
حسام موافي يحذر طلاب الثانوية العامة من هذا الأمر أثناء المذاكرة
كتبت- أسماء مرسي:
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، طلاب الثانوية العامة من عادة السهر الشائعة للمذاكرة، مشيرا إلى أن هذا التوقيت يتعارض مع طبيعة الجسم.
وأوضح خلال تقديم برنامجه "ربي زدني علما" المُذاع على قناة "صدى البلد" أن هرمون الكورتيزون، الضروري للاستيعاب والوظائف الحيوية، ينخفض بشكل كبير ليلا، ما يجعل المذاكرة في هذا الوقت غير فعالة، ولذلك، نصح بالمذاكرة في ساعات الصباح حيث يكون مستوى الكورتيزون مرتفعا، ويبدأ في الانخفاض مع غروب الشمس ويصبح شبه معدوم وقت العشاء.
وأشار إلى أن الكورتيزون ليس أساسيا للمذاكرة فقط، بل هو حيوي للحياة، حيث يؤثر نقصه على القدرة على الحركة والأكل ويسبب الضعف.
وفي نصيحة عملية للطلاب الذين اعتادوا على المذاكرة ليلًا وقرب موعد الامتحانات، أوصى بعدم تغيير نظامهم فجأة، لكنه نصح بتغيير هذه العادة في السنوات الدراسية القادمة.
التعامل مع النسيان وحل مشكلته:
النسيان ظاهرة طبيعية لا تستدعي القلق، وهو ليس مرضا إلا في حالات نادرة جدًا مثل نسيان مكان المنزل أو اسم الأبناء، وهذا لا يحدث في سن الشباب.
الحل الأمثل للتغلب على النسيان هو التكرار، قراءة المعلومة مرة واحدة قد لا تكفي لتثبيتها، ولكن تكرارها مرتين أو أكثر يرسخها في الذهن، بالإضافة إلى ذلك، الكتابة وتلخيص ما تمت مذاكرته يساعد بشكل كبير على عدم نسيان المعلومات.
أقوى أساليب تثبيت المعلومة:
الشرح للآخرين
أفضل طريقة لتثبيت المعلومة هي أن تشرحها لأصدقائك، عندما تشرح، فإنك تخدم نفسك وتثبت المعلومة في ذهنك بشكل لا يُنسى.
التركيز على العناوين
من الضروري حفظ العناوين الرئيسية، فهي تمثل نصف المذاكرة وتمنحك هيكلا واضحا للمعلومات، ما يسهل استرجاعها لاحقا.
تضبط الكوليسترول.. 4 وجبات إفطار هتقوي قلبك
ماذا يفعل تناول الكبدة الضاني بالكلى والكبد؟.. لن تتوقع
عدو خفي في أكلك.. طعام يدمر جهازك الهضمي ودماغك وأنت لا تدرى
عدو الكلى الأول.. توابل شهيرة تدمرك دون أن تدري
تقي من سرطان القولون.. 4 فواكه تدمر الخلايا السرطانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
7فوائد لا تتوقعها.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول السمك أسبوعيًا؟
السمك ليس مجرد وجبة بحرية لذيذة، بل هو كنز غذائي غني بالفوائد الصحية، وتُظهر بعض الأبحاث أن تناول الأسماك مرة واحدة أسبوعيًا يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في صحة الجسم على المدى الطويل، خاصة مع احتوائه على الأحماض الدهنية «أوميجا 3»، والبروتين، والفيتامينات المهمة. وفي هذا التقرير إليك ما يحدث داخل جسمك عند تناول السمك مرة واحدة أسبوعيًا، كالتالي: 1- تقوية صحة القلب وتقليل خطر الجلطات الأسماك الدهنية تساعد في خفض ضغط الدم، تقليل نسبة الكوليسترول الضار، ومنع الالتهابات، والأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل غنية بأحماض أوميجا 3. وبذلك، ينعكس تناول السمك أسبوعيًا بشكل إيجابي على صحة القلب، ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات. 2- تحسين وظائف الدماغ والذاكرة يساهم تناول السمك بانتظام في دعم صحة الدماغ، خاصة مع التقدم في العمر، وتشير بعض الدراسات إلى أن أحماض أوميجا 3 لها دورًا في تقوية الذاكرة، وأيضًا تقليل خطر الإصابة بالزهايمر، وكذلك تعزيز التركيز والقدرات الذهنية. 