
قيادي بمستقبل وطن: السيسي عبر عن صوت الأمة في قمة بغداد
قال محمد خلف الله، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، عبرت بصوت الأمة عن معاناة الشعب الفلسطيني، وقدمت رؤية شاملة وعادلة تعكس ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
إقامة دولة فلسطينية مستقلة
وأكد خلف الله، في بيان له، أن الرئيس السيسي، في كل المحافل الإقليمية والدولية، لا يتوانى عن الدفاع عن الحق الفلسطيني، والتأكيد على أن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، كانت وما زالت الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتحملت دومًا مسؤولياتها التاريخية تجاه القضايا العربية الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من منطلق إيمانها بأن الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ.
خطة مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
وأشاد خلف الله، بدعوة الرئيس لعقد قمة القاهرة العربية غير العادية، وخطة مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، معتبراً أن تلك المبادرات تؤكد أن مصر تتحرك برؤية استراتيجية تحفظ الحقوق وتحمي الشعوب، وتعزز من وحدة الصف العربي.
وأكد أن الرئيس السيسي يجسد، في كل مواقفه دور مصر المحوري كأكبر وأقوى دولة عربية، تملك من الإرادة السياسية والمكانة الدولية ما يؤهلها لقيادة العمل العربي المشترك، ومواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار الأمة.
واختتم خلف الله تصريحه بالتأكيد على أن حزب مستقبل وطن يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، في كل خطواتها نحو الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كانت وستظل قضيتنا المركزية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 18 دقائق
- البوابة
رئيس البرلمان العربي يعزي مصر في استشهاد طاقم طائرة تدريب عسكرية نتيجة عطل فني
أعرب محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي عن خالص التعازي وصادق المواساة لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وبرلمانًا وشعبًا في استشهاد طاقم طائرة تدريب عسكرية تابعة للقوات الجوية المصرية أثناء تنفيذها نشاط تدريبي نتيجة عطل فني. وأكد اليماحي تضامن البرلمان العربي الكامل مع جمهورية مصر العربية في هذا الحادث الأليم، داعيًا الله أن يلهم أهالي الشهداء الصبر والسلوان .


صقر الجديان
منذ 40 دقائق
- صقر الجديان
كامل إدريس.. رئيسا للوزراء بالسودان وسط حرب وتحديات (بروفايل)
بورتسودان – صقر الجديان أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الاثنين، مرسوما دستوريا بتعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء في البلاد، ليصبح أول مدني يشغل هذا المنصب منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021. وظل المنصب يُملأ بالتكليف منذ ذلك الوقت، وتولى عثمان حسين وزير شؤون مجلس الوزراء منصب رئيس الوزراء بالتكليف في يناير/ كانون الثاني 2020. وفي 30 أبريل/ نيسان الماضي، أصدر البرهان قرارا بإعفاء عثمان حسين وتكليف دفع الله الحاج يوسف بمهام رئيس الوزراء. وكان آخر رئيس وزراء مدني هو عبد الله حمدوك الذي توافقت عليه 'قوى الحرية والتغيير' بعد توقيع الوثيقة الدستورية بين العسكر والمدنيين في 2019. ويأتي تعيين إدريس في وقت تشهد فيه البلاد حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، وواقعا سياسيا وأمنيا واقتصاديا