logo
موجة حر غير مسبوقة تضرب المغرب والدكتور حمضي يحذر من مخاطر صحية جسيمة

موجة حر غير مسبوقة تضرب المغرب والدكتور حمضي يحذر من مخاطر صحية جسيمة

صوت العدالةمنذ 3 أيام

الرباط – تشهد المملكة المغربية هذه الأيام موجة حرّ استثنائية، تجاوزت المعدلات المعتادة، بفعل تأثير المنخفض الصحراوي القادم من الجنوب. وقد أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية عن ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، يمتد تأثيره ليشمل مناطق الوسط والسهول الداخلية، مصحوبًا برياح قوية، زوابع رملية في بعض الأقاليم، وزخات رعدية مرتقبة خاصة في مناطق الأطلس.
وفي ظل هذه الظروف المناخية المتقلبة، حذّر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، من مخاطر صحية خطيرة ناجمة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا في الفترة الممتدة بين الساعة الثانية عشرة زوالًا والخامسة مساءً، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها.
وقال الدكتور حمضي، في تصريح خاص لجريدة هسبريس، إن أشعة الشمس قد تسبب حروقًا جلدية متفاوتة الخطورة، تبدأ باحمرار بسيط وتصل أحيانًا إلى تقشر الجلد أو تلفه العميق، مشددًا على أن تغير لون الجلد أو تقشره بعد التعرض للشمس ليس أمرًا طبيعيًا، بل يعد من علامات الحروق الشمسية المماثلة للحروق الحرارية.
وأشار حمضي إلى أن الارتفاع الحاد في حرارة الجسم نتيجة التعرض المفرط للشمس يمكن أن يؤدي إلى الغثيان، الإرهاق، فقدان الوعي، أو ما يُعرف بـ'ضربة الشمس'، داعيًا إلى الحذر خصوصًا بين الفئات الهشة، كالأطفال، المسنين، ومرضى السكري والقلب.
كما نبه الطبيب ذاته إلى أن بعض الأدوية ومستحضرات التجميل قد تتفاعل سلبيًا مع أشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى تفاعلات جلدية خطيرة، مؤكدًا على أهمية استشارة الأطباء أو الصيادلة قبل استخدامها، لا سيما خلال موجات الحر.
وفي ما يتعلق بالأثر بعيد المدى للتعرض لأشعة الشمس، أوضح حمضي أن أضرار الشمس لا تختفي بانتهاء فصل الصيف، بل تتراكم مع مرور الوقت، وتُسهم في تسريع شيخوخة الجلد وزيادة احتمالات الإصابة بـسرطان الجلد على المدى الطويل، مما يستوجب وعيًا دائمًا واتخاذ إجراءات وقائية مستمرة.
ودعا المتحدث المواطنين إلى تفادي التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الذروة، والاحتماء بالظل، مع ارتداء ملابس خفيفة ذات ألوان فاتحة، قبعات واسعة، ونظارات شمسية واقية. كما شدد على أهمية استعمال واقيات الشمس المناسبة لنوع البشرة، وتجديدها كل ساعتين، حتى في الأجواء الغائمة أو الضبابية، نظرًا لقدرة الأشعة فوق البنفسجية على اختراق الغلاف الجوي.
وأضاف حمضي أن القماش المبلل بعد السباحة يسمح بمرور الأشعة بنسبة أكبر، ما يستدعي تجفيف الملابس فور الخروج من الماء. كما أوصى بالإكثار من شرب الماء وتناول الفواكه، لاسيما في الجبال والشواطئ أو داخل الماء، حيث تنعكس أشعة الشمس وتُضاعف من آثارها.
وفي ختام تصريحه، شدد الدكتور الطيب حمضي على أن الوقاية والوعي الصحي يظلان السبيل الأمثل لتفادي المخاطر المرتبطة بموجات الحر والتعرض للشمس، داعيًا إلى تضافر جهود الأفراد والجهات المعنية من أجل التوعية وحماية المواطنين من تداعيات هذه الظواهر المناخية المتطرفة التي باتت أكثر تكرارًا في ظل التغيرات المناخية العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروب سحري.. يدعم المناعة ويعزز نضارة البشرة وصحة القلب
مشروب سحري.. يدعم المناعة ويعزز نضارة البشرة وصحة القلب

