logo
الاتفاق النووي.. إيران تنتقد مسار الغرب وتلوّح بردود "غير متوقعة"

الاتفاق النووي.. إيران تنتقد مسار الغرب وتلوّح بردود "غير متوقعة"

شفق نيوزمنذ 3 أيام

شفق نيوز/ انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الثلاثاء، المسار الذي ينتهجه الغرب حول برنامجها النووي، وبينما نفت وجود عدم التزام من الجانب الإيراني في الملف النووي، لوّحت بأن طهران سترد بردود "غير متوقعة" عند الضرورة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في مقابلة تلفزيونية، أن "الغرب ينتهج نفس المسار الذي اتبعه عامي 2004 و2006 وهذا لن يجدي نفعاً"، مبيناً أن بلاده "لن تقبل أي خطة لا تحفظ دورة الوقود النووي وترفع العقوبات".
وأشار إلى أن "طهران لم ترتكب أي انحراف أو عدم التزام في الملف النووي"، معتبراً أن "إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن لا تحتاج إلى هذا الكم من الذرائع".
وأعلن، أن "طهران سترد بردود غير متوقعة عند الضرورة"، مشيراً إلى أن "من المقرر أن تستكمل المفاوضات مع الولايات المتحدة يوم الأحد المقبل".
وكان بقائي، قد أشار في وقت سابق، إلى أن طهران ستقدم قريباً مقترحاً جديداً عبر وساطة عُمانية إلى الجانب الأمريكي، قائلاً: "على أمريكا أن تغتنم هذه الفرصة قبل فوات الأوان".
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر مطلعة أن الرد الإيراني الرسمي على المقترح الأمريكي سيتم تسليمه خلال اليومين المقبلين عبر القنوات الدبلوماسية، وسيتضمن طرحاً بديلاً للاتفاق.
كما ألمحت المصادر إلى أن إيران مستعدة للمضي قُدماً في عقد جولات إضافية من المفاوضات، لكنها متمسكة بما سمّته "الخطوط الحمراء" التي لا يمكن تجاوزها.
وتتزامن هذه التحركات مع تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض، أكد فيها أن إيران منخرطة في محادثات تتعلق بالوضع في غزة، وخصوصًا المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة "حماس".
كما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي رفيع أن ترامب يعتبر الملفين – النووي الإيراني وأزمة غزة – متداخلين ضمن إطار إقليمي أوسع تسعى واشنطن لإعادة تشكيله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تشن هجوماً واسعاً على منشآت عسكرية ونووية إيرانية/الجيش السوداني يعزز قواته في شمال البلاد/«الرئاسي» الليبي يسارع لتثبيت «الهدنة» في العاصمة رغم التوترات
إسرائيل تشن هجوماً واسعاً على منشآت عسكرية ونووية إيرانية/الجيش السوداني يعزز قواته في شمال البلاد/«الرئاسي» الليبي يسارع لتثبيت «الهدنة» في العاصمة رغم التوترات

الحركات الإسلامية

timeمنذ 33 دقائق

  • الحركات الإسلامية

إسرائيل تشن هجوماً واسعاً على منشآت عسكرية ونووية إيرانية/الجيش السوداني يعزز قواته في شمال البلاد/«الرئاسي» الليبي يسارع لتثبيت «الهدنة» في العاصمة رغم التوترات

