logo
حقد أعمى يتجاوز الرياضة.. الكاف يفتح تحقيقا في استفزازات الجزائر للمغرب

حقد أعمى يتجاوز الرياضة.. الكاف يفتح تحقيقا في استفزازات الجزائر للمغرب

الجريدة 24منذ يوم واحد
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن فتح تحقيق رسمي بشأن المنتخب الجزائري النسوي، على خلفية ما وصفه بـ"خروقات محتملة" للوائح التنظيمية خلال مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات المقامة حالياً في المملكة المغربية.
وجاء في بلاغ مقتضب أصدره "الكاف"، أن فتح هذا التحقيق يستند إلى معطيات أولية تشير إلى احتمال وقوع تجاوزات من طرف المنتخب الجزائري، دون أن يكشف البيان عن طبيعة هذه الخروقات أو مضمونها، مكتفياً بالتأكيد على أن الجهاز القاري لن يدلي بأي تفاصيل إضافية إلى حين انتهاء المسار الكامل للإجراءات القانونية والتحقيقية المرتبطة بالقضية.
ويأتي هذا المستجد في وقت تعيش فيه البطولة القارية أجواء تنافسية لافتة، وسط سعي الاتحاد الإفريقي إلى إنجاح دورة استثنائية تعزز مكانة الكرة النسوية في القارة وتكرّس المسار التصاعدي الذي تعرفه على مستوى التنظيم والمواكبة الجماهيرية والإعلامية.
غير أن مشاركة المنتخب الجزائري في هذه النسخة طغى عليها جدل خارج سياق المستطيل الأخضر، بعدما تفجّرت ممارسات اعتُبرت مستفزة ولا تمت بصلة لأجواء البطولة ولا للحد الأدنى من قواعد اللياقة واحترام البلد المستضيف.
وقد التقطت عدسات الصحافة ومستخدمي مواقع التواصل صوراً توثق إقدام لاعبات وأفراد من الطاقم التقني للمنتخب الجزائري على تغطية شعار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشريط لاصق أسود فوق شارات الاعتماد الرسمية المخصصة للدخول إلى الملاعب.
وجرت الواقعة تحديداً خلال المباراة التي جمعت الجزائر ببوتسوانا على أرضية ملعب "الأب جيكو" بمدينة الدار البيضاء، وأثارت ردود فعل غاضبة من الجمهور المغربي وعدد من المتابعين، الذين اعتبروا التصرف محاولة صريحة لمحو الرموز المغربية من وثائق رسمية مصادق عليها من طرف الاتحاد القاري، وفي بلد يُنظم البطولة تحت إشرافه الكامل.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تثير فيها بعثة رياضية جزائرية الجدل في محفل دولي يُقام في المغرب، حيث سبقتها سلوكيات مماثلة في مناسبات سابقة، أبرزها خلال كأس العالم بقطر سنة 2022، حين التزم الإعلام الرسمي الجزائري صمتاً غير مبرر تجاه الإنجاز التاريخي لمنتخب "أسود الأطلس"، رافضاً الإشارة إلى اسم المغرب أو استعراض العلم الوطني المغربي في نشراته وتقاريره الإخبارية.
ومجدداً، تجد البعثة الجزائرية نفسها في قلب انتقادات لاذعة، بعدما اختارت التعبير عن مواقف سياسية بطرق غير لائقة، وفي فضاء رياضي يفترض فيه أن يكون منصة للتقارب لا للخلاف.
ولم يمر السلوك الذي أقدمت عليه مكونات المنتخب الجزائري دون حملة سخرية واستهجان واسعة، إذ عبّر مئات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم مما وصفوه بالعبث، مشددين على أن اللجوء إلى حجب الشعار المغربي بهذه الطريقة يكشف عن عقلية لا تزال حبيسة حسابات سياسوية لا مكان لها في الرياضة.
كما تساءل عدد من المهتمين بالشأن الرياضي عن موقف الاتحاد الجزائري من هذه التصرفات، وما إذا كان يزكيها أم أنها قرارات فردية من داخل النظام الحاكم، مع الإشارة إلى أن مثل هذه السلوكيات قد تضع الجزائر في موقف حرج أمام أجهزة التأديب التابعة للكاف.
من جهة أخرى، تعالت الأصوات المطالبة من داخل الأوساط الكروية باتخاذ مواقف واضحة وصارمة من طرف الاتحاد الإفريقي، دفاعاً عن مبادئ المنافسة النزيهة واحترام الدولة المنظمة، والتصدي لأي سلوك يستغل الملاعب لتصفية مواقف سياسية أو استهداف رمزي غير مقبول.
ويرى كثيرون أن تهاون الهيئات القارية في مثل هذه الأحداث يفتح الباب لتكرارها، ويُفرغ الرياضة من مضمونها كجسر للتلاقي بدل أن تصبح ساحة للتوتر والإقصاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فضيحة تحكيمية في كأس إفريقيا للسيدات بالمغرب بعد نزع حكمة جزائرية شعارًا رسميًا وسط تحقيقات وغضب من تسييس الرياضة
فضيحة تحكيمية في كأس إفريقيا للسيدات بالمغرب بعد نزع حكمة جزائرية شعارًا رسميًا وسط تحقيقات وغضب من تسييس الرياضة