3- رفع المناعة ومقاومة الالتهابات تحتوي الأسماك على الزنك، وفيتامين D، والسيلينيوم، وهي عناصر تساعد في مقاومة الفيروسات والبكتيريا، كما تخفف من حدة الالتهابات المزمنة، وكذلك تعزز مناعة الجسم. 4- تحسين المزاج ومحاربة الاكتئاب أظهرت بعض الأبحاث أن أوميجا 3 الموجودة في الأسماك قد تساهم في تحسين المزاج وتقليل أعراض القلق والاكتئاب، وذلك بفضل تأثيرها الإيجابي على كيمياء الدماغ. 5- تعزيز صحة العظام والعضلات تناول السمك مرة واحدة في الأسبوع يعزز كثافة العظام وقوة العضلات، نظراً لاحتوائه على بروتين عالي الجودة وفيتامين D الضروري لامتصاص الكالسيوم وبناء العظام. 6- تحسين صحة العين تساهم الأسماك، وخاصة الأنواع الغنية بأوميجا 3، في تقليل خطر الإصابة بجفاف العين وتدعم الشبكية، مما يساعد في الحفاظ على الرؤية مع تقدم العمر. 7- بشرة صحية ونضرة الدهون الصحية في الأسماك تساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بحب الشباب أو الإكزيما، وكذلك ترطيب الجلد، ما ينعكس على صحة البشرة ونضارتها. مناقشة خطة ومنهجية العمل لإجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2027 وفي سياق آخر، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمناقشة خطة ومنهجية العمل لإجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2027، مشيرً إلى أن تعزيز جهود الدولة لزيادة معدلات النمو الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية في ضوء رؤية مصر 2030. وأضاف رئيس الوزراء: يعتمد بشكل رئيسي على توافر البيانات والإحصاءات المدققة والمحدثة، التي تحسن عملية تطوير السياسات الاقتصادية، خاصة في ظل ما تتيحه المسوح والتعدادات من بيانات حول معدلات النمو السكاني، والتوزيع السكاني، والأنشطة الاقتصادية، وسوق العمل، وفقًا للتوزيع الجغرافي، بما يدفع برامج التنمية الاقتصادية، ويعزز عملية صنع القرار على أساس علمي مخطط سليم.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
دراسة تجيب.. هل الصيام كل يومين أفضل للوزن؟
في السنوات الأخيرة، أصبح الصيام المتقطع من أكثر الحميات الغذائية شيوعًا، خاصة بعد تبنيه من قبل عدد من المشاهير مثل جينيفر أنيستون ومارك والبيرغ. ويُروَّج له باعتباره وسيلة فعالة لفقدان الوزن وتحسين الصحة العامة، ويشبهه البعض بصيام رمضان من حيث الامتناع عن الطعام لفترات محددة. غير أن دراسة دولية حديثة نُشرت في مجلة BMJ المرموقة، قد تُعيد النظر في هذه الصورة الوردية. تحليل شامل لـ 99 تجربة سريرية وحلّل الباحثون بيانات مأخوذة من 99 تجربة سريرية عشوائية شملت أكثر من 6,500 شخص بالغ من مختلف أنحاء العالم. وتركزت الدراسة على مقارنة فعالية الصيام المتقطع في خفض الوزن وتحسين المؤشرات الحيوية مثل الكوليسترول وسكر الدم، مع الحميات التقليدية المعتمدة على تقليل السعرات. النتائج كانت مفاجئة للبعض: الصيام المتقطع لم يُظهر تفوقًا ملحوظًا على الحميات العادية، بل كانت فوائده في خفض الوزن "طفيفة"، حيث بلغ متوسط الفقدان نحو 1.29 كيلوغرام فقط — أي أقل من الحد الأدنى المطلوب طبيًا (2 كيلوغرام) لاعتبار فقدان الوزن ذا أهمية إكلينيكية. أنماط الصيام المختلفة تعددت أنماط الصيام المتقطع المدروسة، أبرزها: صيام 16 ساعة يوميًا (نظام 16:8) صيام يوم بعد يوم (alternate-day fasting) صيام 5 أيام في الأسبوع رغم تباين الأشكال، إلا أن أيًّا من هذه الأنظمة لم يظهر تأثيرًا جوهريًا على: مستويات سكر الدم الكوليسترول الجيد (HDL) ولعل اللافت أن بعض الأنماط رفعت مستويات الكوليسترول الضار، كما في حالة الصيام اليومي (نظام 16:8)، في حين لوحظ تحسن طفيف فقط في الكوليسترول مع نظام صيام يوم بعد يوم. الصيام المتقطع… لا "سحر غذائي" في نهاية المطاف علّق خبراء مستقلون على الدراسة قائلين إن النتائج "ليست مفاجئة"، ولفتوا إلى أن فعالية الصيام المتقطع تكمن أساسًا في كونه وسيلة لتقليل السعرات الحرارية، لا أكثر. وبالتالي، فهو لا يحمل خصائص غذائية سحرية، كما يُروّج له في وسائل الإعلام أو من قبل بعض المشاهير. توصيات للمرحلة القادمة.. التركيز على الأنظمة المستدامة مع وصول معدلات السمنة في بريطانيا إلى مستويات مقلقة — حيث يعاني ثلثا البالغين من زيادة الوزن أو السمنة — شدد الخبراء على ضرورة الابتعاد عن الأنظمة الرائجة والتركيز بدلاً من ذلك على: أنظمة غذائية متوازنة تغيير نمط الحياة نظام غذائي يمكن الالتزام به على المدى الطويل كما نبهوا إلى أن الأنظمة التي تحقق فقدان وزن معتدل ولكن مستمر، مصحوبة بنشاط بدني منتظم، تظل الخيار الأكثر أمانًا وفعالية مقارنة بالحميات المؤقتة والمقيدة زمنيًا مثل الصيام المتقطع.


الصباح العربي
منذ 2 ساعات
- الصباح العربي
يعزز من صحة القلب ويحارب اللتهابات.. ما هو مشروب الكركم الذي تصدر الترند؟
مشروب الكركم هو شراب مصنوع من جذور الكركم، وهو نبات مشهور بلونه الأصفر الجميل ورائحته الفريدة، ويستخدم هذا المشروب في كثير من الثقافات بسبب فوائده الصحية العديدة. ويضم الكركم مادة الكركمين التي تساهم في علاج الالتهابات والأكسدة، ولتحضير المشروب، يتم غلي الكركم في ماء أو حليب، وغالبًا ما يضاف إليه العسل أو الزنجبيل لتحسين الطعم وزيادة الفائدة. ويعرف مشروب الكركم بقوته الكبيرة في الحد من الالتهابات، مما يساعد على تخفيف الألم في المفاصل والعضلات، خاصةً لمن يعانون من التهابات مزمنة، كما يعزز هذا المشروب جهاز المناعة ويساعد في مقاومة البكتيريا والفيروسات. إضافة إلى ذلك، يساهم مشروب الكركم في تعزيز عملية الهضم ودعم وظائف الكبد، عن طريق إزالة السموم من الجسم. وهناك العديد من الدلائل التي تشير إلى آنه له تأثير قوي على صحة القلب، إذ يساعد في تحسين الدورة الدموية وتقليل الكوليسترول الضار، لذلك، يمكن أن يكون تناول مشروب الكركم بشكل منتظم خطوة بسيطة لتعزيز الصحة بطرق طبيعية.