logo
علي شمخاني يطل ثانية: قدري أن أنجو من القصف الإسرائيلي

علي شمخاني يطل ثانية: قدري أن أنجو من القصف الإسرائيلي

العربيةمنذ 4 ساعات

بعدما وجه أمس رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، أطل علي شمخاني الذي استهدف الأسبوع الماضي بغارات إسرائيلية، ثانية، منؤكدا أنه مستعد للتضحية.
ففي منشور على حسابه في منصة إكس اعتبر مستشار المرشد الذي لا يزال يعالج، اليوم السبت أن "قدره كان أن ينجو من القصف الإسرائيلي"
تقدیرآن بودکه با تنی زخمی بمانم، پس می مانم تا همچنان دلیل دشمنی خصم باشم.که او چرائیش را خوب می داند و من هم! آماده ام که صدبار،فدای مردم #ایران شوم.جنگیدن با ملت امید و غیرت، بازی با آتشی‌ست که جز خاکستر برای دشمن نخواهد داشت.
و روز روشن پیروزی در پرتو لبخند شهیدان نزدیک است...
— علی شمخانی (@alishamkhani_ir) June 21, 2025
"مستعد للتضحية"
كما أضاف أنه "مستعد للتضحية بنفسه 100 مرة من أجل الشعب الإيراني"، وفق تعبيره.
إلى ذلك أكد شمخاني أن "يوم النصر المشرق بات قريباً".
وكان مستشار خامنئي الذي نُقل إلى المستشفى فجر يوم 13 يونيو بعد إصابته بجروح خطيرة إثر الهجوم الذي شنته إسرائيل على منزله، أوضح أمس أنه بات في حالة طبية مستقرة بفضل الجهود المتواصلة التي بذلها الأطباء على مدار الساعة، وفق ما أفادت وكالة مهر الإيرانية.
أتى ذلك، بعدما كشف مصادر مطلعة سابقا بأن شمخاني خضع لعملية بتر كامل للساق اليسرى، نتيجة إصابات بالغة تعرّض لها.
فيما أوضح الفريق الطبي المعالج، الاثنين الماضي، أن الحالة الصحية للمسؤول الإيراني باتت "مستقرة نسبياً"، عقب سلسلة من التدخلات العلاجية المكثفة التي جرت خلال الأيام الماضية، وفق ما ذكرت حينها وكالة الأنباء "إرنا".
كما أشار إلى أن الأطباء تمكنوا من السيطرة على جزء كبير من الإصابات التي لحقت به جراء الانفجار، إلا أن المضاعفات الشديدة التي أصابت أعضاءه الداخلية لا تزال تشكل خطراً على حياته.
وكانت إسرائيل شنت سلسلة هجمات على مناطق إيرانية عدة، فجر الجمعة الماضي، طالت مواقع عسكرية عدة، فضلا عن منشآت نووية، ومقار ومنازل لقادة إيرانيين كبار، عسكريين وسياسيين.
كما اغتالت نحو 14 عالماً نوويا عبر استهداف منازلهم أو تفجير سيارات مفخخة في العاصمة طهران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"من إخلاء طهران إلى مهلة أسبوعين".. ما سبب تحول "ترامب" بشأن إيران؟
"من إخلاء طهران إلى مهلة أسبوعين".. ما سبب تحول "ترامب" بشأن إيران؟

