
"آكسيوس": مسئولون إسرائيليون يؤكدون تدمير منشآت نووية إيرانية
تعتقد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية ألحقت أضرارًا "كبيرة للغاية" بالمنشآت النووية الإيرانية، بينما كشف تقرير استخباراتي أمريكي مسرب عكس ذلك مما أثار حيرة بعض المسئولين.
وقال ثلاثة مسئولين، في تصريحات لموقع (آكسيوس) الأمريكي، إنه على غرار الولايات المتحدة، لم تصدر إسرائيل تقييمًا نهائيًا عن مدى تراجع البرنامج النووي الإيراني جراء حملة القصف التي استهدفت منشآت نووية في إيران.
وأشار الموقع الأمريكي، في تقرير نشره اليوم الأربعاء، إلى أن التقييم الإسرائيلي يقدم وجهة نظر "أكثر تفاؤلًا" بشأن العملية مقارنة بالتقرير الأولي الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، الذي قدر أن الضربات "ربما أرجعت إيران بضعة أشهر فقط إلى الوراء".
وأكد (آكسيوس) أن ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن البرنامج النووي الإيراني قد "تم محوه" خضع للتدقيق، أمس، بعد تسريب تقرير وكالة استخبارات الدفاع إلى شبكة (سي إن إن) وصحيفتي (نيويورك تايمز) و(واشنطن بوست) والعديد من وسائل الإعلام الأخرى.
وأثار التسريب غضب البيت الأبيض، الذي وصف نتائج التقرير بأنها "أخبار كاذبة" واتهم مسؤولين- لم يكشف عن هويتهم- بالسعي لتقويض ترامب.
من جهته، قال ترامب، خلال حديثه في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي عقدت اليوم في مدينة لاهاي الهولندية، إن التقرير الأمريكي هو تقرير أولي "غير حاسم"، وإن تقرير إسرائيل المقبل سيقدم المزيد من المعلومات.
وشدد مسئول إسرائيلي، بحسب (آكسيوس)، على أن إصدار تقييم دقيق لأضرار المعركة سيستغرق وقتًا، قائلًا "من السابق لأوانه استخلاص الاستنتاجات الواردة في تقرير وكالة استخبارات الدفاع وهي الذراع الاستخباراتية لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)".
وتابع المسئول قائلًا: "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تتوصل إلى أي نتائج نهائية حتى الآن، لكننا لا نعتقد أن هناك أي خلل في العملية، وليس لدينا أي مؤشرات على أن القنابل الخارقة للتحصينات لم تنجح".
ولفت (آكسيوس) إلى أن تقرير وكالة استخبارات الدفاع السري استند إلى معلومات استخباراتية مبكرة من وكالة واحدة فقط، ولا تزال الصورة العامة مشوشة خاصة وأن إيران نفسها لا تزال تقيم الأضرار وتدرس تحركاتها القادمة.
في سياق متصل، قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إن تسريب هذا النوع من المعلومات، أيًا كانت المعلومات الواردة في التقرير، هو "أمر مشين وبمثابة خيانة".
وقال مسئول إسرائيلي، على دراية مباشرة بالمعلومات الاستخباراتية عن إيران، إن "الاتصالات التي تم اعتراضها تشير إلى أن المسؤولين العسكريين الإيرانيين كانوا يقدمون تقارير كاذبة عن الوضع إلى القيادة السياسية في البلاد للتقليل من حجم الأضرار الناجمة عن الهجمات".
وقال مسئول إسرائيلي آخر ل(آكسيوس) "لا توجد لدى الإيرانيون أنفسهم فكرة واضحة حتى الآن عما حدث لبعض منشآتهم النووية".
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، المواقع الثلاثة المستهدفة في الغارة التي شنتها أمركيا السبت الماضي،"كبيرة للغاية".
وقال مسئول إسرائيلي إنه "تم تدمير منشأة نطنز الموجودة فوق الأرض بالكامل، وتشير الدلائل إلى انهيار بنيتها التحتية تحت الأرض".
وفيما يخص منشأة فوردو، فقد ألحقت قنابل الجيش الأميركي الخارقة للتحصينات التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل أضرارا جسيمة بالمنشأة، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المناطق الموجودة تحت الأرض تعرضت لانهيار هيكلي كامل".
وأكد مسؤولون إسرائيليون أنه تم تدمير منشأة أصفهان، كما تضررت أنفاقها الموجودة تحت الأرض، لكنهم قالوا إن "الصورة الكاملة لا تزال قيد التقييم".
