logo
"اللعبة لم تنتهِ".. ماذا حدث بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟

"اللعبة لم تنتهِ".. ماذا حدث بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟

مصراويمنذ 4 ساعات

كتبت- سهر عبد الرحيم:
في خطوة أشعلت المواجهة بين إسرائيل وإيران، شاركت الولايات المتحدة بشكل مباشر في القتال الدائر عبر قصف ثلاث مواقع نووية في إيران ما تسبب في أضرار كبيرة لبرنامج طهران النووي، الذي طالما سعت واشنطن للقضاء عليه؛ ما قد يدفع بالمنطقة إلى مرحلة تصعيد غير مسبوقة.
ووفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن أضرارًا جسيمة لحقت بجميع المواقع النووية في إيران وصلت إلى حد "التدمير"، موضحًا أن الضرر الأكبر الذي لحق بالمواقع النووية وقع على عمق كبير تحت سطح الأرض، وأن صور الأقمار الصناعية أظهرت الضرر الكبير الذي لحق بها.
وكان للضربة الأمريكية تبعات، إذ شنت إيران موجة من الضربات الجوية، استخدمت فيها لأول مرة صواريخ باليستية متعددة الرؤوس من طراز "خيبر شيكان" على إسرائيل، كما وافق البرلمان الإيراني، الأحد، على إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.
رد إيراني غير مسبوق بصواريخ باليستية
بعد ساعات قليلة من الضربة الأمريكية، أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين على الاحتلال، صباح الأحد، مخلّفة دمارًا كبيرًا بسبب سقوطها بشكل مباشر في عدة مناطق بإسرائيل منها تل أبيب وحيفا، ما أسفر عن إصابة أكثر من 27 شخصًا كما دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق بإسرائيل.
وجاءت الضربة الإيرانية، التي شملت إطلاق 40 صاروخًا باليستيًا يعمل بالوقود الصلب والسائل والتي كانت تحمل رؤوسًا حربية شديدة الانفجار ولديها القدرة على المناورة، كرد فعل انتقامي على الهجمات التي شنها سلاح الجو الأمريكي ضد منشآتها النووية.
وتوعد الجيش الإيراني، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة بعمليات قوية وعواقب وخيمة ردًا على "جريمتها"، وفق ما نقلته وكالة "تسنيم". كما ندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بالهجوم العسكري الأمريكي واصفاً إياه بـ"العدوان الشرس وغير القانوني"، محمّلًا الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة المترتبة عليه.
وشدد عراقجي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة إسطنبول التركية الأحد، على أن ترد إيران على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن النفس، "وستفعل ذلك"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل "تجاوزتا خطًا أحمر كبيرًا" بمهاجمة المنشآت النووية.
وفي السياق ذاته، وجّه علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، تحذيرًا بأن "اللعبة لم تنتهِ" حتى وإن نجحت الضربات الأمريكية والإسرائيلية في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، وذلك بحسب ما نقلته وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، الأحد.
وبشكل منفصل، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، إن "عددًا من الدول مستعدة لتزويد إيران بأسلحة نووية"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، الأحد.
إغلاق مضيق هرمز
بالرغم من أن إيران هددت أكثر من مرة خلال السنوات الماضية أنها ستقوم بإغلاق مضيق هرمز ولم تفعل ذلك لِما له من أضرار كبيرة على الاقتصاد العالمي، فإنها نفذت تهديدها هذه المرة ووافق البرلمان الإيراني، الأحد، على إغلاق المضيق.
لكن قرار إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي لا يزال مرهونًا بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، بحسب قناة "برس تي في" الإيرانية الرسمية. وقال القائد بالحرس الثوري إسماعيل كوثري، في تصريحات نقلها "نادي الصحفيين الشباب"، إن مسألة إغلاق المضيق لا تزال مطروحة على الطاولة، مؤكدًا أن "القرار سيتُخذ إذا اقتضى الأمر.. كل الخيارات متاحة".
ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الصين للمساعدة في الضغط على إيران لمنع إغلاق مضيق هرمز، قائلًا الاثنين لشبكة "فوكس نيوز": "أحض الحكومة الصينية في بكين على الاتصال بهم بهذا الشأن، لأن الصين تعتمد بشدة على مضيق هرمز في إمداداتها النفطية".
ويُعتبر مضيق هرمز من أهم الممرات البحرية في العالم، إذ يمر من خلاله ما يقارب 20% من صادرات النفط والغاز العالمية، ما يجعل أي تهديد بإغلاقه مصدرًا كبيرًا للقلق في الأسواق الدولية. ويقع بين سلطنة عُمان وإيران، ويربط بين خليج عمان وبحر العرب. وتعتمد عليه عدة دول في تصدير الجزء الأكبر من إنتاجها النفطي.
الضربات الإسرائيلية على إيران
في الساعات الأولى من صباح الأحد، أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب وزيادة القيود في أنحاء البلاد. وواصل سلاح الجو الإسرائيلي هجماته على إيران، إذ استهدف موقعين عسكريين في بوشهر الساحلية جنوب غرب البلاد، ودوّت انفجارات شديدة في المحافظة التي تقع فيها المحطة النووية الوحيدة العاملة بتوليد الكهرباء في البلاد، وفق وسائل إعلام إيرانية.
كما شن الاحتلال غارات على محافظة يزد وسط البلاد بقصف مقرين عسكريين، بينما قالت وكالة "مهر" الإيرانية إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في أجواء محافظة أصفهان وسط البلاد، كما تصدت الدفاعات لهجوم إسرائيلي آخر على مدينة دزفول في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران.
ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالهجوم الأمريكي على المنشآت النووية في إيران، لكنه أكد "لن ننجر إلى حرب استنزاف، لكننا لن ننهي هذه العملية التاريخية قبل أن نحقق جميع أهدافنا".
واقتحم نتنياهو، الحرم القدسي الشريف وتوجه لحائط البراق "لأداء صلوات شكر لله على مساعدته في تحقيق النصر الكامل على إيران وأذرعها، بعد الضربة الأمريكية في إيران"، وفق ما أوردته القناة الـ7 الإسرائيلية، الأحد.
قلق أمني داخلي في ولايات أمريكية
عملت السلطات الفيدرالية في العديد من المدن والولايات الأمريكية، أمس الأحد، على تعزيز الإجراءات الأمنية ومراقبة التهديدات المحتملة للرد الإيراني على الغارات التي شنها سلاح الجو الأمريكي على منشآت طهران النووية، وفق ما أفادت به شبكة "سي إن إن".
كما رُفِعت حالة التأهب القصوى في صفوف القادة وأجهزة إنفاذ القانون بالولايات المتحدة، وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويم، "سنعمل بلا كلل لحماية الوطن الأمريكي".
وفي السياق ذاته، ذكرت شرطة نيويورك، أنها تتابع تطورات الوضع في إيران، "ومن باب الحيطة والحذر، ننشر موارد إضافية في المواقع الدينية والثقافية والدبلوماسية في جميع أنحاء مدينة نيويورك، وننسق مع شركائنا الفيدراليين" .
وقامت شرطة مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بزيادة الدوريات بالقرب من أماكن العبادة وغيرها من المناطق الحساسة، وفق ما قالته رئيسة بلدية المدينة كارين باس، مضيفة "سنظل يقظين في حماية مجتمعاتنا".
وستحافظ شرطة العاصمة الأمريكية واشنطن على "تواجد مكثف" في المؤسسات الدينية، بحسب ما قالته الشرطة، وقالت عمدة المدينة موريل باوزر: "نراقب المعلومات الاستخباراتية معًا، وكما هو الحال دائمًا، نطلب من الجميع توخي الحذر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من فودرو إلى هيروشيما هل ستعيد أمريكا صياغة قواعد اللعبة النووية؟
من فودرو إلى هيروشيما هل ستعيد أمريكا صياغة قواعد اللعبة النووية؟