أخبارنا

timeمنذ 17 ساعات

  • أخبارنا

مشروب سحري.. يدعم المناعة ويعزز نضارة البشرة وصحة القلب

يعد عصير الجزر والزنجبيل من المشروبات الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات الحيوية التي تعزز الصحة العامة، وتُظهر الأبحاث فوائده المحتملة في تحسين الهضم، دعم الجهاز المناعي، تعزيز صحة الجلد، والمساهمة في إدارة الوزن وصحة القلب. تحسين الهضم يُعرف الزنجبيل بخصائصه الفعالة في دعم الجهاز الهضمي. فقد يساعد في تعزيز صحة ميكروبيوم الأمعاء. كما يساهم الزنجبيل في تخفيف الغثيان وله تأثيرات مضادة للالتهاب تتركز بشكل خاص في الجهاز الهضمي. تقوية الجهاز المناعي يحتوي الزنجبيل على مركبات نشطة مثل الجنجرول والشوغاول والزنجيرون، التي تعمل كمضادات أكسدة ومضادات للالتهاب، ما يساعد في حماية خلايا الجسم من التلف. أما الجزر، فهو يحتوي على مركبات طبيعية مثل "فالكارينول" و"فالكارينديول" التي تعزز عمل الخلايا المناعية، بالإضافة إلى غناه بالبيتا-كاروتين، أحد مضادات الأكسدة التي تخفف الالتهابات وتعزز الاستجابة المناعية. تعزيز صحة البشرة تشير الدراسات إلى أن البيتا-كاروتين يساهم في تعزيز صحة الجلد، عبر زيادة مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، مما يساعد في الحماية من أضرار العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية. تناول عصير الجزر والزنجبيل بانتظام إلى جانب نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الأخرى يُعد وسيلة فعالة لدعم صحة البشرة من الداخل. المساعدة في التحكم بالوزن تناول الخضروات بشكل عام يرتبط بتحسين إدارة الوزن، وعصير الجزر والزنجبيل يمكن أن يكون جزءًا من هذا التوجه. أظهرت دراسة أن الزنجبيل ساهم في تقليل الوزن ونسبة محيط الخصر إلى الورك وهي من المؤشرات المهمة لصحة القلب. ومن المثير للاهتمام أن بعض الأشخاص قد يستجيبون بشكل خاص للجزر في تقليل الوزن، بناءً على تركيبتهم الجينية. دعم صحة القلب في دراسة صغيرة شملت أشخاصا يعانون من ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، ساهم تناول عصير الجزر الطازج يوميًا لمدة 3 أشهر في خفض ضغط الدم وزيادة مستويات مضادات الأكسدة. الزنجبيل بدوره يُظهر إمكانيات واعدة في دعم صحة القلب من خلال تقليل الالتهاب والكوليسترول ومنع تجلط الدم، وكل ذلك مع آثار جانبية أقل من الأدوية التقليدية. متى يُفضل شربه؟ يمكن الاستمتاع بعصير الجزر والزنجبيل في أي وقت من اليوم، سواء على معدة فارغة في الصباح أو مع الوجبات، طالما لا يسبب أي انزعاج. المفتاح هو إدراجه في روتينك الغذائي بشكل منتظم.

الجحيم يفتح أبوابه على المغرب! موجة حر 'استثنائية' تضرب المملكة.. و'كوكتيل' من ضربات الشمس وسرطان الجلد و قنابل على الشاطئ تهدد حياتكم ؟
الجحيم يفتح أبوابه على المغرب! موجة حر 'استثنائية' تضرب المملكة.. و'كوكتيل' من ضربات الشمس وسرطان الجلد و قنابل على الشاطئ تهدد حياتكم ؟

أريفينو.نت

timeمنذ 3 أيام

  • أريفينو.نت

الجحيم يفتح أبوابه على المغرب! موجة حر 'استثنائية' تضرب المملكة.. و'كوكتيل' من ضربات الشمس وسرطان الجلد و قنابل على الشاطئ تهدد حياتكم ؟