وقال مسئول إسرائيلي "نشك في إمكانية تفعيل هذه المنشآت في أي وقت في المستقبل القريب".
ولفت (آكسيوس) إلى أنه تم تدمير العديد من خطوط إنتاج أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، مما يحد بشكل كبير من قدرة طهران على استبدال آلاف أجهزة الطرد المركزي المفقودة في الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب ضرب ضربته وأوقف الحرب بين إيران وإسرائيل... وترك العالم حائراً
واشنطن - أ ف ب خلال أقل من 48 ساعة، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً بقصف منشآت نووية إيرانية، وأعلن اتفاقاً لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، لكن نجاحه الدبلوماسي لا ينهي حالة عدم اليقين في الشرق الأوسط. ورأى كل طرف، أي ترامب وإسرائيل وإيران، في إعلان وقف إطلاق النار «انتصاراً» لصالحه، بعد 12 يوماً من حرب بدأتها الدولة العبرية على طهران، وتخللها قصف أمريكي على ثلاث منشآت نووية رئيسية. وبعدما تعرض لانتقادات، حتى من مناصريه، لنكثه بأحد وعوده الانتخابية، بعدم التدخل عسكرياً في الخارج، تمكن ترامب سريعاً من إيجاد مخرج عبر الإعلان ليل الاثنين الثلاثاء وقفاً لإطلاق النار، وتقديم نفسه على أنه صانع للسلام، رغم الضربة لإيران. وخلال أيام الحرب، شنّت إسرائيل غارات جوية على إيران استهدفت مواقع عسكرية ونووية، وردّت طهران بإطلاق صواريخ ومسيّرات نحو الدولة العبرية. وقال تود ويلمان، الباحث في برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية،: «لا أعتقد أن الحكومة الاسرائيلية كانت قادرة على تحمّل حرب طويلة الأمد، لكن أعتقد أن العنصر الأساسي كان ترامب. لم يرغب في رؤية حرب جديدة تندلع في عهده». وتابع: «هذا ما بدّل الحسابات بالنسبة إلى إسرائيل، وإيران كذلك». وفاجأ ترامب الحلفاء، وحتى مساعديه بإعلانه وقف إطلاق النار عبر منصات التواصل الاجتماعي ليل الاثنين الثلاثاء، بعيد ساعات من هجوم صاروخي إيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، رداً على ضربات واشنطن على منشآتها النووية. وبدا أن الهجوم الإيراني كان مدروساً بعناية ومنسّقاً بين المعنيين. وشكر ترامب طهران على توفيرها «إشعاراً مبكراً» قبل تنفيذها. وكان واضحاً أن كل من الأطراف الثلاثة المعنيين بالحرب، يحتاج إلى مخرج. واعتبر ترامب الهجوم الإيراني «ضعيفاً للغاية»، واختار عدم الرد. وبعدما أعلنت إسرائيل، أن إيران أطلقت صواريخ بعد سريان وقف النار، وسترد عليها «بقوة»، ضغط ترامب على الدولة العبرية لعدم القيام بذلك. بدورها، كانت إيران تخوض أقسى مواجهة عسكرية منذ الحرب مع العراق (1980-1988). فهي خسرت خلال أيام معدودة، قادة عسكريين كباراً، وعلماء نوويين، وتلقت مواقعها النووية والعسكرية ودفاعاتها الجوية، إضافة إلى منشآت مدنية وسكنية، ضربات جوية لم تتضح إلى الآن تداعياتها، والمدى الزمني الذي تحتاجه لإعادة بنائها. وبدا أن ترامب أعطى طهران التي يفرض عليها عقوبات اقتصادية، جرعة حوافز من خلال التأكيد الثلاثاء أنه يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني. أما إسرائيل، ورغم الضربات القاسية التي وجهتها إلى خصومها في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة في 2023، لكنها تواجه ضغوطاً على جبهات عدة، وتلقت جبهتها الداخلية خلال الأيام الماضية، ضربات صاروخية لم تعهدها منذ عقود. وفي حين شكر نتنياهو ترامب على دعمه، رأى تودمان أن الضغط الأمريكي الثلاثاء على إسرائيل لعدم شنّ ضربات جديدة على إيران، أظهر لرئيس الوزراء الاسرائيلي حدود الدعم الأمريكي للحليف الأبرز للولايات المتحدة في المنطقة. - ماذا تحقق؟ رأى ترامب في الضربة الأمريكية نجاحاً كبيراً، رغم أن كثراً حذّروا مراراً من أن أي ضربة مماثلة قد تدفع طهران إلى تسريع نشاطاتها النووية، وصولاً ربما إلى محاولة تطوير سلاح ذري. وفي حين يكرر ترامب التأكيد، أن الضربة أدت إلى تدمير البرنامج النووي، أثارت خلاصة تقرير استخباري أمريكي أولي شكوكاً بهذا الشأن، إذ أفاد بأن الضربات أعادت البرنامج أشهراً فقط إلى الوراء، ولم تدمّره. ورأى الباحث في معهد الشرق الأوسط براين كاتوليس، أنه ما زال من المبكر الحكم على ثبات وقف إطلاق النار أيضاً. وأشار إلى أن الدول العربية بذلت جهوداً دبلوماسية كبيرة سعياً لإعادة الهدوء إلى المنطقة. وقال كاتوليس، إن ترامب استخدم تصريحاته ونفوذه في العلن «لمحاولة ضبط ما تقوم به إيران وإسرائيل، لكن أهمية ذلك هي أقل مقارنة بالدور الذي تقوم به الدول العربية بشكل متواصل». ورأى كاتوليس الذي عمل سابقاً على ملف الشرق الأوسط في إدارة بيل كلينتون، أن إدارة ترامب اعتمدت مزيجاً من العمليات العسكرية التكتيكية و«جرعة كبيرة من التواصل الاستراتيجي»، أثار حيرة الأمريكيين والعالم على السواء «بشأن ما نحاول أن نقوم به فعلاً». - فوائد محلياً الأكيد أن استراتيجية ترامب عادت عليه بفوائد جلية في الداخل الأمريكي، أقله على المدى القصير. ورأى الباحث في المجلس الأطلسي جوناثان بانيكوف إن حملة عسكرية أمريكية طويلة «كانت قادرة على أن تزعزع قاعدة الدعم لترامب»، لكن الآن سيبقى غالبية مناصريه «موحدين نسبياً». وفي حين أن المتشددين في الحزب الجمهوري رحبوا بالضربات على إيران، انتقدها خصومهم الديمقراطيون على نطاق واسع، لكن من دون إجماع على ذلك أيضاً. ورأت أنيل شيلين التي تركت إدارة الرئيس السابق جو بايدن احتجاجاً على سياساته، وهي حالياً باحثة في معهد كوينسي للحكم الرشيد، أن ثبات وقف إطلاق النار ضروري من وجهة نظر ترامب. ولفتت إلى أن نتنياهو مقتنع بأنه يحظى «بدعم أمريكي غير مشروط»، وبناء عليه قامت إسرائيل باستهداف قطاع غزة ولبنان، رغم اتفاقات معلنة لوقف إطلاق النار مع حماس وحزب الله. أضافت: «لكن ترامب أظهر أنه قادر على ضبط إسرائيل متى اختار القيام بذلك. الآن عليه القيام بالأمر ذاته، والإصرار على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة».


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
هيغسيث أمام الإعلام.. إدارة ترامب تتحرك لدحض شكوك ضربات إيران
في محاولة لدحض الشكوك التي أثيرت حول فاعلية الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمراً صحفياً مهماً، صباح الخميس. وقال ترامب في منشور على منصة «تروث سوشيال» الأربعاء: «سيعقد وزير الدفاع بيت هيغسيث، برفقة ممثلين عن الجيش، مؤتمراً صحفياً مهماً غدًا الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي، في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون)». وأضاف ترامب أن المؤتمر يهدف إلى «الدفاع عن كرامة طيارينا الأمريكيين العظماء». واتهم ترامب وسائل إعلام أمريكية، بنشر «أخبار زائفة» حول العملية الجوية الأخيرة، التي وصفها بـ«الأسطورية»، مؤكدًا أن «الطيارين شعروا بالإهانة بعد قراءتهم لتقارير إعلامية شككت في نجاح المهمة». ولفت إلى أن «الطيارين قاموا بمهمة ناجحة بشكل غير مسبوق بعد 36 ساعة من التحليق فوق أراضٍ معادية»، مضيفًا أنهم «أُصيبوا بخيبة أمل بعد أن شاهدوا تغطيات مشوهة ولا تستند إلى حقائق». وأضاف: «كالعادة، ومن أجل الإساءة إلى الرئيس ترامب، قام الإعلام الكاذب بتشويه الحقيقة، رغم أن الوقت لم يكن كافيًا لامتلاك أي معلومات مؤكدة». «مثير وغير قابل للجدل» وأكد أن ما سيُعرض خلال المؤتمر سيكون «مثيراً للاهتمام وغير قابل للجدل»، في إشارة واضحة إلى أن الإدارة الأمريكية تستعد لتقديم أدلة تؤكد حجم الدمار الذي ألحقته الضربات بالبنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني. ويأتي الإعلان عن المؤتمر بعد تقارير وتحليلات إعلامية ودبلوماسية تساءلت عن مدى تأثير القصف الأمريكي الذي طال منشآت «فوردو» و«نطنز» و«أصفهان»، خصوصًا مع إعلان طهران عن احتفاظها بقدراتها النووية ومواصلة تخصيب اليورانيوم. وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف قد أكد الأربعاء أن «معلومات استخباراتية موثوقة» أظهرت أن البرنامج النووي الإيراني تلقى ضربة قاسية ستستغرق سنوات لتعويضها. في حين دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى السماح لها بالوصول إلى المواقع المقصوفة للتحقق من مصير المواد النووية. وتكمن أهمية تصريحات هيغسيث في اعتبارها أول إفادة تفصيلية على مستوى البنتاغون بشأن العملية، وسط تصاعد الجدل الداخلي والدولي حول أهداف الضربة وحدودها، وما إذا كانت قادرة بالفعل على تعطيل المشروع النووي الإيراني لفترة طويلة كما يروّج ترامب. aXA6IDE1Ny4yNTQuOTAuMTk3IA== جزيرة ام اند امز NL


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
ترامب: طيارونا الاستثنائيون مستاؤون للغاية من التقارير المسربة الكاذبة
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استيائه من ما وصفه بـ"التقارير المسربة الكاذبة" التي تناولت نتائج الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة ضد منشآت نووية في إيران. وأضاف أن هذه الادعاءات تمثل إساءة مباشرة لأداء القوات الجوية الأمريكية التي نفذت مهمتها بكفاءة واحتراف، مؤكدًا أن العملية كانت ناجحة، رغم محاولات بعض وسائل الإعلام تشويه الحقائق لأغراض سياسية. ويأتي تصريح ترامب بعد تقارير صحفية واستخباراتية أفادت بأن بعض المنشآت النووية الإيرانية لم تُدمر بالكامل، ما أثار تساؤلات حول فعالية الضربة، في حين تصر الإدارة الأمريكية على أنها حققت أهدافها الاستراتيجية بدقة. ويتكوف: التخصيب والتسلح النووي لإيران من الخطوط الحمراء للولايات المتحدة قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة تعتبر تخصيب اليورانيوم بدرجات عالية والسعي نحو التسلح النووي لإيران من الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها. جروسي: لا نعلم ما إذا كانت إيران نقلت اليورانيوم من المنشآت التي دُمّرت قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن الوكالة لا تستطيع التأكيد حتى الآن ما إذا كانت إيران قد نقلت مواد نووية، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، من المنشآت التي تعرضت للقصف مؤخرًا. الرئيس الفرنسي يدعو وكالة الدولية للطاقة الذرية باستئناف مهامها الرقابية في إيران دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى ضرورة السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية باستئناف مهامها الرقابية في إيران، مؤكدًا أن هذا الاستئناف أمر عاجل للحفاظ على الأمن النووي. الاستخبارات الأمريكية: المنشآت النووية الإيرانية تم تدميرها بشكل كامل قالت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي جابرد، إن وسائل إعلام وصفتها بـ"الدعائية" قامت بتسريب أجزاء من تقييمات استخباراتية سرية بشكل غير قانوني، في محاولة منها لتقويض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكدت جابرد أن المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الاستخباراتية تشير إلى أن المنشآت النووية الإيرانية "تم تدميرها بشكل كامل"، في إشارة إلى الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت تلك المواقع الحساسة. وأظهرت تقارير استخباراتية صادرة عن الكونجرس الأمريكي تناقضًا واضحًا مع هذا التقييم. فقد أشارت مصادر مطلعة إلى أن الضربة لم تحقق أهدافها بالكامل، وأن التوقعات كانت تشير إلى نتائج "أكثر تأثيرًا مما تحقق فعليًا". ونقلت شبكة "إن بي سي" الأمريكية عن هذه المصادر قولها إن "التقييم الاستخباراتي أوضح أن أجزاء أساسية من البرنامج النووي الإيراني لا تزال سليمة، وهو ما يشكّل مؤشرًا مقلقًا".