logo
توسع المرض في المناطق النائية يزيد من مخاطر حالات الإصابة

توسع المرض في المناطق النائية يزيد من مخاطر حالات الإصابة

حضرموت نت١٢-٠٧-٢٠٢٥
استمرار تزايد حالات الإصابة بمرض الكوليرا بلحج وسط مخاوف متزايدة بين المواطنين
مع تزايد اعداد الحالات المرضية بالكوليرا تتزايد مخاوف المواطنين في مديريات محافظة لحج من استمرار مؤشر إرتفاع الوباء للشهر الثالث على التوالي.
هذا ويستقبل مركز العزل في في مستشفى ابن خلدون عشرات الحالات الوافدة من مناطق عديدة بالمحافظة بما فيها المناطق النائية التي تشهد توسعا في الاصابات في ظل تدني انعدام مراكز العزل والمرافق الصحية المؤهلة للتعامل مع الحالات.
عشرات الحالات يوميا
عشرات الاصابات بمرض الكوليرا في محافظة لحج ، وتحديدا في مركز العزل في هيئة مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة، حيث يستقبل المركز عشرات الحالات يوميا، بعد اسعافها من مختلف مناطق المحافظة، بما فيها مديرية القبيطة التي وصل منها أكثر من ثلاثين حالة خلال الايام الاخيرة.
يقول بدر ماطر مرافق لاحد المرضى: انا من منطقة وادي ذر في مديرية القبيطة، وباء الكوليرا منتشر في المنطقة، هناك اكثر من ٨ حالات متواجدة في المركز تم إسعافها من المنطقة.
ويؤكد: كما تعرفون ظروف الناس صعبة للغاية، فالمواصلات بالنسبة للأهالي الذين ينقلون المرضى يخسرون اقل حاجة خمسين الف ريال الى العند، وبعد ذلك من العند الى الحوطة يشتي انجيز بعشرين الف ريال.
ويضيف: نناشد مدير صحة القبيطة ومدير الصحة بالمحافظة بتوفير اللازم للمرضى وللمنطقة، كون الناس ظروف لا تتحمل اي اعباء.
قلق بين المواطنين
ارتفاع معدل الاصابات بالكوليرا، بات يزيد من مؤشر القلق بين المواطنين، لاسيما خلال الشهرين الاخيرين، إذ استقبل المركز اكثر من ثمان مائة وخمسين حالة منذ منتصف شهر ابريل حتى اليوم، بينها اربع وفيات، وقرابة ستين حالة، بعد تأكيد إصابتها بالفحوصات الزراعية.
ويقول مدير مركز العزل في هيئة مستشفى ابن خلدون ايمن رواح: تم استقبال من ١٥ أبريل وحتى ٣٠ يونيو ٨٦٣ حالة اشتباه بامراض الكوليرا.
ويؤكد: هناك ٤ حالات وفاه، و ٦٥ حالة مؤكدة بالفحص الزراعي بالمختبر المركزي في عدن بعد تحويل بعض العينات الى هناك.
ويضيف: نود ان نقدم شكرنا لمدير مكتب ومدير مستشفى ابن خلدون، ومنظمة الإنقاذ الدولية لتدخلها ودعمنا ببعض السوائل الوريدية للمرضى.
جهود طبية بحاجة الى دعم
بين الإهتمام ومتابعة الحالات على مدار الساعة، لا يكف الطاقم الطبي عن تقديم الرعاية للحالات المرضية، وسط مطالبات بإسناد المركز بمزيد من الدعم، إضافة الى ضرورة فتح مراكز اخرى في المديريات، خاصة التي تنتشر فيها حالات الإصابات بالكوليرا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة: تطور مخيف لعدد الإصابات بالسرطان في اليمن
صحيفة: تطور مخيف لعدد الإصابات بالسرطان في اليمن