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 13 يونيو 2025. وام: إسرائيل تشن هجوماً واسعاً على منشآت عسكرية ونووية إيرانية شنت إسرائيل، صباح اليوم، هجوماً على إيران طال العاصمة الإيرانية طهران ومدناً أخرى والعديد من المواقع العسكرية والمنشآت النووية في أنحاء مختلفة من البلاد، وأدى إلى مقتل رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة، محمد باقري، وقائد الحرس الثوري، حسين سلامي، واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي في الحرس الثوري، والعالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، إلى جانب إصابة مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني بجروح خطيرة. ودوت انفجارات في أنحاء طهران، وقالت إسرائيل إنها استهدفت مواقع نووية وعسكرية، فيما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن الغارات استهدفت مرّات عدّة منشأة نظنز النووية، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، وعرض مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، وهو الأمر الذي أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إضافة إلى ثلاثة مواقع عسكرية في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب البلاد. وأعلنت إيران عقب الهجوم، تعيين حبيب الله سياري، رئيسا لهيئة الأركان الإيرانية، خلفاً لمحمد باقري، وأحمد وحيدي، قائداً عاماً للحرس الثوري خلفا لحسين سلامي. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش "التصعيد العسكري" من قبل إسرائيل في الشرق الأوسط، وقال في بيان عبر المتحدث باسمه إنه "قلق" من تصرف إسرائيل في الوقت الذي تجري فيه المحادثات بين إيران والولايات المتحدة حول وضع البرنامج النووي الإيراني. وطالب غوتيريش الجانبين الإيراني والإسرائيلي بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانزلاق إلى صراع أعمق، وهو وضع لا يمكن للمنطقة تحمله. كما أدانت العديد من دول المنطقة والعالم الهجوم الإسرائيلي واعتبرته تصعيدًا خطيرًا يقوّض أسس الاستقرار في المنطقة، ويهدد بإشعال صراع أوسع ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإقليمي والدولي. وأعلنت كل من إيران وإسرائيل والعراق والأردن، في إعقاب الهجوم إغلاق مجالاتها الجوية أمام حركة الطيران. وقفزت أسعار النفط على أثر الهجوم الإسرائيلي على إيران بأكثر من 12%؛ إذ ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 12.6% إلى 76.61 دولارا للبرميل، وسعر نفط برنت بحر الشمال بنسبة 12.2% إلى 77.77 دولارًا. الخليج: إسرائيل تختطف أشخاصاً قرب دمشق.. وسوريا تستنكر الانتهاك الصارخ أفادت وزارة الداخلية السورية، الخميس، بمقتل مدني و«اختطاف» سبعة أشخاص خلال عملية توغّل إسرائيلية جنوب دمشق، مندّدة بـ«انتهاك صارخ» للسيادة، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية و«إلقاء القبض» على أشخاص زعم أنهم مرتبطون بحركة «حماس» الفلسطينية ويخططون لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، بينما أكد مسؤولون أمنيون ودبلوماسيون إقليميون وغربيون استعادة تنظيم «داعش» الإرهابي أنشطته في سوريا والعراق، مشيرين إلى أن التنظيم ينشط خلايا نائمة، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، ويخطط لهجمات. وأوردت الداخلية السورية، في بيان، «أقدمت قوات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مؤلَّفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، ورافق هذه القوة طيران استطلاع مسير، على التوغّل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق». وقالت إن القوة نفّذت «عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اختطاف سبعة أشخاص»، مضيفة «ترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين». وأضافت أنه «تم نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة». واعتبرت الداخلية أن هذه «الاستفزازات المتكررة تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية»، مضيفة أنها «ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب». وأفاد المرصد السوري من جهته، بمقتل شخص واعتقال سبعة آخرين على يد القوات الإسرائيلية، بينما قال جيش الاحتلال إن قواته نفّذت بناء على معلومات استخباراتية.. عملية ليلية دقيقة في سوريا، تم خلالها إلقاء القبض على عدد من عناصر «حماس»، والذين كانوا