صحيفة سبق

timeمنذ 44 دقائق

  • صحيفة سبق

"من إخلاء طهران إلى مهلة أسبوعين".. ما سبب تحول "ترامب" بشأن إيران؟

بعد أيام قليلة من إثارته لحديث عالمي عن الحرب بدعوته الصريحة لـ"إخلاء طهران" عقب مغادرته المفاجئة لقمة زعماء العالم في كندا، فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجميع أمس بتصريحات متأنية، مؤكدًا حاجته للمزيد من الوقت لاتخاذ قرار حاسم بشأن إيران، ويعكس هذا التحول اللافت في موقف ترامب، الذي كان يواجه ضغوطًا متعارضة داخل إدارته ومن حلفائه، توازنًا دقيقًا بين رغبته في منع إيران من تطوير سلاح نووي وتجنب الانزلاق نحو صراع عسكري مفتوح، وهو ما يمثل ركيزة أساسية لحركته السياسية. وفي أعقاب القمة الكندية، ألقى ترامب بتصريحات قوية ألهبت الأجواء، ملوحًا بخيار العمل العسكري ضد إيران، إلا أن يوم أمس شهد لهجة مغايرة، إذ أكد ترامب أنه يترقب "عودة الناس إلى رشدهم"، ورفض إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مشددًا على أن الملف النووي الإيراني يمثل تهديدًا خطيرًا، لكنه تحاشى الخوض في تفاصيل أي رد أمريكي محتمل، وبعيدًا عن إيران، سعى ترامب وفريقه في البيت الأبيض لتحويل الانتباه إلى قضايا داخلية، مثل مشروع قانون ضخم يتبناه، ودعوته لتعيين مدعٍ خاص للتحقيق في انتخابات عام 2020، فضلًا عن تعليقاته المتكررة حول التهم الموجهة إليه من وزارة العدل في عهد الرئيس جو بايدن، وهذه الخطوة تعكس محاولة واضحة لتخفيف حدة التوتر المتصاعد، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. وتدور معركة حامية الوطيس لكسب اهتمام ترامب ونصحه، إذ يواصل تلقي المشورة من شخصيات بارزة تتبنى وجهات نظر متباينة تمامًا، وهذه النصائح، سواء كانت بطلب منه أو لا، تأتي من مانحين بارزين وشخصيات إعلامية يمينية ومسؤولين منتخبين، وتتلاعب بالدوافع المتضاربة لترامب بشأن إيران، فمن جهة، يتمسك ترامب بقناعة راسخة بضرورة منع إيران من تطوير سلاح نووي. ومن جهة أخرى، يسعى جاهدًا لتجنب الحرب، الأمر الذي يعد عنصرًا رئيسيًا في حركته السياسية، وفي مواجهة هذا المأزق، اختار ترامب نهجًا حذرًا، مانحًا لنفسه المزيد من الوقت لاتخاذ قراره النهائي، حيث أعلن عن مهلة قد تصل إلى أسبوعين. أصوات الحذر ويبدو أن الأصوات التي تحذر ترامب من التصريح بشن ضربة عسكرية، وتدعو إلى التمسك بالمفاوضات الدبلوماسية، بدأت تحقق اختراقًا، فالخميس، تناول ترامب الغداء مع ستيفن بانون مستشاره السابق، الذي لا يزال صوتًا مؤثرًا داخل الجناح المتشدد لحركة "ماجا"، وقد انتقد بانون بشدة العجلة الزائفة التي يروج لها صقور مؤيدو إسرائيل، مشبهًا مؤيدي الهجوم على إيران ببائعي السيارات المستعملة الذين يستخدمون تكتيك "البيع الإضافي" من خلال إخبار المشترين بأن الوقت محدود لاتخاذ القرار. وبعد وقت قصير من غداء ترامب مع بانون، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، بيانًا "مباشرة من الرئيس"، يؤكد فيه ترامب عزمه على السماح للمفاوضات بالاستمرار لفترة أطول، والرسالة كانت واضحة: ترامب سيمنح نفسه ما يصل إلى أسبوعين لاتخاذ قرار، في ضوء وجود فرصة كبيرة لمفاوضات، ورغم أن البيان كان قيد الإعداد قبل لقاء بانون، إلا أن هذا الاجتماع يؤكد نفوذ الأخير كقائد لفصيل مناهضة التدخل في حركة "ماجا"، فقبل ذلك بيوم، زار المعلق اليميني المؤثر تشارلي كيرك أيضًا ترامب في البيت الأبيض، داعيًا إلى الثقة بغرائز ترامب وتجنب حرب قد تكون أطول مما هو متوقع. دبلوماسية أوروبية وفي خضم هذا التوتر، تبرز جهود دبلوماسية أوروبية مكملة لمعارضة "ماجا" للتدخل العسكري، فاجتماع أمس في جنيف بين كبار دبلوماسيي إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي لم يحقق انفراجة، وبينما ضغط الأوروبيون على إيران لقبول قيود على برنامجها النووي، أصر الوفد الإيراني على عدم التفاوض قبل توقف إسرائيل عن ضرباتها، لكنهم اتفقوا على مواصلة المحادثات، وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب "يدعم الجهود الدبلوماسية من حلفائنا التي يمكن أن تقرب إيران من قبول صفقته"، ومع ذلك، بدا ترامب أكثر تشاؤمًا، معتبرًا أن "أوروبا لن تتمكن من المساعدة في هذا الشأن"، وأن إيران "لا تريد التحدث إلى أوروبا، إنهم يريدون التحدث إلينا". وهذا الاستعداد لمواصلة المحادثات يتناقض مع الإلحاح الذي أبداه ترامب في بداية الأسبوع، ففي ليلة الاثنين الماضي، ومع استعداده لمغادرة قمة مجموعة السبع، كانت الأصوات المؤيدة للتدخل تدفع الرئيس لاغتنام اللحظة لضرب المنشآت النووية الإيرانية وحتى تغيير الحكومة، وفي تلك الليلة، دعا السناتور ليندسي غراهام إلى "التزام ترامب الكامل" بمساعدة إسرائيل في مواجهة إيران، متسائلًا عما إذا كان العالم أفضل حالًا دون المرشد الإيراني علي خامنئي، ودعا السناتور تيد كروز أيضًا إلى "تغيير النظام" في إيران. وعاد ترامب إلى واشنطن فجر الثلاثاء، واجتمع مع مستشاريه لمراجعة خيارات الهجوم، وأخبر مساعديه أنه موافق على الخطط المحتملة، لكنه يعلق الموافقة النهائية ليرى ما إذا كانت إيران ستتراجع، وبحلول يوم الأربعاء، أبدى ترامب انزعاجه من أسئلة الصحفيين حول تفكيره بشأن إيران، لكنه قدم لمحات عن تفكيره، مؤكدًا أنه أصدر "الإنذار النهائي" لإيران، لكنه لم يتخذ قراره بعد بشأن توجيه الضربة. وفي فترة ما بعد الظهر، عقد اجتماعًا آخر مع مستشاريه في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وبحلول الخميس، تحول التركيز إلى محاولات التفاوض مع إيران، وخلال اتصال هاتفي مساء الخميس بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، ناقش الرجلان النهج المخطط له للأوروبيين، واتفقا على المتابعة بعد اجتماع الجمعة لمواصلة التنسيق بشأن المفاوضات، ويقف ترامب الآن على مفترق طرق، فهل ستنجح الدبلوماسية في نزع فتيل الأزمة، أم أن ساعة الصفر تلوح في الأفق؟

