logo
تشيلي ترفع توقعاتها لأسعار النحاس مع ضعف المعروض

تشيلي ترفع توقعاتها لأسعار النحاس مع ضعف المعروض

أرقاممنذ يوم واحد

رفعت تشيلي، أكبر منتج للنحاس في العالم، توقعاتها لأسعار المعدن هذا العام والعام المقبل، وسط انحسار التوترات التجارية، وتزايد مؤشرات نقص المعروض، ما يشير إلى أن السوق تتجه نحو عجز في الإمدادات.
وقالت لجنة النحاس الحكومية في تشيلي، المعروفة باسم "كوتشيلكو"، في تقرير صدر يوم الأربعاء، إن متوسط سعر النحاس سيبلغ 4.30 دولارات للرطل خلال عامي 2025 و2026، مقارنةً بتوقعاتها السابقة البالغة 4.25 دولارات لكلا العامين.
وتأخرت التوقعات الفصلية بسبب منح المسؤولين وقتاً إضافياً لتحليل التقلبات الحادة التي شهدتها سوق النحاس مؤخراً.
ويتم تداول العقود الأميركية الآجلة حالياً عند أقل بقليل من 4.70 دولارات للرطل، بعد أن قفزت إلى مستويات قياسية تجاوزت 5.20 دولارات في أواخر مارس، نتيجة اندفاع المشترين لتأمين شحنات قبل فرض الرسوم الجمركية، لكنها تراجعت لاحقاً إلى ما دون 4.20 دولارات قبل أسبوعين، مع إعلان إدارة ترمب عن حزمة جديدة من الرسوم.
تراجع وتيرة الإمدادات العالمية
وفقاً للتقرير، فإن التوصل إلى هدنة مدتها 90 يوماً بين الولايات المتحدة والصين على صعيد الرسوم الجمركية ساهم في تحسن طفيف في التوقعات التجارية. وتتوقع "كوتشيلكو" أن ينمو الطلب العالمي على النحاس بنسبة 2.3% هذا العام.
كما تدعم صناعة التعدين الأسعار من جانب العرض، إذ تُقدّر الآن وتيرة نمو الإمدادات العالمية لهذا العام بـ 1.3% فقط، انخفاضاً من التوقع السابق البالغ 4.7%. وكانت شركات "فريبورت-ماكموران"، و"غلينكور"، و"أنغلو أميركان" قد سجلت جميعها انخفاضاً في الإنتاج خلال الربع الأول من عام 2025.
وتعد تشيلي، التي تنتج حوالي ربع النحاس المستخرج عالمياً، جزءاً من خيبة الأمل في جانب العرض. وتتوقع "كوتشيلكو" الآن أن ينمو إنتاج البلاد السنوي بنسبة 3% خلال العامين الحالي والمقبل، وهو معدل أبطأ من التقديرات السابقة.
وبحسب تقرير صادر عن شركة "جيفريز" استناداً إلى بيانات الشركات التي تغطيها، فإن مناجم النحاس العالمية أنتجت في الربع الأول من هذا العام تقريباً نفس الكمية التي أُنتجت في الفترة نفسها من العام الماضي، لكنها انخفضت بنسبة 11.5% مقارنة بالربع السابق نتيجة عوامل موسمية. ويتوقع المحللون، ومنهم كريستوفر لافيمينا، أن يستمر تباطؤ نمو الإمدادات بسبب تراجع جودة الخام.
وفي الوقت نفسه، كتب محللو "جيفريز" في مذكرة بتاريخ الأربعاء: "رغم وجود مخاطر تقلبات في الطلب على المدى القريب نتيجة عوامل دورية، فإننا نظل متفائلين على المدى المتوسط، في ظل تنامي الطلب العالمي ووجود قيود كبيرة على جانب العرض".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هوانج يعتزم بيع حصة من أسهمه في إنفيديا بقيمة 800 مليون دولار
هوانج يعتزم بيع حصة من أسهمه في إنفيديا بقيمة 800 مليون دولار

أرقام

timeمنذ 26 دقائق

  • أرقام

هوانج يعتزم بيع حصة من أسهمه في إنفيديا بقيمة 800 مليون دولار

يخطط "جينسن هوانج"، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، لبيع أسهم تتجاوز قيمتها 800 مليون دولار من خلال صفقات مخطط لها هذا العام. واعتمد هوانج خطة "القاعدة 10b5-1" في العشرين من مارس، لبيع 6 ملايين سهم من أسهم "إنفيديا"، وفقًا لما كشفته الشركة في إفصاح قدمته إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية يوم الأربعاء. ويستخدم المسؤولون التنفيذيون والموظفون المطلعون على أسرار وخطط الشركات مثل هذه الخطط عند الرغبة في بيع الأسهم، وذلك لتجنب أي إجراء متحيز مبني على المعلومات التي اطلعوا عليها. ورغم أن "هوانج" قدم خطة البيع - التي تنتهي صلاحيتها بنهاية عام 2025 - قبل شهرين من الآن، فإنه لم يبع بموجبها أي سهم من أسهم "إنفيديا" حتى الآن. في الفترة من 14 يونيو إلى 13 سبتمبر العام الماضي، باع "هوانج" نفس عدد الأسهم عبر خطة بيع مماثلة، وجنى إجمالًا 713 مليون دولار، بمتوسط ​​سعر بيع قدره 118.83 دولار للسهم. ونظرًا للارتفاع الكبير في سعر سهم "إنفيديا"، يبدو أنه سيحقق ربحًا أكبر بكثير من خلال خطته الجديدة، بناءً على سعر إغلاق الخميس البالغ 139.19 دولار.