يحاولون الترويج لمخططات ضد إسرائيل وقواتها في سوريا. وادعى بيان الجيش أن قواته عثرت في المنطقة «على وسائل قتالية وصادرتها، بما في ذلك أسلحة نارية ومخازن ذخيرة وأنواع ذخيرة». من جهة أخرى، حذرت أوساط أمنية ودبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط وحلفاء غربيون من احتمال استغلال تنظيم «داعش» لسقوط نظام بشار الأسد للعودة إلى سوريا والعراق، حيث فرض التنظيم المتطرف ذات يوم سطوته بالإرهاب على الملايين. ويرى أكثر من 20 مصدراً، من بينهم مسؤولون أمنيون وسياسيون من سوريا والعراق والولايات المتحدة وأوروبا ودبلوماسيون في المنطقة، أن هذا هو تحديداً ما يسعى تنظيم «داعش» إلى تحقيقه. وتقول المصادر إن التنظيم بدأ في إعادة تنشيط مقاتليه في البلدين، وبدأ أيضاً في تحديد أهداف محتملة وتوزيع أسلحة وتكثيف جهود التجنيد والدعاية. البيان: إيران تعيّن حبيب الله سياري رئيساً لهيئة الأركان وأحمد وحيدي قائداً للحر قُتل رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، وقائد الحرس الثوري، حسين سلامي، واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي في الحرس الثوري، والعالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، إلى جانب إصابة مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني بجروح خطيرة. وأعلنت إيران عقب الهجوم، تعيين حبيب الله سياري، رئيسا لهيئة الأركان الإيرانية، خلفا لمحمد باقري، وأحمد وحيدي، قائدا عاما للحرس الثوري خلفا لحسين سلامي. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش "التصعيد العسكري" من قبل إسرائيل في الشرق الأوسط، وقال في بيان عبر المتحدث باسمه إنه "قلق" من تصرف إسرائيل في الوقت الذي تجري فيه المحادثات بين إيران والولايات المتحدة حول وضع البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الذي شنته إسرائيل، صباح اليوم، على إيران والذي طال العاصمة طهران ومدنا أخرى والعديد من المواقع العسكرية والمنشآت النووية في أنحاء مختلفة من البلاد وطالب غوتيريش الجانبين الإيراني والإسرائيلي بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانزلاق إلى صراع أعمق، وهو وضع لا يمكن للمنطقة تحمله. كما أدانت العديد من دول المنطقة والعالم الهجوم الإسرائيلي واعتبرته تصعيدًا خطيرًا يقوّض أسس الاستقرار في المنطقة، ويهدد بإشعال صراع أوسع ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإقليمي والدولي. وأعلنت كل من إيران وإسرائيل والعراق والأردن، في إعقاب الهجوم إغلاق مجالاتها الجوية أمام حركة الطيران. الشرق الأوسط: الجيش السوداني يعزز قواته في شمال البلاد أفاد شهود بأن قوات الجيش السوداني دفعت فجر الخميس، بتعزيزات عسكرية إلى الولاية الشمالية، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان «قوات الدعم السريع» السيطرة على مثلث «العوينات» الحدودي الذي يقع في أقصى الشمال الغربي للسودان مع الحدود مع كل من مصرية وليبيا، ويُعد معبراً مهماً للتجارة الحدودية بين البلدان الثلاث. ويُتوقع أن يضع الجيش السوداني قواته والقوات المتعاونة معه في حالة تأهب قصوى، تحسباً لأي هجوم محتمل من «قوات الدعم السريع» التي سبق أن هددت مراراً بأنها ستهاجم ولايات شمال السودان التي تتهمها بأنها الحاضنة الاجتماعية للجيش. وقالت مصادر محلية إنها شاهدت أعداداً كبيرة من المركبات القتالية للجيش في منطقة الخناق بالولاية الشمالية. وبالتزامن مع ذلك، عقد مجلس الأمن والدفاع السوداني، اجتماعاً طارئاً، ترأسه قائد الجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان، لبحث التطورات الأخيرة. وقال وكيل وزارة الثقافة والإعلام، جراهام عبد القادر، إن الاجتماع تناول التطورات الأمنية في البلاد، والجهود المبذولة لمقابلة المتغيرات الماثلة. كما أعلن الجيش أنه أخلى قواته من منطقة المثلث في إطار ترتيبات دفاعية لصد العدوان. من جهتها، أكدت لجنة أمن الولاية الشمالية في بيان أن «القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها ستقف سداً منيعاً ضد استهداف الولاية الشمالية». نقطة فاصلة من جانبه، قال مستشار «قوات الدعم السريع»، الباشا طبيق، في تدوينة على منصة «إكس» إن سيطرة «الدعم السريع» على منطقة المثلث نقطة فاصلة في تطور الحرب السودانية. وأضاف أن السيطرة على المنطقة تنقل الحرب إلى ولايتَي الشمالية ونهر النيل. بدوره قال تحالف السودان