logo
ترامب: بوتين لن يتوقف!

ترامب: بوتين لن يتوقف!

البيانمنذ 16 ساعات
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يأمل في تحقيق نصر سياسي في مكالمة هاتفية استغرقت ساعة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس. فقد أوقف شحنات الأسلحة لأوكرانيا، وكان ينتظر أن يمنحه بوتين انتصاراً يضيفه إلى رصيده في "إيقاف الحروب".
لكن الرئيس الأمريكي أنهى المكالمة وهو يتجرع خيبة الأمل. وقال تعليقاً على المحادثة: "أشعر بخيبة أمل كبيرة من المحادثة، لأنني لا أعتقد أنه مستعد. أقول فقط إنه لا يفكر في التوقف، وهذا أمر مؤسف".
الرواية الروسية حول المكالمة ليست مختلفة. فوفقاً لإحاطة قدّمها الكرملين، حثّ ترامب بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكن بوتين رفض تصور ترامب لإيقاف الحرب وأصر على معالجة الأسباب الجذرية للصراع.
وأكد بوتين لترامب خلال المكالمة أن روسيا لن تتراجع عن أهدافها في أوكرانيا، وفقًا ليوري أوشاكوف، المستشار المقرب من الرئيس الروسي، على الرغم من دعوات ترامب لإنهاء الصراع في أسرع وقت.
وانتقد ترامب بوتين في الأيام الأخيرة، معلناً في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأسبوع الماضي أن الرئيس الروسي هو المسؤول الأكبر عن استمرار الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات مع أوكرانيا.
وكان البيت الأبيض قد تراجع عن جهود التوسط في اتفاق سلام بين كييف وموسكو بعد فشله الشهر الماضي في إقناع بوتين بقبول وقف إطلاق نار مؤقت. وقد أثار قرار الولايات المتحدة بوقف نقل صواريخ باتريوت الاعتراضية وأسلحة أخرى مخصصة لأوكرانيا مخاوف لدى المسؤولين الأوكرانيين بشأن قدرتهم على الصمود في وجه الهجمات الجوية الروسية المتصاعدة في حرب يغلب عليها الجمود الميداني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وماسك.. صداقة تنهار
ترامب وماسك.. صداقة تنهار

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

ترامب وماسك.. صداقة تنهار

خلاف جديد انفجر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصديقه وحليفه السابق إيلون ماسك، وتحوّل إلى تصعيد علني وتبادل تصريحات غير مسبوقة. والمفاجأة؟ ترامب يبدو وكأنه يلوّح بإمكانية ترحيل ماسك من الولايات المتحدة.

ماسك يشهر سلاح الحزب الجديد.. جس نبض أم «انتقام سياسي»؟
ماسك يشهر سلاح الحزب الجديد.. جس نبض أم «انتقام سياسي»؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ماسك يشهر سلاح الحزب الجديد.. جس نبض أم «انتقام سياسي»؟