هل يرجح ترمب كفة سباق الذكاء الاصطناعي لمصلحة الصين؟
هل يرجح ترمب كفة سباق الذكاء الاصطناعي لمصلحة الصين؟

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

هل يرجح ترمب كفة سباق الذكاء الاصطناعي لمصلحة الصين؟

ربما وصلت حرب التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين إلى طريق مسدود، لكن المنافسة بينهما على التفوق التكنولوجي تتحول الآن نحو مستوى أعلى من الـحِـدّة بينما تتصارع الدولتان على الهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي ــ ومكاسب الإنتاجية والمكاسب الجيوسياسية التي ستصاحبها ــ يلوح في الأفق سؤال واحد: هل تلحق قدرات الصين في مجال الذكاء الاصطناعي بقدرات الولايات المتحدة ــ بل وتتفوق عليها؟ يدفع هذا الاتجاه سلسلة من السياسات التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. تمثل رئاسة ترمب خروجا دراماتيكيا عن الالتزام بالانفتاح الذي عزز ريادة أمريكا التكنولوجية لعقود من الزمن، وقد ترتد التدابير التي تهدف إلى إعادة الإبداع إلى الولايات المتحدة في الاتجاه المعاكس، وقد تنتهي بها الحال إلى تمهيد الطريق للهيمنة الصينية. ربما يوفر تطور الاقتصاد الرقمي بعض الأفكار والبصائر حول كيفية سير سباق الذكاء الاصطناعي اليوم في أعقاب سياسات ترمب. في تسعينيات القرن الماضي، قادت الولايات المتحدة ثورة الإنترنت، وهيمنت على مرحلة " المرحلة الثانية كانت التوطين والتحسين. مع نضوج النظام البيئي الرقمي في الصين بين عامي 2005 و2015، بدأت شركات التكنولوجيا الصينية تستفيد من فهمها العميق للمستخدمين المحليين وظروف السوق لضبط خدماتها. تميزت المرحلة الثالثة بالابتكارات الخارقة. على مدى العقد الماضي، تحولت شركات التكنولوجيا الصينية من التقليد إلى الإبداع، حيث ابتكرت نماذج رقمية جديدة وتفوقت على المنافسين الأجانب. والمثال الأكثر نجاحا على نحو لافت للنظر تطبيق TikTok من شركة ByteDance ، الذي وضع الصين في طليعة الثقافة على الإنترنت، وأعاد تشكيل وسائط التواصل الاجتماعي، وأجبر الشركات الأمريكية مثل Meta على محاولة اللحاق بالركب. وكان إطلاق برنامج DeepSeek في يناير إشارة إلى دخول الصين مرحلة التوطين والتحسين، حيث كان نموذج R1 الذي أطلقته الشركة أرخص في الاستخدام بنحو OpenAI . وبحلول فبراير، تقلصت ChatGPT للوصول إلى 100 مليون مستخدم نشط، وصل DeepSeek إلى هذا الإنجاز في في ظل وتزداد مكانة أمريكا ضعفا في سباق الذكاء الاصطناعي بفعل تخفيضات ترمب، لتمويل الأبحاث والقيود المفروضة على الهجرة. في فبراير على سبيل المثال، سرّحت إدارة ترمب تهدد هذه التخفيضات ــ إلى جانب تأخر تخصيص تمويل المعاهد الوطنية للصحة وتجميد في حين دعمت إدارة ترمب مبادرات ضخمة في تشييد البنية الأساسية مثل Stargate ــ وهو مركز بيانات مقترح بقيمة OpenAI و Oracle و SoftBank ــ فإن مثل هذه المشاريع تهدد بتعزيز هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى وخنق الإبداع اللازم لتحقيق اختراقات تكنولوجية تحويلية. لا شك أن الصين تواجه تحديات داخلية تخصها، والتي تتفاقم بِـفِـعل القيود التجارية الأمريكية التي حدت من قدرتها على الوصول إلى أشباه الموصلات المتقدمة. وعلى الصعيد المحلي، يجب على صناع السياسات الصينيين إيجاد توازن دقيق بين تشجيع الابتكار وفرض ضوابط صارمة على البيانات. ولكن بينما لا يملك أي من الطرفين طريقا سهلا نحو هيمنة الذكاء الاصطناعي، فإن أجندة ترمب "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" قد تساعد عن غير قصد على جعل الصين عظيمة مرة أخرى. خاص بـ "الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.

الممثل التجاري الأمريكي: يمكن توسيع نطاق الرسوم الجمركية ضد الصين
الممثل التجاري الأمريكي: يمكن توسيع نطاق الرسوم الجمركية ضد الصين

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

الممثل التجاري الأمريكي: يمكن توسيع نطاق الرسوم الجمركية ضد الصين

زاد الممثل التجاري الأمريكي من مخاوف الأسواق بشأن تصاعد وتيرة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، بعدما ردد مزاعم الرئيس "دونالد ترامب" بشأن انتهاك الصين للاتفاق التجاري الأولي. وأكد "جيميسون جرير"، في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الادعاء قائلاً: "نحن قلقون للغاية بشأن عدم امتثال الصين للاتفاق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store