التأسيسي «تأسيس»، الموالي لـ «قوات الدعم السريع»، إن السيطرة على المثلث الحدودي تمثل خطوة تسهم في تعزيز الأمن الإقليمي والحد من تدفق اللاجئين غير النظاميين، وهو ما يشكل مصدر تهديد لأمن واستقرار الشركاء الإقليميين والدوليين. كانت «قوات الدعم السريع» قد أعلنت رسمياً يوم الأربعاء سيطرتها على منطقة المثلث، في خطوة نوعية سيكون لها ما بعدها على امتداد عدة محاور قتالية داخل السودان. وقالت إن انفتاح قواتها على محور الصحراء الشمالية، يُعد تحولاً استراتيجياً في تأمين الحدود وحماية البلاد من «التعديات المتكررة للقوات المتحالفة مع الجيش وتقاتل في صفه». وأكدت وزارة الخارجية السودانية في بيان، أن السودان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن سيادته وأمنه وسلامة مواطنيه. ترتيبات دفاعية كان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية قد أعلن في بيان مقتضب، أن قواته أخْلت منطقة المثلث، في إطار ترتيبات دفاعية لصد العدوان، وقال في بيان: «أخْلت قواتنا يوم الأربعاء منطقة المثلث المطلة على الحدود بين السودان ومصر وليبيا». وكان الجيش السوداني قد اتهم، الثلاثاء، كتيبة «السلفية» التابعة للجيش الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر، بالقتال إلى جانب «قوات الدعم السريع» في الحرب، عادّاً ذلك «تدخلاً سافراً في الشأن السوداني»، ورد الجيش الليبي في بيان هو الآخر على تلك الاتهامات بأنها «محاولة مفضوحة لتصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي». وأضاف أنه «يتابع بقلق تكرار اعتداءات القوات المسلحة السودانية على الحدود الليبية في الآونة الأخيرة»، وأنه آثر معالجتها بهدوء حفاظاً على حسن الجوار، مع احتفاظه بـ«حق الرد على أي خرق». وأوضح بيان الجيش الليبي أنه رصد الأيام الماضية اعتداء قوة تابعة للقوات المسلحة السودانية على دورية عسكرية تابعة له، في أثناء تأمينها الجانب الليبي. وباستيلاء «الدعم السريع» على الجانب السوداني من المثلث الحدودي المشترك، يكون قد اقترب من الحدود المصرية، وسيطر على حدود السودان مع دول «ليبيا، وتشاد، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وجزء من الحدود مع إثيوبيا التي تسيطر عليها قوات (الحركة الشعبية لتحرير السودان) بقيادة جوزيف تكة، الحليفة لـ(قوات الدعم السريع)». وأخذت منطقة المثلث تسميتها من كونها «مثلثاً جغرافياً» تشترك فيه حدودياً السودان ومصر وليبيا، قرب جبل «عوينات» الشهير، وهي منطقة حراك سكاني بين البلدان الثلاثة؛ ولطبيعتها الصحراوية القاسية كانت مسرحاً لعمليات الهجرة غير الشرعية عبر ليبيا إلى أوروبا. «الرئاسي» الليبي يسارع لتثبيت «الهدنة» في العاصمة رغم التوترات في مشهد لا يخلو من توتر بالعاصمة الليبية، أمر رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، بحظر المظاهر المسلحة كافة في طرابلس، ومنع تحرك الآليات العسكرية داخلها «تحت أي ذريعة»، في مسعى يهدف إلى الحفاظ على «هدنة هشة» موقَّعة بين فصائل متناحرة الشهر الماضي. وفي غضون ذلك، تواصل المبعوثة الأممية، هانا تيتيه، استطلاع آراء الليبيين حول المقترحات التي قدمتها اللجنة الاستشارية بشأن الانتخابات العامة. وجاء توجيه المنفي في ظل توترات مسلحة تعيشها العاصمة طرابلس، منذ الاقتتال العنيف الذي شهدته شهر مايو (أيار) الماضي، بين قوات شبه رسمية تابعة لحكومة طرابلس، بقيادة عبد الحميد الدبيبة وتشكيلات مسلحة. وفي الأمر الذي أصدره المنفي، أنيط بمديرية أمن طرابلس والشرطة العسكرية ضبط الأمن وفرضه داخل العاصمة، التي باتت الآليات العسكرية والمركبات التابعة للتشكيلات المسلحة ولجهات أمنية تشكل مظهراً رئيساً في شوارعها. وسبق أن بدأت سبع كتائب وألوية مسلحة المشاركة في فصل المتقاتلين عبر نقاط تماس، تم الاتفاق عليها وسط طرابلس، وسط دعوة أممية للأطراف المتقاتلة بضرورة الحفاظ على «الهدنة الهشة». وتنفيذاً لتوجيه المنفي، عقد مدير أمن طرابلس اجتماعاً ضمّ أعضاء «اللجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية»، المُشكَّلة بموجب قرار رئيس المجلس الرئاسي؛ وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن وترسيخ الاستقرار داخل العاصمة. وناقش الاجتماع، الذي عُقد مساء الأربعاء بحسب المديرية، الآليات التنفيذية لخطة الترتيبات الأمنية، و«استعراض سبل تعزيز التنسيق والتكامل بين الأجهزة الأمنية والعسكرية؛ بما يضمن تحقيق أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لتنفيذ المهام الموكلة». وقالت المديرية إن الاجتماع انتهى إلى الاتفاق على تولي مديرية أمن طرابلس «إعداد خطة أمنية شاملة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، لتدخل حيز التنفيذ فور استكمال اللجنة المكلَّفة مهامها؛ والمتمثلة في الإشراف على انسحاب جميع المظاهر المسلحة، وعودة الآليات العسكرية إلى مقارها». وأكد المشاركون أن تنفيذ هذه الخطة «سيمثّل نقلة نوعية في جهود تأمين العاصمة، بما يعزز سلطة الدولة، ويفرض سيادة القانون، ويضمن أمن المواطنين وسلامتهم». وباتت دوريات إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية توجد في مناطق التماس بالعاصمة طرابلس على مدار الساعة؛ تنفيذاً للتعليمات الصادرة وفقاً لترتيبات وقف إطلاق النار، بهدف المحافظة على الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة. وعُقد الاجتماع الأول للجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس بحضور المنفي، الذي أكد على ضرورة إعداد وتنفيذ «خطة شاملة» للترتيبات الأمنية والعسكرية في العاصمة طرابلس، وإخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة كافة. في غضون ذلك، تعمل المبعوثة الأممية تيتيه على استطلاع آراء مختلف الأطراف الليبية حول مخرجات اللجنة الاستشارية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والنيابية. وفي هذا السياق، قالت بلدية نالوت (جنوب غربي طرابلس) إن رئيسها عبد الوهاب الحجام، وعمداء 6 بدايات، اجتمعوا، الخميس، مع تيتيه ونائبتها ستيفاني خوري. كما ضم الاجتماع رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، وعدداً من الأكاديميين والنخب السياسية والأعيان والنشطاء بالبلديات. كما التقت تيتيه رئيس المجلس الرئاسي، الأربعاء. وأجرت سلسلة من اللقاءات بشكل منفرد مع نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، ورئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة؛ لمناقشة الوضع الأمني والعملية السياسية. وخلال اللقاء، أطلع أعضاء المجلس الرئاسي الممثلة الخاصة للأمين العام على الجهود المبذولة لتعزيز الأمن في طرابلس ومنع تدهوره، بما في ذلك عمل لجنة الهدنة، التي شكلوها بالاشتراك مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عقب الاشتباكات التي وقعت يومي 12 و13 مايو (أيار) الماضي، وقوات فض الاشتباك التي تم نشرها. كما تناولت المناقشات تعزيز إصلاح قطاع الأمن، بما في ذلك إعادة دمج الجماعات المسلحة. من جهته، بحث النائب في المجلس الرئاسي، موسى الكوني، مع سفير إسبانيا لدى ليبيا خافيير سوريا كانتانا، الأوضاع في ليبيا. ونقل المجلس الرئاسي، الخميس، عن كانتانا تأكيده على «استمرار دعم بلاده لجهود المجلس الرئاسي التي تهدف لتحقيق الاستقرار في ليبيا». كما أكد السفير على «حرص إسبانيا على تحقيق الاستقرار في ليبيا، من خلال دعم الجهود الدولية، الرامية لاستعادة ليبيا لدورها في منطقة حوض البحر المتوسط»، مشيراً إلى أهمية التعاون بين ليبيا وإسبانيا في مجالات الاقتصاد والتجارة، وتعزيز التبادل الثقافي. كما تناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا وجهود بعثة الأمم المتحدة، من خلال مخرجات اللجنة الاستشارية، والتأكيد على ضرورة تحقيق الاستقرار بتعاون الدول المهتمة بالشأن الليبي، من خلال المسارات السياسية المقترحة من بعثة الأمم المتحدة لدعم المسار السياسي، وإنهاء حالة الانقسام. في شأن مختلف، قالت رئاسة أركان القوات البرية التابعة لـ«الجيش الوطني»، التي يقودها صدام حفتر، إنه عقد خلال زيارة يجريها في إيطاليا اجتماعاً موسعاً بمقر وزارة الداخلية الإيطالية، حيث كان في استقباله وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين بالوزارة. وأوضحت شعبة الإعلام الحربي التابعة لـ«الجيش الوطني» أن الاجتماع تناول سبل تعزيز التعاون الأمني، والتنسيق المشترك بين الجانبين، خاصةً فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير النظامية، والتصدي لشبكات الاتجار بالبشر، والحد من انتشار الجريمة المنظمة. «خطة فصائلية» تُعيد العراق إلى واجهة الصراع الأميركي الإيراني وصلت رياح التصعيد بين واشنطن وطهران إلى العاصمة العراقية بغداد، فبعد تحذيرات أميركية من السفر إلى هذا البلد بسبب «مخاطر أمنية»، أَجْلَت طائرات عسكرية دبلوماسيين أميركيين، وسط مؤشرات استخبارية من نية