logo
علماء يحددون هرمونات تساعد على وقف شيخوخة البشرة

علماء يحددون هرمونات تساعد على وقف شيخوخة البشرة

خبرني٣١-٠٣-٢٠٢٥

خبرني - تمكّن علماء مختصون من اكتشاف مجموعة من الهرمونات التي قد "تُجمّد آثار الزمن" على البشرة المُتقدّمة في السن، وهو ما يعني القضاء على شيخوختها.
وتتضمن الشيخوخة العديد من التغيرات في جميع أنحاء الجسم، لكن قلّة من الأعضاء تُعبّر عن هذه العملية بوضوحٍ كالجلد.
وذكر تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" المتخصص، واطلعت عليه "العربية.نت"، أن الجلد تظهر عليه علامات الشيخوخة الجوهرية والزمنية، مثل التجاعيد الدقيقة وترقق الجلد، كما يُظهر الجلد أيضاً آثار "الشيخوخة الخارجية" التي تُسبّبها بيئتنا، مثل التجاعيد الخشنة وبقع الشمس.
وتُعتبر شيخوخة الجلد مشكلة تجميلية، ولكن قد يكون لها آثار صحية أيضاً، فمع فقدان الجلد لسماكته ومرونته، على سبيل المثال، قد يزداد خطر الإصابة بالمرض والعدوى.
ووفقاً للدراسةٍ الجديدة، فإن مجموعة مُتنوعة من الهرمونات قد تُساعد في حماية بشرتنا من آثار الزمن. ويُفيد الباحثون بأن بعض الهرمونات تُظهر إمكاناتٍ علاجيةً كبيرةً في منع الآثار الخارجية للشيخوخة، بما في ذلك تجاعيد الجلد والشيب.
ويشير الباحثون إلى أن بعض الهرمونات تُستخدم سريرياً بالفعل لتخفيف آثار شيخوخة الجلد، خاصةً هرمونات الإستروجين والريتينويدات الموضعية مثل الريتينول والتريتينوين.
ونظراً للأهمية العامة للهرمونات لصحة الجلد، بالإضافة إلى دور الجلد في إنتاج وإفراز الهرمونات، فمن المرجح أن يستفيد العلماء من فهم أفضل للديناميكيات بينهما.
وفي دراستهم الجديدة، فحص الباحثون دراسات أجريت على مجموعة واسعة من الهرمونات والمواد الكيمياوية ذات الصلة في الجسم، بحثاً عن التأثيرات المحتملة على شيخوخة الجلد.
ويقول المؤلف الرئيسي ماركوس بوم، أستاذ الأمراض الجلدية في جامعة مونستر بألمانيا: "الجلد ليس مجرد هدف للهرمونات المختلفة التي تتحكم في مسارات شيخوخة الجلد، بل هو بالتأكيد أكبر وأغنى موقع لإنتاج الهرمونات إلى جانب الغدد الصماء التقليدية".
وعلى أمل تسليط المزيد من الضوء على العلاقة بين الهرمونات وشيخوخة الجلد، راجع بوم وزملاؤه أبحاثاً سابقة حول الهرمونات الرئيسية، بما في ذلك عامل النمو الشبيه بالأنسولين 1، وهرمون النمو، والإستروجينات، والريتينويدات، والميلاتونين.
وأظهرت بعض الهرمونات المذكورة في المراجعة تأثيرات كبيرة على شيخوخة الجلد والشعر، مما يشير إلى أنها قد تمتلك قدرات يمكننا تسخيرها للأغراض السريرية.
ويقول بوم: "تسلط ورقتنا البحثية الضوء على الهرمونات الرئيسية التي تُنظم مسارات شيخوخة الجلد، مثل تدهور النسيج الضام (مما يؤدي إلى التجاعيد)، وبقاء الخلايا الجذعية، وفقدان الصبغة (مما يؤدي إلى شيب الشعر)".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النانو يفتح آفاقًا جديدة لعلاج سرطان الثدي
النانو يفتح آفاقًا جديدة لعلاج سرطان الثدي