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

من فودرو إلى هيروشيما هل ستعيد أمريكا صياغة قواعد اللعبة النووية؟

أعادت الضربات الأمريكية الأخيرة على المواقع النووية الإيرانية فتح النقاش حول مقارنات تاريخية مع لحظة مفصلية في القرن العشرين، مثل قصف هيروشيما، ورغم اختلاف السياقات والأهداف، إلا أن التشابه في الأسلوب والرسالة السياسية خلف القنابل يثير تساؤلات عميقة حول ما إذا كانت واشنطن قد استعادت نهج الصدمة النووية كوسيلة لإعادة ضبط التوازنات، أو على الأقل كرسالة تحذيرية لمن يقترب من العتبة النووية بأنه سيواجه عواقب وخيمة، حتى وإن لم يتجاوزها. من فودرو إلى هيروشيما هل ستعيد أمريكا صياغة قواعد اللعبة النووية؟ من نفس التصنيف: مقتل قائد اللواء 71 في الجيش الإيراني نتيجة غارة إسرائيلية كما أن الاختلاف في حجم الدمار لا ينفي أن العقلية التي قادت القرار الأمريكي ضد إيران هذه المرة تبدو مألوفة جداً، ففي الحالتين كانت الرسالة موجهة ليس فقط إلى الدولة المستهدفة، بل إلى العالم بأسره. قنبلة هيروشيما. بين اللحظة الإيرانية والكارثة اليابانية: تشابه في التوقيت السياسي في أغسطس 1945، كانت الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الحرب العالمية الثانية بأسرع وسيلة ممكنة، حتى وإن تطلب الأمر استخدام السلاح الأكثر فتكاً في تاريخ البشرية، حيث أدت قنبلة واحدة إلى إنهاء مدينة كاملة، مما رسخ لمرحلة جديدة من النظام العالمي تحت المظلة الأمريكية، وفي يونيو 2025، اختارت الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب تنفيذ ضربات مركزة ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية (فوردو، نطنز، وأصفهان) رداً على ما وصفته بالإقتراب الإيراني الخطير من إنتاج سلاح نووي. كانت هذه الضربة تكتيكية وليست شاملة، لكنها تحمل في طياتها منطق الردع ذاته، حيث لا خطوط حمراء فوق البرنامج النووي، كما تظهر الرغبة الأمريكية في حسم المعادلة الجيوسياسية من خلال إظهار التفوق الساحق واستخدام القوة بشكل استعراضي، لا يستهدف فقط الخصم، بل كل من يفكر في كسر قواعد اللعبة. الفارق في السلاح.. لكن الرسالة واحدة في هيروشيما، استخدمت الولايات المتحدة سلاحاً نووياً مباشراً هو الأول من نوعه في العالم، أما في إيران، فاستخدمت ذخائر خارقة للتحصينات وصواريخ كروز ذكية، دون أن تتجاوز رسمياً العتبة النووية، ومع ذلك، فإن السياق لا يقل رعباً، حيث تم استهداف مواقع تخصيب اليورانيوم وسط توتر نووي متصاعد، مما يعني أن واشنطن تقرع الطبول على أبواب النووي الوقائي. مقال مقترح: موسكو تندد بقرار تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى في تصعيد خطير قصف هيروشيما لم يكن مجرد فعل عسكري، بل كان إعلاناً عن القوة الأمريكية الجديدة، واليوم، بعيداً عن حجم الضربة، قد تكون رسالة ترامب إلى إيران، ومعها الصين، وروسيا، وكوريا الشمالية، هي: ما زلنا نستطيع ضرب القلب إن اضطررنا. رد الفعل الدولي عندما قُصفت هيروشيما، دخل العالم مرحلة صمت مريب قبل أن يبدأ في استيعاب حجم التحول، والآن، بعد قصف المواقع النووية الإيرانية، بدأ المشهد مشابهاً، حيث كانت هناك إدانات رسمية محدودة، وتنديد دبلوماسي خافت، بينما الجميع يراقب، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس، واعتبرت روسيا الهجوم استفزازاً خطيراً، لكن لا أحد أعلن خطوات تصعيدية فعلية. حتى الدول المتحالفة مع إيران، مثل الصين وسوريا وفنزويلا، اختارت لهجة التحذير دون تهديد، مما يدل على أن الضربة الأمريكية حققت ما كانت تهدف إليه سياسياً، دون الانزلاق إلى مواجهة إقليمية واسعة حتى الآن. قنبلة هيروشيما. طهران بين الصدمة والرد المناسب بعد ساعات من القصف، بدأت القيادة الإيرانية بموازنة الرد على غرار اليابان بعد هيروشيما، ووجدت إيران نفسها أمام مشهد جديد، حيث لم تُدمر قدراتها بالكامل، لكن رسالة القوة وصلت بوضوح، تصريحات علي شمخاني، مستشار المرشد، كانت واضحة: اللعبة لم تنته بعد، والرد سيكون ذكياً، بينما أكدت القيادة أن المواد المخصبة لم تُستهدف بشكل فعال. قنبلة هيروشيما. هيروشيما غيرت العالم.. فماذا بعد قصف إيران؟ الدرس التاريخي من هيروشيما هو أن لحظات التفوق العسكري قد تغير وجه العالم لعقود، حيث أصبحت الولايات المتحدة بعد القنبلة الذرية القائد العالمي بلا منازع، فهل تسعى واشنطن اليوم إلى استعادة تلك الهيبة عبر رسائل صاروخية؟ وهل يمكن لإيران، على غرار اليابان، أن تتحول من خصم مرعب إلى شريك محتمل تحت الضغط؟ الفارق أن طوكيو كانت مهزومة فعلاً، أما طهران فلا تزال واقفة وتملك أدوات إقليمية مؤثرة من الميليشيات إلى الشراكات الدولية، والرد قد لا يكون بنفس الشكل، لكنه آتٍ بطريقة ما، كما أن المقارنة بين قصف هيروشيما وضرب المواقع الإيرانية ليست في حجم النار، بل في وزن الرسالة، فالتاريخ يعيد نفسه أحياناً، لا بنفس الأدوات، ولكن بروح القسوة ذاتها.