فصائل استهداف مصالح أميركية. وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الخميس، إن التصعيد في المنطقة لا يخدم الحل، وإن بلاده تدعم إيجاد مقاربة «عادلة ومتوازنة» تفضي إلى نتائج إيجابية للمفاوضات الإيرانية-الأميركية. وأضاف السوداني في بيان صحافي أن أسباب الصراع في المنطقة «مرتبطة بأهمية القضية الفلسطينية وما سبّبه العدوان على غزة في تغذية التوتر وزعزعة الاستقرار ومحاولة جرّ المنطقة إلى العنف». وأكد السوداني ضرورة أن يفي المجتمع الدولي بواجباته، ويوقف الحرب في قطاع غزة، مشيراً كذلك إلى «استمرار خروقات الهدنة وتكرار الاعتداءات (الإسرائيلية) على لبنان». وكان قائد «الحرس الثوري الإيراني»، حسين سلامي، قد قال في وقت سابق إن بلاده جاهزة لكل السيناريوهات، ولديها «استراتيجية عسكرية»، وسط ترقب لمصير المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة. وطلبت السفارة الأميركية في بغداد، الخميس، من رعاياها عدم السفر إلى العراق لأي سبب من الأسباب، وسط ترقب لمصير المفاوضات النووية مع إيران. وقالت السفارة إنه يحظر على الموظفين الأميركيين في العاصمة العراقية استخدام مطار بغداد بسبب «مخاوف أمنية»، محذّرة من خطر وقوع أعمال عنف، بما فيها «هجمات إرهابية وأنشطة أخرى» في العراق. إجلاء أميركيين في وقت لاحق، نقلت شبكة «رووداو» الكردية عن متحدث باسم السفارة الأميركية في بغداد قوله إن أمر مغادرة الموظفين غير الأساسيين يشمل السفارة وكذلك القنصلية العامة في أربيل، عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أكّد أن واشنطن أجلت مجموعة من موظفيها غير الأساسيين من الشرق الأوسط، فيما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى، تحسّباً لضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران. وأفادت السفارة بأن «الميليشيات المناهضة للولايات المتحدة تُهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية». وقالت إن «المواطنين الأميركيين في العراق يواجهون مخاطر كبيرة، بما في ذلك العنف والخطف». ورأى السياسي العراقي مشعان الجبوري أن إشارة بيان السفارة إلى مخاطر القتل والاختطاف من قبل فصائل مسلحة «ليست عفوية، وتُقرأ غالباً بوصفها تمهيداً لضربات استباقية محتملة ضد جهات عراقية بعينها»، على حد تعبيره. في وقت لاحق، قالت مصادر أمنية عراقية إن طائرات عسكرية أميركية هبطت في قاعدة عسكرية قرب مطار بغداد الدولي، بالتزامن مع تحذيرات عالية من «وقوع أعمال عنف». وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الطائرة الأميركية هبطت في قاعدة «فيكتوريا» غرب العاصمة بغداد، استعداداً لإجلاء دبلوماسيين وموظفين في السفارة الأميركية. بدوره، أكّد صباح النعمان، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، أن قرار إخلاء بعض موظفي السفارة الأميركية إجراء تنظيمي احترازي، لا يرتبط بأي تهديد أمني داخل الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن جميع البعثات الدبلوماسية تعمل في بيئة مستقرة وآمنة، في ظل تصاعد وتيرة الاستقرار وفاعلية الخطط الأمنية المنفذة على مستوى البلاد، وأن قرار الإخلاء الأميركي من سفارتها في بغداد لا علاقة له بوجود أي مؤشر أمني ميداني داخل العراق. كما قال مسؤول عراقي يُشرف على العمليات في حقول النفط بجنوب العراق إن شركات الطاقة الأجنبية تواصل عملياتها في البلاد كالمعتاد. ونقلت «رويترز» عن المسؤول أن وزارة النفط العراقية لم تتلقَّ أي إخطار من الشركات العاملة في القطاع بشأن خفض عدد الموظفين. على مستوى الفصائل، هدّد أمين «كتائب سيد الشهداء»، أبو آلاء الولائي، الخميس، بإرسال عشرات «الانتحاريين» لمهاجمة المصالح الأميركية في حال اندلعت الحرب ضد إيران. معلومات استخبارية في السياق، رجّح إحسان الشمري، أستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد، «مزيداً من التصعيد في حال تعثرت المفاوضات بين واشنطن وطهران، قد يصل إلى قيام إسرائيل بشن هجوم واسع النطاق على المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية في إيران». لكن الشمري أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن التصعيد لن يصل إلى «شن حرب شاملة، وأن يكون السيناريو الأقرب هو ضربة إسرائيلية محدودة ضد إيران». من جهته، أشار الباحث العراقي عقيل عباس إلى «عدم وجود مؤشرات كافية على توجيه ضربة أميركية وشيكة ضد إيران، بل هناك معلومات