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

النانو يفتح آفاقًا جديدة لعلاج سرطان الثدي

السوسنة- أبرز باحثون الدور المتقدم الذي تلعبه تقنية النانو في تحسين رعاية مرضى سرطان الثدي، مشيرين إلى قدرتها على إحداث تحول كبير في طرق التشخيص والعلاج.وأوضح الباحثون أن الجسيمات النانوية تسهم في الكشف المبكر عن المرض، وتُستخدم في إيصال الأدوية بدقة إلى موقع الورم، إلى جانب تمكين استراتيجيات مبتكرة لمواجهة الأنواع العدوانية من الأورام.وتُعرف الجسيمات النانوية بأنها جزيئات دقيقة للغاية، يتراوح قطرها بين 1 و100 نانومتر، أي أنها أرق بآلاف المرات من شعرة الإنسان.وقد أجرى هذه المراجعة فريق من جامعة سيتشوان الصينية، ونُشرت في مجلة MedComm–Biomaterials and Applications في 5 مايو الجاري، كما تناولها موقع 'يوريك أليرت' المختص بالأبحاث العلمية. سرطان الثدي وتحدياته يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، سواء في الدول المتقدمة أو النامية، وتتسبب عدة عوامل في الإصابة بالمرض منها نمط الحياة والوراثة. ويحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض الخلايا فيه بالنمو بشكل غير طبيعي نتيجة حدوث طفرة أو تغير بالمادة الوراثية، ثم تنتشر إلى بقية مناطق الثدي وإلى الغدد اللمفاوية، ومنها إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعادة ما يبدأ سرطان الثدي في خلايا القنوات التي تنتج الحليب، كما قد يبدأ بالأنسجة الغُدّية في الثدي. ويُشكّل سرطان الثدي تحديا صحيا كبيرا في جميع أنحاء العالم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، كان هناك 2.261 مليون حالة جديدة من مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي حول العالم في عام 2020، ليحتل المرتبة الأولى بين جميع الأورام الخبيثة. ويُمثّل سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يفتقر إلى التعبير عن مستقبلات هرمون الإستروجين (Estrogen Receptor) ومستقبلات هرمون البروجسترون (Progesterone Receptor) ومستقبلات عامل نمو البشرة البشري 2 (Human Epidermal Growth Factor Receptor 2)، ما بين 15% و20% من جميع حالات سرطان الثدي الثلاثي السلبي. ويُعد هذا النوع من السرطان عدوانيا بشكل خاص، حيث يصل معدل الوفيات إلى 40% في المراحل المتقدمة خلال السنوات الخمس الأولى بعد التشخيص. ما إمكانات الجسيمات النانوية؟ وتعتبر طرق التشخيص الحالية، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية وخزعات الأنسجة، محدودة في الكشف المبكر والتشخيص الدقيق. غالبا ما تُصاحب العلاجات التقليدية، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، آثار جانبية شديدة وفعالية محدودة في علاج السرطان المتقدم أو النقيلي وهو سرطان تكوّن في منطقة أخرى منفصلة عن المنطقة الأولى التي نشأ فيها السرطان الأولي، فمثلا قد يبدأ السرطان في الأمعاء ثم ينتقل إلى الكبد. في ظل هذه التحديات تُقدم تقنية النانو بصيص أمل. أظهرت الجسيمات النانوية إمكانات واعدة في تحسين التصوير التشخيصي. على سبيل المثال، يمكن استخدام جسيمات أكسيد الحديد المغناطيسي النانوية كعوامل مساعدة في التصوير التشخيصي حيث تتراكم هذه الجسيمات في مواقع الأورام وتُنتج تأثيرات تباين قوية، مما يُمكّن من الكشف المبكر والأكثر دقة عن الورم. وتلعب الجسيمات النانوية أيضا دورا حاسما في علاج سرطان الثدي، حيث يُمكن تصميمها كحاملات نانوية متطورة لتحسين قابلية ذوبان الدواء واستقرارها وتوصيلها إلى المنطقة المصابة. على سبيل المثال، يُمكن للجسيمات النانوية المُقترنة بالأجسام المضادة توصيل العلاج الكيميائي إلى الخلايا السرطانية تحديدا، مما يُقلل من الآثار الجانبية على الأنسجة السليمة. ويُوفر العلاج بفرط الحرارة والعلاج الضوئي الحراري باستخدام الجسيمات النانوية بدائل غير جراحية للعلاجات التقليدية، حيث يُولّد حرارة لتدمير الخلايا السرطانية. كما يُعزز العلاج الضوئي الديناميكي، الذي يجمع بين الأدوية الحساسة للضوء والضوء، بواسطة الجسيمات النانوية، مما يُحسّن توصيل الدواء ويُقلل من الآثار الجانبية. علاوة على ذلك، يحمل توصيل الأحماض النووية باستخدام الجسيمات النانوية إمكانات كبيرة لعلاج سرطان الثدي على المستوى الجيني. ويمكن توصيل الحمض النووي الريبي إلى الخلايا السرطانية لتنظيم التعبير الجيني، أو تثبيط الجينات المسرطنة، أو تعزيز التعبير عن الجينات الكابتة للورم. اقرأ المزيد عن:

الكريم المرطب.. لماذا لا يكتمل أي روتين بشرة من دونه؟
الكريم المرطب.. لماذا لا يكتمل أي روتين بشرة من دونه؟

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

الكريم المرطب.. لماذا لا يكتمل أي روتين بشرة من دونه؟

جو 24 : يشبّه خبراء العناية بالبشرة المرطب بالقميص الأبيض الأساسي في خزانة الملابس؛ بسيط لكن لا غنى عنه. فهو عنصر أساسي في أي روتين للعناية، ويمكن أن يعطي نتائج مختلفة بناء على طريقة استخدامه. ويتفق جميع المختصين على أن الترطيب ضروري لكل أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة المعرضة لحب الشباب. ومع أن الكل يوصي باستخدام المرطب، إلا أن الآراء تختلف قليلا حول الطريقة المثلى لاستخدامه. وهنا تبدأ رحلة البحث عن التركيبة المثالية التي تناسب احتياجات البشرة، إلى جانب تعلم كيفية دمج أكثر من مرطب في روتين واحد بشكل فعال. اختيار المرطب المناسب تتمثل الخطوة الأولى في اختيار المرطب في فهم نوع بشرتك واحتياجاتها. وتختلف التفضيلات حسب نوع البشرة، سواء من حيث الملمس، أو المكونات الفعالة، أو الأهداف التي يسعى المنتج لتحقيقها. يؤكد الدكتور دهفال جي. بهانوسالي اختصاصي الأمراض الجلدية أهمية هذا الفهم، مشيرا إلى أن "كل شيء يعتمد على ما تحاول معالجته. فعلى سبيل المثال، المنتجات التي تحتوي على 1-2% من النياسيناميد مفيدة لتهدئة البشرة، لكن إذا كان الهدف معالجة التصبغات، فالتركيبة التي تحتوي على 5-6% من النياسيناميد ستكون أكثر فاعلية". من جانبها، توضح الدكتورة كوني يانغ، طبيبة الجلد المعتمدة، أن ملمس المرطب يلعب أيضا دورا رئيسيا. وتضيف "إذا كانت بشرتك دهنية، اختاري مرطبا خفيفا على شكل جل-كريم يجف بسرعة ولا يترك ملمسا دهنيا. أما إذا كنت تعانين من جفاف البشرة، فاختاري كريمًا أكثر كثافة يحتوي على مكونات مرطبة ومكونات تمنع تبخر الرطوبة من الجلد". وتحذر الدكتورة يانغ أصحاب البشرة المعرضة لحب الشباب من استخدام المرطبات التي تحتوي على مكونات تغلق المسام، أو ما يُعرف بالمكونات الحاجزة (Occlusives)، لأنها قد تؤدي إلى ظهور البثور. 22222 الاستخدام المفرط لمنتجات العناية بالبشرة يعتبر السبب الرئيسي لظهور التهاب الجلد حول الفم في كثير من الحالات. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية "dpa". لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa لا بأس باستخدام طبقات من المرطّب خاصة إذا كنتِ تستخدمين الريتينول أو مكونات نشطة أخرى (الألمانية) استخدام أكثر من مرطّب.. متى ولماذا؟ يطرح كثيرون سؤالا شائعا: هل يجب استخدام أكثر من مرطب في الروتين اليومي؟ وبحسب الخبراء، لا توجد قاعدة صارمة لذلك، لكن هناك مواقف قد تتطلب ذلك، خاصة في حالات الجفاف الشديد أو في الطقس البارد. تقول الدكتورة يانغ "إذا كنتِ تستخدمين المنتج المناسب لنوع بشرتك، قد يكون من المفيد استخدام مرطبين معا خلال أشهر الشتاء الجافة". ويضيف الدكتور بهانوسالي "لا بأس باستخدام طبقات من المرطّب، خاصة إذا كنتِ تستخدمين الريتينول أو مكونات نشطة أخرى. أُفضّل استخدام تركيبة خفيفة قبل الريتينول، ثم كريم أكثر كثافة بعده". هذه التقنية تساعد على حماية حاجز البشرة، والحفاظ على توازن الرطوبة الطبيعي، والحد من التهيّج الناتج عن المواد النشطة القوية مثل الريتينول. قواعد وضع الطبقات.. من الأخف إلى الأثقل تؤكد الدكتورة يانغ أن الترتيب الصحيح لتطبيق المنتجات يضمن امتصاصها بكفاءة، وتوضح قاعدتها الذهبية: "ابدئي دائما من المنتج الأخف وزنا إلى الأثقل. توضع السيرومات الخفيفة أولا، ثم الكريمات الثقيلة لضمان امتصاص المكونات الفعالة بفاعلية. وينطبق الأمر ذاته على المرطبات". فعلى سبيل المثال، إذا كان لديكِ مرطب على هيئة جل مائي خفيف، استخدميه أولًا، ثم ضعي الكريم الأثقل فوقه. ورغم تشابه هذه الطريقة مع تقنية "سلاغنغ" "Slugging"، فإنهما ليستا الشيء نفسه. وتوضح الدكتورة يانغ الفرق بقولها إن "السلاغنغ هو وضع طبقة من مرهم حاجز مثل الفازلين فوق منتجات العناية بالبشرة بهدف تعزيز الامتصاص ومنع فقدان الماء عبر البشرة. إنها تقنية علاجية مكثفة وليست مجرد دمج مرطبين". ولتحقيق ترطيب فعال، لا يكفي مجرد استخدام المرطب، بل يتطلب الأمر فهما دقيقا لطبيعة البشرة واحتياجاتها، إلى جانب الوعي في اختيار المنتجات وتطبيقها. فدمج أكثر من مرطّب بطريقة صحيحة -بدءا بالتركيبات الخفيفة وصولا إلى الأثقل- يساعد في تعزيز ترطيب البشرة وتقوية حاجزها الواقي. ومع ذلك، تبقى النتيجة مرهونة باختيار المنتجات الملائمة لنوع البشرة؛ إذ إن استخدام التركيبات الخاطئة قد يُضعف فاعلية الروتين بأكمله، مهما كانت خطواته دقيقة. وفي ظل التنوع الكبير في مستحضرات الترطيب، تُعد قراءة المكونات بعناية والاعتماد على توصيات المتخصصين من العوامل الأساسية لتحقيق بشرة صحية، ونضرة، ومتوازنة. المصدر : مواقع إلكترونية ا تابعو الأردن 24 على

هل يساعد المكياج على مقاومة الاكتئاب؟ هكذا تحسّن مستحضرات التجميل نفسيتك
هل يساعد المكياج على مقاومة الاكتئاب؟ هكذا تحسّن مستحضرات التجميل نفسيتك