أريفينو.نت/خاص تواجه المملكة المغربية خلال الأيام الراهنة موجة حر وصفت بغير الاعتيادية، حيث أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية عن ارتفاع ملموس ومرتقب في درجات الحرارة. ويُعزى هذا الارتفاع إلى تأثير منخفض صحراوي قادم من الجنوب، من المتوقع أن يمتد تأثيره ليشمل وسط البلاد والسهول الداخلية، مع احتمالية هبوب رياح قوية وتشكل زوابع رملية في بعض المناطق، بالإضافة إلى زخات رعدية محلية متوقعة في مناطق الأطلس. الشمس تتحول إلى عدو.. مخاطر صحية لا يجب الاستهانة بها\! في ظل هذه الظروف الجوية المتقلبة، دق الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، ناقوس الخطر بشأن التداعيات الصحية الجسيمة التي قد تنجم عن التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة، خاصة خلال ساعات الذروة الممتدة ما بين منتصف النهار والخامسة مساءً. وشدد الدكتور حمضي على الأهمية القصوى لاتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة لتفادي مضاعفات صحية قد تكون وخيمة، وتصل في بعض الحالات إلى ضربات شمسية حادة، أو فقدان للوعي، أو حتى الإصابة بأمراض جلدية خطيرة. ومن المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض تدريجياً ابتداءً من يوم الاثنين، على الرغم من استمرار الطقس الحار في الجهة الشرقية والجنوب الشرقي من المملكة. كما ستستمر ظاهرة تكون السحب المنخفضة والضباب خلال الفترات الصباحية، مع توقعات بزخات رعدية متفرقة فوق مرتفعات الأطلس المتوسط. وستبقى الرياح قوية نسبياً في الهضاب الشرقية والأقاليم الصحراوية. حروق جلدية وضربات شمس.. حين يصبح الجسد في مهب الخطر\! وفي تصريح خاص، أوضح الدكتور الطيب حمضي أن أشعة الشمس المباشرة قد تتسبب في حروق جلدية متفاوتة الخطورة، تبدأ عادة باحمرار بسيط في الجلد، وقد تتطور في بعض الأحيان إلى تقشر الجلد أو حتى تلف عميق في طبقاته. وأكد بشكل قاطع أن 'تغير لون الجلد أو تقشره بعد التعرض لأشعة الشمس ليس أمراً طبيعياً يمكن تجاهله، بل هو دليل واضح على حدوث حروق شمسية شبيهة تماماً بالحروق الناتجة عن التعرض لمصدر حراري مباشر'. كما حذر الدكتور حمضي من الارتفاع الحاد والمفاجئ في درجة حرارة الجسم الداخلية، والذي قد يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة مثل الغثيان الشديد، والإرهاق العام، أو حتى فقدان الوعي، وهي كلها أعراض مرتبطة بشكل مباشر بـ'ضربة الشمس'. أدوية ومستحضرات تجميل.. قنابل موقوتة تحت أشعة الشمس\! ولفت الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية الانتباه إلى أن بعض أنواع الأدوية ومستحضرات التجميل تتعارض بشكل خطير مع التعرض لأشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى تفاعلات جلدية حادة وغير مرغوب فيها. ودعا المواطنين إلى ضرورة استشارة الأطباء أو الصيادلة بخصوص هذا الأمر قبل التعرض للشمس، خاصة لمن يتناولون أدوية معينة أو يستخدمون مستحضرات تجميل بشكل منتظم. إقرأ ايضاً أضرار تراكمية.. سرطان الجلد وشيخوخة مبكرة في الانتظار\! وأكد المتحدث ذاته على الطبيعة التراكمية للأضرار الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس، مشيراً إلى أن تأثير هذه الأضرار لا يزول بمجرد انتهاء فصل الصيف أو زوال الاحمرار، بل يتراكم على مدى سنوات طويلة، مما يرفع بشكل كبير من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل. وشدد الدكتور حمضي على أن التعرض المتكرر لأشعة الشمس دون حماية كافية ومناسبة يُسرّع بشكل ملحوظ من عملية شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد المبكرة، ويرفع تراكمياً من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وأوضح أن هذا الأثر التراكمي للتعرض للشمس لا يُمحى مع مرور الوقت، بل يتراكم سنة بعد أخرى، مما يجعل من الضروري تبني تدابير وقائية دائمة ومستمرة. دليل النجاة من 'الجحيم الصيفي'.. نصائح ذهبية من الخبراء\! وللوقاية من هذه المخاطر، دعا الدكتور حمضي المواطنين إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال الفترة الممتدة بين الساعة الثانية عشرة ظهراً والخامسة مساءً، وهي الفترة التي تكون فيها الأشعة فوق البنفسجية في ذروة قوتها وخطورتها. ونصح بالبحث عن الظل والاحتماء به قدر الإمكان، وارتداء قبعات واسعة الحواف ونظارات شمسية واقية ذات جودة عالية، بالإضافة إلى ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة ذات ألوان فاتحة لا تسمح بنفاذ الأشعة بسهولة. كما شدد على أهمية تجفيف الملابس المبللة مباشرة بعد السباحة، لأن النسيج المبلل يسمح بمرور نسبة أكبر من الأشعة الضارة إلى الجلد. وأكد الدكتور حمضي أيضاً على ضرورة استخدام مستحضرات واقية من الشمس مناسبة لنوع البشرة وذات عامل حماية مرتفع، مع الحرص على تجديد وضعها كل ساعتين على الأقل، وحتى في حال وجود غيوم أو ضباب في السماء، لأن الأشعة فوق البنفسجية قادرة على اختراق الغلاف الجوي والوصول إلى الجلد رغم وجود السحب. وفي ختام تصريحه، أوصى الطبيب والباحث بالإكثار من شرب الماء والسوائل وتناول الفواكه الغنية بالماء، خاصة عند التواجد في المناطق الجبلية أو على الشواطئ أو حتى داخل الماء، حيث تنعكس أشعة الشمس بشكل أكبر وتزيد من حدة تأثيرها على الجسم والجلد. وشدد على أن الوعي بخطورة أشعة الشمس واتباع إجراءات الوقاية يمثلان السبيل الأمثل لتفادي المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة بالتعرض المفرط للشمس.