المغرب اليوم

timeمنذ 35 دقائق

  • المغرب اليوم

فضيحة تحكيمية في كأس إفريقيا للسيدات بالمغرب بعد نزع حكمة جزائرية شعارًا رسميًا وسط تحقيقات وغضب من تسييس الرياضة

في تطور خلال منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024، التي يحتضنها المغرب وسط أجواء احتفالية وتنظيم عالي المستوى، تفجّرت فضيحة تحكيمية جديدة بطلها هذه المرة عنصر من طاقم التحكيم الجزائري، لتزيد من الشكوك حول محاولات تسييس الرياضة واستغلال ملاعب الكرة لتصفية حسابات سياسية. الحادث وقع خلال المباراة التي جمعت منتخب غانا بنظيره المالي، حيث ظهرت الحكمة الجزائرية المكلفة بإدارة اللقاء في الشوط الأول وهي ترتدي زيا رسميا يحمل شعار شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام) على ذراعها، باعتبار الشركة إحدى الرعاة الرسميين للبطولة، وفق ما تنص عليه عقود تنظيم المنافسات وتوصيات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف). لكن اللافت أن الحكمة الجزائرية عادت في الشوط الثاني وهي ترتدي زيا مختلفًا بعد أن أزالت الشعار المغربي من بذلتها، في خطوة أثارت الكثير من علامات الاستفهام، خاصة بعدما راجت معلومات عن تلقيها "تعليمات خاصة" خلال فترة الاستراحة بين الشوطين من مسؤولين جزائريين، يرفضون -وفق تقارير إعلامية- أي شكل من أشكال الاعتراف غير المباشر بالمؤسسات المغربية، حتى في سياقات رياضية دولية. الواقعة لم تمر مرور الكرام، حيث أعلنت لجنة التنظيم التابعة للاتحاد الإفريقي فتح تحقيق عاجل في ما جرى، وسط ترجيحات قوية باتخاذ إجراءات تأديبية صارمة في حق الحكمة المعنية، نظراً لخرقها الواضح لقواعد اللباس المعتمدة في المنافسات القارية، والتي تُلزم جميع الحكام باحترام الشارات والشعارات الرسمية المعتمدة من الكاف ورعاة البطولة. ويأتي هذا الحادث في سياق سلسلة من التصرفات المشبوهة التي تصدر عن بعض العناصر الجزائرية المشاركة في التظاهرات الرياضية الإفريقية، إذ سبق أن سجلت عدة خروقات مشابهة في دورات سابقة، ما يطرح تساؤلات جدية حول مدى التزام الجزائر بروح المنافسة الشريفة واحترام المؤسسات القارية. يُذكر أن المغرب يحظى بإشادة دولية واسعة لتنظيمه الراقي للبطولة، في وقت تتزايد فيه محاولات بعض الأطراف لتشويه هذا النجاح القاري البارز.

الحكومة المغربية تمنح فوزي لقجع رئاسة 'مؤسسة مغرب 2030' المونديالية
الحكومة المغربية تمنح فوزي لقجع رئاسة 'مؤسسة مغرب 2030' المونديالية