جو 24

timeمنذ 3 أيام

  • جو 24

هل يساعد المكياج على مقاومة الاكتئاب؟ هكذا تحسّن مستحضرات التجميل نفسيتك

جو 24 : قد تعتقدين أن الهدف الأساسي من استخدام مستحضرات التجميل هو إبراز جمالك وتعزيز شعورك بالأنوثة، لكن ما قد لا يخطر ببالك هو أن لهذه المستحضرات دورا أعمق من ذلك. فهي لا تقتصر على تحسين المظهر الخارجي، بل يمكن أن تكون أداة فعالة في التخفيف من أعراض الاكتئاب ومساعدتك على التعامل معه بشكل أفضل. في السطور القادمة، سنستعرض كيف يمكن لروتين العناية بالجمال أن يؤثر إيجابيا على حالتك النفسية، وليس فقط على مظهرك الخارجي. النساء يعانين أكثر من الاكتئاب يُصنف الاكتئاب بأنه اضطراب مزاجي. وخلاله تسيطر مشاعر الحزن والغضب واللامبالاة على الشخص، وقد تعوقه عن أداء مهامه وأنشطته اليومية المعتادة، لكن، الاكتئاب هو أكثر من مجرد الحزن أو الشعور الدائم بالكآبة، فعادة ما ينطوي الاكتئاب أيضا على كراهية خاصة للذات أو فقدان الثقة بالنفس. ويعتبر الاكتئاب حالة طبية خطيرة يمكن أن تتفاقم إذا لم يحصل الشخص على العلاج المناسب، فقد يدفع الاكتئاب الشخص إلى التفكير في الانتحار أو إيذاء نفسه. يزيد معدل الإصابة بالاكتئاب لدى النساء البالغات بمقدار الضعف مقارنة بالرجال. قد يكون السبب في هذا هو ما أوضحه موقع هيلث لاين من أن النساء أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب خلال فترات مختلفة من حياتهن، وذلك بسبب التغيرات في الهرمونات الأنثوية (الإستروجين والبروجسترون) التي تحدث خلال فترات زمنية مختلفة، مثل فترات الدورة الشهرية أو فترة ما بعد الولادة أو فترة ما قبل انقطاع الطمث أو خلال فترة انقطاع الطمث، وقد تؤدي هذه التغيرات إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب. الاكتئاب واستخدام مستحضرات التجميل يعد استخدام مستحضرات التجميل أحد أشكال العناية بالذات، والعناية بالذات بأشكالها المتعددة من شأنها أن تعزز الثقة بالنفس وتُحسّن في عقولنا صورتنا الذاتية، خاصة خلال الأوقات التي قد نرى أو نُقيّم خلالها أنفسنا بشكل سلبي للغاية، وهو ما يحدث غالبًا في حال المعاناة من الاكتئاب. أبرزت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة الأمراض الجلدية والعلاج، أهمية استخدام مستحضرات التجميل للتعامل بفعالية مع الاكتئاب. أوضحت الدراسة أن الاستخدام المستمر والمتكرر لمستحضرات التجميل قد يساعد، مع مرور الوقت، على تقليل أعراض الاكتئاب وتحسين صورة الذات لدى النساء البالغات ذوات القدرة الشرائية المنخفضة إلى المتوسطة. حيث أظهرت نتائج الدراسة انخفاضا مستداما في أعراض الاكتئاب، مع تحسن ملحوظ في صورة المرأة عن نفسها، بعد أول استخدام لمستحضرات التجميل. الفوائد النفسية لمستحضرات التجميل يمكن للفعل الحسي المتمثل في استخدام مستحضرات التجميل أن يوفر للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، شعورا ولو قصيرا بالراحة، وذلك من خلال تسليط انتباههم وتركيزهم بالكامل على اللحظة الحالية. تقول الدكتورة سيليست سيمونز، وهي أخصائية نفسية مقيمة في سان دييغو: "بسبب المعاناة من الاكتئاب يصبح العيش في اللحظة الحالية صعبا