إسرائيل تستهدف أصفهان وقم.. وعمليات صاروخية متبادلة مع إيران
إسرائيل تستهدف أصفهان وقم.. وعمليات صاروخية متبادلة مع إيران

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

إسرائيل تستهدف أصفهان وقم.. وعمليات صاروخية متبادلة مع إيران

شنت إسرائيل صباح اليوم سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في وسط إيران، شملت محافظة أصفهان وقم، في تصعيد جديد للصراع المستمر بين الجانبين. وأكد نائب محافظ أصفهان أن الموقع النووي في المحافظة كان ضمن الأهداف التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية صباح اليوم. وطمأن المسؤول الإيراني الجمهور بعدم تسجيل أي تسربات لمواد خطرة في المنطقة، مؤكداً أنه "لا داعي للقلق". ودعا المسؤول الإيراني المواطنين إلى عدم التجمع حول مواقع الحوادث للسماح لفرق الإغاثة وإدارة الأزمات بأداء عملها. وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ "غارات دقيقة" لاغتيال شخصية بارزة في منطقة سالاريا، مؤكدا لاحقاً اغتيال أمين فور جودخي، قائد وحدة الطائرات المسيّرة الثانية في الحرس الثوري الإيراني. من جهتها أطلقت إيران دفعة صاروخية جديدة باتجاه إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي نجاحه في اعتراض الصواريخ بالكامل، لكن بعض الشظايا سقطت على أحد المباني في وسط إسرائيل مما تسبب في اندلاع حريق دون وقوع إصابات. وأعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ الموجة الثامنة عشرة من عملية "الوعد الصادق 3"، التي استهدفت مناطق وسط إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون. واستخدمت إيران في هجومها طائرات مسيّرة انتحارية وقتالية من طراز "شاهد 136"، إلى جانب صواريخ دقيقة التوجيه تعمل بالوقود الصلب والسائل. في السياق ذاته، حذر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير من أن "أياماً صعبة تنتظر بلاده خلال الصراع مع إيران"، مؤكداً في الوقت نفسه أن "إسرائيل ستنهي الحرب وهي منتصرة". يأتي هذا التصعيد الخطير في ظل توتر متزايد بين البلدين، مما يثير مخاوف إقليمية ودولية من اتساع نطاق الصراع وتداعياته على الاستقرار في المنطقة.

