logo
إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟

إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟

صراحة نيوزمنذ 6 ساعات

صراحة نيوز- يُشكّل قرار 'واتساب' ببدء عرض الإعلانات تحولًا جذريًا في مسار تطبيق لطالما تميّز بالبساطة والخصوصية، وابتعد عن نهج منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
عندما استحوذت 'فيسبوك' (التي أصبحت لاحقًا 'ميتا') على 'واتساب' عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، كان التطبيق يعتمد نموذجًا فريدًا، يفرض رسومًا سنوية رمزية لا تتجاوز دولارًا واحدًا، مقابل تجربة خالية تمامًا من الإعلانات. وفي عام 2016، ألغيت هذه الرسوم، ليُصبح 'واتساب' مجانيًا بالكامل، لكنه بدأ تدريجيًا ببناء نموذج ربحي عبر تقديم خدمات موجهة للشركات.
وبحسب تقرير لموقع 'ذا كونفرزيشن'، فإن أكثر من 700 مليون شركة تستخدم حاليًا 'واتساب للأعمال' في خدمات مثل الردود الآلية والتحديثات الترويجية. علامات تجارية شهيرة مثل 'زارا' و'أديداس' تستفيد من المنصة للتواصل مع العملاء وتقديم تجربة تسوق مخصصة.
لكن هذه العوائد ما تزال ضئيلة مقارنة بالأرباح الهائلة التي تحقّقها 'ميتا' من الإعلانات على 'فيسبوك' و'إنستغرام'، والتي تشكل الجزء الأكبر من إيراداتها السنوية البالغة نحو 160 مليار دولار. لذلك، لم يكن غريبًا أن تبدأ 'ميتا' بالنظر إلى جمهور 'واتساب' – الذي يضم نحو 3 مليارات مستخدم – كمصدر دخل إضافي.
وفي ظل هذا التوجه، بدأت تطبيقات أخرى مثل 'سناب شات' و'تيليغرام' أيضًا استكشاف طرق للربح، ما يعكس توجّهًا عامًا في السوق الرقمية.
لكن ما يجعل خطوة 'واتساب' مثيرة للجدل هو هويته المختلفة. التطبيق لا يُستخدم كمجرد منصة منشورات عامة، بل يُعد مساحة شخصية يستخدمها الناس لتبادل معلومات خاصة وحساسة. ورغم أن الإعلانات قد لا تعتمد على محتوى الرسائل نفسه، إلا أن 'ميتا' تملك كمًا هائلًا من البيانات من 'فيسبوك' و'إنستغرام'، ما يجعل الإعلانات الموجهة في 'واتساب' أكثر حساسية وإثارة للقلق.
فإذا كنت تتحدث عن فريقك الرياضي أو تخطط لعطلتك، ثم تبدأ برؤية إعلانات حول ذلك، فقد يبدو الأمر وكأنه اختراق لمساحتك الخاصة.
ويُضاف إلى ذلك، أن 'واتساب' لا يزال يتعافى من تداعيات أزمة الخصوصية التي شهدها في 2021، عندما واجه انتقادات حادة بعد تحديث سياسات مشاركة البيانات مع 'فيسبوك'، ما دفع ملايين المستخدمين إلى تحميل تطبيقات بديلة مثل 'سيغنال' و'تيليغرام'.
وبالرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى تقبّل الجيل الجديد للإعلانات المخصصة، إلا أن الثقة الرقمية تظل هشّة. فإذا شعر المستخدمون أن خصوصيتهم باتت مهددة، أو أن التطبيق أصبح منصة تجارية بحتة، فقد يهجرونه بسهولة نحو بدائل أخرى،

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إغلاق مضيق هرمز.. كارثة اقتصادية تهدد المنطقة وإيران أول المتأثرين
إغلاق مضيق هرمز.. كارثة اقتصادية تهدد المنطقة وإيران أول المتأثرين

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

إغلاق مضيق هرمز.. كارثة اقتصادية تهدد المنطقة وإيران أول المتأثرين

محاسنة: سيتم وضع ألغام عائمة في مضيق هرمز في حال قررت إيران إغلاقه محاسنة: إغلاق مضيق هرمز سيكون "انتحارًا اقتصاديًا" لإيران محاسنة: الأردن سيتأثر مباشرة من أي خلل في سلاسل التوريد بسبب إغلاق مضيق هرمز محاسنة: أسعار النفط مرشحة للارتفاع إلى أكثر من 90 دولارًا في حال إغلاق مضيق هرمز محاسنة: أوروبا تعتمد على الغاز القطري بعد الحرب الروسية الأوكرانية وإغلاق هرمز سيضرب الإمدادات محاسنة: واشنطن تنصاع لرؤية الاحتلال الإسرائيلي على حساب الاستقرار العالمي حذّر الخبير المائي الدكتور دريد محاسنة من التداعيات الكارثية المحتملة في حال أقدمت إيران على إغلاق مضيق هرمز، مؤكدًا أن تداعيات هذه الخطوة لن تقتصر على إيران، بل ستطال الاقتصاد العالمي بأسره، مع تأثير مباشر على دول الخليج والعراق والأردن، إضافة إلى الصين وأوروبا. وأوضح محاسنة خلال استضافته في برنامج نبض البلد عبر قناة "رؤيا"، أن مضيق هرمز، يعد المنفذ البحري الوحيد لإيران، وإغلاقه سيكون انتحار اقتصادي لإيران، مضيفا أنه يعد شريانًا حيويًا في المنطقة يمر عبره ما لا يقل عن 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، ويُعد المسار الرئيسي لصادرات النفط والغاز من الخليج، فضلًا عن واردات الدول الصناعية الكبرى. وأشار إلى أن 80% من واردات الصين النفطية تمر عبره، كما تعتمد أوروبا على الغاز القطري منذ الحرب الروسية الأوكرانية، مما يجعل أي إغلاق له مخاطرة اقتصادية جسيمة. وبيّن محاسنة أن إيران ستكون أول المتضررين من خطوة كهذه، مرجحًا أن يكون السيناريو المحتمل للإغلاق عبر زرع ألغام بحرية عند مداخل المضيق، وهو سيناريو معقد ومكلف من الناحية اللوجستية، كما أن إزالته أكثر صعوبة من تدمير أهداف ثابتة، مستشهدًا باستمرار إغلاق مضيق باب المندب من قبل الحوثيين كمثال على تعقيد التعامل مع هذا النوع من التهديدات. اقرأ أيضاً: مضيق هرمز والأردن: ما تأثير الصراع على أسعار النفط والملاحة البحرية؟ وأكد أن إغلاق المضيق سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط، لتتجاوز 90 دولارًا للبرميل، كما سترتفع تكاليف التأمين البحري على السفن بشكل هائل، ما سيؤثر على أسعار السلع والخدمات حول العالم، خاصة في الدول التي تعتمد على الواردات النفطية والتجارية عبر هذا المسار. انعكاسات مباشرة على الأردن وفيما يتعلق بالأردن، لفت محاسنة إلى أن سلاسل التوريد التي كانت تعتمد على المسار البحري من الصين إلى العقبة عبر البحر الأحمر، تأثرت سابقًا نتيجة إغلاق جزئي في مضيق باب المندب. ومع احتمالية إغلاق هرمز، فإن الأردن سيواجه أزمة مضاعفة في الاستيراد والتصدير، ما سيزيد من تكاليف النقل والسلع. وأضاف أن موانئ الإمارات وقطر والكويت والبحرين، وعلى رأسها ميناء جبل علي، تعتمد على هرمز في حركة التجارة، وإذا توقفت هذه الموانئ، فستلجأ تلك الدول إلى الموانئ السعودية على البحر الأحمر، ما سيخلق ضغطًا إضافيًا ويرفع الكلفة على كافة دول المنطقة. واختتم محاسنة بالتحذير من أن إغلاق مضيق هرمز لن يكون مجرد أزمة محلية أو إقليمية، بل "انتحار اقتصادي جماعي"، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لتفادي كارثة كبرى تهدد استقرار التجارة العالمية. التحالف الأمريكي-الإسرائيلي يوجه القرار في المنطقة وفي سياق متصل، أشار محاسنة إلى أن التحالف بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي والحركة الصهيونية يبدو اليوم أقوى من أي اعتبارات اقتصادية أو إنسانية، معتبرًا أن ما يحدث في قطاع غزة من مجازر يومية بحق المدنيين، وخاصة الأطفال، هو نتيجة مباشرة لهذا التحالف، في ظل صمت دولي متواصل. وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "يلعب الدور المحوري في رسم المشهد الإقليمي"، بينما تسير السياسات الأمريكية وفق ما يخدم الأجندة الإسرائيلية، حتى على حساب المصالح الاقتصادية الأمريكية والعالمية. وأضاف أن الرئيس الأمريكي، رغم تركيزه على الملفات الاقتصادية والجمركية، بات اليوم أمام واقع أكثر خطورة يتمثل في احتمالية اندلاع حرب مفتوحة في الخليج أو إغلاق مضيق هرمز، ما قد يضطره للبحث عن مخرج سريع خلال الأيام المقبلة. لكنه شدد على أن الأولوية في واشنطن لا تزال تميل للانصياع للتوجهات الإسرائيلية، على حساب الاستقرار الإقليمي والاقتصاد العالمي.

تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير
تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير

الانباط اليومية

timeمنذ 4 ساعات

  • الانباط اليومية

تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير

الأنباط - الأنباط- قصي ادهم تبدو هذه الحرب كغيرها من جولات التصعيد في الشرق الأوسط, فهي ليست مجرد مواجهة عسكرية محدودة، بل صراع استنزاف طويل قد يعيد تشكيل أولويات اقتصادية داخلية, لدى كل من إيران ودولة الاحتلال، ويزعزع توازنات الأسواق الإقليمية والعالمية, وبالضرورة سيكون الأردن متأثرًا بهذه التداعيات, لذلك تعكف خلية اقتصادية في الدوار الرابع, على قراءة آثار هذه الحرب على الاقتصاد الأردني, الذي يتحسس بالأصل من أي تفاعل خارجي في الإقليم, فكيف إذا كان هذا التفاعل حربًا مفتوحة وليست بالوكالة. رغم تحفظ الخلية المعهود إليها قراءة التحديات واستنباط الحلول, فثمة تسريبات بدأت بالظهور, تتحدث عن ارتفاع كلف الطاقة على كثير من القطاعات الحيوية, وتراجعت حركة السياحة التي لم تتعافَ بعد من حرب الإبادة على غزة, فثمة أحاديث لوكلاء سياحة, تشير إلى تراجع الحجوزات بما يفوق النصف, هذا قبل دخول واشنطن على خط المشاركة في العدوان على إيران, مما يرفع من وتير التصعيد وبالتالي القلق, الذي سينسحب على السياحة وسلاسل التزويد والاستيراد والتصدير, وإذا ما وصل التصعيد إلى الجوار العراقي والسوري, فنحن أمام حالة حصار جيوسياسي كما كان الأمر في أتون الحرب على داعش, ومخلفات الربيع العربي. الخلية العاملة, والتي يرأسها الدكتور جعفر حسان مباشرة, ويعكف على إدارتها بشكل دقيق, مع الفريق الاقتصادي, تدرس الخروج بحلول ربما مفاجأة وغير مألوفة حسب ما يرشح من أخبار, وربما ستكون الساعات القادمة, كاشفة لهذه الاجراءات, بعد ان جرى تقييم مستوى التحديات لقطاعات متعددة, مع إصرار حكومي على عدم تأثر المواطن ومعيشته بتلك التحديات, لكن هذا يتطلب اصطفافًا وطنيًا وتشاركية في تحمل الأعباء. أستاذ الاقتصاد في الجامعة الأردنية الدكتور رعد التل نشر مطالعة مهمة عن كلفة الحرب على إيران والكيان, والتي تبلغ حوالي المليار دولار على إيران يوميًا فيما قال أن الكيان يشهد تراجعًا حادًا في النمو الذي لن يتجاوز حاجز ال 1%, وهو أثر كبير, فحجم خسائر الكيان في أول يومين من الحرب وصل إلى قرابة المليار ونصف المليار من الدولارات, ناهيك عن ال 100 مليون التي يتكبدها الكيان من حربه على غزة يوميًا. تداعيات خطيرة سيواجهها الإقليم والأردن ليس بمنأى عنها, لكنه اليوم يدرس كل خياراته, وبشكل علمي ومنهجي, وهو بحاجة إلى سند مجتمعي وتوافق وطني وانضباط على التفكير بعقل أردني موحد, لا يحتمل المغامرة والمزاودة.