استخبارية تُفيد بأن الفصائل العراقية المسلحة قد تستهدف الأميركيين في العراق والجوار العربي، ما أدَّى إلى اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية». العربية نت: الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت 100 مسيرة باتجاهنا وأمامنا ساعات صعبة أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، اليوم الجمعة، بأن إيران أطلقت أكثر من مائة طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل في الساعات الماضية، قائلا: "أمامنا ساعات صعبة". جاء ذلك ردا على إطلاق إسرائيل عملية سمتها "الأسد الصاعد" قالت إن هدفها "ضرب البرنامج النووي الإيراني"، واستهدفت غاراتها حيا يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران. وأوضح الناطق باسم الجيش إيفي ديفرين لصحافيين "أطلقت إيران حوالي مائة مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية ونعمل على اعتراضها". وأضاف أن 200 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على إيران وضربت حوالي مائة هدف في مناطق إيرانية مختلفة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "خطط للهجوم على إيران منذ فترة طويلة"، وإن العملية "تمت باختراقات في صفوف إيران"، مضيفا أن قادة المنظومة الأمنية في إيران قتلوا وما يزال الجيش يقصف أهدافا عسكرية. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات ضد إيران لتدمير المنشآت الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الهجوم طال قلب برنامج الأسلحة النووية الإيرانية، ومنشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز، وعلماء فيزياء نووية. وقال نتنياهو في خطاب تلفزيوني: "لقد أطلقت إسرائيل للتو عملية "الأسد الصاعد"، وهي عملية عسكرية محددة الأهداف تسعى إلى القضاء على التهديد الذي تشكله إيران على وجود إسرائيل. هذه العملية سوف تستمر عدة أيام طالما كان ذلك ضرورياً". مضيفاً أن الغرض الرئيسي من الضربات هو "تعطيل البرنامج النووي الإيراني". وأشار رئيس الوزراء إلى أن طهران لا تريد تسوية النزاع بشأن برنامجها النووي من خلال الدبلوماسية، ولا تريد التخلي عن قدرات تخصيب اليورانيوم، وبالتالي لم يكن أمام إسرائيل خيار سوى المضي قدماً في توجيه الضربات. وأردف نتنياهو "لقد ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني، وضربنا قلب برنامج الأسلحة النووية الإيرانية، وهاجمنا منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز، واستهدفنا علماء فيزياء نووية بارزين يعملون على القنبلة الإيرانية، وضربنا أيضاً قلب برنامج الصواريخ الإيراني". الأمم المتحدة تندد بـ"اللامبالاة والإفلات من العقاب" في السودان حذّر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الخميس من أن السودان، الذي دمّرته الحرب الدائرة منذ أكثر من سنتين بين الجيش وقوات الدعم السريع، أصبح "مثالاً محزناً" على "اللامبالاة" و"الإفلات من العقاب" في العالم. وجاء في بيان لفليشتر: "قال المجتمع الدولي مراراً إنه سيحمي شعب السودان. سيسألنا شعب السودان عمّا إذا سنباشر الوفاء بهذا الوعد ومتى وكيف. لأن بلدهم أصبح مثالاً محزناً على موضوعي الساعة: اللامبالاة والإفلات من العقاب". وتابع: "ندق ناقوس الخطر من جديد. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. يحتاج 30 مليون شخص، أي نصف السكان، إلى مساعدات حيوية"، متحدثاً عن حرب "بلا رحمة" ومدنيين "محاصرين وجائعين". وأضاف المسؤول الأممي: "القصف العشوائي والهجمات بمسيّرات وغيرها من الهجمات الجوية تقتل وتجرح وتشرّد عدداً هائلاً من الناس. وقد دُمّر نظام الرعاية الصحية، وتفشّى مرضا الكوليرا والحصبة، وغيرهما من الأمراض". وقال فليشتر "لقد تم توصيف التكلفة البشرية لهذه الحرب، بما في ذلك أعمال العنف الجنسي الرهيبة على نحو متكرر، لكن هذه الكلمات لا تترجَم حماية حقيقية للمدنيين أو وصولاً آمناً ودون عوائق ومستداماً للطواقم الإنسانية"، مذكّراً بهجوم استهدف في الأسبوع الماضي طواقم إغاثة وأوقع خمسة قتلى، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي. وأضاف "ندعو الجهات النافذة إلى تسريع الجهود.. والعمل بشكل أكبر لتحقيق سلام مستدام وشامل وعادل"، داعياً أيضاً إلى مزيد من التمويل للمساعدات الإنسانية. ويشهد السودان منذ أبريل (نيسان) 2023 حرباً مدمرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