غضب يتفاقم ضد غروسي.. إيران تقدم شكوى ضده إلى مجلس الأمن
غضب يتفاقم ضد غروسي.. إيران تقدم شكوى ضده إلى مجلس الأمن

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

غضب يتفاقم ضد غروسي.. إيران تقدم شكوى ضده إلى مجلس الأمن

مع تصاعد الانتقادات الإيرنية مؤخراً ضد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية،رافاييل غروسي ، وتحميله مسؤولية الهجوم الإسرائيلي على إيران، أعلن المندوب الإيراني في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني أنه قدم شكوى لمجلس الأمن ضده كما اعتبر إيرواني أن تصريحات غروسي "عشية العدوان الإسرائيلي شكلت انتهاكا واضحا لمبدأ الحياد" وكان المندوب الإيراني شدد خلال كلمة ألقاها مساء أمس الجمعة أمام مجلس الأمن، أن "إسرائيل استهدفت منشآت نووية إيرانية وانتهكت ميثاق الأمم المتحدة" تحذير غروسي فيما حذر غروسي أمام مجلس الأمن أمس من أن ضربة إسرائيلية على محطة بوشهر النووية في جنوب إيران قد تكون لها عواقب "وخيمة" ومن شأنها إطلاق كميات كبيرة من الإشعاعات في البيئة. DG @rafaelmgrossi:'We did not have any evidence of a systematic effort [by Iran] to move into a nuclear weapon.' This is too late, Mr. Grossi: you obscured this truth in your absolutely biased report that was instrumentalize by E3/U.S. to craft a resolution with baseless… — Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 19, 2025 كما أكد أن وكالته قادرة على ضمان عمليات تفتيش مستقبلية "محكمة" للبرنامج النووي الإيراني للتأكد من عدم تطوير طهران أسلحة نووية، مشيرا إلى أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا في حال توافر الإرادة السياسية. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، فضلا عن المتحدث باسم الوزارة، اسماعيل بقائي، ووزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف، وغيرهم من المسؤولين الإيرانيين، وجهوا خلال اليومين الماضيين انتقادات لاذعة إلى غروسي. كما اتهموه باصدار تقرير "مسيس" حول عدم التزام إيران بشروط المراقبة النووية، في إشارة إلى التقرير الذي صدر قبل نحو أسبوعين عن مجلس محافظي الوكالة الذرية. واعتبروا أن هذا التقرير "المزيف" شكل مبرراً لإسرائيل من أجل مهاجمة إيران، متهمينه بالتواطؤ مع "العدوان الإسرائيلي" إلى ذلك، اتهمه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، بالتقاعس. كما نشروا فيديو من مقابلة حديثة له مع شبكة سي أن أن أكد فيها عدوم وجود أي دليل يثبت سعي طهران على صنع قنبلة نووية قبل أن تبدأ إسرائيل ضرباتها. يذكر أنه منذ عام 2018 عقب الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات على إيران خلال ولاية دونالد ترامب الرئاسية الأولى، تخلت طهران عن بعض التزاماتها، ما أدى إلى تسريع تخصيب اليورانيوم. وراحت تخصبت اليورانيوم إلى مستوى عالٍ بلغ 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما حدد اتفاق عام 2015 حد التخصيب عند 3,67%. علماً أنه لصنع قنبلة ذرية، يتعين رفع مستوى التخصيب إلى 90%. . في المقابل، تحافظ إسرائيل على الغموض بشأن امتلاكها للأسلحة النووية، لكنها تمتلك 90 رأسا نوويا وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store