الأمناء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأمناء

صحيفة: تطور مخيف لعدد الإصابات بالسرطان في اليمن

تكشف الأرقام المتعلقة بمستوى تفشي الأوبئة والأمراض، بما فيها الفتاكة والقاتلة، في أنحاء من اليمن عن مدى الهشاشة التي بلغها الوضع الصحي في البلد الفقير الممزق بالصراعات والحرب، في ظل تراجع فادح في مستوى الخدمات الصحية المسداة للسكان، ووجود بيئة مناسبة لانتشار تلك الأوبئة والأمراض بسبب رداءة المحيط وظروف العيش وسوء نوعية العناصر الأساسية من ماء وهواء وغذاء وغيرها. وعلى مثل الأرضية المهيأة تتقدم أمراض فتاكة وتنتشر داخل أوساط يمنية، حيث كشف مسؤول طبي، الثلاثاء، عن أن مركز مكافحة السرطان في محافظة تعز بات عاجزا عن استقبال حالات جديدة نتيجة زيادة عدد المرضى في المحافظة الأكثر سكانا. وأفاد مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة بالمحافظة تيسير السامعي بتسجيل 884 حالة إصابة بمرض السرطان في تعز خلال النصف الأول من العام الجاري 2025. وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية أن مركز مكافحة السرطان بالمدينة يواجه تحديات متراكمة تهدد استمراريته، مشيرا إلى أن 'المبنى ضيق والإمكانيات شحيحة بينما الكادر الطبي محدود، وتكاليف العلاج باهظة، فيما تأتي الحالات من مناطق بعيدة بحاجة إلى مأوى وسكن لا يمكن للمركز توفيره'. الأزمة الصحية في اليمن تأتي في وقت تواجه فيه المنظمات الإنسانية أزمة تمويل حادة منذ مطلع العام الجاري ما أدى إلى إغلاق العديد من مراكز علاج الأوبئة وأوضح السامعي أن المركز يعتمد بشكل كلي على التبرعات التي بدأت تتقلص مؤخرا، وسط غياب أي دعم حكومي مباشر، ما ينذر بكارثة صحية وإنسانية تلوح في الأفق. وتشير الإحصائيات الجديدة إلى أن محافظة تعز تسجل نحو خمس حالات سرطان جديدة يوميا في بلد يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية والصحية في العالم. وبحسب بيانات مكتب الصحة، تم تسجيل 1626 حالة سرطان خلال العام الماضي، بزيادة تقارب الثلث مقارنة بعام 2023 الذي سجل 1211 حالة. وتصدر سرطان الجهاز الهضمي قائمة أكثر أنواع السرطان انتشارا بنسبة 20 في المئة من إجمالي الحالات، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب المحتملة، وعلاقتها بنمط الغذاء أو ممارسات أخرى كمضغ القات وغيرها. ويترافق انتشار هذا المرض القاتل مع تفشي أوبئة أخرى في اليمن من ضمنها وباء الكوليرا الذي أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن تسجيل ارتفاع جديد في حالات الإصابة به في بعض أنحاء البلد. وقالت المنظمة في بيان لها إنه تم استقبال ومعالجة أكثر من 2700 حالة بين العشرين من أبريل الماضي والعشرين من يوليو الجاري في مستشفى السلام بمحافظة عمران شمالي العاصمة صنعاء. وأضافت أن انتشار المرض دفعها إلى إعادة فتح مركز متخصص لعلاج الإسهال المائي الحاد في المستشفى المذكور حيث زادت القدرة الاستيعابية للأسِرّة بأكثر من 30 في المئة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. وتأتي الأزمة الصحية في اليمن في وقت تواجه فيه المنظمات الإنسانية أزمة تمويل حادة منذ مطلع العام الجاري ما أدى إلى إغلاق العديد من مراكز علاج الأوبئة وانخفاض القدرة على الاستجابة الطبية الطارئة لموجاتها.

تطور مخيف لعدد الإصابات بالسرطان في اليمن
تطور مخيف لعدد الإصابات بالسرطان في اليمن