صحيفة بريطانية تتوقعات سيناريوهات الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي
صحيفة بريطانية تتوقعات سيناريوهات الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي

شفق نيوز

timeمنذ 34 دقائق

  • شفق نيوز

صحيفة بريطانية تتوقعات سيناريوهات الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي

شفق نيوز/ توقعت صحيفة "التايمز" البريطانية، يوم الجمعة، أربعة سيناريوهات للرد الإيراني على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية إيرانية فجر اليوم. ورجحت الصحيفة أن قد تكون القوات الأمريكية في الشرق الأوسط ومنشآت الشحن والنفط في مرمى نيران إيران، توقعت سيناريوهات إيرانية مختلفة للرد. وذهبت الصحيفة إلى السيناريو الأول يتمثل بأن ترد إيران بضربات صاروخية على قواعد أمريكية وإسرائيل. وتمتلك إيران آلاف الصواريخ متوسطة المدى القادرة على الوصول إلى قواعد أمريكية منتشرة في أنحاء المنطقة، بما في ذلك مواقع في العراق المجاور. إغلاق الملاحة البحرية والسيناريو الثاني، وفقًا للصحيفة، قد يكون إغلاق إيران الملاحة في الخليج العربي، الذي يُعدّ ممرًا رئيسًا لشحنات النفط، حيث يمرّ ما يصل إلى 30% من النفط العالمي عبر مضيق هرمز، وقد يُؤدّي أيّ صراع إلى توقف الملاحة. ونصحت وكالة الملاحة البحرية البريطانية، وهي وكالة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، السفن المُبحرة في المنطقة بتوخّي الحذر. استهداف إسرائيل ورجحت الصحيفة أن يقتصر الرد الإيران، وفقًا للسيناريو الثالث، على مهاجمة إسرائيل فقط؛ حيث هدّدت إيران بمهاجمة إسرائيل مجدداً إذا هاجمت إسرائيل مواقعها النووية. وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2024، أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ على إسرائيل، رداً على قصف إسرائيل لمنشآت إنتاج الصواريخ والدفاعات الجوية الإيرانية. ورغم أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت مُعظم الصواريخ الصواريخ حينها، وذلك بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، لكنّ صواريخ عديدة نجحت في اختراق الدفاعات الجوية، وهبطت في مطار يضمّ أسطولًا من طائرات "أف 35" على بُعد بضع مئات الأمتار فقط من مقرّ وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد". وأردفت الصحيفة أن السيناريو الأخير يذهب إلى انضمام وكلاء إيران في المنطقة إلى ساحة القتال. وبينما شكّل ميليشيا حزب الله اللبنانية، الحليف الرئيس لإيران، لعقود رادعًا لإسرائيل، لكن إسرائيل تمكنت من القضاء على الجماعة المسلحة في لبنان، وكذلك حركة حماس في قطاع غزة. وفي حين ما يزال لإيران حلفاء حوثيون في اليمن، يطلقون الصواريخ بانتظام على إسرائيل، وقوات بالوكالة في العراق، والتي هاجمت أيضًا إسرائيل وقواعد أمريكية في العراق وسوريا، يبقى خيار مشاركتهم قائماً.

وسائل اعلام: إيران أطلقت نحو 800 طائرة مسيّرة وصاروخ صوب اسرائيل
وسائل اعلام: إيران أطلقت نحو 800 طائرة مسيّرة وصاروخ صوب اسرائيل

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

وسائل اعلام: إيران أطلقت نحو 800 طائرة مسيّرة وصاروخ صوب اسرائيل

شفق نيوز/ افادت وسائل إعلام إيرانية أن إيران بدأت الرد على الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق، فجر اليوم الجمعة، في عملية أطلقت عليها اسم رمزي "الأسد الصاعد". وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن "إيران أطلقت حوالي 800 مسيّرة وصاروخ كروز نحو إسرائيل، مشيرة إلى أن العملية الإيراني أطلق عليها مسمى "عملية الوعد الصادق 3". في غضون ذلك أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي ان، البلاد لن تشارك في المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة الامريكية المقررة في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد. وصرح المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، في وقت سابق من صباح اليوم، بأن إيران وجهت عشرات الطائرات المسيرة صوب اسرائيل ردا على العملية العسكرية غير المسبوقة التي شنتها تل أبيب وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين و علماء نوويين إيرانيين. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحفي عقده اليوم، "مازلنا نضرب اهدافا عسكرية في إيران، وسلاح الجو يعمل على بعد آلاف الكيلومترات من اسرائيل". وأضاف أن "200 مقاتلة حربية اسرائيلية شاركت في العملية العسكرية"، موضحا أنه "تم إطلاق 330 قذيفة على إيران، واستهداف 100 هدف إيراني بينها مواقع نووية خلال الليل". كما أكد المتحدث مقتل قادة عسكريين في الحرس الثوري والجيش الايراني اضافة الى علماء نوويين، لافتا الى أن تقدمت في المجال النووي، ووفقا لمعلومات سرية تُكشف لأول مرة، وأجرت خطة سرية لإستكمال أجزاء سلاح نووي من قبل علماء. وذكر أن القيادة الايرانية تمتلك آلاف الصواريخ البالستية، وتواصل تسليح وتمويل أذرعها في الشرق الأوسط ضد إسرائيل، وكانت حركة حماس وحزب الله لديهما خطة لشن هجوم بري على اسرائيل. وتابع المتحدث القول إن: ايران اطلقت أكثر من 100 طائرة مسيرة تجاه إسرائيل، مضيفا أنه "امامنا ساعات لوصولها، ومنظومات الدفاع ستتصدى لها، ولكن سيكون الأمر صعبا علينا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store