
مشروب سحري.. يدعم المناعة ويعزز نضارة البشرة وصحة القلب
يعد عصير الجزر والزنجبيل من المشروبات الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات الحيوية التي تعزز الصحة العامة، وتُظهر الأبحاث فوائده المحتملة في تحسين الهضم، دعم الجهاز المناعي، تعزيز صحة الجلد، والمساهمة في إدارة الوزن وصحة القلب.
تحسين الهضم
يُعرف الزنجبيل بخصائصه الفعالة في دعم الجهاز الهضمي. فقد يساعد في تعزيز صحة ميكروبيوم الأمعاء.
كما يساهم الزنجبيل في تخفيف الغثيان وله تأثيرات مضادة للالتهاب تتركز بشكل خاص في الجهاز الهضمي.
تقوية الجهاز المناعي
يحتوي الزنجبيل على مركبات نشطة مثل الجنجرول والشوغاول والزنجيرون، التي تعمل كمضادات أكسدة ومضادات للالتهاب، ما يساعد في حماية خلايا الجسم من التلف.
أما الجزر، فهو يحتوي على مركبات طبيعية مثل "فالكارينول" و"فالكارينديول" التي تعزز عمل الخلايا المناعية، بالإضافة إلى غناه بالبيتا-كاروتين، أحد مضادات الأكسدة التي تخفف الالتهابات وتعزز الاستجابة المناعية.
تعزيز صحة البشرة
تشير الدراسات إلى أن البيتا-كاروتين يساهم في تعزيز صحة الجلد، عبر زيادة مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، مما يساعد في الحماية من أضرار العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية.
تناول عصير الجزر والزنجبيل بانتظام إلى جانب نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الأخرى يُعد وسيلة فعالة لدعم صحة البشرة من الداخل.
المساعدة في التحكم بالوزن
تناول الخضروات بشكل عام يرتبط بتحسين إدارة الوزن، وعصير الجزر والزنجبيل يمكن أن يكون جزءًا من هذا التوجه.
أظهرت دراسة أن الزنجبيل ساهم في تقليل الوزن ونسبة محيط الخصر إلى الورك وهي من المؤشرات المهمة لصحة القلب.
ومن المثير للاهتمام أن بعض الأشخاص قد يستجيبون بشكل خاص للجزر في تقليل الوزن، بناءً على تركيبتهم الجينية.
دعم صحة القلب
في دراسة صغيرة شملت أشخاصا يعانون من ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، ساهم تناول عصير الجزر الطازج يوميًا لمدة 3 أشهر في خفض ضغط الدم وزيادة مستويات مضادات الأكسدة.
الزنجبيل بدوره يُظهر إمكانيات واعدة في دعم صحة القلب من خلال تقليل الالتهاب والكوليسترول ومنع تجلط الدم، وكل ذلك مع آثار جانبية أقل من الأدوية التقليدية.
متى يُفضل شربه؟
يمكن الاستمتاع بعصير الجزر والزنجبيل في أي وقت من اليوم، سواء على معدة فارغة في الصباح أو مع الوجبات، طالما لا يسبب أي انزعاج. المفتاح هو إدراجه في روتينك الغذائي بشكل منتظم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
مشروب سحري.. يدعم المناعة ويعزز نضارة البشرة وصحة القلب
يعد عصير الجزر والزنجبيل من المشروبات الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات الحيوية التي تعزز الصحة العامة، وتُظهر الأبحاث فوائده المحتملة في تحسين الهضم، دعم الجهاز المناعي، تعزيز صحة الجلد، والمساهمة في إدارة الوزن وصحة القلب. تحسين الهضم يُعرف الزنجبيل بخصائصه الفعالة في دعم الجهاز الهضمي. فقد يساعد في تعزيز صحة ميكروبيوم الأمعاء. كما يساهم الزنجبيل في تخفيف الغثيان وله تأثيرات مضادة للالتهاب تتركز بشكل خاص في الجهاز الهضمي. تقوية الجهاز المناعي يحتوي الزنجبيل على مركبات نشطة مثل الجنجرول والشوغاول والزنجيرون، التي تعمل كمضادات أكسدة ومضادات للالتهاب، ما يساعد في حماية خلايا الجسم من التلف. أما