أخبار العالم : فرنسا تنفى مشاركتها فى ضرب إيران
أخبار العالم : فرنسا تنفى مشاركتها فى ضرب إيران

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : فرنسا تنفى مشاركتها فى ضرب إيران

الإثنين 23/يونيو/2025 - 01:41 ص 6/23/2025 1:41:38 AM قال مندوب فرنسا في مجلس الأمن: إننا لم نشارك ولم نخطط في الضربات الأمريكية على إيران وفقا لقناة القاهرة الإخبارية. وأضاف على طهران العودة فورا إلى مسار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودعا لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وقال دبلوماسيون لوكالة "رويترز"، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتمع اليوم الأحد، بناء على طلب طهران بعد أن ضربت الولايات المتحدة المواقع النووية الرئيسية في إيران بقنابل ضخمة قادرة على اختراق المخابئ. وفجر اليوم، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده نفّذت هجمات على منشآت نووية إيرانية، معلنًا نهاية موقع فوردو النووي.

هجوم إسرائيلي جديد على موقع فوردو
هجوم إسرائيلي جديد على موقع فوردو

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

هجوم إسرائيلي جديد على موقع فوردو

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن "سلاح الجو شن غارات جوية تستهدف أهدافا عسكرية في طهران"، مبينا أن "طائرات سلاح الجو تواصل شن سلسلة غارات في منطقة طهران وتحديدا مقرات قيادة تابعة للحرس الثوري الإيراني". وأمس الأحد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استهداف المنشآت النووية الإيرانية الثلاث، مؤكدا أن "المنشآت النووية الرئيسية لإيران دمرت بالكامل". من جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن تقييم الأضرار لا يزال جاريا، مؤكدا أن إيران ما تزال تملك أهدافا عسكرية محتملة، وأن العمليات العسكرية مستمرة وفقا لخطط الحرب المعتمدة. من جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال دان كين، أن المنشآت النووية الإيرانية تعرضت لأضرار كبيرة، لكنه أضاف أن من المبكر الحكم على ما إذا كانت إيران ما تزال تحتفظ بقدراتها النووية. وأوضح كين في مؤتمر صحفي بالبنتاغون أن الغارة شملت سبع قاذفات شبح من طراز بي-2 أقلعت من الولايات المتحدة في رحلة استمرت 18 ساعة دون توقف، ونفذت عمليات تزويد بالوقود في الأجواء الإيرانية، في واحدة من أطول وأكبر العمليات في تاريخ هذا الطراز من القاذفات. وشاركت في العملية أكثر من 15 طائرة أميركية، شملت مقاتلات وطائرات استطلاع وطائرات تزود بالوقود، إضافة إلى غواصة أطلقت 24 صاروخ توماهوك باتجاه منشآت نووية في أصفهان. رغم ذلك، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد أي مستويات إشعاع غير طبيعية في المواقع المستهدفة، بما فيها منشأة فوردو. وقال مصدر أميركي لوكالة "رويترز" إن القاذفات من طراز "بي-2" استخدمت قنابل خارقة للتحصينات مصممة خصيصا لضرب منشآت تحت الأرض كمنشأة فوردو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store