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

الحكومة المغربية تمنح فوزي لقجع رئاسة 'مؤسسة مغرب 2030' المونديالية

الحكومة المغربية ، فوزي لقجع رئيسا لمؤسسة 'مغرب 2030' المونديالية، إثر مصادقته على مشروع القانون رقم 35.25 المتعلق بإحداثها، والذي تقدم به الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية. وينص مشروع القانون المتعلق بإحداث المؤسسة على أن تكون الأخيرة مؤسسة ذات نفع عام لا تسعى إلى تحقيق الربح، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، يكون مقرها بالرباط. ويناط بالمؤسسة القيام بتعاون مع الإدارات والهيئات المعنية بإعداد وتنظيم وتثمين جميع التظاهرات الدولية المتعلقة بكرة القدم الممنوح تنظيمها إلى المملكة المغربية من لدن الاتحاد الدولي لكرة القدم أو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أو التي ستنظم تحت إشرافهما وذلك إلى غاية إجراء كأس العالم فيفا 2030. ولهذه الغاية تتولى المؤسسة، من خلال أجهزتها المختصة، اتخاذ التدابير الضرورية الإعداد وتنظيم التظاهرات المشار إليها أعلاه وتتبع تنفيذ التزامات الدولة المرتبطة بها، مع العمل على تقديم الدعم والمواكبة اللازمين للجهات والمدن المعنية بتنظيم هذه التظاهرات، وفقا للمصدر ذاته. وفي التفاصيل؛ يتولى المجلس التنفيذي للمؤسسة، على الخصوص تخطيط التدابير الضرورية لإعداد وتنظيم التظاهرات الدولية في كرة القدم المنظمة بالمغرب، ولا سيما، كأس العالم فيفا 2030 وكأس إفريقيا للأمم 2025، وكل تظاهرة رياضية كبرى تنظم تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم أو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. كما يعهد إليه، تتبع تنفيذ الالتزامات التي تتخذها الدولة المرتبطة بتنظيم التظاهرات الدولية المتعلقة بكرة القدم المشار إليها والسهر على ضمان تنفيذها وفق المعايير المحددة في دفاتر التحملات المتعلقة بهذه التظاهرات. وسيكون على المجلس كذلك، بكيفية دورية، تقييم تقدم إنجاز الأوراش المتعلقة بالتحضيرات لتنظيم التظاهرات الدولية المتعلقة بكرة القدم المشار إلها أعلاه، استنادا إلى التقارير المتوصل بها واقتراح التدابير اللازمة في شأنها عند الاقتضاء. وعلاوة على الاختصاصات المذكورة؛ يتولى المجلس التنفيذي المصادقة على برنامج عمل المؤسسة السنوي ؛ وكذا المصادقة على النظام الداخلي المتعلق بسير المؤسسة؛ والمصادقة على النظام الخاص بالصفقات. ويناط به أيضاً المصادقة على النظام الأساسي للموارد البشرية التابعة للمؤسسة، وحصر ميزانية المؤسسة وحساباتها السنوية، ودراسة التقرير السنوي عن أنشطة المؤسسة والمصادقة عليه. من جانبه، يتولى الرئيس التصرف باسم المؤسسة ويسهر على تنسيق عمل أجهزتها ويشرف على تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس التنفيذي. وعلاوة على ذلك، يتولى الرئيس مهمة تسهيل العلاقات بين الإدارات والمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية والهيئات الرياضية الوطنية، والهيئات العامة والخاصة، وبين الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الإفريقي لكرة القدم والهيئات الرياضية الدولية المنضوية تحت لوائهما. ويناط به أيضاً 'الإسهام في الترويج الصورة المغرب على المستوى الدولي، ولا سيما من خلال حملات تواصلية ملائمة بهدف تعزيز دور المغرب كوجهة التنظيم تظاهرات كروية كبرى'، يضيف المصدر.

مستقبل ثلاثي الأسود يُقلق الركراكي قبل الكان
مستقبل ثلاثي الأسود يُقلق الركراكي قبل الكان