موجة حر غير مسبوقة تضرب المغرب والدكتور حمضي يحذر من مخاطر صحية جسيمة
موجة حر غير مسبوقة تضرب المغرب والدكتور حمضي يحذر من مخاطر صحية جسيمة

صوت العدالة

timeمنذ 3 أيام

  • صوت العدالة

موجة حر غير مسبوقة تضرب المغرب والدكتور حمضي يحذر من مخاطر صحية جسيمة

الرباط – تشهد المملكة المغربية هذه الأيام موجة حرّ استثنائية، تجاوزت المعدلات المعتادة، بفعل تأثير المنخفض الصحراوي القادم من الجنوب. وقد أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية عن ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، يمتد تأثيره ليشمل مناطق الوسط والسهول الداخلية، مصحوبًا برياح قوية، زوابع رملية في بعض الأقاليم، وزخات رعدية مرتقبة خاصة في مناطق الأطلس. وفي ظل هذه الظروف المناخية المتقلبة، حذّر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، من مخاطر صحية خطيرة ناجمة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا في الفترة الممتدة بين الساعة الثانية عشرة زوالًا والخامسة مساءً، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها. وقال الدكتور حمضي، في تصريح خاص لجريدة هسبريس، إن أشعة الشمس قد تسبب حروقًا جلدية متفاوتة الخطورة، تبدأ باحمرار بسيط وتصل أحيانًا إلى تقشر الجلد أو تلفه العميق، مشددًا على أن تغير لون الجلد أو تقشره بعد التعرض للشمس ليس أمرًا طبيعيًا، بل يعد من علامات الحروق الشمسية المماثلة للحروق الحرارية. وأشار حمضي إلى أن الارتفاع الحاد في حرارة الجسم نتيجة التعرض المفرط للشمس يمكن أن يؤدي إلى الغثيان، الإرهاق، فقدان الوعي، أو ما يُعرف بـ'ضربة الشمس'، داعيًا إلى الحذر خصوصًا بين الفئات الهشة، كالأطفال، المسنين، ومرضى السكري والقلب. كما نبه الطبيب ذاته إلى أن بعض الأدوية ومستحضرات التجميل قد تتفاعل سلبيًا مع أشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى تفاعلات جلدية خطيرة، مؤكدًا على أهمية استشارة الأطباء أو الصيادلة قبل استخدامها، لا سيما خلال موجات الحر. وفي ما يتعلق بالأثر بعيد المدى للتعرض لأشعة الشمس، أوضح حمضي أن أضرار الشمس لا تختفي بانتهاء فصل الصيف، بل تتراكم مع مرور الوقت، وتُسهم في تسريع شيخوخة الجلد وزيادة احتمالات الإصابة بـسرطان الجلد على المدى الطويل، مما يستوجب وعيًا دائمًا واتخاذ إجراءات وقائية مستمرة. ودعا المتحدث المواطنين إلى تفادي التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الذروة، والاحتماء بالظل، مع ارتداء ملابس خفيفة ذات ألوان فاتحة، قبعات واسعة، ونظارات شمسية واقية. كما شدد على أهمية استعمال واقيات الشمس المناسبة لنوع البشرة، وتجديدها كل ساعتين، حتى في الأجواء الغائمة أو الضبابية، نظرًا لقدرة الأشعة فوق البنفسجية على اختراق الغلاف الجوي. وأضاف حمضي أن القماش المبلل بعد السباحة يسمح بمرور الأشعة بنسبة أكبر، ما يستدعي تجفيف الملابس فور الخروج من الماء. كما أوصى بالإكثار من شرب الماء وتناول الفواكه، لاسيما في الجبال والشواطئ أو داخل الماء، حيث تنعكس أشعة الشمس وتُضاعف من آثارها. وفي ختام تصريحه، شدد الدكتور الطيب حمضي على أن الوقاية والوعي الصحي يظلان السبيل الأمثل لتفادي المخاطر المرتبطة بموجات الحر والتعرض للشمس، داعيًا إلى تضافر جهود الأفراد والجهات المعنية من أجل التوعية وحماية المواطنين من تداعيات هذه الظواهر المناخية المتطرفة التي باتت أكثر تكرارًا في ظل التغيرات المناخية العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store