
مفاجأة ألمانية.. «سكودا» تتجاوز «تسلا» في سباق مبيعات أوروبا
تجاوزت شركة سكودا الألمانية منافستها تسلا الأمريكية في مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا.
جاء هذا في ظل استمرار السائقين في مقاطعة شركة إيلون ماسك احتجاجًا على دعمه لدونالد ترامب.
ووفقًا لشركة أبحاث السوق DataForce، انخفضت مبيعات تسلا الإجمالية في أوروبا بنسبة 28% في شهر مايو/أيار لتصل إلى 14,055 سيارة، وهي أقل من مبيعات سكودا من السيارات الكهربائية خلال نفس الشهر، التي بلغت 14,920 سيارة.
ويُعزى هذا التحول بشكل كبير إلى المقاطعة المستمرة ضد تسلا في أوروبا، إلا أن شعبية سكودا شهدت أيضًا قفزة كبيرة بعد إطلاق سيارتها الكهربائية الجديدة من طراز Elroq SUV، والتي سجلت وحدها 9,250 عملية بيع في مايو/أيار.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات منفصلة صادرة عن رابطة مصنّعي السيارات الأوروبية أن مبيعات تسلا في المملكة المتحدة وأوروبا انخفضت للشهر الخامس على التوالي خلال مايو/أيار، حيث تم تسجيل 8,729 سيارة جديدة فقط، بانخفاض قدره 40.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ويأتي هذا التراجع على الرغم من أن مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا عمومًا ارتفعت بنسبة 27.2% خلال نفس الفترة، لتصل إلى 193,493 مركبة. وفي المملكة المتحدة، ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 25.8% في مايو/أيار.
التهديد الصيني
بالإضافة إلى التحديات السياسية، تواجه شركة ماسك منافسة متصاعدة من الشركات الصينية التي تسعى لاجتياح السوق الأوروبية بسيارات كهربائية أرخص.
وقد أدى ذلك إلى انخفاض مبيعات تيسلا العالمية بنسبة 13% في الربع الأول من عام 2025، وهو أسوأ أداء ربعي للشركة منذ عام 2022.
ومع تزايد ارتباط ماسك بالسياسات اليمينية، بدأ المستثمرون يشعرون بالقلق من تأثير مواقفه السياسية على سمعة الشركة، إذ تراجعت ثقة شريحة واسعة من المستهلكين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفع عدد من السائقين الفرنسيين دعاوى قضائية ضد تسلا، متهمين ماسك بأنه حوّل سياراتهم إلى رموز لليمين المتطرف.
وفي المملكة المتحدة، أظهرت بيانات جمعية مصنعي وتجار السيارات أن مبيعات تيسلا تراجعت بنسبة 36% في مايو/أيار. وفي المقابل، سجلت شركة BYD الصينية، المُصنّعة لطراز Dolphin Surf منخفض التكلفة، ارتفاعًا بأكثر من 400% في مبيعاتها لتصل إلى 3,025 سيارة مباعة في الشهر ذاته.
وقد انخفض سهم تسلا بنسبة 10% منذ بداية العام، رغم تعويض جزء من هذه الخسائر بعد أن تنحى ماسك عن أحد أدواره في البيت الأبيض الشهر الماضي وتعهد بإعادة تركيزه على شركة تسلا.
ويواصل ماسك الاعتماد على التكنولوجيا ذاتية القيادة كمستقبل للشركة، حيث أطلق يوم الأحد خدمة سيارات أجرة بدون سائق في أوستن، تكساس. كما تعمل تسلا أيضًا على تطوير روبوت بشري يُدعى Optimus.