معقدا، مع تدهور في كل مناحي الحياة، لا سيما الإنسانية. وخلّفت الحرب أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. وبجانب إدريس، أصدر البرهان في وقت سابق الاثنين، مرسوما دستوريا آخر بتعيين كل من سلمى عبد الجبار المبارك، ونوارة أبو محمد طاهر، أول سيدتين في مجلس السيادة، ما يرفع عدد أعضائه إلى 9. ** ظهور متجدد ومنذ عدة سنوات، تُدار الوزارات السودانية بمزيج من وزراء مكلّفين وآخرين عُينوا خلال فترة الشراكة بين المدنيين والعسكريين التي بدأت في 2021. ورغم إعلان البرهان في أكثر من مناسبة عن مساعٍ لتشكيل حكومة انتقالية، إلا أن تلك الجهود لم تفض إلى نتائج ملموسة. ويعيش السودان تقلبات سياسية منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل 2019 إثر احتجاجات شعبية واسعة، أعقبها تشكيل سلطة انتقالية بشراكة بين العسكريين والمدنيين بموجب 'وثيقة دستورية' حددت نهاية المرحلة الانتقالية في يناير 2024. لكن هذه الشراكة لم تدم طويلا، إذ قام البرهان في أكتوبر 2021 بـ'إجراءات استثنائية' حل خلالها حكومة عبد الله حمدوك وفضّ التحالف مع القوى المدنية. وفشلت الوساطات الإقليمية والدولية في إعادة التوافق بين الطرفين، لتظل البلاد تحت إدارة رئيس مجلس السيادة بقيادة البرهان، وسط نزاع مع قائد قوات الدعم السريع 'حميدتي' حتى اندلاع الحرب بين الجيش و'الدعم السريع'. ولا يعد هذا أول ظهور لإدريس (71 عاما) في المشهد السياسي السوداني، إذ طرح نفسه منافسا للرئيس المعزول عمر البشير في انتخابات 2010 كمرشح مستقل، وقدم حينها ما وصفه بـ'برنامج إصلاح سياسي'. وقال أكثر من مرة في لقاءات سابقة: 'لا أريد حاكما يخدمه الشعب، أنا أريد أن أكون خادما يحكمه الشعب'. ** منظمات أممية كامل الطيب إدريس المولود بقرية الزورات شمالي السودان، حصل على بكالوريوس القانون من جامعة الخرطوم وبكالوريوس الآداب (فلسفة) من جامعة القاهرة. كما نال الدكتوراة الفخرية من عدة جامعات سودانية وأجنبية، ويتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية مع معرفة باللغة الإسبانية. وشغل منصب المدير العام للمنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية (WIPO) التابعة للأمم المتحدة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 1997 حتى سبتمبر/ أيلول 2008. وتولى رئاسة الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة (أوبوف)، بجانب عضويته في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة. وقبل التحاقه بالمنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية عمل إدريس عضوا في السلك الدبلوماسي السوداني برتبة سفير. ** مسيرة أكاديمية وعمل إدريس أستاذا في القانون بعدد من الجامعات بينها جامعة الخرطوم السودانية وجامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية. وله عدد من المؤلفات والدراسات بينها 'الحوار الأوروبي العربي، يونيو 1977″ و'مسؤولية الدولة في القانون الدولي، سبتمبر 1977″، و'فلسفة الحديث والسنة في القانون الإسلامي، يناير 1978″ و'الأبعاد القانونية للتعاون الاقتصادي بين البلدان النامية، يونيو 1981'. كما نشرت له عدة مقالات في القانون والاقتصاد وفقه القانون وفلسفة الجمال في صحف ودوريات عربية ودولية. ونال عددا من الجوائز بينها 'ميدالية الدولة الذهبية للعلماء والباحثين' من رئيس السودان في 1983، وميدالية ذهبية للعلماء والباحثين، من رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمصر عام 1985، وميدالية شرفية من مجلس التعاون الخليجي بالسعودية في 1999. وحاز إدريس على وسام الامتياز من المجلس الأعلى المصري للعلوم والتكنولوجيا عام 2000، و'وسام النيلين من الطبقة الأولى' من رئيس جمهورية السودان عمر البشير عام 2002. وتنتظر إدريس تحديات جمة داخليا وخارجيا، أبرزها الانتقال بالبلاد من حالة الحرب إلى السلام ومواجهة الأزمات الاقتصادية والإنسانية، بجانب علاقات السودان الخارجية واستعادة عضويته في المنظمات الإقليمية لا سيما مفوضية الاتحاد الإفريقي.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«العين الإخبارية» تكشف مبادرة جديدة ضد الإسلام السياسي ببرلمان النمسا
مبادرة جديدة ضد الإسلام السياسي في برلمان النمسا؛ تفاقم الضغوط على هذا التيار، وتمهد لإجراءات جديدة. وتبنى عضو المجلس الاتحادي لحزب الحرية النمساوي أندرياس، آرثر سبانرينج، وعدد آخر من الأعضاء، اقتراحًا يهدف إلى فرض 'حظر على الإسلام السياسي"، في ١٩ مايو/أيار الجاري. والمجلس الاتحادي هو الغرفة العليا لبرلمان النمسا. وسبق أن قدم حزب الحرية مشروع قرار مماثل في المجلس الوطني "الغرفة السفلى"، في فبراير/شباط الماضي، لا يزال قيد المناقشة. بنود المبادرة ويقول حزب الحرية "شعبوي" في المبادرة الجديدة المقدمة للمجلس الاتحادي، والمتاحة لـ"العين الإخبارية"، إنه من الضروري كبح الإسلام السياسي والمتطرف أو صده، بما فيه قانون لحظر جميع منظماته، بما فيها الإخوان. ووفق المقترح، يسبب الإسلام السيسي يسبب صراعات ومشاكل في المجتمع ليس فقط في النمسا، ولكن في جميع أنحاء أوروبا، ويجب مواجهته بحزم. كما يشير سبانرينج في المبادرة، إلى حزمة تشريعية مماثلة تبناها برلمان ولاية النمسا السفلى في وقت سابق، والتي تمت الموافقة عليها جزئيًا من قبل حزب الخضر وحزب الحرية إلى جانب حزب الحرية النمساوي وحزب الحرية النمساوي وحزب الحرية النمساوي. وعلى وجه التحديد، يتمثل أحد شواغل المبادرة في حظر وتجريم نشر الدعاية الإسلامية التي تتضمن محتوى معين، مثل الحط من قدر المرأة أو رفض النظام القانوني النمساوي، وكذلك النشاط في المنظمات الإسلامية التي تتولى مهام الدولة أو الإعداد للإرهاب. وينطبق الأمر نفسه على استخدام العنف على أساس التعاليم الدينية، والموافقة العلنية أو التبرير العلني لجرائم. بالإضافة إلى ذلك، من المقرر تقييم أو تشديد القانون الجنائي الخاص بـ 'الجمعيات المتطرفة ذات الدوافع الدينية' وقانون الرموز وقانون الإسلام. كما أدرج في قائمة المطالبات الموسعة استحداث 'سجل لدعاة الكراهية'، ووضع لوائح جديدة للتعليم الديني الإسلامي، والتطبيق المتسق لحظر النقاب، ودعم المؤسسات الإسلامية التي تعزز الديمقراطية والاندماج، وتحسين تبادل البيانات بين السلطات، ووضع خطة عمل لمواجهة الإسلام السياسي. ولتمرير المبادرة، يجب موافقة مجلسي البرلمان، الاتحادي والوطني. عريضة ومنذ أسابيع، يجمع حزب الحرية "شعبوي"، أقوى أحزاب النمسا، توقيعات شعبية على عريضة تهدف لدفع الحكومة إلى حظر الإسلام السياسي والإخوان. العريضة التي يجمع الحزب التوقعيات الشعبية عليها عبر موقعه الإلكتروني، ويروج لها قائده، هيربرت كيكل، تتضمن بندا واضحا ينص على حظر الإسلام السياسي بالكامل في البلاد، بما يشمل الإخوان. وبجانب الحظر، يتضمن اقتراح حزب "الحرية" المطالبة بحظر العنف القائم على التعاليم الدينية، وتدشين سجل لدعاة الكراهية. aXA6IDgyLjI0LjI1NC4yNDcg جزيرة ام اند امز BG