تم تحديثه السبت 2025/7/5 05:46 ص بتوقيت أبوظبي موجة جدل فجرها إيلون ماسك في الأوساط الأمريكية، بطرحه لفكرة حزب سياسي جديد، في واقعة اعتبرت بمثابة إعلان «تمرد ناعم» على الثنائية الحزبية التي تحكم المشهد منذ عقود. فإيلون ماسك، الذي هندس مستقبل السيارات والفضاء، يحاول الآن أن يدلي بدلوه في مستقبل السياسة الأمريكية، عبر سؤال صعب: هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد؟ سؤال اعتبره موقع «أكسيوس» بمثابة بالون اختبار، وخاصة وأنه يأتي بعد موجة عداء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي «أنفق بسخاء» لدعمه. وفي الآونة الأخيرة، أصبح ماسك منتقدًا صريحًا للتشريع الذي وقعه ترامب، والذي يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا أنه غير مسؤول ماليًا ويضر بالقدرة التنافسية العالمية لأمريكا. فماذا نعرف عن تلك الدعوة؟ نشر إيلون ماسك استطلاع رأي على منصة «إكس» يوم الخميس يسأل فيه المتابعين عما إذا كانوا يؤيدون فكرة إنشاء حزب سياسي جديد لمواجهة الجمهوريين والديمقراطيين. وقال ماسك: هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا يمثل فعليا 80% من الطبقة المتوسطة؟، مضيفا في إشارة واضحة للجمهوريين: «بقي لترامب 3.5 سنوات متبقية كرئيس، لكنني سأبقى على قيد الحياة لمدة تزيد عن 40 عامًا». وأضاف: إحدى طرق تنفيذ ذلك تتمثل في التركيز بشكل مكثف على مقعدين أو ثلاثة فقط في مجلس الشيوخ، وثماني إلى عشر دوائر في مجلس النواب. ونظرًا لضآلة هامش الأصوات التشريعية، سيكون ذلك كافيًا ليكون بمثابة صوت حاسم في القوانين المثيرة للجدل، مما يضمن أنها تخدم إرادة الشعب الحقيقية. بالون اختبار؟ وبحسب «أكسيوس»، فإن تصريحات ماسك، تعد في الوقت الراهن مجرد بالون اختبار، لكنّ ثروة أغنى رجل في العالم، قد تحدث فرقًا في السباقات الصعبة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وأشار إلى أن «أغنى رجل في العالم في عداء علني مع أقوى رجل في أمريكا، والذي أنفق مبالغ طائلة لانتخابه. سنكتشف قريبًا ما يستعد ماسك لفعله حيال ذلك». وكان ترامب قال للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الخميس إنه «خاب أمله في إيلون، لمعارضته مشروع قانونه الضخم الجميل». وتكهّن ترامب بأن السبب يعود إلى خفض مشروع القانون لائتمانات السيارات الكهربائية، ولأن ماسك يفتقد بالفعل إلى إمكانية الوصول إلى المكتب البيضاوي. وقال ترامب إنه كان يتمتع بعلاقة جيدة مع إيلون ماسك، لكنه أوضح أنه لا يشعر بأنه بحاجة إليه، سواء أثناء الانتخابات أو الآن. ويبدو أن ماسك كان يراقب، فنشر سلسلة من التغريدات تعارض مشروع القانون، ثم هاجم ترامب شخصيًا لأول مرة منذ تحالفه معه العام الماضي. فـ«بدوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات، وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب، وكان الجمهوريون سيحصلون على 51-49 في مجلس الشيوخ»، يقول ماسك، مضيفا في تغريدة: «هذا جحود للجميل». وهبطت أسهم شركة تسلا يوم الخميس بعد أنباء عن خلاف بين ماسك وترامب. ورد ترامب في وقت لاحق من يوم الخميس، قائلاً إن ماسك "كان ضعيفًا". وتابع: «طلبتُ منه الرحيل، وسحبتُ منه تفويضه بشأن السيارات الكهربائية الذي أجبر الجميع على شراء سيارات كهربائية لم يرغب بها أحدٌ غيره (وكان يعلم منذ أشهر أنني سأشتريها!)، فجنّ جنونه!». وكان ماسك قد هاجم بالفعل الجمهوريين في مجلس النواب بسبب موافقتهم بالإجماع تقريبًا على مشروع القانون، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كان سيستخدم ثروته أو منصته الضخمة ضدهم. aXA6IDEwNy4xNzMuMjEzLjE2MiA= جزيرة ام اند امز US

"رسالة بشأن غزة" من مسؤولي أمن إسرائيليين سابقين إلى ترامب
"رسالة بشأن غزة" من مسؤولي أمن إسرائيليين سابقين إلى ترامب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"رسالة بشأن غزة" من مسؤولي أمن إسرائيليين سابقين إلى ترامب

وفي الرسالة التي نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اعتبر رئيس منظمة "قادة من أجل أمن إسرائيل" اللواء المتقاعد ماتان فيلناي، أن "الجيش الإسرائيلي أنجز منذ فترة طويلة مهمته المزدوجة المتمثلة في تفكيك حكم حماس وتدمير قدراتها العسكرية بشكل أساسي". وتابع: "لم تعد حماس تشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل، وكما تجلى هذا العام على جبهات متعددة، تمتلك إسرائيل قوة وقدرة هائلتين على تحييد أي تهديد قد ينشأ من غزة في المستقبل". وفي تعبير عن معارضته لسياسة نتنياهو، كتب فيلناي أن مواصلة القتال "تعرّض حياة الرهائن للخطر، وستستمر في تكبد المزيد من الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، وإطالة معاناة الفلسطينيين الأبرياء". وتابع: "على نطاق أوسع، من المرجح أن يؤدي ذلك (استمرار الحرب) إلى فقدان الزخم في الاستفادة من الإنجازات العسكرية في غزة ولبنان، ومؤخرا في إيران، نحو تنفيذ رؤيتكم للتحول الاستراتيجي الإقليمي". وأضاف فيلناي: "علاوة على ذلك، يجمع مئات اللواءات المتقاعدين من الرابطة على أن اتفاقا جزئيا ومتدرجا لإطلاق سراح الرهائن ووقفا محدودا لإطلاق النار، ينطويان على نفس المخاطر على حياة الرهائن المتبقين، وعلى جنود الجيش الإسرائيلي، وعلى الفلسطينيين الأبرياء، ومن المرجح أن يؤديا إلى تجدد القتال، كل ذلك مع تقليل احتمالات توسيع الاتفاقات الإبراهيمية وتشكيل تحالف إقليمي يشمل إسرائيل". ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب في البيت الأبيض، الإثنين، من أجل مناقشة حرب غزة والحملة العسكرية الإسرائيلية المدعومة أميركيا على إيران. وتوازيا مع الزيارة، يعمل الوسطاء حاليا على صياغة اتفاق يوقف حرب غزة لمدة 60 يوما، تجرى خلالها مفاوضات أخرى لإنهائها بشكل تام. وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلنت حركة حماس أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة. وأكدت الحركة في بيان، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء ، موضحة أن الرد "اتسم بالإيجابية". وأشارت حماس إلى استعدادها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حدا للاعتداءات المستمرة على غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store