بينما لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس احتمال انخراطه في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، واحتمال توجيه ضربات إلى منشأة فوردو الشديدة التحصين، التي تقع على بُعد نحو 32 كيلومترًا شمال شرقي مدينة قُم، جنوب غرب طهران، وضعت إسرائيل عدة خطط لاستهدافها. ومن بين الخيارات الإسرائيلية لضرب تلك المنشأة النووية المبنية داخل شبكة من الأنفاق تحت الأرض، على عمق يُقدَّر بين 80 و100 متر إرسال وحدة كوماندوس من نخبة سلاح الجو الإسرائيلي ألا وهي الوحدة 5101، المعروفة باسم شلداج. وتعني تلك الكلمة العبرية "الرفراف"، في إِشارة إلى الطائر المعروف بقدرته على الغوص عميقًا تحت الماء بحثاً عن فريسته، وفق ما أفادت شبكة "فوكس نيوز". وفي السياق، قال رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق عاموس يادلين للشبكة الأميركية "كان هناك موقع يشبه إلى حد ما فوردو في سوريا لكنه أصغر حجمًا، وكان ينتج صواريخ باليستية متقدمة ودقيقة باستخدام التكنولوجيا الإيرانية، إلا أن الوحدة 5101 تمكنت من التسلل إليه تحت جنح الظلام وزرع متفجرات وتدميره". و أضاف أن الموقع كان على عمق 300 قدم تحت الأرض. كما قال يادلين "تولى سلاح الجو تحييد جميع الحراس حول المحيط، ودخلت شلداج، ودمرت المكان"، في إشارة إلى تفجير مصنع صواريخ في سوريا بشهر سبتمبر الماضي (2024). عمليات سابقة إلى ذلك استذكر المسؤول الإسرائيلي عمليات سابقة مشابهة، في العراق عام 1981، حيث دمرت إسرائيل مفاعلاً نووياً في أوزيراك، وفق قوله، في إشارة إلى ما عرف حينها بـ عملية أوبرا أو بابل" التي استهدفت مفاعل تموز الواقع على بُعد حوالي 17 كيلومترًا جنوب شرق بغداد، والذي كان على وشك بدء العمل. كما قال:" لم يكن لدينا حينها نظام تحديد المواقع العالمي، ولا القدرات على النزود بالوقود في لجو، بل كانت القنابل بدائية، لكن طيارا ذكيا تمكن من تنفيذ المهمة الصعبة " إلى ذلك، أضاف اللواء المتقاعد الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في 2007، أن إسرائيل تمكنت عام 2008، من تنفيذ1 عمليات تخريب في منشأة نطنز أيضاً عبر هجمات سيبرانية قنابل أميركا إلا أن قرار ضرب فوردو، جوهرة تاج برنامج إيران النووي، يبقى مهمة مختلف لشدة تحصينه، لذا تفضل إسرائيل أن تستخدم الولايات المتحدة قاذفاتها الشبح B-2 وقنابلها المدمرة للتحصينات التي تزن 30 ألف رطل كما درست إسرائيل خيارا آخر، لضرب تلك المنشأة، عبر وهناك قطع الطاقة الكهربائية،إذ بتلك الطريقة يمكن أن تصبح أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم معطلة بشكل دائم. يشار إلى أن رئيس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أوضح في مقابلةو تلفزيونية الأحد الماضي، حين شئل عما إذا كانت بلاده قادرة على تدمير فوردو دون قاذفات B-2 الأميركية، أن "في جعبته العديد من الأوراق"، دون أن يحدد بطيعة الحال ماهيتها!

علي شمخاني يطل ثانية: قدري أن أنجو من القصف الإسرائيلي
علي شمخاني يطل ثانية: قدري أن أنجو من القصف الإسرائيلي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

علي شمخاني يطل ثانية: قدري أن أنجو من القصف الإسرائيلي

بعدما وجه أمس رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، أطل علي شمخاني الذي استهدف الأسبوع الماضي بغارات إسرائيلية، ثانية، منؤكدا أنه مستعد للتضحية. ففي منشور على حسابه في منصة إكس اعتبر مستشار المرشد الذي لا يزال يعالج، اليوم السبت أن "قدره كان أن ينجو من القصف الإسرائيلي" تقدیرآن بودکه با تنی زخمی بمانم، پس می مانم تا همچنان دلیل دشمنی خصم باشم.که او چرائیش را خوب می داند و من هم! آماده ام که صدبار،فدای مردم #ایران شوم.جنگیدن با ملت امید و غیرت، بازی با آتشی‌ست که جز خاکستر برای دشمن نخواهد داشت. و روز روشن پیروزی در پرتو لبخند شهیدان نزدیک است... — علی شمخانی (@alishamkhani_ir) June 21, 2025 "مستعد للتضحية" كما أضاف أنه "مستعد للتضحية بنفسه 100 مرة من أجل الشعب الإيراني"، وفق تعبيره. إلى ذلك أكد شمخاني أن "يوم النصر المشرق بات قريباً". وكان مستشار خامنئي الذي نُقل إلى المستشفى فجر يوم 13 يونيو بعد إصابته بجروح خطيرة إثر الهجوم الذي شنته إسرائيل على منزله، أوضح أمس أنه بات في حالة طبية مستقرة بفضل الجهود المتواصلة التي بذلها الأطباء على مدار الساعة، وفق ما أفادت وكالة مهر الإيرانية. أتى ذلك، بعدما كشف مصادر مطلعة سابقا بأن شمخاني خضع لعملية بتر كامل للساق اليسرى، نتيجة إصابات بالغة تعرّض لها. فيما أوضح الفريق الطبي المعالج، الاثنين الماضي، أن الحالة الصحية للمسؤول الإيراني باتت "مستقرة نسبياً"، عقب سلسلة من التدخلات العلاجية المكثفة التي جرت خلال الأيام الماضية، وفق ما ذكرت حينها وكالة الأنباء "إرنا". كما أشار إلى أن الأطباء تمكنوا من السيطرة على جزء كبير من الإصابات التي لحقت به جراء الانفجار، إلا أن المضاعفات الشديدة التي أصابت أعضاءه الداخلية لا تزال تشكل خطراً على حياته. وكانت إسرائيل شنت سلسلة هجمات على مناطق إيرانية عدة، فجر الجمعة الماضي، طالت مواقع عسكرية عدة، فضلا عن منشآت نووية، ومقار ومنازل لقادة إيرانيين كبار، عسكريين وسياسيين. كما اغتالت نحو 14 عالماً نوويا عبر استهداف منازلهم أو تفجير سيارات مفخخة في العاصمة طهران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store