الأمناء

timeمنذ يوم واحد

  • الأمناء

تطور مخيف لعدد الإصابات بالسرطان في اليمن

تكشف الأرقام المتعلقة بمستوى تفشي الأوبئة والأمراض، بما فيها الفتاكة والقاتلة، في أنحاء من اليمن عن مدى الهشاشة التي بلغها الوضع الصحي في البلد الفقير الممزق بالصراعات والحرب، في ظل تراجع فادح في مستوى الخدمات الصحية المسداة للسكان، ووجود بيئة مناسبة لانتشار تلك الأوبئة والأمراض بسبب رداءة المحيط وظروف العيش وسوء نوعية العناصر الأساسية من ماء وهواء وغذاء وغيرها. وعلى مثل الأرضية المهيأة تتقدم أمراض فتاكة وتنتشر داخل أوساط يمنية، حيث كشف مسؤول طبي، الثلاثاء، عن أن مركز مكافحة السرطان في محافظة تعز بات عاجزا عن استقبال حالات جديدة نتيجة زيادة عدد المرضى في المحافظة الأكثر سكانا. وأفاد مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة بالمحافظة تيسير السامعي بتسجيل 884 حالة إصابة بمرض السرطان في تعز خلال النصف الأول من العام الجاري 2025. وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية أن مركز مكافحة السرطان بالمدينة يواجه تحديات متراكمة تهدد استمراريته، مشيرا إلى أن 'المبنى ضيق والإمكانيات شحيحة بينما الكادر الطبي محدود، وتكاليف العلاج باهظة، فيما تأتي الحالات من مناطق بعيدة بحاجة إلى مأوى وسكن لا يمكن للمركز توفيره'. وأوضح السامعي أن المركز يعتمد بشكل كلي على التبرعات التي بدأت تتقلص مؤخرا، وسط غياب أي دعم حكومي مباشر، ما ينذر بكارثة صحية وإنسانية تلوح في الأفق. وتشير الإحصائيات الجديدة إلى أن محافظة تعز تسجل نحو خمس حالات سرطان جديدة يوميا في بلد يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية والصحية في العالم. وبحسب بيانات مكتب الصحة، تم تسجيل 1626 حالة سرطان خلال العام الماضي، بزيادة تقارب الثلث مقارنة بعام 2023 الذي سجل 1211 حالة. وتصدر سرطان الجهاز الهضمي قائمة أكثر أنواع السرطان انتشارا بنسبة 20 في المئة من إجمالي الحالات، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب المحتملة، وعلاقتها بنمط الغذاء أو ممارسات أخرى كمضغ القات وغيرها. ويترافق انتشار هذا المرض القاتل مع تفشي أوبئة أخرى في اليمن من ضمنها وباء الكوليرا الذي أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن تسجيل ارتفاع جديد في حالات الإصابة به في بعض أنحاء البلد. وقالت المنظمة في بيان لها إنه تم استقبال ومعالجة أكثر من 2700 حالة بين العشرين من أبريل الماضي والعشرين من يوليو الجاري في مستشفى السلام بمحافظة عمران شمالي العاصمة صنعاء. وأضافت أن انتشار المرض دفعها إلى إعادة فتح مركز متخصص لعلاج الإسهال المائي الحاد في المستشفى المذكور حيث زادت القدرة الاستيعابية للأسِرّة بأكثر من 30 في المئة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. وتأتي الأزمة الصحية في اليمن في وقت تواجه فيه المنظمات الإنسانية أزمة تمويل حادة منذ مطلع العام الجاري ما أدى إلى إغلاق العديد من مراكز علاج الأوبئة وانخفاض القدرة على الاستجابة الطبية الطارئة لموجاتها.

الحديدة: الفرق الصحية تُحصّن أكثر من 100 ألف مواطن ضد الكوليرا خلال 3 أيام
الحديدة: الفرق الصحية تُحصّن أكثر من 100 ألف مواطن ضد الكوليرا خلال 3 أيام

حضرموت نت

timeمنذ 2 أيام

  • حضرموت نت

الحديدة: الفرق الصحية تُحصّن أكثر من 100 ألف مواطن ضد الكوليرا خلال 3 أيام

أفاد مدير برنامج التحصين في مكتب الصحة بمحافظة الحديدة الدكتور سالم عزيزي، بأن الفرق الصحية المشاركة في الحملة الطارئة للتحصين ضد وباء الكوليرا تمكنت، خلال الأيام الثلاثة الأولى، من تحصين أكثر من 100 ألف شخص في المديريات المحررة جنوب المحافظة. وأوضح عزيزي، في تصريح صحفي، أن هذه النتائج جاءت بفضل الانتشار الميداني لـ266 فريقًا صحيًا يعملون بوتيرة عالية منذ انطلاق الحملة يوم السبت الماضي، بدعم من منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية. وأشاد الدكتور عزيزي بتفاعل المواطنين وتعاونهم مع الفرق الصحية، مثمنًا الدور التوعوي الذي يقوم به خطباء المساجد والوجهاء المحليون في حث الأهالي على أخذ اللقاح والمساهمة في إنجاح الحملة. وأشار إلى أن الحملة تستهدف تحصين أكثر من 266,000 مواطن من مختلف الفئات العمرية (باستثناء الأطفال دون العام)، بهدف الحد من انتشار الكوليرا وحماية الفئات الأكثر عرضة، في ظل التحديات الصحية التي تواجهها المحافظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store