هل يتجه الذهب إلى 4000 دولار بسبب نيران الحرب بين تل أبيب وطهران وواشنطن؟
هل يتجه الذهب إلى 4000 دولار بسبب نيران الحرب بين تل أبيب وطهران وواشنطن؟

رؤيا

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا

هل يتجه الذهب إلى 4000 دولار بسبب نيران الحرب بين تل أبيب وطهران وواشنطن؟

نيران الصراع في الشرق الأوسط تدفع الذهب نحو قمة تاريخية عند 4000 دولار عبدالله المومني - في ظل تصاعد نيران الحرب في الشرق الأوسط، وتحول المواجهة بين تل أبيب وطهران إلى صراع مباشر تدخلت فيه واشنطن بضربات عسكرية، لم تعد التساؤلات في الأسواق العالمية تقتصر على أسعار النفط، بل انتقلت بقوة إلى الملاذ الأكثر أمانًا في التاريخ: الذهب. وبات السؤال الذي يتردد في غرف التداول العالمية هو: هل يمكن للذهب، الذي يحوم عند مستويات قياسية، أن يواصل رحلة صعوده الصاروخية ليصل إلى مستوى 4000 دولار للأونصة؟ يرى خبراء أن هذا السيناريو، الذي كان يبدو بعيد المنال، أصبح الآن احتمالًا واقعيًا تغذيه ثلاثة عوامل رئيسية: الحرب، وسياسات البنوك المركزية، والمستقبل المتوقع للدولار الأمريكي. نيران الحرب.. الوقود الأساسي لسباق الذهب يرى محللون استراتيجيون أن الحرب المفتوحة، التي تشمل ضربات أمريكية مباشرة على إيران ومواجهة مستمرة مع إسرائيل، هي المحفز الأقوى لأسعار الذهب. ففي أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والنزاعات العسكرية، يهرب المستثمرون من الأصول الخطرة مثل الأسهم، ويلجأون إلى الذهب كأداة لحفظ القيمة. وفي هذا السياق، يتوقع أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في "ساكسو بنك"، أن استمرار التوترات قد يدفع بالذهب نحو مستوى 4000 دولار للأونصة مع نهاية العام الجاري. ويوضح أن "الحرب في الشرق الأوسط ليست مجرد عامل نفسي، بل هي محرك أساسي يدفع المستثمرين وصناديق التحوط نحو الأمان، والذهب هو العنوان الأبرز لهذا الأمان". أمريكا والمحرك الخفي.. ما وراء الصراع على الرغم من أن الحرب هي الشرارة، إلا أن رحلة الذهب نحو القمة مدعومة بعوامل هيكلية أخرى، تلعب فيها الولايات المتحدة والصين أدوارًا رئيسية. السياسة النقدية الأمريكية: يتوقع الخبراء أن التباطؤ الحالي في الاقتصاد الأمريكي سيدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض أسعار الفائدة تدريجيًا. انخفاض الفائدة يقلل من جاذبية الدولار والسندات الأمريكية، مما يجعل الذهب (الذي لا يدر عائدًا) أصلًا أكثر جاذبية للمستثمرين. المحرك الخفي (البنوك المركزية): كشف هانسن أن هناك طلبًا هائلًا ومستمرًا على الذهب من قبل البنوك المركزية حول العالم، وعلى رأسها الصين وروسيا. وقد تجاوزت مشتريات هذه البنوك حاجز 1000 طن سنويًا منذ عام 2022، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في احتياطاتها وتنويع أصولها بعيدًا عن سيطرة واشنطن. هل الإجماع كامل؟ على الرغم من هذه النظرة المتفائلة، لا يوجد إجماع كامل في الأسواق. فهناك بنوك عالمية أخرى، مثل "سيتي غروب"، تتبنى رؤية أكثر حذرًا، معتقدة أن تحسن الاقتصاد العالمي قد يقلل من الطلب على الذهب كملاذ آمن. ولكن في المحصلة، يبدو أن نيران الحرب في الشرق الأوسط قد وفرت الزخم الذي كان يحتاجه الذهب لكسر الحواجز النفسية. وبينما يظل الوصول إلى 4000 دولار هدفًا طموحًا، إلا أنه لم يعد في خانة المستحيل، بل أصبح سيناريو واقعيًا يعكس عالمًا مضطربًا يبحث عن أي شكل من أشكال الاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store