aXA6IDgyLjI1LjIzNi40NCA=
جزيرة ام اند امز
HU
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
«بوليتيكو»: ناتو يتفق على رفع الإنفاق الدفاعي لـ 5% من الناتج المحلي بحلول 2035
ذكرت مجلة "بوليتيكو" الأوروبية، أن قادة حلف شمال الأطلسي "ناتو" توصلوا، الأربعاء إلى اتفاق بشأن رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، في خطوة تُعد بمثابة انتصار سياسي كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتهدف إلى تعزيز الوحدة بين الحلفاء ومواجهة التحديات الراهنة. وأفادت المجلة، في سياق تقرير أوردته في عددها الأخير، بأن الاتفاق الجديد يتضمن تخصيص 3.5% من الناتج المحلي لقدرات الدفاع الصلبة مثل التسليح وتعزيز القوات و1.5٪ للاستثمارات ذات الصلة بالدفاع مثل الأمن السيبراني والتنقل العسكري. وجاءت هذه الخطوة- بحسب المجلة - "بعد قمة محسوبة بعناية من حيث الشكل والمضمون، هدفت إلى تقديم نتائج واضحة وسريعة، وقد وصف ترامب نتيجة القمة بأنها "نصر عظيم للولايات المتحدة"، مؤكدًا أن الضغط الذي مارسه على الدول الأعضاء كان السبب الرئيسي في هذا التحول في سياسات الإنفاق الدفاعي داخل الحلف. ورأت المجلة أن التحرك في هذا الملف يهدف إلى طمأنة واشنطن بشأن التزامات الحلفاء وفي الوقت ذاته إرسال رسالة ردع واضحة لجميع الخصوم، في حين وصف ترامب النتيجة بأنها "نصرٌ هائل للولايات المتحدة"، ونسب الفضل لنفسه في الضغط على أعضاء التحالف لزيادة إنفاقهم الدفاعي. وقال ترامب خلال فعاليات القمة التي استضافتها مدينة لاهاي الهولندية اليوم والأمس-:إنه "مؤثرٌ حقًا" رؤية قادة الحلفاء يرغبون في الدفاع عن بلدانهم ومدى حاجتهم إلى مساعدة الولايات المتحدة وإثبات حقيقة كيف أن الناتو "ليس بخدعة"، فيما أشارت المجلة إلى أن اللمسات الأخيرة على الاتفاق وُضعت بالفعل قبل اجتماع لاهاي ثم وقّع عليه القادة، في محاولة لضمان قمة سلسة. وقال الأمين العام للحلف مارك روته بعد انتهاء الاجتماع بوقت قصير:" هذا تحالف أقوى وأكثر عدلًا وأكثر فتكًا بدأ قادة الناتو في بنائه". وأضاف روتة: "أوضح الرئيس ترامب: أمريكا ملتزمة بحلف الناتو. في الوقت نفسه، أوضح أن أمريكا تتوقع من حلفائها الأوروبيين وكندا مساهمة أكبر وهذا بالضبط ما نراه يفعلونه". وفي البيان الختامي للقمة، الذي اقتصر على خمس فقرات فقط، اتفق أعضاء التحالف العسكري على هدف الإنفاق الدفاعي الجديد طويل الأجل، كما التزم القادة بالتوسع السريع في إنتاج أسلحة الدفاع عبر التحالف، مشيدًا بترامب لضغطه على الدول الأخرى لزيادة إنفاقها الدفاعي، ومؤكدًا التزامه بالتحالف. حتى أن روته وصف ترامب بـ"الأب" لتدخله في الصراع بين إسرائيل وإيران، في الوقت نفسه، أشاد قادة آخرون بالرئيس الأمريكي حيث صرح الرئيس البولندي أندريه دودا، المؤيد لترامب، لـ "بوليتيكو" قائلًا: "هذا هو نجاح الرئيس دونالد ترامب. فهو من طالب دول الناتو بزيادة إنفاقها الدفاعي". وخلال اجتماع المائدة المستديرة للقادة، الذي استمر ساعتين ونصفًا فقط، تبنى ترامب نبرةً معتدلة على نحوٍ غير متوقع، وفقًا لشخصٍ تحدث للمجلة من داخل الغرفة، بشرط عدم الكشف عن اسمه، وأكد ترامب أيضًا التزام أمريكا بحلف الناتو "لمدة أربع سنوات"، كما قال هذا الشخص، وهي مدة ولايته الثانية كرئيس. وبينما كرر مخاوفه بشأن تقاسم الأعباء، أشاد بالحلفاء وأكد على الوحدة. وبعد القمة، قال ترامب إنه "يشرفه" المشاركة. وقال مسئول في إدارة البيت الأبيض إن مزاج ترامب الإيجابي قد عززه اتصال هاتفي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء توجهه إلى لاهاي، حيث تعهد الأخير بالالتزام بمقترح ترامب لوقف إطلاق النار في إيران.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