للغاية، وقد يكون التفاؤل أيضا أصعب". وتضيف قائلة "يمكن لاستخدام مستحضرات التجميل بانتظام أن يُساعد في كلا الأمرين من خلال العمل كشكل من أشكال التنشيط السلوكي". يُعرّف التنشيط السلوكي بأنه نهج نفسي للانخراط في شيء ذي معنى وممتع، حتى لو كان دافع الشخص للقيام بهذا الشيء منخفضا، يُنشط هذا النهج نظام المكافأة في الدماغ، مُطلقًا نواقل عصبية مثل الدوبامين، وهو ما يؤدي إلى تحسين حالة الشخص المزاجية. إعلان توضح أماندا دودسون، أخصائية اجتماعية سريرية مرخصة، ومعالجة نفسية في عيادة خاصة، من خلال مقال نشرته عبر موقع سيكولوجي توداي، أن الاكتئاب غالبًا ما يؤثر سلبا على قدرة الشخص على العناية بالنفس والحرص على النظافة الشخصية، لكن، وعلى الرغم من أن الأمر قد يعد تحديا إلا أن وضع روتين تجميلي يومي يساعد الشخص على التعامل مع جسده بطريقةِ محبّة، هذا بخلاف أن الروتين، بشكل عام، مفيد جدا في إدارة اضطراب الاكتئاب الحاد، فالتمسك بالقيام بالخطوات والطرق البسيطة التي كنت تقوم بها قبل الاكتئاب، بإمكانها، مع مرور الوقت، أن تساعدك على الشعور بأنك شخص طبيعي أكثر. شغف الصغيرات بمستحضرات التجميل العناية الذاتية بلطف واهتمام هي خطوة صغيرة لكنها مهمة على طريق التعافي (بيكسلز) هنا يشرح موقع "فيري ويل مايند" الآلية التي تجعل استخدام مستحضرات التجميل فعّالة في التعامل مع الاكتئاب، ومنها أن روتين المكياج بإمكانه أن يساعدنا على استعادة الشعور بالسيطرة، حيث غالبا ما يصاحب الاكتئاب شعور طاغ بالعجز، وقد تبدو الحياة فوضوية وخارج نطاق السيطرة بشكل تام. هنا، يكون لاتباع روتين يومي منظم ومتوقع، مثل روتين وضع المكياج، أهمية خاصة، حيث يمنح شعورا بالاستقرار. استخدام مستحضرات التجميل لا يقتصر على تحسين مظهرنا الخارجي، بل ينعكس أيضا بشكل إيجابي على صورتنا الذاتية. فعندما نعتني بمظهرنا عن وعي واهتمام، فإننا نرسل إلى عقولنا رسالة مفادها "أنا أستحق الاهتمام". هذه الرسالة البسيطة قادرة على تعزيز الشعور بقيمتنا الذاتية ودعم تقديرنا لأنفسنا. ويشير باحثون إلى أن تجربة مستحضرات التجميل بألوانها ومنتجاتها المختلفة يمكن أن تعد شكلا من أشكال الإبداع الشخصي. فالتنقل بين إطلالات متنوعة لا يحرر فقط الجانب الإبداعي بداخلنا، بل يتيح لنا مساحة نفسية جديدة، بعيدًا عن ثقل المشاعر السلبية التي قد ترافق الاكتئاب. خطوات بسيطة تكفي الأخصائية الاجتماعية أماندا دودسون تؤكد أن الاستفادة من مستحضرات التجميل في مواجهة الاكتئاب لا تتطلب مجهودا كبيرا أو روتينا معقدا. في الواقع، خطوة صغيرة مثل وضع مرطب شفاه قد تحدث فرقًا؛ فالإهمال البسيط، كجفاف الشفاه وتشققها، قد يعمّق الشعور بعدم الراحة ويزيد من السلبية. قد يكفيكِ اختيار منتج تجميلي واحد يمنحك شعورا بالراحة أو الثقة. ربما يكون عطركِ المفضل، أو لمسة من أحمر الخدود، أو لمعة بسيطة على الشفاه. جرّبي النظر إلى نفسك في المرآة، حتى وإن كانت مرآة الحمام، وامتنّي لنفسك على هذه الخطوة اللطيفة. فالعناية الذاتية ليست رفاهية، بل فعل محبّ صغير يمهّد الطريق نحو التعافي المصدر : الجزيرة تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store