الجزر، فهو يحتوي على مركبات طبيعية مثل "فالكارينول" و"فالكارينديول" التي تعزز عمل الخلايا المناعية، بالإضافة إلى غناه بالبيتا-كاروتين، أحد مضادات الأكسدة التي تخفف الالتهابات وتعزز الاستجابة المناعية. تعزيز صحة البشرة تشير الدراسات إلى أن البيتا-كاروتين يساهم في تعزيز صحة الجلد، عبر زيادة مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، مما يساعد في الحماية من أضرار العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية. تناول عصير الجزر والزنجبيل بانتظام إلى جانب نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الأخرى يُعد وسيلة فعالة لدعم صحة البشرة من الداخل. المساعدة في التحكم بالوزن تناول الخضروات بشكل عام يرتبط بتحسين إدارة الوزن، وعصير الجزر والزنجبيل يمكن أن يكون جزءًا من هذا التوجه. أظهرت دراسة أن الزنجبيل ساهم في تقليل الوزن ونسبة محيط الخصر إلى الورك وهي من المؤشرات المهمة لصحة القلب. ومن المثير للاهتمام أن بعض الأشخاص قد يستجيبون بشكل خاص للجزر في تقليل الوزن، بناءً على تركيبتهم الجينية. دعم صحة القلب في دراسة صغيرة شملت أشخاصا يعانون من ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، ساهم تناول عصير الجزر الطازج يوميًا لمدة 3 أشهر في خفض ضغط الدم وزيادة مستويات مضادات الأكسدة. الزنجبيل بدوره يُظهر إمكانيات واعدة في دعم صحة القلب من خلال تقليل الالتهاب والكوليسترول ومنع تجلط الدم، وكل ذلك مع آثار جانبية أقل من الأدوية التقليدية. متى يُفضل شربه؟ يمكن الاستمتاع بعصير الجزر والزنجبيل في أي وقت من اليوم، سواء على معدة فارغة في الصباح أو مع الوجبات، طالما لا يسبب أي انزعاج. المفتاح هو إدراجه في روتينك الغذائي بشكل منتظم.


صوت العدالة
منذ 4 أيام
- صوت العدالة
موجة حر غير مسبوقة تضرب المغرب والدكتور حمضي يحذر من مخاطر صحية جسيمة
الرباط – تشهد المملكة المغربية هذه الأيام موجة حرّ استثنائية، تجاوزت المعدلات المعتادة، بفعل تأثير المنخفض الصحراوي القادم من الجنوب. وقد أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية عن ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، يمتد تأثيره ليشمل مناطق الوسط والسهول الداخلية، مصحوبًا برياح قوية، زوابع رملية في بعض الأقاليم، وزخات رعدية مرتقبة خاصة في مناطق الأطلس. وفي ظل هذه الظروف المناخية المتقلبة، حذّر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، من مخاطر صحية خطيرة ناجمة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا في الفترة الممتدة بين الساعة الثانية عشرة زوالًا والخامسة مساءً، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها. وقال الدكتور حمضي، في تصريح خاص لجريدة هسبريس، إن أشعة الشمس قد تسبب حروقًا جلدية متفاوتة الخطورة، تبدأ باحمرار بسيط وتصل أحيانًا إلى تقشر الجلد أو تلفه العميق، مشددًا على أن تغير لون الجلد أو تقشره بعد التعرض للشمس ليس أمرًا طبيعيًا، بل يعد من علامات الحروق الشمسية المماثلة للحروق الحرارية. وأشار حمضي إلى أن الارتفاع الحاد في حرارة الجسم نتيجة التعرض المفرط للشمس يمكن أن يؤدي إلى الغثيان، الإرهاق، فقدان الوعي، أو ما يُعرف بـ'ضربة الشمس'، داعيًا إلى الحذر خصوصًا بين الفئات الهشة، كالأطفال، المسنين، ومرضى السكري والقلب. كما نبه الطبيب ذاته إلى أن بعض الأدوية ومستحضرات التجميل قد تتفاعل سلبيًا مع أشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى تفاعلات جلدية خطيرة، مؤكدًا على أهمية استشارة الأطباء أو الصيادلة قبل استخدامها، لا سيما خلال موجات الحر. وفي ما يتعلق بالأثر بعيد المدى للتعرض لأشعة الشمس، أوضح حمضي أن أضرار الشمس لا تختفي بانتهاء فصل الصيف، بل تتراكم مع مرور الوقت، وتُسهم في تسريع شيخوخة الجلد وزيادة احتمالات الإصابة بـسرطان الجلد على المدى الطويل، مما يستوجب وعيًا دائمًا واتخاذ إجراءات وقائية مستمرة. ودعا المتحدث المواطنين إلى تفادي التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الذروة، والاحتماء بالظل، مع ارتداء ملابس خفيفة ذات ألوان فاتحة، قبعات واسعة، ونظارات شمسية واقية. كما شدد على أهمية استعمال واقيات الشمس المناسبة لنوع البشرة، وتجديدها كل ساعتين، حتى في الأجواء الغائمة أو الضبابية، نظرًا لقدرة الأشعة فوق البنفسجية على اختراق الغلاف الجوي. وأضاف حمضي أن القماش المبلل بعد السباحة يسمح بمرور الأشعة بنسبة أكبر، ما يستدعي تجفيف الملابس فور الخروج من الماء. كما أوصى بالإكثار من شرب الماء وتناول الفواكه، لاسيما في الجبال والشواطئ أو داخل الماء، حيث تنعكس أشعة الشمس وتُضاعف من آثارها. وفي ختام تصريحه، شدد الدكتور الطيب حمضي على أن الوقاية والوعي الصحي يظلان السبيل الأمثل لتفادي المخاطر المرتبطة بموجات الحر والتعرض للشمس، داعيًا إلى تضافر جهود الأفراد والجهات المعنية من أجل التوعية وحماية المواطنين من تداعيات هذه الظواهر المناخية المتطرفة التي باتت أكثر تكرارًا في ظل التغيرات المناخية العالمية.


أخبارنا
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
امرأة تصاب بكسر أثناء تقلبها في السرير بسبب تجنّب الشمس لسنوات
أثار أطباء في الصين القلق بعد الإبلاغ عن حالة غريبة لامرأة تبلغ من العمر 48 عاماً تعرضت لكسر مفاجئ في عظامها أثناء تقلبها على السرير، نتيجة سنوات من الامتناع عن التعرض لأشعة الشمس واستخدامها المفرط لواقي الشمس. وأوضحت الفحوصات التي أجريت لها في مستشفى الطب التقليدي بمنطقة شيندو في مدينة تشنغدو أنها تعاني من نقص حاد في فيتامين D وهشاشة عظام شديدة، جعلت هيكلها العظمي هشاً لدرجة لا تحتمل أبسط الحركات. وأشار الطبيب لونغ شوانغ، المشرف على حالتها، إلى أن أسلوب حياتها كان عاملاً حاسماً في تدهور صحتها، إذ اعتادت ارتداء ملابس تغطي جسدها بالكامل واستخدام واقي الشمس باستمرار حتى في الأيام الغائمة. وفي الوقت الذي حمت فيه نفسها من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، حرمت جسدها من إنتاج فيتامين D الحيوي، المسؤول عن امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام. وقد أظهرت دراسات سابقة أن تناول جرعة يومية معتدلة من فيتامين D – نحو 3320 وحدة دولية – يرتبط بفوائد كبيرة لصحة العظام والقلب والتمثيل الغذائي. وفي هذا السياق، حذّر الأطباء من أن الإفراط في الحماية من الشمس قد يكون مضراً. وقال جيانغ شياوبينغ، مدير قسم جراحة العمود الفقري في جامعة قوانغتشو الطبية، إن فقدان الكتلة العظمية يبدأ تدريجياً بعد سن الثلاثين، ويتفاقم مع قلة التعرض للشمس ونقص الكالسيوم وفيتامين D، ما يؤدي إلى ضعف تجدد العظام. وشدد المختصون على أهمية التوازن في نمط الحياة، مؤكدين أن التعرض المعتدل لأشعة الشمس ضروري للحفاظ على صحة العظام والجهاز المناعي، دون إغفال أهمية الحماية المعقولة من أضرار الشمس عبر استخدام الواقي بشكل متزن، لا مبالغ فيه.