الجريدة 24

timeمنذ 3 ساعات

  • الجريدة 24

مستقبل ثلاثي الأسود يُقلق الركراكي قبل الكان

يدخل الناخب الوطني وليد الركراكي فترة حرجة تزامنًا مع انطلاق الميركاتو الصيفي، الذي يأتي هذه السنة في توقيت دقيق يسبق أشهرًا قليلة فقط من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقررة بالمغرب مطلع العام المقبل. وفي ظل الطموحات الكبيرة التي يرفعها الشارع الرياضي المغربي، فإن التركيز في المرحلة الحالية لا يقتصر فقط على التحضيرات التقنية والتكتيكية، بل يتعداها ليشمل تتبع أوضاع عدد من اللاعبين الأساسيين داخل "كتيبة الأسود"، والذين يعيشون وضعًا غير مستقر على مستوى الأندية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات معقدة قد تؤثر على جاهزيتهم مع اقتراب الحدث القاري الكبير. وتتزايد المخاوف داخل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بشأن مصير ثلاثة من أبرز الأسماء التي تعتبر من الركائز الأساسية في منظومة وليد الركراكي، ويتعلق الأمر بنايف أكرد، عز الدين أوناحي، وسفيان أمرابط، وجميعهم يمرون بمرحلة مفصلية في مساراتهم الاحترافية، سواء بفعل نهاية التعاقدات، أو بفعل أزمات داخل أنديتهم قد تُفضي إلى تغييرات غير محسوبة في اللحظات الأخيرة من السوق. هذه التحركات المقلقة في السوق الأوروبية تضع الركراكي في وضعية ترقب دائم، خاصة وأن الاستقرار الفني للاعبين في أنديتهم يمثل أحد أهم شروط المنافسة على أعلى مستوى، لا سيما في بطولة قارية تُقام على أرض المغرب، وتحمل معها الكثير من التطلعات الجماهيرية والسياسية. ويتصدر نايف أكرد المشهد ضمن هذا الثلاثي، حيث أنهى فترة إعارته القصيرة مع نادي ريال سوسيداد الإسباني، معلنًا رفضه العودة إلى ناديه الأصلي وست هام يونايتد الإنجليزي، في وقت تشير فيه تقارير صحفية متعددة إلى رغبة عدد من الأندية الإيطالية والإنجليزية في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الحالية. ومع أن اللاعب يحتفظ بقيمته السوقية والتقنية في مراكز الدفاع، إلا أن تأخر حسم مستقبله يُثير قلق الجهاز الفني، خصوصًا في ظل حاجة المنتخب إلى مدافع جاهز بدنيًا ومندمج تكتيكيًا قبل التجمعات الإعدادية المقبلة. ولا تبدو أوضاع عز الدين أوناحي أفضل حالًا، حيث دخل اللاعب في صدام غير مباشر مع إدارة نادي أولمبيك مارسيليا، التي كانت قد وافقت في وقت سابق على إعارته إلى نادي بانثينايكوس اليوناني. غير أن التطورات الأخيرة كشفت عن نية النادي الفرنسي في تحويل وجهة اللاعب نحو الدوري الروسي، بعد أن تلقى عرضًا من نادي سبارتاك موسكو. أوناحي، وفقًا لتقارير فرنسية، عبّر عن رفضه التوجه إلى روسيا، وهو ما دفع إدارة مارسيليا إلى إبعاده عن الفريق الأول وإلحاقه بالفريق الرديف، في خطوة فُسرت على أنها ضغط مباشر لتغيير موقفه. وتزيد هذه الأزمة من الغموض المحيط بمستقبله، خصوصًا مع ورود أنباء عن إمكانية انضمامه إلى نادي طرابزون التركي، وهي الخطوة التي تعقّدت بدورها بفعل وجود المهدي بنعطية على رأس الإدارة الرياضية للنادي، في علاقة توصف بأنها لا تخلو من الفتور بين الطرفين. أما ثالث الأسماء التي تثير صداعًا كبيرًا داخل الطاقم الفني المغربي فهو سفيان أمرابط، متوسط ميدان نادي فنربخشة التركي، الذي يُتوقع أن يكون على موعد مع انتقال جديد في مشواره الاحترافي. اللاعب، الذي خاض تجربة مميزة في الدوري الإيطالي سابقًا رفقة فيورنتينا، عاد إلى دائرة اهتمام أندية "الكالتشيو"، وعلى رأسها نادي أتالانتا بيرغامو، الذي دخل في مفاوضات متقدمة بشأن التعاقد معه. وأفادت تقارير إعلامية تركية بأن المدير الرياضي لفنربخشة، ديفين أوزيك، يتواجد حاليًا في إيطاليا من أجل تسريع عملية بيع اللاعب المغربي، وسط رغبة مشتركة في التوصل لاتفاق مادي، رغم الاختلاف حول قيمة الصفقة، التي يُقدّرها النادي التركي بحوالي 20 مليون أورو. اللافت أن أمرابط، رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى صيف 2028، لا يُمانع في مغادرة الفريق، خاصة بعد خروجه من حسابات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي لم يمنحه دقائق لعب كافية في الموسم المنصرم. وتبدو عودة أمرابط إلى الدوري الإيطالي خيارًا مفضلًا بالنسبة له، ليس فقط لاعتبارات فنية، بل أيضًا لرغبته في العمل مجددًا تحت قيادة المدرب الكرواتي إيفان يوريتش، الذي سبق وأن درّبه في فيرونا، وتربطه به علاقة مهنية متميزة. ومع ذلك، فإن أتالانتا ليس الفريق الوحيد المهتم، إذ كشفت مصادر إعلامية عن دخول نادي لاتسيو على الخط، إضافة إلى اهتمام من أحد أندية الدوري السعودي، ما قد يُغير وجهة اللاعب في حال تقدم بعرض مالي مغرٍ. وقد شارك سفيان أمرابط في 39 مباراة مع فنربخشة في الموسم المنصرم، سجل خلالها هدفين وصنع أربع تمريرات حاسمة، في موسم شهد تذبذبًا في مستواه بفعل غيابه عن التنافسية المنتظمة. كما يُعد من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المنتخب الوطني، بعد أن خاض 66 مباراة دولية، ما يجعل وضعيته من أهم الملفات التي يتابعها الركراكي عن قرب. ويراهن الناخب الوطني على استقرار أمرابط كعامل مهم لضمان توازن وسط الميدان، خاصة في ظل محدودية الخيارات البديلة على مستوى المحور الدفاعي. وتؤشر الوضعية الحالية لثلاثي الأسود، على صيف شائك ومعقد بالنسبة للجهاز الفني، الذي سيضطر إلى التحضير للمرحلة القادمة وسط ضبابية كبيرة تخص الحالة الذهنية والبدنية لهؤلاء اللاعبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store