«دبلوماسية الأزياء».. جسر زيلينسكي إلى البيت الأبيض
عدل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هندامه وغير في شكل الملابس التي يظهر بها، منذ لقائه الكارثي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير/شباط الماضي. واستبدل زيلينسكي ملابسه العسكرية التقليدية وقمصانه ذات الأكمام الطويلة ليستخدم بدلا منها السترات والقمصان السوداء بما يضفي على هندامه مزيدا من الصبغة الرسمية وإن ظل به بعض الخشونة. واعتاد زيلينسكي، المتابع الجيد لوسائل الإعلام، إظهار تضامنه مع القوات التي تقاتل روسيا على خط المواجهة، لكن مراسلا أمريكيا انتقده لعدم ارتدائه حلة رسمية "بدلة" في الاجتماع الذي عقد بالبيت الأبيض في فبراير، والذي تحول إلى جدال حاد بشأن مدى إمتنانه للدعم الأمريكي في زمن الحرب. ومنذ ذلك الحين، عمل زيلينسكي على إعادة بناء العلاقات مع واشنطن، التي لا تزال كييف بحاجة ماسة إلى مساعداتها العسكرية، رغم أن ترامب لم يُبد أي إشارة لاستئناف إمدادات الأسلحة التي بدأها سلفه جو بايدن. وعندما التقى زيلينسكي مع ترامب في جنازة البابا فرنسيس في روما في أبريل نيسان، ارتدى سترة عسكرية سوداء ثقيلة وقميصا أسود مغلق الأزرار حتى الياقة، بدون ربطة عنق. وظهر بمظهر مماثل عند لقائه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن يوم الاثنين، ومرة أخرى في حفل العشاء الذي أقامه ملك هولندا أمس الثلاثاء والذي سبق قمة حلف شمال الأطلسي اليوم الأربعاء في لاهاي. ورغم أنه لم يُدع إلى الاجتماع نفسه، إلا أنه التقى بترامب بعده، وكان جدول أعماله يتضمن قائمة مشتريات أسلحة يأمل في الحصول عليها. وظهر زيلينسكي مرتديا بدلة مدنية سوداء وقميصا أسود. وأعلن الرئيسان الأوكراني والأمريكي إجراء نقاش "جيد" و"بنّاء" على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي. ولفت هذا التغيير الطفيف الأنظار على وسائل التواصل الاجتماعي، وإحدى المجلات الأوكرانية، التي وصفت اليوم الأربعاء مظهره المتغير بأنه "دبلوماسية بصرية من نوع جديد". وكان الأوكرانيون الذين التفّوا حول زعيمهم منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، قد انتقدوا بشدة التركيز بصورة سلبية على ملابس زيلينسكي في البيت الأبيض، وفقا لـ"رويترز". aXA6IDIwOS4zNS45OS45OSA= جزيرة ام اند امز RS


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
"آكسيوس": مسئولون إسرائيليون يؤكدون تدمير منشآت نووية إيرانية
تعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية ألحقت أضرارًا "كبيرة للغاية" بالمنشآت النووية الإيرانية، بينما كشف تقرير استخباراتي أمريكي مسرب عكس ذلك مما أثار حيرة بعض المسئولين. وقال ثلاثة مسئولين، في تصريحات لموقع (آكسيوس) الأمريكي، إنه على غرار الولايات المتحدة، لم تصدر إسرائيل تقييمًا نهائيًا عن مدى تراجع البرنامج النووي الإيراني جراء حملة القصف التي استهدفت منشآت نووية في إيران. وأشار الموقع الأمريكي، في تقرير نشره اليوم الأربعاء، إلى أن التقييم الإسرائيلي يقدم وجهة نظر "أكثر تفاؤلًا" بشأن العملية مقارنة بالتقرير الأولي الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، الذي قدر أن الضربات "ربما أرجعت إيران بضعة أشهر فقط إلى الوراء". وأكد (آكسيوس) أن ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن البرنامج النووي الإيراني قد "تم محوه" خضع للتدقيق، أمس، بعد تسريب تقرير وكالة استخبارات الدفاع إلى شبكة (سي إن إن) وصحيفتي (نيويورك تايمز) و(واشنطن بوست) والعديد من وسائل الإعلام الأخرى. وأثار التسريب غضب البيت الأبيض، الذي وصف نتائج التقرير بأنها "أخبار كاذبة" واتهم مسؤولين- لم يكشف عن هويتهم- بالسعي لتقويض ترامب. من جهته، قال ترامب، خلال حديثه في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي عقدت اليوم في مدينة لاهاي الهولندية، إن التقرير الأمريكي هو تقرير أولي "غير حاسم"، وإن تقرير إسرائيل المقبل سيقدم المزيد من المعلومات. وشدد مسئول إسرائيلي، بحسب (آكسيوس)، على أن إصدار تقييم دقيق لأضرار المعركة سيستغرق وقتًا، قائلًا "من السابق لأوانه استخلاص الاستنتاجات الواردة في تقرير وكالة استخبارات الدفاع وهي الذراع الاستخباراتية لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)". وتابع المسئول قائلًا: "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تتوصل إلى أي نتائج نهائية حتى الآن، لكننا لا نعتقد أن هناك أي خلل في العملية، وليس لدينا أي مؤشرات على أن القنابل الخارقة للتحصينات لم تنجح". ولفت (آكسيوس) إلى أن تقرير وكالة استخبارات الدفاع السري استند إلى معلومات استخباراتية مبكرة من وكالة واحدة فقط، ولا تزال الصورة العامة مشوشة خاصة وأن إيران نفسها لا تزال تقيم الأضرار وتدرس تحركاتها القادمة. في سياق متصل، قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إن تسريب هذا النوع من المعلومات، أيًا كانت المعلومات الواردة في التقرير، هو "أمر مشين وبمثابة خيانة". وقال مسئول إسرائيلي، على دراية مباشرة بالمعلومات الاستخباراتية عن إيران، إن "الاتصالات التي تم اعتراضها تشير إلى أن المسؤولين العسكريين الإيرانيين كانوا يقدمون تقارير كاذبة عن الوضع إلى القيادة السياسية في البلاد للتقليل من حجم الأضرار الناجمة عن الهجمات". وقال مسئول إسرائيلي آخر ل(آكسيوس) "لا توجد لدى الإيرانيون أنفسهم فكرة واضحة حتى الآن عما حدث لبعض منشآتهم النووية". وأكد مسؤولون إسرائيليون أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، المواقع الثلاثة المستهدفة في الغارة التي شنتها أمركيا السبت الماضي،"كبيرة للغاية". وقال مسئول إسرائيلي إنه "تم تدمير منشأة نطنز الموجودة فوق الأرض بالكامل، وتشير الدلائل إلى انهيار بنيتها التحتية تحت الأرض". وفيما يخص منشأة فوردو، فقد ألحقت قنابل الجيش الأميركي الخارقة للتحصينات التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل أضرارا جسيمة بالمنشأة، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المناطق الموجودة تحت الأرض تعرضت لانهيار هيكلي كامل". وأكد مسؤولون إسرائيليون أنه تم تدمير منشأة أصفهان، كما تضررت أنفاقها الموجودة تحت الأرض، لكنهم قالوا إن "الصورة الكاملة لا تزال قيد التقييم". وقال مسئول إسرائيلي "نشك في إمكانية تفعيل هذه المنشآت في أي وقت في المستقبل القريب". ولفت (آكسيوس) إلى أنه تم تدمير العديد من خطوط إنتاج أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، مما يحد بشكل كبير من قدرة طهران على استبدال آلاف أجهزة الطرد المركزي المفقودة في الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية.