غضب يتفاقم ضد غروسي.. إيران تقدم شكوى ضده إلى مجلس الأمن
مع تصاعد الانتقادات الإيرنية مؤخراً ضد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية،رافاييل غروسي ، وتحميله مسؤولية الهجوم الإسرائيلي على إيران، أعلن المندوب الإيراني في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني أنه قدم شكوى لمجلس الأمن ضده
كما اعتبر إيرواني أن تصريحات غروسي "عشية العدوان الإسرائيلي شكلت انتهاكا واضحا لمبدأ الحياد"
وكان المندوب الإيراني شدد خلال كلمة ألقاها مساء أمس الجمعة أمام مجلس الأمن، أن "إسرائيل استهدفت منشآت نووية إيرانية وانتهكت ميثاق الأمم المتحدة"
تحذير غروسي
فيما حذر غروسي أمام مجلس الأمن أمس من أن ضربة إسرائيلية على محطة بوشهر النووية في جنوب إيران قد تكون لها عواقب "وخيمة" ومن شأنها إطلاق كميات كبيرة من الإشعاعات في البيئة.
DG @rafaelmgrossi:'We did not have any evidence of a systematic effort [by Iran] to move into a nuclear weapon.'
This is too late, Mr. Grossi: you obscured this truth in your absolutely biased report that was instrumentalize by E3/U.S. to craft a resolution with baseless… pic.twitter.com/A2cQcyqiFy
— Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) June 19, 2025
كما أكد أن وكالته قادرة على ضمان عمليات تفتيش مستقبلية "محكمة" للبرنامج النووي الإيراني للتأكد من عدم تطوير طهران أسلحة نووية، مشيرا إلى أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا في حال توافر الإرادة السياسية.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، فضلا عن المتحدث باسم الوزارة، اسماعيل بقائي، ووزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف، وغيرهم من المسؤولين الإيرانيين، وجهوا خلال اليومين الماضيين انتقادات لاذعة إلى غروسي.
كما اتهموه باصدار تقرير "مسيس" حول عدم التزام إيران بشروط المراقبة النووية، في إشارة إلى التقرير الذي صدر قبل نحو أسبوعين عن مجلس محافظي الوكالة الذرية.
واعتبروا أن هذا التقرير "المزيف" شكل مبرراً لإسرائيل من أجل مهاجمة إيران، متهمينه بالتواطؤ مع "العدوان الإسرائيلي"
إلى ذلك، اتهمه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، بالتقاعس.
كما نشروا فيديو من مقابلة حديثة له مع شبكة سي أن أن أكد فيها عدوم وجود أي دليل يثبت سعي طهران على صنع قنبلة نووية قبل أن تبدأ إسرائيل ضرباتها.
يذكر أنه منذ عام 2018 عقب الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات على إيران خلال ولاية دونالد ترامب الرئاسية الأولى، تخلت طهران عن بعض التزاماتها، ما أدى إلى تسريع تخصيب اليورانيوم.
وراحت تخصبت اليورانيوم إلى مستوى عالٍ بلغ 60%، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما حدد اتفاق عام 2015 حد التخصيب عند 3,67%.
علماً أنه لصنع قنبلة ذرية، يتعين رفع مستوى التخصيب إلى 90%. .
في المقابل، تحافظ إسرائيل على الغموض بشأن امتلاكها للأسلحة النووية، لكنها تمتلك 90 رأسا نوويا وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 14 دقائق
- صحيفة سبق
أردوغان: نتنياهو عقبة أمام السلام والنصر سيكون حليف إيران
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إسرائيل تُعد الطرف الأكثر إضرارًا بمسار السلام في المنطقة، مشيراً إلى أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو يقف كعقبة رئيسية أمام أي جهود لإحلال الاستقرار، خصوصًا في ظل الهجمات المتواصلة على إيران ومحاولات تعطيل المفاوضات النووية الجارية مع الولايات المتحدة. وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، وصف أردوغان الغارات الإسرائيلية الأخيرة على أهداف إيرانية بأنها "عدوانية"، متهماً تل أبيب بالسعي لإفشال المسار الدبلوماسي وإشعال مواجهة أوسع، مستفيدين من صمت دولي يكرّس، على حد قوله، سياسة الإفلات من العقاب. وأشار أردوغان إلى أن استمرار إسرائيل في نهجها التصعيدي يكشف عدم رغبتها بأي حل سلمي، مضيفاً أن الدول التي تدعمها تغضّ الطرف عن تجاوزاتها الخطيرة. كما أعرب عن ثقته في قدرة إيران على الصمود، قائلاً: "نحن متفائلون بأن النصر سيكون حليف إيران"، في موقف يعكس دعمًا واضحًا لطهران وسط تصاعد التوتر الإقليمي. وفي السياق ذاته، دعا الرئيس التركي الدول الإسلامية إلى اتخاذ إجراءات عقابية حاسمة ضد إسرائيل، مشدداً على ضرورة تفعيل قرارات الأمم المتحدة وتطبيق القانون الدولي بحقها، منعاً لتوسع رقعة الحرب. من جهته، حذّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من أن التصعيد العسكري الجاري "يدفع المنطقة نحو كارثة شاملة"، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لوقف ما وصفه بموجة عنف تهدد بتوسيع رقعة النزاع إلى ما هو أبعد من إسرائيل وإيران.


عكاظ
منذ 14 دقائق
- عكاظ
عراقجي: لا نثق في واشنطن.. ولا عودة للدبلوماسية إلا بعد توقف الحرب
وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الوضع بأنه «صعب للغاية». وقال في تصريحات صحفية من إسطنبول، التي وصلها اليوم (السبت) للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، إن «أمريكا منخرطة في الضغط علينا، وهذا أمر مؤسف». وأضاف أن الولايات المتحدة دعمت الهجمات الإسرائيلية منذ البداية. وجدد عراقجي التأكيد على أن طهران مستعدة للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي، لكنه كرر المطالبة بضرورة وقف الحرب أولاً. وشدد على أن الشعب الإيراني يقف وراء الجيش ويدعمه. واعتبر أن بلاده تمارس حقها الشرعي في الدفاع عن النفس ضد عدوان إسرائيل غير المبرر. وكان عراقجي كشف أمس بعد لقائه في جنيف وزراء خارجية «الترويكا الأوروبية» أنه لا مجال لتصفير تخصيب اليورانيوم، وهو الشرط الذي طلبته الولايات المتحدة، إلا أنه ألمح إلى إمكانية تقديم بعض التنازلات. ونقلت شبكة «إن بي سي» الأمريكية عن عراقجي قوله: «إذا كانت واشنطن تريد الدبلوماسية وجادة في ذلك، فقد كنا منخرطين معها حين هاجمتنا إسرائيل، وعليهم أن يتصلوا بها لوقف هجومها». واعتبر أن «الأمر متروك للأمريكيين لإظهار عزمهم على التفاوض أو أنهم يريدون مهاجمتنا». ولفت إلى أن إيران توصلت إلى استنتاج بأن الدبلوماسية الأمريكية كانت غطاء لما قامت به إسرائيل، مشدداً على أن هناك حالياً غياباً للثقة مع الولايات المتحدة. وقال عراقجي: «ربما لدى واشنطن مخطط للهجوم على إيران وكانت بحاجة فقط إلى المفاوضات كغطاء»، وأكد أن العودة إلى الدبلوماسية غير ممكنة إلا عندما يتوقف العدوان الإسرائيلي ويحاسب المعتدي. وذكر أن التكنولوجيا النووية أنجزتها إيران بقدراتها ويمكنها إعادة بناء ما تم تدميره. وحول الوضع العسكري حالياً في الحرب مع إسرائيل، قال عراقجي إن القوات الإيرانية تضرب حالياً منشآت اقتصادية لإسرائيل بعد بدئهم استهداف منشآت إيران الاقتصادية. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 17 دقائق
- العربية
إيران تعود للاتصال بالإنترنت بعد انقطاع استمر 62 ساعة
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم السبت، أنه ستتم إعادة اتصال الإنترنت بشكل كامل في البلاد بالشبكة الدولية، وذلك بعد انقطاع استمر لنحو 62 ساعة. وقال وزير الاتصالات الإيراني، ستار هاشمي، إنه اعتباراً من الساعة الثامنة مساءً، بالتوقيت المحلي، سيُعاد ربط الإنترنت الدولي في كافة أنحاء البلاد. كما أفاد موقع "نت بلوكس" المعني بمراقبة خدمة الإنترنت عالميا بعودة الخدمة جزئيا في إيران، اليوم السبت، بعد أن أوقفتها الحكومة الإيرانية لمدة نحو 62 ساعة. ℹ️ Update: Metrics show a partial restoration in internet connectivity in #Iran after a ~62 hour government-imposed shutdown; however, service remains diminished in some areas and overall connectivity remains below ordinary levels 📈 — NetBlocks (@netblocks) June 21, 2025 وأوضح الموقع عبر منصة "إكس" أن الخدمة لم تعد بشكل كامل بعد، وما زالت ضعيفة في بعض المناطق، ويمكن اعتبارها تحت المستوى العادي. وأمس الجمعة، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أنه سيتم تقييد الوصول إلى الإنترنت العالمي. "روابط مجهولة".. وأغراض عسكرية كما نصحت المواطنين بعدم فتح الروابط المجهولة، ومتابعة الأخبار عبر "المنصات المحلية ووسائل الإعلام الوطنية". فيما أوضحت وزارة الاتصالات الإيرانية، الأربعاء، أن القيود جاءت بعد "إساءة استخدام شبكات الاتصالات الوطنية من قبل العدو.. لأغراض عسكرية ولتعريض حياة الأبرياء وممتلكاتهم للخطر"، وفق ما نقلته وكالة مهر للأنباء. وكانت الاتصالات الإيرانية، أعلنت، في اليوم الأول من الهجوم الإسرائيلي على طهران، عن حدوث اضطرابات في شبكة الإنترنت. حذف واتساب وحينها أكد الحرس الثوري الإيراني منع إرسال أي محتوى صوتي أو مرئي عبر تطبيقي "إنستغرام" و"واتساب"، لتقوم السلطات بعد ذلك بحجبهما رسميا. فيما دعت السلطات الإيرانية في بداية الهجوم الإسرائيلي، المواطنين إلى حذف تطبيق "واتساب" من هواتفهم الذكية، بدعوى أنه يجمع بيانات المستخدمين ويرسلها إلى إسرائيل. من جهتها، نفت شركة "واتساب" (التابعة لشركة ميتا") هذه الاتهامات، ووصفتها بالكاذبة، مؤكدة أن "المعلومات لا يمكن لأي طرف الاطلاع عليها سوى المرسل والمستقبل". وشنت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو بشكل مباغت هجمات على مناطق عدة في إيران، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عددا من القيادات الإيرانية و14 عالماً نووياً. في حين ردت إيران عبر إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية نحو إسرائيل.